نموذج كرار التهامي

د. عمر القر اي
(وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا) صدق الله العظيم
كتب الصيدلي السيد كرار التهامي، القيادي بحزب المؤتمر الوطني، مقالاً عن رفض مسجل الأحزاب، تسجيل الحزب الجمهوري، نشره بصحيفة الرأي العام على جزئين.
ولقد تجاوز المقال الحقيقة الواضحة، وهي أن مسجل الأحزاب، ليس لديه الصلاحية ليحكم على أفكار وبرامج أي حزب .. وإنما عمله، هو أن ينظر في استيفاء الحزب المتقدم للتسجيل، للشروط الإجرائية، التي نص عليها قانون تسجيل الأحزاب. ولكنه، هذه المرة، تجاوز حدود صلاحياته، ورفض تسجيل الحزب الجمهوري، مدعياً، زوراً، أنه حزب طائفي، ومذهبي، ومهدد للسلام الاجتماعي !!
وبدلاً من ان يكتب السيد كرار رأياً واضحاً، يدين هذا الإعتداء السافر على الحرية، وما تبعه من مصادرة لحق الجمهوريين في التعبير عن فكرهم، ترك الأمر برمته جانباً، وأخذ يهاجم الجمهوريين، زاعماً أنهم تخلوا عن فكرتهم، بمجرد إغتيال الأستاذ محمود.. وحتى يوهم القارئ بأنه يعرف الموضوع الذي يخوض فيه، أخذ يأتي بكلمة من هنا، أو عبارة من هناك، وكلها منتزعة من سياقها، وبعضها وضع بين اقواس، وكأنه نص صحيح، مأخوذ من كتب الجمهوريين، وسائرها مأخوذ من كتابات المعارضين، الذين سعوا لتشويه الفكرة، وصاحبها، بكل سبيل.. ثم يذكر أسماء بعض الجمهوريين، وكأنه يعرفهم، وعلى صلة قوية بهم، ثم ينسب لهم عبارات، يمكن ان يفهم منها، أنهم تركوا الفكرة، أو شكوا فيها .. كل ذلك في تنطع، وتكلف، وإدعاء زائف.. وكأنما هنالك اسرار، خطيرة، في الفكرة الجمهورية، يعرفها هو وحده، وقد خبأها الجمهوريون، الذين تقدموا ببيانات تسجيل حزبهم !! أوكأن الجمهوريين منظمة سرّية، أو أن تنظيمهم يخفي أسراراً، مثل علاقة الاخوان المسلمين بالماسونية، التي كشفها ثروت الخرباوي، في كتابه ( سر المعبد ?الأسرار الخفية لجماعة الاخوان المسلمين) !!
أسمعه يقول ( لقد كتبت مقالاً قبل أكثر من عشرة أعوام في ذكرى الإنهيار الكبير التنظيمي والفكري للحزب الجمهوري وذلك بعد موت مؤسسه وإعلان عدد من قيادات الحزب الفكرية وعلى رأسهم عبد اللطيف عمر وزملاؤه الذين اطلق سراحهم من سجن كوبر بعد اعدام محمود محمد طه واعلانهم توبتهم وبراءتهم من الاصول والاطروحات الفكرية التي اقامها معلمهم الذي التفوا حوله وكرسوا له حبهم واخلاصهم وولائهم طوال حياتهم وقلت في المقال ان الجمهوريين “خرجوا من سجن الفكرة قبل خروجهم من سجن السلطة” )(الرأي العام 12/5/2014م).
ولو كان كرار التهامي بريئاً من سوء طوية الأخوان المسلمين، وسوء تربيتهم، لأهتم بأن يؤكد أولاً إدانته لإغتيال الأستاذ محمود، بسبب معارضته السياسية السلمية للنظام .. ثم لأكد ثانياً إدانته لمهزلة الإستتابة، التي هدد فيها الأخ عبد اللطيف عمر، وإخوانه بالقتل، إذا لم يتراجعوا عن فكرتهم .. لأنها أعتداء سافر على حرية الضمير، وصورة بشعة من الإرهاب، والظلم .. ثم بعد ذلك، يمكن ان ينتقد موقف الجمهوريين الذين تراجعوا، ويطرح رأيه القائل بأن تراجعهم يدل على خروجهم من فكرتهم، ولو كان البديل عنه الموت .. ثم كان يجب عليه، ان يذكر المرجعية، التي اعتمد عليها، ليخطئ موقفهم هذا دينياً .. فلقد روي ان عمار بن ياسر، رضي الله عنه، سأل النبي صلى الله عليه وسلم إذا طلب منه النطق بكلمة الكفر، وسب النبي، أو القتل، هل يفعل ذلك فقال له النبي : نعم !! ونزلت في ذلك الآية (إلا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان) .. ولقد ظل الأخ عبد اللطيف واخوانه، حتى اليوم جمهوريين، فهل يريد كرار التهامي ان يسلبهم ذلك الحق، لأنهم وقفوا الموقف الذي قبله النبي صلى الله عليه وسلم من اصحابه ؟! ولو افترضنا ان الجمهوريين قد أخطأوا بتراجعهم، وبوقفهم لحركتهم، فما الذي يمنعهم من أن يتوبوا، و يرجعوا عن ذلك الخطأ، ويعيدوا حركتهم من جديد ؟!
ولقد زعم كرار التهامي، بأن الجمهوريين تنازلوا لأن فكرتهم سقطت، أمام أعينهم، باغتيال الأستاذ فقال ( وهم يشاهدون مسيحهم المحمدي يقتل ويصلب ويرفع على طوافة الى مكان مجهول ….إن رهاناتهم الفكرية تتلاشى أمام ناظريهم فالشخص الوحيد المنوط به ” التلقي كفاحاً من الله ” هو الاستاذ محمود وهو عمود الفكرة وصاحب الوقت وهو “المسيح المحمدي” الذي سيفديهم …)(المصدر السابق). والحق أن الأستاذ محمود لم يدع أنه المسيح المحمدي، ولم يدع أنه صاحب الوقت، ولم يقل انه هو الشخص الوحيد، الذي يتلقى عن الله كفاحاً .. بل أن فكرته قائمة على ان كل من اتبع طريق محمد صلى الله عليه وسلم بصدق، يوفقه الله الى التلقي عنه على قاعدة ” واتقوا الله ويعلمكم الله”.
ومع ذلك، فنحن لا ننكر أن ذهاب الاستاذ محمود، كان فيه هزة كبيرة للجمهوريين، والحقيقة لكل من عرفه، وإن لم يكن جمهورياً .. وهذه الهزة، غيبت بعض المعاني الدينية العميقة، لبعض الوقت، عن بعضهم، ولكنهم ما لبثوا ان تماسكوا، واتضح لهم بعض امرهم، ومارسوا نقداً ذاتياً، لكثير من مواقفهم، ورؤاهم، وكل ذلك جعلهم جميعاً يتمسكوا أكثر بفكرتهم، الذين يرون التوقف عن الحركة، والذين يرون ضرورة استئنافها.. لهذا فإن قول كرار ( لقد فهم الكثيرون من خلصاء الفكرة الجمهورية أن الفكرة تدحرج رأسها الى الأبد تحت النطع ليس بسبب الموت الجسدي لمؤسس الفكرة ولكن بسبب الانقطاع الروحي)(المصدر السابق)، يفتقر الى الصدق، وإلإ فليخبرنا من هؤلاء الخلصاء، الذين زعموا ان الفكرة ماتت والى الابد ؟! هذه أماني الأخوان المسلمين، وهم يودون في دخيلة أتفسهم، أن تتحقق، ويعلمون أنها كاذبة !! ولهذا خافوا من تسجيل الحزب الجمهوري. فإذا كانت الفكرة الجمهورية قد انتهت منذ عام 1985م، فلماذا يشغل كرار التهامي نفسه بها، ويكتب عنها المقالات ؟!
