ثلاثة من زملائه في حزب البشير ارتكبوا الجريمة..القصة الكاملة لمقتل الطالب ربيع ..!

قتيل جامعة القرآن الكريم….حينما يختلف الإخوان…!
تقرير: هاجر سليمان
ثلاثة من الطلاب الاسلاميين الوطنيين انهالوا على (أخيهم) ضربا مبرحا، ففارق الحياة بين أيديهم، فوقفوا مذهولين أمام جثمانه لما يقارب الست ساعات حتى أكملت مركزية طلاب المؤتمر الوطني ترتيباتها بعد أن تبرأت من الطلاب الثلاثة الذين تحولوا بقدرة قادر من طلاب يحملون تلك الصفة الى جناة دفعت بهم مركزيتهم للعدالة. هكذا كان المشهد قبل أن تحمل صحف اليوم التالي خبر مقتل الطالب بجامعة القرآن الكريم كلية الشريعة والقانون ربيع احمد عبد المولى على يد أربعة من طلاب المؤتمر الوطني من بينهم أمين التنظيم بالجامعة داخل مباني اتحاد الطلاب.
تلقت شرطة قسم أم درمان شمال بلاغاً من الحرس الجامعي لجامعة القرآن الكريم أفاد فيه أن مجموعة من الطلاب اعتدوا على زميلهم طالب المستوى الثالث بالكلية ضرباً وركلاً الى أن لقي مصرعه لتهب الشرطة الى موقع الحادث داخل حرم كلية التربية بجامعة القرآن الكريم حيث عثروا على القتيل ملقياً على الأرض ليتم رفع الجثمان الى مشرحة أم درمان لتبدأ التحريات حول مرتكبي الحادثة.
في السياق تأكد لـ(السوداني) أن اجتماعاً مهماً كان من المقرر أن يعقده السيد نائب رئيس الجمهورية د. الحاج آدم يوسف مع طلاب من قيادات طلاب الوطني بأمانة الإعلام ظهيرة الاربعاء الماضي ولكنه تأجل لسبب ما قالت المصادر إن لقاء بين النائبين الأول (بوصفه الأمين العام للحركة الاسلامية) والثاني سيسبق اجتماعه بقادة القطاع الطلابي للحزب.
أوراق التحري
وقد أشارت التحريات الى مشاجرة نشبت بين المجني عليه والجناة وهم مجموعة من زملائه تعود أسبابها الى أن الطالب كان أحد كوادر الاتحاد السابق وفى الدورة الحالية تم استبعاده ليقع الخلاف بينه وبين كوادر الاتحاد الحالي وكشفت التحريات لـ(السوداني) عن نقاش دار بين المجني عليه والجناة حول عدم اكتمال النصاب وقضايا أخرى لتحتدم النقاشات بينهم فقام على إثرها المتهمون وعددهم (5) بضرب المجني عليه بالسياط والعصي الى أن فقد وعيه وسقط أرضاً ليقوم الحرس الجامعي بالاتصال بالشرطة التى حضرت الى موقع الحادث وأحالت الجثمان الى المشرحة وهنالك مكث الجثمان يوما ونصف اليوم الى أن تم تشريحه حيث جاء قرار الطبيب الشرعي بأن أسباب الوفاة تعود الى نزيف داخلي نتيجة الضرب بآلة صلبة ليتم بعدها تسليم الجثمان الى ذويه وبالتحري تم القبض على المتهمين وتم التحفظ على أدوات الجريمة السياط والعصي ووجهت للمتهمين تهماً تحت المواد 21/130 ق ج الاشتراك الجنائي والقتل العمد ويجري تكملة ملف القضية تمهيداً لتقديمه للمحكمة للفصل فيه.
