ندوة شباب المحامين

ندوة شباب المحامين

لقد بتنا فى حاجة ملحة لبوح عاجل وضرورى لشباب المحامين
رؤاهم آمالهم الامهم إذ من المؤكد أنه وعبر سنوات ” التجريف ” المتعمد ” والحصار” المضروب على المحامين و ” أبطال ” فعاليتهم فى إحقاق الحقوق وقيادة الوعى واستنهاض همة سيادة حكم القانون وحراسة حقوق الإنسان
وصون ديمقراطية شعبنا فقد أضحت مهنة المحاماة برغم مجاهدات قوافل التحالف ومناضليه –تحت وصاية المؤتمر الوطني غير الراغب وغير القادر على إنجاز تلك المهام والتى تبقى بلا شك ” لحمة المحاماة وسداها “. ..وبغيرها يكون عطاء المحامين هباء يلحقه عار التاريخ
ولعنة الأجيال ….ولقد ظللت يغشانى – شأن كثر آخرين – قلق وإحباط عظيم. …ومن خلال جدال بالكاد يومى مع شباب المحامين بت أستشعر ضياع حقهم في صحراء ازدراء وبيل
إلا أن ما يبشر ولو قليلا انه وبرغم الوصاية والتغول وثقل القيد فقد ظل شباب التحالف الفاعلين يؤكد حضورا مرعيا آسرا منعشا لروح تتأبى الانكسار
استمع لبعضهم فيتدفق النور ويبرق الذكاء ويسعد الخاطر وكلما تحدثت لبعضهم كلما كنت كالذي آب من سفر طويل ويوشك على الخروج لسفر أطول
….هم يدركون أن نقابتنا فى مثل امرأة هابطة تتقاذفها أحضان العابرين. …وهذا بالحق ما دفعنى للكتابة في هذا الشأن مرارا. …
علينا أن نحتفى ونعلى ونسمع ونعى فهم مناضلينا من شباب المحامين فى ” هواء طلق ” وعلى مرأى ومسمع من مخدمنا الشعب السودانى النبيل الصابر المحتسب. …إن الحركة الإنسانية الدائمة تفاعلية و لا يمكن أن تتم بشكل صحى صحيح فى ” بوتقة الارتداد ” نحو الذات إذ لا أحد يزعم امتلاك اليقين التام. ..فاليقين الناتج عن عمليات التفاعل بين أجيال المحامين بشهادة مخدمهم إنما يكون تشاركيا. …

نحن في حاجة إلى بوح صريح حر لشباب المحامين. … فهل من مجيب. ..!؟

محمد الحافظ محمود
فى فجر الخامس من سبتمبر
2017 المهندسين أمدرمان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..