يقول كرار التهامي (إن حماس الاستاذة اسماء وحزنها المكتوم لا يعطيها المبرر لتفكيك الفكرة الجمهورية وتقديمها في منابر العمل السياسي كلما دعت الحاجة والحزب الجمهوري الجديد اذا تم اعتماده سيكون حزباً عادياً ودون عقيدة لأن عقيدة الحزب الأصل ارتبطت برجل واحد الى درجة الحلول والإندغام ولقد ورد في مقدمة الرسالة الثانية وهي منفستو الحركة الجمهورية ” ولان الرسالة الثانية تنتظر التفصيل وسيتفق لها ذلك حين يجئ رجلها” فالرسالة الثانية لها “رجل” وليس رجال ورجلها هو محمود محمد طه …)(الرأي العام 15/5/2014م). أول ما تجدر الإشارة اليه في هذه العبارة المليئة بالأغلاط، هو أن الأخت اسماء، لا تفكك الفكرة الجمهورية، بممارسة العمل السياسي.. لأن العمل السياسي من صميم عمل الفكرة الجمهورية، على أن تفهم السياسة، على أنها سياسة أمر الناس، وفق الحق والصدق .. ثم أن العقيدة لا تمنح بصك، ولا يفرضها حزب، ولا يسلبها أحد من أحد، مهما بلغ من القوة، لأن العقائد تنطوي عليها الصدور .. والنص الذي ذكر أنه في كتاب الرسالة الثانية، ووضعه بين قوسين، غير صحيح !! والنص الصحيح هو ( ان الإسلام رسالتان: رسالة أولى قامت على فروع القرآن، ورسالة ثانية تقوم على اصوله .. ولقد وقع التفصيل على الرسالة الأولى .. ولا تزال الرسالة الثانية تنتظر التفصيل وسيتفق لها ذلك حين يجئ رجلها، وتجئ أمتها وذلك مجئ ليس منه بد ” كان على ربك حتماً مقضياً “) وكرار التهامي لم يفهم النص، لأن الرجل المشار إليه في النص، لا يزال منتظراً، وهو وليس فرد، وإنما ستجئ معه أمة الرسالة الثانية .. ومهما يكن من أمر، فإن هذا الاعتقاد لايمنع اصحابه من العمل على نشر فكرتهم، والمساهمة في حل مشاكل شعبهم.
فإن تعجب، فعجيب قول كرار التهامي: (إذن اسماء تندفع نحو مسجل الاحزاب وليس في يدها شرعية الحزب ولا شرعية الفكرة وهي في هذه الحالة تسجل حزبها الخاص أياً كانت عقيدته ولا يمت لحزب الجمهوريين بصلة)(المصدر السابق) أليس من التطاول، والتنطع الفارغ، ان يقرر أخ مسلم للجمهوريين، إذا كان عمل أحدهم، يتفق مع شرعية فكرتهم أم لا ؟! إن الجمهوريين هم الذين يقررون إذا كان هذا الحزب حزبهم، أم حزب خاص بالأخت أسماء محمود، وليس الاخوان المسلمين !! وحتى لو انقسم الجمهوريين الى حزبين أو اكثر، فإن هذا الإنقسام، لا يعطي كرار التهامي، أو غيره ، الحق في ان يقرر أن أعضاء أحد الحزبين ليسوا جمهوريين .. ولنفس السبب!! ليس من حق أي جمهوري، أن يقرر أن اعضاء المؤتمر الشعبي، أو الوطني، ليسوا اخوان مسلمين، مع أنهم إختلفوا حتى ألقوا بمرشدهم في السجن !!
إن الجمهوريين سواء إختلفوا حول قيام الحزب الجمهوري، أو غيره، لا يختلفون حول مطامع دنيوية، وإنما هم طلاب حق، وطالب الحق سيُهدى الى الحق، مهما أخطأ الطريق .. فأولى لكرار التهامي، ان لا ينشغل بهم، وإنما يركز على فساد المؤتمر الوطني، لأن هذا يضر بالشعب السوداني كله، وخلافات الجمهوريين تضر بهم وحدهم !! وحبذا لو ركز على الفساد في الاراضي، حتى يستنقذ نفسه، مما لحقه من تهم .. فقد كتب الصحفي النابه الطاهر ساتي ( يوم السبت كتبت عن وقائع محددة طرفها شركة يمتلكها وزير مالية الجزيرة والدكتور كرار التهامي الرئيس السابق لجهاز المغتربين وفيما يلي تعقيب كرار التهامي) وبعد أن اورد التعقيب الطويل الذي لم ينف التهمة كتب الطاهر ساتي ( د الشكر على المتابعة والتعقيب نسأل الدكتور التهامي ” أهأ وبعدين ؟” أي مدح الوزير وتقييم الصحف والصحفيين من الآراء الخاصة التي نقدرها بغض النظر عن الاختلاف والاتفاق ولكن أين وقائع تلك الزاوية في هذا التعقيب ” المحاضرة” ؟ ولماذا تجاوزها كاتب التعقيب بحيث لم ينف أو يؤكد أو يبرر؟ وعليه تظل الوقائع القضية كما هي تجاوزات ترقى لحد تقديم المتجاوزين النافذين الى المحاكم أو كما تفعل أجهزة الدولة في حال المتجاوزين الماعندهم ضهر)(الحوش السوداني 11/4/2014م).
لقد كان كرار التهامي، عضواً في الاتحاد الإشتراكي، عندما كان طالباً بكلية الصيدلة، في جامعة الخرطوم في السبعينيات .. في ذلك الوقت، كان الاتجاه الإسلامي يعارض حكومة مايو، وكذلك مختلف فصائل اليسار.. وكان من ينتسب الى الاتحاد الإشتراكي يحتقر من الطلاب، ويعد خائناً للحركة الطلابية، ويصنف على انه في جهاز الأمن. وحتى يبرئ كرار التهامي نفسه، زعم بآخرة، أنه كان “غواصة” للأخوان المسلمين، داخل الإتحاد الإشتراكي !! فقد قال في لقاء صحفي معه (خضت تجربة الالتحاق بالاتحاد الإشتراكي ومايو عموماً من أجل عيون اتحاد طلاب جامعة الخرطوم في ذلك الوقت ..) وحين سأله الصحفي ( هل يعني هذا انك كنت غواصة الإسلاميين في مايو ؟) اجاب بقوله ( لنقل ذلك وهي تجربة تحتاج الى التخفي والظهور بمظهرين وإخفاء المعالم الواضحة للشخص)(سودانيزاونلاين 30/5/2009م). بعد كل هذا الخداع، والتخفي، والنفاق (الظهور بمظهرين)، يجئ كرار التهامي، الآن، ليحاسب الجمهوريين، الذين تراجعوا أمام التهديد بالقتل !!