حالة قلق
حالة من القلق ضربت قطاع الطلاب بالمؤتمر الوطني فى أعقاب الحادثة خوفا من تسونامي الحادثة وتداعياتها على القطاع، وكما كان متوقعاً فقد أدت الحادثة لشد الأنظار لقطاع الطلاب، ورغم أن مركزية طلاب المؤتمر الوطني فعلت من آلياتها لتجاوز الحادثة دون ضجيج، إلا أن مساعيها وجدت الكثير من الانتقادات لقيادات القطاع وأساليب عملهم وقالت مصادر قريبة من القطاع لـ(السوداني) إن عمل القطاع الطلابي يتم دون اجتهاد بحثي لتدابير الأزمة وتوصيف المشكلة باعتباره ظاهرة نادرة الحدوث أن يعتدي طلاب اجتمعوا تحت لافتة (الاسلاميين الوطنيين) تعد الحادثة الأبرز منذ صدام جامعة الخرطوم بعد المفاصلة. وأضافت ذات المصادر ? التى فضلت حجب اسمها- أن المتابع لعمل القطاع كان يتوقع أن يحدث مثل هذا الأمر، فليس بعيدا عن المشهد السابق ما حدث فى جامعة النيلين قبل أقل من عام بعد اشتباك طلاب الوطني ووصول صداماتهم حتى عمارة دوسة خارج الجامعة فى أعقاب الصراع على قيادتها.
وشهد القطاع الطلابي للمؤتمر الوطني بالجامعات في الآونة الأخيرة اختلافات بين أعضائه بعدد من الجامعات قادت البعض للانشقاق وتكوين جسم طلابي مواز كان أخطرها الانشقاق الذي تعرض له التنظيم بجامعة أم درمان الأهلية (تمت معالجته)، كذلك في جامعة كسلا بعد أن انشقت مجموعة من الكيان الطلابي بالجامعة وسمت نفسها التيار الجارف، إضافة الى أن تلك الاختلافات لم تقف عند الجامعة ككيان واسع بل امتد ليسيطر حتى على مستوى الكليات وخير مثال على ذلك الانشقاق بكلية القانون جامعة النيلين أو ما يعرف بجناحي "أمجد وفائق" .
من جهته قال نائب الأمين العام لقطاع طلاب المؤتمر الوطني الفاتح الحسن المهدي في حديثه لـ(السوداني) إن الذين ارتكبوا الحادثة طلاب منتمين للتنظيم وهو خطأ كبير في الإجراءات المتبعة تجاه زميل نتيجة لتباين حول الرؤى، مشيراً الى أنه ليس كل أشكال البرامج الإدارى متفق عليها، مقراً بأن إدارة الخلاف في حالة الطالب (ربيع) خطأ لم يتم بإجراء تنظيمي، معتبراً أن القطاع لا يميل لإجراءات عقابية لعضويته وإنما يقوم بإجراءات يستخدم فيها عقوبات ذات طابع تربوي يهذب السلوك ويسمو بالروح معتبراً الحادثة دخيلة على القطاع وأدبيات الإسلاميين رافضاً بشدة تسمية ماحدث (بالأزمة)، مشيرا الى أنه حادث لا يمثل أزمة للقطاع وهو معزول نتيجة لأخطاء فردية وقال إن الاسلاميين يستخدمون في إجراءاتهم التأديبية؛ مؤسسات ولجان تحقيق ترفع توصياتها لأجهزتها.
وقال المهدي إن واحدة من أهم الأشياء التي يجب أن تسود القطاع الطلابي هو حكم القانون، مجدداً التزام قطاعه بالقانون وحكمه ومؤسساته وقال: (لاحماية لشخص يقوم بعمل سياسي طوعي ويجب محاسبة من يخطئ سواء كان خطأ صغيراً او كبيراً) وقال إنهم قد ذهبوا لذوي القتيل وأخبروهم بأن الجناة كما ابنهم ينتمون (للتنظيم) ولكن الذي حدث لا يمثلهم، معتبراً أن تلك هي الأخرى بمثابة رسالة قوية لمن هم داخل التنظيم او خارجه بأن كل من يرتكب جناية في الوسط السياسي يجب أن يقدم للعدالة سواء كانت جرائم قتل او إتلاف للممتلكات العامة او خلافه من الجرائم ذات الطابع الجنائي. وزاد أن العنف موجود فى الوسط الطلابي وما حدث بمثابة تصرف فردي ومعزول، ولا توجد حصانة لمن يرتكب جريمة.
ورفض الفاتح الحسن تدخل مركزية القطاع في الإدارة الشورية وعملية الاختيار التي يجب أن تتم من داخل الوسط الطلابي، معتبراً أن لجامعة القرآن الكريم أمين منتخب لم يكمل دورته التنظيمية وإنما غادر سوح الجامعة لتلقي العلاج بعد إصابيته مما أدى لتكليف أمين عام مؤقت لتسيير شئون الأمانة، مشدداً على أن الانتخابات التنظيمية داخل الأمانة العامة تحكمها لوائح، مضيفاً: (ومن يحتج لديه مؤسساته التي يمكن أن يحتج فيها).