لقد خبرنا الأخوان المسلمين لوقت طويل، وعرفنا مختلف أنواعهم .. ومن أسوأ الأخوان المسلمين، أولئك الذين لا يهتمون بتنظيمهم، ولا بالتنظيمات الأخرى، ولا يعنيهم امر الإسلام، ولا أمر السودان، في قليل أو كثير!! وإنما كل همهم في الحياة، هو مصالحهم الدنيوية المباشرة، المتمثلة في المال والسلطة، ومن هؤلاء كرار التهامي !! ولهذا أعتقد انه كتب هذا المقال حول تسجيل الحزب الجمهوري، وليس في ذهنه اعتبار لأمر الجمهوريين وحزبهم، ولا للمؤتمر الوطني ومسجل الاحزاب.. وإنما لأنه أبعد عن منصبه كأمين لجهاز المغتربين، ووضع بدلاً عنه حاج ماجد سوار !! فهو يريد أن يرسل رسالة لقادته، فحواها أن الفشل الذي لازمه، واعجزه عن ان يفعل شيئاً للمغتربين، حتى ان بعضهم واجهه مباشرة في برنامج تلفزيوني، ليس سببه تهم الفساد في الاراضي، أو ضعف تفكيره، بدليل انه يملك ميزة عظيمة، لا يملكها كثير من الاخوان المسلمين، وهي المعرفة بخبايا الجمهوريين، مما يمنحه القدرة، على مواجهتهم فكرياً، وهو أمر سيحتاج اليه المؤتمر الوطني، لو عادت حركة الجمهوريين .. وبعد أن عرض بضاعته في المقال، أصبح مطمئناً، وهو ينتظر في (استراحة محارب)، يحلم ان يخرج منها بوظيفة والي الجزيرة، أو مدير التلفزيون القومي !! ولو كان كرار التهامي يعلم شيئاً، لعلم أن افضل ما يحدث لأي واحد منهم، هو ان يبعد من هذه الحكومة الفاسدة، قبل ان يحين يوم التغابن.
والله يا عمر القراى كده انت لمعت كرار
مره اتحاد اشتراكى ومره اتحاد ديمقراطى ومره مؤتمر وطنى وزى كرار ده عاوز اعيش بس
من الاتحاد الاشتراكى للمؤتمر الوطنى(تاريخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)اما الجمهوريين فتعرفهم ذى جوع بطنك من رفاعة الثانويةوتعرف كم هم طاهريين ونبلاء وزاهدين فى الدنياوبالتحديد زاهدين دى هى المجننا بوبى.
(ولو كان كرار التهامي يعلم شيئاً، لعلم أن افضل ما يحدث لأي واحد منهم، هو ان يبعد من هذه الحكومة الفاسدة، قبل ان يحين يوم التغابن.)
ليته لو يستمع لهذه النصيحة الغالية
تسلم يا أستاذ عمر على الكلام الواضح دة
ياخ ما تشرع في عمل فقرات يومية لمدة دقيقتين في الواتساب بمثل هذه الحجج الواضحة التي تكتب
منتظرون
و الله يا قراي لو لم تكتب أي شيء غير هذا المقال لكفاك … أمثال كرار التهامي مثل الذباب لا يجتمعون إلا على القذارات ، يظهرون بمظهر الإنسان المتواضع الطيب لكنهم وحوش لصوص قتلة ، ينهبون أموال الدولة تحت مسمى التمكين ليتركوا ناس محمداحمد جوعى عرايا مرضى تتناوشهم الأوبئة و الأمراض ليموتوا بالسل أو السرطان أو سوء التغذية ، هؤلاء قوم لا يستحون و لا يملكون أي حياء و بلا ضمير يكلموننا عن الشريعة … بلا يخم كرار و كل الذباب الذي يتجمع فوق الغائط ، تفو .
يسلم فاهك يا دكتور عمر
لماذا اجهدت نفسك في الرد على كرار التهامي . الراجل عايز يتملس في الحكومة عسي ولعل يشوفوا ليه شغلة جديدة ان شاء حتي سفير في اي حته . أن الذي يسقط اخلاقياً ويرضي بان يطأه الرجال وطئة النساء لاخير فيه وزمان قال اهلنا (من دخل فيه لا خير فيه) والرياض السعودية تشهد لياليه الشاذة . هي الانقاذ وهؤلاء هم رجالها فتباً لرجال تحرسهم العصابات وتباً لراجل يحمية راجل .
ياخى دا كلو كوم ,, وهروب غسان الحرامي بتاع الوالى كوم تانى !!!!
هذه طريقتهم ،، طيب ما الوطني خرج من الشعبي وكونوا حزبين وشتموا بعضهم شتما لم يسبقهم عليه جرير والفرزدق وخونوا بعضهم البعض ،، واتهموا بعضهم البعض بالفساد وكادوا أن يحملوا السلاح على بعضهم البعض ومع ذلك الوطني مسجل نفسه بنفسه حزب والشعبي مسجل كحزب ،،، وهناك ناس ارتدوا عن الاسلام فهل يعني ان الاسلام الاصل مشكوك فيه ،،، انني أخلص الى ان العقلية السودانية موهومة بالطعن الشخصي في حال الخلاف العام وهذه لعمري من اسوأ الصفات ،،، الاستاذ القراي ان هؤلاء حينما يكتبون يفضحون انفسهم ويكتبون لأجيال غيبوها بالمخدرات المستوردة وحفلات الهشك بشك في الصالات التجارية التي يمتلكونها و القنوات الفضائية تافهة الرسالة الاعلامية،،، ولاندري هذا الكرار ،، كرار على ماذا ،، هذا زمن الانحطاط هؤلاء لا يقارعون بالفكر المستنير وانما يقتلعون بالسلاح ،،،،
الكاملون يقارعون ويتسلّحون بعقولهم وبمبادئهم الصائبة
التهامي وصانعوه فكرهم ومبادئهم يخرجان من مؤخراتهم
أنسيت ماضيهم وتاريخ مربّيهم (الحنتوبيّ) ؟
بالرغم من التاريخ المخزى للجمهوريين فى الحركة الوطنية الا انه لاينبغى حرمانهم من تسجيل حزبهم…فمحمود لم يناهض قوانين سبتمبر الا عندما جرمته شخصيا…ورفضه لقوانين سبتمبر شخصى وليس وطنى …اما كرار التهامى فهو انسان منافق…كان ادارة اهلية (اقطاعى)…ثم تحول الى اتحاد اشتراكى(مدافع عن قضايا العمال والمزارعين)…ثم تحول الى اسلامى (مؤتمر وطنى)…وقابل للتحول لاى شئ فيه فائدة مادية له….حربوية تتلون حسب الظروف…ولايستحق دكتور القراى ان يضيع وقته فى هذا المسخ المشوه
لقد خبرنا الأخوان المسلمين لوقت طويل، وعرفنا مختلف أنواعهم .. ومن أسوأ الأخوان المسلمين، أولئك الذين لا يهتمون بتنظيمهم، ولا بالتنظيمات الأخرى، ولا يعنيهم امر الإسلام، ولا أمر السودان، في قليل أو كثير!! وإنما كل همهم في الحياة، هو مصالحهم الدنيوية المباشرة، المتمثلة في المال والسلطة،
ابصم بالعشرة على تطابق ذلك مائة بالمائة في كرار التهامي لمعرفتي به .
إقتباس:
((وحين سأله الصحفي ( هل يعني هذا انك كنت غواصة الإسلاميين في مايو ؟) اجاب بقوله ( لنقل ذلك وهي تجربة تحتاج الى التخفي والظهور بمظهرين وإخفاء المعالم الواضحة للشخص).))
الظهور بمظهرين؟؟!!
بالله في نفاق أظهر من كِدا!؟
ولو لم يكن كذلك، لما كان أخو مسلم حقيقي.
شوف هسع رئيس النظام، ظاهر بمظهرين، الحوار والدعم السريع.
الشيخ الكبير، كذلك، أمس مع الحريات واليوم مع الشمولييين ومنتظر اقتناص أي فرصة لإعادة البلاد إلى 30/6/1989
المشكلة ليسوا هم، بل في أولئك الذين يصدقونهم.
شكرا القراي.
الرجل محترف سياسة. قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق يا القراي. يا التهامي مالك ومال الجمهوريين. ديل مصيبة. أمسك في ناس الجبهة الثورية. ديل شغل مضمون . يدخلوا “على قول البلابل” الجنة.
ما يسمى بمجلس الأحزاب تابع للسلطة الحالية ومعروف سلفاً أن حكومة الإنقاذ لن توافق على تسجيل الحزب الجمهوري حيث أن تيار الأخوان المسلمين والجمهوريين لن يلتقوا والجميع يعلم بأن محاكمة الأستاذ / محمود محمد طه من الذين قاموا بها وخططوا لها والمعروف وثائقياً بأن تنظيم الأخوان المسلمين كا مخترق للإتحاد الإشتراكي ونظام مايو وتمت مبايعتهم للنميري أمام الملأ وعلى رأسهم الترابي ولن يتحقق النظام الديمقراطي إلا بعد إنتهاء النظام وعودة الحرية للشعب السوداني .
انك تلمع فى كرار يا القراى كما لمعه كمال عبد اللطيف (ابو جاعوره ) واتى به اميناً للمغتربين تمهيداً للهف شركة المهاجر
يا استاذي العزيز نحن نعتمد عليكم بعد الله بس لازم قناة تلفزيونية للمعارضة النظام اعلاميا لان الان الاخوه في جبال النوبة يحرقون بالطائرات ابادة جماعية حاصلة انا اقترح ان تبدا انت فكرة القناة وتفتح حساب لجمع التبرعات والله والله نحن في امس الحاجة للاعلام
والله البعجبك فى الراجل المحترم عمر القراى دة انو بمسك الموضوع بوصلو حدو ومابقطع من راسوا بجيب ليك كلامك القلتوا ويزرك زرة زرة كديس فى شوال ههههههههه ياخ الزول دة انا بريدو عديل .
دكتور القراي لك سلامي واحترامي
لماذا تنزل لهذا المستوى وتخاطب
النطيحة والمتردية امثال كرار وما شابههم
لا يا دكتور عد لرشدك واستغفر ربك فمثلك
نربأ به أن يلتفت لهؤلاء القرامطة
والله يا كرار ارتقيت مرتقيا يا رويع الغنم
بهذا المقال الذي ضل طريقه
والله يا عمر القراى كده انت لمعت كرار
مره اتحاد اشتراكى ومره اتحاد ديمقراطى ومره مؤتمر وطنى وزى كرار ده عاوز اعيش بس
من الاتحاد الاشتراكى للمؤتمر الوطنى(تاريخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)اما الجمهوريين فتعرفهم ذى جوع بطنك من رفاعة الثانويةوتعرف كم هم طاهريين ونبلاء وزاهدين فى الدنياوبالتحديد زاهدين دى هى المجننا بوبى.
(ولو كان كرار التهامي يعلم شيئاً، لعلم أن افضل ما يحدث لأي واحد منهم، هو ان يبعد من هذه الحكومة الفاسدة، قبل ان يحين يوم التغابن.)
ليته لو يستمع لهذه النصيحة الغالية
تسلم يا أستاذ عمر على الكلام الواضح دة
ياخ ما تشرع في عمل فقرات يومية لمدة دقيقتين في الواتساب بمثل هذه الحجج الواضحة التي تكتب
منتظرون
و الله يا قراي لو لم تكتب أي شيء غير هذا المقال لكفاك … أمثال كرار التهامي مثل الذباب لا يجتمعون إلا على القذارات ، يظهرون بمظهر الإنسان المتواضع الطيب لكنهم وحوش لصوص قتلة ، ينهبون أموال الدولة تحت مسمى التمكين ليتركوا ناس محمداحمد جوعى عرايا مرضى تتناوشهم الأوبئة و الأمراض ليموتوا بالسل أو السرطان أو سوء التغذية ، هؤلاء قوم لا يستحون و لا يملكون أي حياء و بلا ضمير يكلموننا عن الشريعة … بلا يخم كرار و كل الذباب الذي يتجمع فوق الغائط ، تفو .
يسلم فاهك يا دكتور عمر
لماذا اجهدت نفسك في الرد على كرار التهامي . الراجل عايز يتملس في الحكومة عسي ولعل يشوفوا ليه شغلة جديدة ان شاء حتي سفير في اي حته . أن الذي يسقط اخلاقياً ويرضي بان يطأه الرجال وطئة النساء لاخير فيه وزمان قال اهلنا (من دخل فيه لا خير فيه) والرياض السعودية تشهد لياليه الشاذة . هي الانقاذ وهؤلاء هم رجالها فتباً لرجال تحرسهم العصابات وتباً لراجل يحمية راجل .
ياخى دا كلو كوم ,, وهروب غسان الحرامي بتاع الوالى كوم تانى !!!!
هذه طريقتهم ،، طيب ما الوطني خرج من الشعبي وكونوا حزبين وشتموا بعضهم شتما لم يسبقهم عليه جرير والفرزدق وخونوا بعضهم البعض ،، واتهموا بعضهم البعض بالفساد وكادوا أن يحملوا السلاح على بعضهم البعض ومع ذلك الوطني مسجل نفسه بنفسه حزب والشعبي مسجل كحزب ،،، وهناك ناس ارتدوا عن الاسلام فهل يعني ان الاسلام الاصل مشكوك فيه ،،، انني أخلص الى ان العقلية السودانية موهومة بالطعن الشخصي في حال الخلاف العام وهذه لعمري من اسوأ الصفات ،،، الاستاذ القراي ان هؤلاء حينما يكتبون يفضحون انفسهم ويكتبون لأجيال غيبوها بالمخدرات المستوردة وحفلات الهشك بشك في الصالات التجارية التي يمتلكونها و القنوات الفضائية تافهة الرسالة الاعلامية،،، ولاندري هذا الكرار ،، كرار على ماذا ،، هذا زمن الانحطاط هؤلاء لا يقارعون بالفكر المستنير وانما يقتلعون بالسلاح ،،،،
الكاملون يقارعون ويتسلّحون بعقولهم وبمبادئهم الصائبة
التهامي وصانعوه فكرهم ومبادئهم يخرجان من مؤخراتهم
أنسيت ماضيهم وتاريخ مربّيهم (الحنتوبيّ) ؟
بالرغم من التاريخ المخزى للجمهوريين فى الحركة الوطنية الا انه لاينبغى حرمانهم من تسجيل حزبهم…فمحمود لم يناهض قوانين سبتمبر الا عندما جرمته شخصيا…ورفضه لقوانين سبتمبر شخصى وليس وطنى …اما كرار التهامى فهو انسان منافق…كان ادارة اهلية (اقطاعى)…ثم تحول الى اتحاد اشتراكى(مدافع عن قضايا العمال والمزارعين)…ثم تحول الى اسلامى (مؤتمر وطنى)…وقابل للتحول لاى شئ فيه فائدة مادية له….حربوية تتلون حسب الظروف…ولايستحق دكتور القراى ان يضيع وقته فى هذا المسخ المشوه
لقد خبرنا الأخوان المسلمين لوقت طويل، وعرفنا مختلف أنواعهم .. ومن أسوأ الأخوان المسلمين، أولئك الذين لا يهتمون بتنظيمهم، ولا بالتنظيمات الأخرى، ولا يعنيهم امر الإسلام، ولا أمر السودان، في قليل أو كثير!! وإنما كل همهم في الحياة، هو مصالحهم الدنيوية المباشرة، المتمثلة في المال والسلطة،
ابصم بالعشرة على تطابق ذلك مائة بالمائة في كرار التهامي لمعرفتي به .