شحنات عنف
ولكن فيما يبدو فإن عددا من طلاب المؤتمر الوطني مصحوبون بشحنات عنف كثيراً ما تؤدي لصدامات داخل الجامعات؛ الأمر الذي قاد خصومهم في الحركة الطلابية للقول: (أينما توفر العنف بالجامعات كان طلاب المؤتمر الوطني طرفاً فيه) وقد يقود ذلك للحديث عن طبيعة تكوين القطاع الطلابي الذي يأخذ كثيراً الطابع (العسكري) وهو ما أقر به نائب الأمين العام الفاتح الحسن قائلاً: "إن الطلاب قد ساهموا في العمليات العسكرية بالجنوب وقد تركت تلك التجربة أثرها على عدد من طلاب الوطني"، مضيفاً: ( هو أثر موجود) لكنه عاد وقال إن تكوينات جديدة للفصائل المسلحة بالجامعات كثيراً ما يفرض على الإسلاميين استخدام أدوات مغايرة وغير سلمية، ( قال ذلك في معرض توصيفه للمشكلة)، مضيفا " تلك التكوينات تحاول فرض واقع جديد يجب التعامل معه".
إلا أن كثيراً من المراقبين بما فيهم من ينتمون لمؤسسات المؤتمر الوطني ما زالوا يحذرون من تسلل ما أسموه بالأمراض (المناطقية والقبلية) على قطاع ظل عصياً على تلك الأمراض لأكثر من عشرين عاماً واعتبروا أن تلك الأمراض حال تسللها لقطاع تربوي كالقطاع الطلابي ستقود لاستمرار العنف داخل التنظيم إلا أن الفاتح الحسن يقول إن تنظيمهم من أكثر التنظيمات انتشاراً وسط طلاب السودان، مشيراً الى أن كل التنظيمات الطلابية (عرضة للأمراض) مشيرا الى عدة برامج متبعة في قطاع طلاب الوطني وعلى رأسها البرامج التربوية والتزكوية.
سلاسل الامتياز
كثيرة هي الأحاديث التي راجت عن تمتع قطاع طلاب المؤتمر الوطني بإمكانيات مالية ضخمة ويسعون بتلك الأحاديث لربط القطاع بطبيعة الحزب الحاكم ويستخدمونها كدليل دامغ على استشراء الفساد وقد يعزز من تلك الأحاديث بروز طبقات مستفزة بالوسط الطلابي تجعل من عمليات تولي المواقع النقابية والتنظيمية منطقة للتنافس الداخلي الشرس بين من يطالبون بها ومن يرفضون تسليمها لهم لكن نائب أمين الطلاب قد ارتفعت حدة صوته في هذه الجزئية قائلاً " ليس هناك امتيازات في الوسط الطلابي"، مبيناً أن ماهو موجود مكرس بالأساس لخدمة الطلاب، مقراً بأن هناك من يتطلعون للمواقع لكنه قال إن ميزانيات النقابات الطلابية تدار تحت سمع وبصر إدارات الجامعات.
وهنا لابد من الإشارة الى أنه وفي خضم المناقشات الطلابية الصاخبة برزت للوسط الطلابي بالوطني تيارات جديدة ظلت تجابه بالرفض وعدم المشروعية السياسية والقانونية والأخلاقية. تلك التيارات تنتمي للجماعات والحركات المسلحة وهي من أكثر الفئات الطلابية اصطداماً مع طلاب الوطني على مر السنوات، وكانت جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية واحدة من مسارح عديدة دارت فيها الاشتباكات بين طلاب تلك التيارات وطلاب المؤتمر الوطني (الإسلاميين الوطنيين)! كانت نتيجة آخر تلك الأحداث إصابة الأمين العام لطلاب الوطني إصابات بالغة أدت لجروح جسده ولتشويه وجهه الأمر الذي دفع مركزية القطاع الطلابي للوطني بالدفع بآخر لتولي موقع الأمين العام في مخالفة صريحة للنظام الأساسي الذي يدعوا لعقد جمعية عامة تمكن المنتمين باسم الحزب لاختيار الأمين العام.
وكان الطالب القتيل قد عارض ذلك الشخص المكلف بقوة وبذل قصارى جهده لتصحيح مسار حركته بالجامعة بالدعوة الشديدة اللهجة للاحتكام للأسس والأطر التنظيمية. أثارت تلك التحركات حفيظة الأمين العام المكلف وعناصر مؤيدة له داخل الجامعة مما جعله عرضة للمراقبة والاستفزازات، وفي يوم الحادث وجه الأمين العام (حسب إفاداته) ثلاثة من الكوادر الخاصة لطلاب الوطني بالجامعة (بحسم) القتيل. غير أن ثلاثتهم ربما التقطوا تلك التوجيهات (بالحسم) بصورة مغايرة فما كان منهم إلا (خمشه) وإيداعه إحدى الغرف بأحد المكاتب، ومن ثم الانهيال عليه ضربا.
ودعا الفاتح المهدي لجملة من المعالجات تشتمل على مؤسسات التعليم العالي تفعيل عمادات الطلاب برامج التثقيف والتوعية، القطاع يضم 800 ألف طالب قطاع واسع. ولتطوير الممارسة السياسية ووصلا للممارسة الرشيدة. ونبه أيضا الى أنه لا بد من ضبط سياسات القبول العام لجودة المخرجات التعليمية وهناك طلاب يمكثون مدة طويلة داخل الجامعات ولابد للوائح من حسم كل التفلتات والسلوك الشائه.
في السياق قال رئيس اتحاد طلاب ولاية الخرطوم خالد عبد الله أبو سن إن تفاصيل الحادث تعود لخلاف تنظيمي بين أعضاء حركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين بالجامعة نتج عنه أعمال عنف راح ضحيتها الطالب ربيع وأشار الى أن الإجراءات القانونية بدأت من قبل السلطات المختصة للتحقيق في القضية التي سيلقى كل مخطىء فيها جزاءه وأضاف: "تم الاتصال بأسرة المتوفي"، الجدير بالذكر أن القتيل من أبناء مدينة القضارف حي الثورة.
متلازمات العنف
يرى الكثير من المهتمين بقضايا العنف الطلابي، أن ثمة ثلاثة أسباب رئيسية وراء معظم أحداث العنف، تتلخص فى متلازمات المنبر النقابي (الاتحادات، الانتخابات، الخ…)، الرسوم الدراسية والمستحقات الأكاديمية، وقضايا السكن والداخليات.
غير أن رئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم الأسبق محمد حسن التعايشي يرى أن العنف داخل الجامعات قد يكون بمثابة انعكاس للعنف فى الدولة، وفى كل الحقب التى اشتد فيها العنف فى الجامعات كان نتيجة لاشتداد العنف فى الشارع تجاه السلطة. ويضيف التعايشي فى حديثه لـ(السوداني) أن العنف دائماً ما تتزايد وتيرته فى الحكومات الشمولية، ويمضي التعايشي فى حديثه ويقول: "هنالك عنف إجرائي متعلق بطبيعة المشاكل الداخلية للطلاب بالجامعة "الرسوم ? التعريب ? السكن -الإعاشة ?الحرس الجامعي -حرية النشاط السياسي"، علاوة على ذلك يتصدر قائمة إشكال العنف ما يتعلق بالانتخابات والتنافس حولها بالإضافة لوجود تنظيم غير مقر بالطريقة الديمقراطية للانتخابات مما يجعله يتعمد افتعال العنف وقمع الآخرين"، موضحاً ارتباط هذا الشكل بتنظيم السلطة، أو أن الانتخابات التى أجريت فى جامعة ما " تفتقد لمعايير النزاهة والشفافية ويشوبها نوع من التزوير وفى هذه الحالة يجنح الطلاب للعنف، ومن جانبها تتدخل الشرطة والأمن ويقع العنف.
من جهة أخرى يقول القيادي الطلابي الإسلامي السابق حسن ادريس لـ(السوداني) إن العنف بات لصيقاً بالقضايا الخدمية والمطلبية، كذلك فإن عملية إجراء الانتخابات تكون محل تشكيك لذلك يندلع العنف، لاسيما وأن التنظيمات السياسية المعارضة التي تدعي الديمقراطية ?الحديث مازال لإدريس- ولكنها في حقيقة الأمر ليست كذلك فهي لا تعترف بنتيجة العملية الانتخابية إذا جاءت لغير صالحهم.