إقتباس:
((وحين سأله الصحفي ( هل يعني هذا انك كنت غواصة الإسلاميين في مايو ؟) اجاب بقوله ( لنقل ذلك وهي تجربة تحتاج الى التخفي والظهور بمظهرين وإخفاء المعالم الواضحة للشخص).))
الظهور بمظهرين؟؟!!
بالله في نفاق أظهر من كِدا!؟
ولو لم يكن كذلك، لما كان أخو مسلم حقيقي.
شوف هسع رئيس النظام، ظاهر بمظهرين، الحوار والدعم السريع.
الشيخ الكبير، كذلك، أمس مع الحريات واليوم مع الشمولييين ومنتظر اقتناص أي فرصة لإعادة البلاد إلى 30/6/1989
المشكلة ليسوا هم، بل في أولئك الذين يصدقونهم.
شكرا القراي.
الرجل محترف سياسة. قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق يا القراي. يا التهامي مالك ومال الجمهوريين. ديل مصيبة. أمسك في ناس الجبهة الثورية. ديل شغل مضمون . يدخلوا “على قول البلابل” الجنة.
ما يسمى بمجلس الأحزاب تابع للسلطة الحالية ومعروف سلفاً أن حكومة الإنقاذ لن توافق على تسجيل الحزب الجمهوري حيث أن تيار الأخوان المسلمين والجمهوريين لن يلتقوا والجميع يعلم بأن محاكمة الأستاذ / محمود محمد طه من الذين قاموا بها وخططوا لها والمعروف وثائقياً بأن تنظيم الأخوان المسلمين كا مخترق للإتحاد الإشتراكي ونظام مايو وتمت مبايعتهم للنميري أمام الملأ وعلى رأسهم الترابي ولن يتحقق النظام الديمقراطي إلا بعد إنتهاء النظام وعودة الحرية للشعب السوداني .
انك تلمع فى كرار يا القراى كما لمعه كمال عبد اللطيف (ابو جاعوره ) واتى به اميناً للمغتربين تمهيداً للهف شركة المهاجر
يا استاذي العزيز نحن نعتمد عليكم بعد الله بس لازم قناة تلفزيونية للمعارضة النظام اعلاميا لان الان الاخوه في جبال النوبة يحرقون بالطائرات ابادة جماعية حاصلة انا اقترح ان تبدا انت فكرة القناة وتفتح حساب لجمع التبرعات والله والله نحن في امس الحاجة للاعلام
والله البعجبك فى الراجل المحترم عمر القراى دة انو بمسك الموضوع بوصلو حدو ومابقطع من راسوا بجيب ليك كلامك القلتوا ويزرك زرة زرة كديس فى شوال ههههههههه ياخ الزول دة انا بريدو عديل .
دكتور القراي لك سلامي واحترامي
لماذا تنزل لهذا المستوى وتخاطب
النطيحة والمتردية امثال كرار وما شابههم
لا يا دكتور عد لرشدك واستغفر ربك فمثلك
نربأ به أن يلتفت لهؤلاء القرامطة
والله يا كرار ارتقيت مرتقيا يا رويع الغنم
بهذا المقال الذي ضل طريقه
الى جركان فاضى والعديد من الراكوبيين الكرام فهمونى كرار التهامى ده هو صاحب صيدليات التهامى المالية شوارع البلد
هذا التهامي إنتهازي من الذين تجري الإنتهازية في دمه, ولا حتي له ذرة من الإختشاء, فيكفي أنه ربيب الإتحاد الإشتراكي منذ أن كان طالب صيدلة, عرفوا كيف يروضوه, سفريات ورحلات لألمانيا وبريطانيا… وغيرها. والأن إرتمي في هذا الوحل القذر وقريته ود لميط شفخانة ما فيها, ديل يا دكتور عمر سفلة عديمين تربية. مفتكرين الدنيا دي موائد وجلسات. ما عندهم أى إسهام ولا رأي في تطوير البلد. الله ينعلهم , حاجة تقرف.
اردم يا د.عمر القراي
الزول البيلد ده لو قراء كتاب الجمهوريين(اسس دستور السودان 1955) كان عرف اول مشروع دولة مدنية فدرالية ديموقراطية اشتراكية((سودانية 100%)) فى السودان وكل دو العالم الثالث عمله الاستاذ محمود وده برنامج ما جا زيو عبرالعصور في السودان من النخبة السودانية وادمان الفشل واكائنات الفجر الكاذب الا اتفاقية اديس ابابا 1972 ونيفاشا 2005 مع الجنوبيين الاذكياء
والكيزان على الشيوعيين على الناصريين على البعثيين على السلفيين يحملون كفل واوزار تقويض الدولة السودانية عبر العصور من 1956 ولحدي الان 2014 فقط لا يستحون وفعلا من نعمره ننكسه في الخلق
نعم كان السيد/ كرار التهامي مايويا حتى الصميم عند ما كانت مايو في قمة السلطة بل كان عضوا بارزا بالإتحاد الإشتراكي ولكن عندما ذهبت مايو مكرهة وغير مأسوفا عليها، تعب السيد/ كرار التهامي وهو يبحث عن دور جديد و لم يجد ذلك الدور إلا عند أهل السلطة الجدد آنذاك ( أهل الإنقاذ) ، جرى الرجل وتحفت قدماه وتمرمق في التراب عشان يكون طالع في الكفر من جديد فكتب في الصحف الكثير من المقالات الموالية للنظام وغازل السلطة وحرق البحور وربما كسر الثلج إلى أن وجدوا له وظيفة جديدة (الأمين العام لشئون المغتربين) والآن رفدوه من تلك الوظيفة رجع للكتابة من جديد علهم يجدون له وظيفة جديدة ، يمكن مستشار أو يمكن يطلع خبير وطني جديد.
Dear M. Garrai,
Thanks for your perfect reply to the NCP files and homosexuals. Please try to promote and campaign for a independent TV channel for the Opposition ; we are being faced by massive genocide in south Kordofan (all tribes). Your family in Kadugli is proud of you and all of us in Buram, Korongo, Shats, Undurain, Dallami , Dilling, Kofa, Abu-Sonoon, Sugiali, Kurgi and Kauda and Hieban. Please tell the out side world that we are dying just like the 300,000 of Darfur.
أستاذ القراي، تحياتي القلبية!
حسنا فعلت بتصديك القوي لمثل هذا الانتهازي الوضيع الساقط المعترف بنفاقه. ما زلنا ننتظر رده على ما ورد في عامود الطاهر ساتي حول فساده في ولاية الجزيرة مع وزير المالية هناك!!!؟ و أبشري قرية ودلميض فقدأتاح لكم د. القراي الفرصة للتحلل من هذا الوسخ و تبرئة مجتمعكم الفاضل من مثل هذه الدمامل! تسلم يا قراي.
لقد أحسنت صديقنا القراي، فقد نلت من هذا المنافق الرمتال كما يجب ولا مزيد!
الجمهوريون ومنذ معاشرتنا لهم فى الجامعه يسعون الى تصحيح الفكر الجمهورى فى اذهان الناس ولازالوا .هذا التهامى لا يستحق الرد عليه لانه منافق منافق منافق كيف لا وهو مره من الاتحاد الاشتركى ومره مع الاخوان المسلمين .
ارجو ان تبدأ فى نشر مقالات عن الفكر الجمهورى كيف يحل مشاكل السودان بل العام اجمع, وفقنا الله واياكم ودمتم ودامت الفكره الجمهورية.