انعكاس الشارع
من جهة أخرى يرى كثير من الطلاب أن ارتباط الوضع السياسي داخل الجامعة بالواقع الخارجي هو من أهم مسببات العنف والصدام بين الطلاب، إذ أن الكثير من التنظيمات السياسية تريد أن تُصفي حساباتها مع خصومها باستخدام الطلاب أيادٍ في هذا الصراع، وبالتالي أصبح الصراع السياسي داخل الجامعة هو تنفيذ لرغبات السياسيين، الذين لهم أغراض ورغبات تختلف وطبيعة الحال عن رغبات الطلاب ومصالحهم؛ مما يؤدي إلى تفاقم المشكلات وبالتالي اللجوء إلى استخدام العنف. ويرى أصحاب هذا الاتجاه أن هذه الظاهرة لن تختفي إذا لم تترك القوى السياسية للطلاب إدارة شئونهم بأنفسهم وعليها ألا تتدخل في خصوصيات الوضع الطلابي.
وفى ذات الوقت يرى الكثيرون ضرورة تعزيز الثقافة الديمقراطية فى الأوساط الطلابية من خلال مختلف المراحل التعليمية عبر إدخال ثقافة الحوار وفض النزاعات في المناهج الدراسية حتى ينشأ عندنا جيل مشبع بثقافة الحوار وأدبياته، جيل ينبذ العنف ويدير خلافاته عن طريق الحوار.
ويرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم د.عطا البطحاني أن الأحزاب السياسية عبارة عن حيوانات سياسية تسعى للقوة وتبحث عن مصادرها أياً كانت، ويبني البطحاني رؤيته على قانون القوة الذى صاغه ديفيد لانديز ويمضي البطحاني فى شرح رؤيته ضمن ذات فعاليات المؤتمر القومي الأول لاستشراء العنف السياسي ليقول إن الأمر يزداد بصورة خاصة وسط المجموعات التى تقاتل من أجل مصالحها الخاصة، وتقبل التضحية ولها استعداد كبير لدفع ثمن التضحية، وقادة الأحزاب والحركات السياسية يبحثون دائماً عنها، أو المجموعات التى فى سبيل تحقيق مصلحتها تقدم التضحيات.
ويقول البطحاني إن رغبة التنظيمات الطلابية فى الحراك من أجل مصالح طلابها أو أحزابها تعززه التغيرات التي حدثت فى الجسم الطلابي فى الفترة ما بعد حكم الإنقاذ ،الى مجموعة من التغيرات الكمية والنوعية والتى أفرزت بدورها بنية اجتماعية جديدة بدأت خصائصها ومميزاتها فى البروز الى السطح ما بعد العام 1995 التى انعكست مباشرة على فعالية الحركة الطلابية ومدى تفاعلها مع المجتمع وقضاياه الملحة ودورها التاريخي فى الحياة السياسية فى السودان.
* بمشاركة احمد عبد المنعم
السوداني
أين الأسلام منكم يا من جعلتم الدم كالماء
اللهم أجعل كيدهم في نحرهم_
العنصريه هى السبب وراء مقتل الطالب. الشماليين لن يسمحوا لغيرهم (حتى داخل الحزب الشيوعى) بتبوء مناصب قياديه
الي ود الجزيرة النظرة الضيقة لأمثالك هي بلوة السودان لأننا نحن النوبة في الشمال اكثر إلنا س الذين تضرروا من حكم العسكر ولو انت بليد في التاريخ ده مآذنها ولو القانون يحاكم الأموات لطالبنا بمحاكمة عبود في لاهاي وكل الذين أحيلوا للصالح العام نحن بحجة اننا شيوعيين سواء من الخدمة المدنية او العسكرية ولعلمك القبايل النيلية هم السودانيين الاصليين مش وافدين مع عبد الله بن رباح
و طبعا اكيد المشكلة كانت عشان مصلحة شخصية بخصوص السلطة و القيادة و كيد المنافع المالية
اللهم اجعل كيدهم في نحرهم
ديل هم الكيزان بني كوز عشان مصلحة بيعملو اي شئ اقلاها الكتل القتل و فيما بعضهم بينهم ، و ديل طلاب الكيزان ، فما بالك في القيادة الحزبية
اللهم اجعل كيدهم في نحرهم
قال حركة اسلامية والله هؤلاء اقرب للكفر منه للايمان وان لم يكن للكفر حتى ان يتبرأ منهم
نعم القتال كان موجودا حتى بين اصحاب رسول الله ولكن عندما تبين لهم انها فتنة رفعوا ايديهم ولكن 23 عاما من قتل المسلمين لا يمكن ان تكون فتنة انما منهج حياة لهؤلاء الذين يدعون الاسلام والاسلام منهم برئ
كل ما اريده من هذه ان يفعلوا فينا ما يحلوا لهم من قتل ونهب وتعذيب ولكن ليس باسم الاسلام … ولكن ليس باسم الاسلام
0912923816
اللهم ارمي الظالمين بالظالمين و اخرجنا من بينهم سالمين
الكلام ده في جامعة القران الكريم؟؟ طيب الجماعة ديل لو كانوا في انداية كان عملوا شنو!!