د. عمر … نحترمك ونحترم كتاباتك … ولكن لاداعي لتلميع هذا الرعديد … والفكر الجمهوري يا اخوان مبنى على ( العمل السياسي من صميم عمل الفكرة الجمهوري) والاستاذ/ محمود قتل ليس للردة ولكن لأن الحزب واخلاق اعضاءه الممتازة … أخذ ينافس الاخوان المتأسلمين … وكما هو معلوم وماذكروه في كتبهم كانوا يعملون على ابعاد كل من يقف في وجههم … والجمهوريين بأخلاقهم العالية وأدبهم الرفيع وتعليمهم الممتاز … سيظلوا فكر لايمكن محوه …
د. القارى …. نأمل من سعادتكم التكرم بطرح مسألة القناة الفضائية مع الأستاذ والقاضي/ حمدنالله والناشطين … حتى يتم تعرية هؤلاء الابالسة … دكتور حسين خوجلي لديه قناة فضائية … والمعارضة غالبه تعمل ليه قناة …
د. عمر … الجميع يثق فيكم والقاضي حمدنالله … افتحوا لنا الطريق لاكمال هذا المشروع الهام جدا …
عزيزى دكتور عمر
لماذا تجهدون أنفسكم فى طلب إعتراف من سلطة نحن أساساً لا نعترف بها؟
أرجو أن يهتم الحزب بالعمل الجماهيرى المباشر و (دعنا نكن صريحين) تغيير النظرة السالبة للجمهور السودانى تجاه حزبكم بعد أن عمل المتأسلمين طوال حقبتى السبعينات و الثمانينات على تشويه صورة الحزب الجمهورى بإطلاق الإشاعات المغرضة عنه. نحن فى مرحلة مفصلية جداً من تاريخ وطننا و ليس لدينا متسع من الوقت لتضييعه فى البحث عن مسوغات قانونية للنزول للساحة السياسية إلا إذا كنتم تنوون الدخول فى هذا المسخ المسمى ب(الوثبة).
هل تعلم سيدى أن أغلب الشعب السودانى ليس لديه ثقة فى الأحزاب الوطنية بعد أن أضاعوا مننا الديموقراطية و إستسلموا لجماعة الإنقاذ إما توالياً و إما هرباً لدول الغرب و الآن جاء الكل ليقتسم كعكة الوطن!! لا تكونوا كالصادق المهدى و حزب بيته الذى ينافق علناً و يبيع قضايا وطنه على قارعة الطريق و ذاك الميرغنى القابع فى بريطانيا التى أنعمت على أبيه بلقب يقتات هو منه إلى الآن.
أرجوكم دعونا و شأننا و ذاك هو المؤتمر الوطنى فإذهبوا و قاتلوه و لكن لن نكون أدوات فى أيديكم مرة أخرة لتنسم السلطة التى أعطيناكم إياها على طبق من ذهب و لم تصونوها و إنصرفتم لمصالحكم الخاصة.
سألت احدى المغتربين بالرياض عن كرار التهامي فأجابني بأن هذا الرجل الذي جمعه معه العمل العام بالرياض يتصف بصفتين متلازمتين معه كظله :
– عشقه للنساء خصوصا المتزوجات منهم .
– حبه للأضواء مهما كانت تكلفتها باهظة .
-ولهه بالسلطة .
انتهى محدثي من وصف كرار التهامي في كلمات موجزة ، ومايدلل على صحة حديث محدثي هو توجيه حاج ماجد عند بداية استلامه لعمله كأمين عام لجهاز المغتربين باسترداد خمسة عربات تابعة للجهاز كانت تحت امرة وتصرف السيد / كرار ومن العجب العجيب ان واحدة من تلك العربات كانت تحت تصرف سائقه الخاص واليكم ان تحسبوا كم كلف رتل هذه العربات الدولة من وقود وصيانة خلال فترة تولي هذا الكرار للمنصب ؟
هذا الرجل بغض النظر عن انتماءه السياسي المشكوك فيه فقد قدم اسؤا نموذج للموظف العام خلال فترة توليه لمنصبه وهذا ببساطة لأنه دخل العمل العام من بوابة الفساد .
فكرت ان اكتب تعليقا موضوعيا يبتعد عن الاستهتار والاساءة لاس شخص ، ولكن ساحاول ان اكون موضوعيا ما امكن واقول بعد الحمد لله والصلاة علي النبي وآله
نحن مطالبون بالتادب والابتعاد عن اللغو قال الحبيب المصطفي (ليس المؤمن بلعان ولا طعان ولا فاحش ولا بذئ.
انا لااري حرجا في تكوين حزبا للجمهورين وطرح افكارهم للمسلمين ليحكموا عليهم.
الابتعاد عن الاساءة للاسلام والعقيدة وافتتان المسلمين.
لازلنا نحن المسلمون نحتاج للتعمق وفهم رسالة الاسلام الخالدة وكيفية نقلها ونشر ها للبشر كافة ،فاذا كنا بهذا المستوى من العجز الفكري والتهجم والاساءة للرجال ،فهذا يعنى انحراف البوصله عن الاتجاه الصحيح .
دعونا نناقش اسس الحزب الجمهوري علي الملا وان تتاح لهم الحريه الكاملة لعرض البرنامج وفى نفس الوقت لانضيق صدرا بالرأى والرأي الآخر
والله الموفق
الحزب الجمهوري في السودان
إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي
التعريف:
هو حزب (*) سوداني أسسه محمود طه ليدعو إلى قيام حكومة فيدرالية ديمقراطية (*) اشتراكية (*) تحكم بالشريعة الإسلامية – كما يزعم – . ومبادئ الحزب(*) مزيج من الأفكار الصوفية الغالية والفلسفات المختلفة مع شيء من الغموض والتعقيد المقصود بغية إخفاء كثير من الحقائق أولاً ولجذب أنظار المثقفين ثانياً.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
? مؤسس هذا الحزب هو المهندس محمود طه الذي ولد عام 1911م وتخرج في جامعة الخرطوم أيام الإنجليز عندما كان اسمها (كلية الخرطوم التذكارية) عام 1936م.
ـ يمتاز بالقدرة على المجادلة والملاحاة.
ـ تعرَّض للسجن في الفترة الأخيرة من حياته، ثم أُفرج عنه بعد ذلك، لكنه قاد نشاطاً محموماً فور خروجه من السجن معترضاً على تطبيق الشريعة الإسلامية (*) في السودان ومحرضاً الجنوبيين النصارى ضدها مما أدى إلى صدور حكم بالإعدام ضده مع أربعة من أنصاره بتهمة الزندقة (*) ومعارضة تطبيق الشريعة الإسلامية.
ـ أمهل ثلاثة أيام ليتوب خلالها، لكنه لم يتب، وقد أعدم شنقاً صباح يوم الجمعة 27 ربيع الثاني 1405هـ الموافق 18/1/1985م وعلى مرأى من أتباعه الأربعة وهم:
1) تاج الدين عبد الرزاق 35 سنة، العامل بإحدى شركات صناعة النسيج.
2) خالد بكير حمزة 22 سنة طالب بجامعة القاهرة ـ فرع الخرطوم.
3) محمد صالح بشير 36 سنة مستخدم بشركة الجزيرة للتجارة.
4) عبد اللطيف عمر 51 سنة صحفي بجريدة الصحافة. وقد أعلنوا جميعاً توبتهم بعد يومين وأنقذوا بذلك رقابهم من حبل المشنقة.
الأفكار والمعتقدات:
? لهذه الحركة أفكار(*) ومعتقدات شاذة تنبو عن الحس الإسلامي وقد حدد زعيمهم الأهداف التي يسعون إليها بما يلي:
ـ إيجاد الفرد البشري الحر ” الذي يفكر كما يريد، ويقول كما يفكر ويعمل كما يقول “.
ـ إقامة ما يسمى بالمجتمع الصالح ” وهو المجتمع الذي يقوم على المساواة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية “.
ـ المساواة الاقتصادية: وهي تبدأ بالاشتراكية (*) وتتطور نحو الشيوعية (*) (عندما كان لها طنين ورنين وقبل سقوطها الأخير) ولا ندري ماذا كان سيقول أتباعه بعد سقوط الشيوعية.
ـ المساواة السياسية: وهي تبدأ بالديمقراطية النيابية المباشرة (*) وتنتهي بالحرية (*) الفردية المطلقة، حيث يكون لكل فرد شريعته الفردية (وهذا منتهي الفوضى).
ـ المساواة الاجتماعية: حيث تمحى فوارق الطبقة واللون والعنصر والعقيدة.
ـ محاربة الخوف.. ” والخوف من حيث هو الأب الشرعي لكل آفات الأخلاق ومعايب السلوك (ويعنى هنا مخافة الله) ولن تتم كمالات الرجولة للرجل وهو خائف، ولا تتم كمالات الأنوثة للأنثى وهي خائفة في أي مستوى من الخوف وفي أي لون من ألوانه، فالكمال والسلامة من الخوف ” رسالة الصلاة، ص62.
? نشأ الدين (*) ـ حسب زعمهم ـ من الخوف حيث يقول: ” ولما كان الإنسان الأول قد وجد نفسه في البيئة الطبيعية التي خلقه الله فيها محاطاً بالعداوات من جميع أقطاره فإنه قد سار في طريق الفكر والعمل من أجل الاحتفاظ بحياته، وقد هداه الله بعقله وقلبه إلى تقسيم القوى التي تحيط به إلى أصدقاء وإلى أعداء،ثم قسم الأعداء إلى أعداء يطيقهم وتنالهم قدرته، وإلى أعداء يفوقون طوقه ويعجزون قدرته.. فأما الأعداء الذين يطيقهم وتنالهم قدرته مثل الحيوان المفترس والإنسان العدو فقد عمد في أمرهم إلى المنازلة والمصارعة، وأما الأعداء الكبار والأصدقاء فقد هدته حيلته إلى التزلف إليهم بتقريب القرابين وبإظهار الخضوع وبالتملق، فأما الأصدقاء فبدافع من الرجاء وأما الأعداء فبدافع من الخوف، وبدأت من يومئذ مراسيم العبادة ونشأ الدين ” رسالة الصلاة ص 31.
? وسيلتة إلى تحقيق هذه الأهداف تكون بالعمل على قيام حكومة في السودان ذات نظام جمهوري فيدرالي ديمقراطي اشتراكي.
? زعم أنه تلقى رسالة عن الله كفاحاً بدون واسطة.
? زعم بأن الدين هو الصدأ والدنس، وقد قام في ظل الأوهام والخرافات والأباطيل التي صحبت علمنا بالله وبحقائق الأشياء وبما يمليه علينا الواجب نحو أنفسنا ونحو الله ونحو الجماعة.
? يقول بأن مستوى شريعة الأصول هو مستوى الرسالة الثانية من الإسلام وهي الرسالة التي وظف حياته للتبشير بها والدعوة إليها.
? يزعم أن محمد صلى الله عليه وسلم هو وحده الإنسان في سائر أمته إذ كانت له شريعة خاصة قامت على أصول الإسلام وكانت شريعة أمته تقوم على الفروع.
? يشير إلى أن الشيوعية تختلف عن الاشتراكية اختلاف مقدار، فكأن الاشتراكية إنما هي طور مرحلي نحو الشيوعية، ولقد عاش المعصومُ يعني الرسول (*) صلى الله عليه وسلم الشيوعية في قمتها، كما يذكر ذلك في كتابه الرسالة الثانية ص 147.
? كان الجمهوريون يحرضون على خروج الأخوات الجمهوريات في تشييع الجنائز، وإذا اضطروا للصلاة فإن المرأة الجمهورية هي التي تؤذن في حضور الرجال!
? لا يولمون للزواج الجمهوري، ولا يضحون في مناسبة عيد الأضحى، مخالفة للسنة.
? الشهادتان: يقول زعيمهم في كتاب الرسالة الثانية ص 164ـ 165:” فهو حين يدخل من مدخل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله يجاهد ليرقى بإتقان هذا التقليد حتى يرقى بشهادة التوحيد إلى مرتبة يتخلى فيها عن الشهادة،ولا يرى إلا أن الشاهد هو المشهود، وعندئذ يقف على الأعتاب ويخاطب كفاحاً بغير حجاب ” قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون “.
? الصلاة: الصلاة بالمعنى القريب: هي الصلاة الشرعية ذات الحركات المعروفة، والصلاة بالمعنى البعيد: هي الصلة مع الله بلا واسطة، أو هي صلاة الأصالة.
? يرون بأن التكليف في مرحلة من المراحل يسقط عن الإنسان لاكتمال صلاحه، إذ لا داعي للعبادة حينذاك. على نحو ما يقول غلاة الصوفية.
? يقول مؤسس الحزب:” ? ويومئذ لا يكون العبد مسيراً، إنما مخير قد أطاع الله حتى أطاعه الله معارضة لفعله، فيكون حيًّا حياة الله، وقادراً قدرة الله، ومريداً إرادة الله، ويكون الله ” ـ تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيراً ـ وهذا هو مذهب الصوفية في وحدة الوجود.
? يقول رئيسهم: إن جبريل تخلف عن النبي (*)، وسار المعصوم بلا واسطة لحضرة الشهود الذاتي، لأن الشهود الذاتي لا يتم بواسطة.. والنبي الذي هو جبريلنا نحن يرقى بنا إلى سدرة منتهي كل منَّا، ويقف هناك كما وقف جبريل حتى يتم اللقاء بين العابد المجرد وبين الله بلا واسطة، فيأخذ كل عابد مجرد، من الأمة الإسلامية المقبلة شريعته الفردية بلا واسطة فتكون له شهادته، وتكون له صلاته وصيامه وزكاته وحجه ويكون في كل أولئك أصيلاً.
? هناك أشياء لا يعتبرونها أصلاً من الإسلام كالزكاة والحجاب والتعدد.
? يرى زعيمهم ” بأن اللطائف تخرج من الكثائف، وعلى هذه القاعدة المطردة فإن الإنجيل (*) قد خرج من التوراة (*) كما ستخرج أمة المسلمين من المؤمنين، كما ستخرج الرسالة الأحمدية (أي الجمهورية) من الرسالة المحمدية، كما سيخرج الإخوان من الأصحاب “.
? يقول محمود طه عن القرآن الكريم: ” القرآن موسيقى علوية، هو يعلمك كل شيء ولا يعلمك شيئاً بعينه، هو ينبه قوى الإحساس ويشحذ أدوات الحس ثم يخلي بينك وبين عالم المادة لتدركه على أسلوبك الخاص، هذا هو القرآن “.
? له رأي خاص في معنى الشرك ومعنى التوحيد:
ـ الشرك لديه: ” هو الكبت الذي انقسمت به النفس الإنسانية إلى عقل واع وعقل باطن بينهما تضاد وتعارض “.
ـ يبيِّن مفهوم التوحيد من وجهة نظره بقوله: ” ولا يكون الفكر مسدداً ولا مستقيماً إلا إذا أصاب نقطة التقاء الضدين العقل الواعي والباطن ـ هذا هو التوحيد “.
? يقول عن الإسلام: ” الإسلام في أصوله يحوي شريعة الإنسان، لكنه في فروعه لا يزال يحوي بعض السمات الملطفة من قانون الغابة “.
? يعتقدون بأن الذين كانوا حول النبي هم أصحابه، أما الأتباع الذين يتبعون الدعوة الجمهورية فهم الإخوة معتمدين في ذلك على الحديث الذي رواه ابن ماجه في كتاب الزهد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:” لوددنا أنا قد رأينا إخواننا. قالوا: يا رسول الله أولسنا إخوانك ؟ قال: أنتم أصحابي، وإخواني الذين يأتون من بعدي، وأنا فرطكم على الحوض.. “.
? يقول: “.. وحين يكون إنجاب الذرية هو نتيجة العلاقة الجنسية بيننا وبين النساء تكون ثمرة العلاقة بين الذات القديمة وزوجها الإنسان الكامل ـ المعارف اللدنية ـ فإن انفعال العبودية للربوبية يرفع الحجب التي أنستنا النفس التي هي أصلنا ـ نفس الله تبارك وتعالى ـ وحين يتم اللقاء بين هذين الزوجين الذات الإلهية والإنسان الكامل (الجمهوري والجمهورية) ينبث العلم اللدني في فيض يغمر العبد الصالح من جميع أقطاره، ومن هذا العلم اللدني يوضع رجال ونساء “.
ـ ويذكر قائلاً: ” فهذا الوضع بين الذات الإلهية والإنسان الكامل ـ انفعال العبودية بالربوبية ـ هو الذي جاء منه بين الرجال والنساء انفعال الأنوثة بالذكورة، هو ما يسمى بالعلاقة الجنسية “.
ـ يقول أيضاً: ” انفعال الأنوثة بالذكورة، وهو ما يسمى عندنا بالعلاقة الجنسية، وتكون ثمرتها المباشرة تعميق الحياة واجتنابها ووصلها بالله بغير حجاب، وهذه هي ذروة اللذة “.
? ويقول في ذات الكتاب:” وليس لله تعالى صورة فيكونها ولا نهاية فيبلغها، وإنما حظه من ذلك أن يكون مستمر التكوين بتجديد حياة فكره وحياة شعوره في كل لحظة، وإلى ذلك تهدف العبادة”.
الجذور الفكرية والعقدية:
? لقد جاءت أفكار هذا الحزب مزيجاً مشوشاً مضطرباً من أديان وآراء ومذاهب كثيرة حديثة وقديمة:
ـ فقد اعتمد مؤسس هذا الحزب على آراء محي الدين بن عربي في كتابه فصوص الحكم مما حمل بعض النقاد على الاعتقاد بأنهم حركة صوفية باطنية (*)، يضاف إلى ذلك أنهم يطلقون البخور ويرقصون في الشوارع على الأنغام الإيقاعية في حلقات الذكر الجمهوري.
ـ يصدر في كثير من آرائه عن فرويد، وداروين.
ـ لعله متأثر بالنصرانية من خلال مناقشته لفكرة الإنسان الكامل الذي سيحاسب الناس بدلاً عن الله. وقد أخذ أفكاره من كتاب الإنسان الكامل لمؤلفه عبد الكريم الجبلي.
ـ اعتمد على الأفكار الاشتراكية الماركسية في تحديد معالم فكرة الدولة القادمة التي يدعو إليها.
ـ إنهم يلتقون في كثير من أفكارهم مع البهائية والقاديانية.
ـ على الرغم مما سبق فإنه يصدر كتبه بالآيات القرآنية وبالأحاديث النبوية مستدلاً بهما فيما يدعو إليه، لكن ذلك لا يضفي عليها صفة الإسلام قط بل الحقيقة أنها لون من ألوان الردّة.
الانتشار ومواقع النفوذ:
? نشأ هذا الحزب (*) وترعرع في السودان، وأنصاره بلغوا بضع عشرات من الألوف، لكن عددهم انحسر وتقلص كثيراً جدًّا وذلك عقب إعدام زعيمهم، فيهم نسبة لا بأس بها من المثقفين الذين خلا فكرهم من الثقافة الإسلامية الدينية، ومن المتوقع أن ينقرض هذا الحزب تماماً نتيجة لانتشار الصحوة الإسلامية في السودان.
ويتضح مما سبق:
أن الحزب الجمهوري في السودان حزب منحرف عن الإسلام عمد مؤسسه إلى إفراغ المصطلحات الإسلامية من مدلولاتها الشرعية ووظف حياته لهدم الإسلام وتحريف أصوله وسلك طريقاً ينأى بأتباعه عن الدين الصحيح بتلبيس الحق بالباطل مستفيداً من أفكاره ومستعيناً بمصادر أخرى غير إسلامية من الفلسفات الإغريقية وتابع غلاة الصوفية في المناداة بوحدة الوجود وألبسها طابعاً علميًّا لتجد سبيلها إلى نفوس الشباب وبعض المنبهرين ببريق العلم، وانتهى أمره بأن غالى فيه أتباعه واعتقدوه المسيح المنتظر وأقرهم على ذلك ولم يعترض عليه. ولقد أراح الله المجتمع السوداني من شروره بعد أن استفحل أمره وأنقذ بإعدامه آلاف الشباب الأغرار وأنصاف المثقفين من فتنته.
—————————————————————–
مراجع للتوسع:
ـ أسس دستور السودان، ـ محمود محمد طه، وهو كتاب نادر الوجود إذ يعملون على إخفائه من الأسواق.
ـ تطوير شريعة الأحوال الشخصية، محمود محمد طه.
ـ طريق محمد، محمود محمد طه.
ـ كتاب رسائل ومقالات، محمود محمد طه.
ـ كتاب الإسلام والفنون، محمود محمد طه.
ـ رسالة الصلاة، محمود محمد طه.
ـ لقد أصدر الجمهوريون كذلك كتاب (الضحية ليست واجبة لا على الأغنياء ولا على الفقراء).
ـ الفكر الجمهوري تحت المجهر، النور محمد أحمد، مطبوعات اتحاد طلاب جامعة أم درمان الإسلامية، أمانة الشؤون الثقافية.
ـ دراسة مفصلة عن الحزب الجمهوري في ملفات الندوة العالمية للشباب الإسلامي.
من صيد الفوائد
على محجوب
اخي ومعلمى عمر القراي
بعد التحية والسلام من الله اليك والمحبة دوما
حاولت ارد على اول المعلقين على مقالك ردا على التهامى ابو التهم
لم افلح في نشرها لانه طلب منى ما يسمى التحقق في اسفل مساحة التعليق
ما المقصود لا ادري ارجو ان يكون هنالك شرح لهذا الطلب
وكان تعليقى الجمهوريون اصحاب خلق لا ولم يرى او يمارس في الارض منذ زمن سحيق لا يقل عن توصيات عيسى عليه السلام بل زادوا عليها حين قدم الاستاذ رقبته طواعية رغم القهر الذى مورس قدمها طواعية واختيارا ليريح هؤلاء المتآمرين من عذاباتهم قبل ان يفدى شعبه لا ادري ايهما اسبق لكنهما متلازمان لا شك
وابقاك يا قراى لتقرئنا الابجدية والجمع والطرح لا الضرب باي حال
كان هذا ما اردت نشره ارجو نشره نياة عنى ردا على اول معلق ان تسنى لك الوقت رغم انشغالك وانك لفى غمار المعارك لا المعركة
الله نسال ان يعينك ويسخر لك الدنيا والسماوات وما فيهن لاعانتك وان ننال شرف ذلك او بعضه آمين
ارجو ان تجينى عن كيفية ملئ هذا الجزء (التحقق) حتى نشارك براينا لو ربك سهل ونكفيك عناءنا
سأل أحد الأشخاص كرار التهامي ذات مرة لماذا أصبحت بقدرة قادر عضوا بالمؤتمر الوطني ياكرار بعد أن كنت مايويا؟؟ ماذا كانت الإجابة؟؟ إنها ضرورات المرحلة!!