للاسف الشديد أن المؤتمر الوطني استغل الطلاب اسواء استغلال وذلك بصرف المال بكثرة على الطلاب الموالين له وتبيان امكانية تعيينهم فور التخرج من الجامعة وتوفير كل مستلزمات الدراسة والمساهمة في الرسوم الجامعية وخلافه …. وهذا ما جعل الطلاب يؤثرون الانضمام لهذا الحزب دون غيره وهي نظرة مادية انتفاعية دخيلة على الشعب السوداني ولكن لاجل أن يحكم هذا الحزب السودان اغدق المال على الطلاب الموالين له وكانت هذه النتيجة.
انا اقول هذا الكلام وهو صحيح 100% من واقع انني اب عايشت هذه التجربة مع ابنائي وابناء زملائي الذين اشتكوا من مثل هذه التصرفات وكيف أن المؤتمر الوطني قد منح اولادهم المال والعربات لتسيير امور الحزب في الجامعة دون الالتفات للدراسة لانه في الاخير سيضمن وظيفته فور التخرج من الجامعة اعنى ان العملية ليست اقتناع بحزب وانما هي فائدة للمصلحة فقط. ولذلك كل من يدافعون عن هذا الحزب سواء ان كان في الجامعات او الوزارات هم اشخاص انتفاعيين.
ما هم الا مليشيات المؤتمر العفنى و لقد ذكرتنى بطلاب اتبان حكومة مايو و من نسميهم باتحاد اشتراكى و تجدهم يتضرعون فى الداخليات و يحملون اسلحة و على عينك يا تاجر و لا احد يستطيع الاعتراض او الحديث عن السلبيات ؟
و عندما دخل المرتزقة الى العاصمه لم نجدهم و هربوا الى اين و الله اعلم .
لذلك استغل المؤتمر الوثنى كل ضعاف النفوس و البسطاء من الفقراء و اغروهم بالمال ووفروا لهم كل متطلبات الحياة و الدفع بسخاء مقابل القتل و الفتك و التنكيل و الحماية من الغير بموجب الانتماء ؟
يسعى الحزبالحاكم بالسيطره على كل المنابر بالسودان و بمال الشعب و هو استحقاق لكل فرد سودانى .
و هل يا ترى الجامعة اصبحت مراعى للدواب عصى و سيطان ؟
الله يخلصنا من هؤلاء الطغمة الفاسدة التى افسدة الاخلاق و غرست فى شبابنا غريزة القتل و الانتقام و عدم استخدام العقل و عدم القبول بالراى الاخر .
بالامس شاهدنا نفس الفيلم مقتل طالب قانونى ولكن مشاهد الفيلم اختلفت كثيرا فالفيلم الامس الطالب قتل بواسطة شرطة بولاية النيل الابيض والطالب كان يقود حملة خاصة بشركة mtnوفيلم اليوم قتل داخل حرم جامعة القران الكريم بما ان الحدث حقيقى وليس فيلم من خيال الكاتب عايزين تحترموا عقولنا وتملكونا الحقائق وان كان الحدث بالجامعة ارى تغيير اسمها فورا ليتناسب مع عقلية هؤلاء القتلة وبدون محاكمات وتطويل جلسات وشهود ودفاع اقتلوا قاتل النفس فقد قتلوا النفس التى حرمها الله سبحانه وتعالى يااتحاد طلاب جامعة القران الكريم ولا عندكم راى اخر
الموضه الأيام دى فى بعض التعليقات إستعمال أسلوب إحترام عقولنا…عجبى والله البشير عاملكم سرج ونافع طلع ليكم باللبس الميرى…ولو كان هناك فعلا عقولا جديره بالأحترام لما جلست هذه الشرذمه ليله واحده
ان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده الصالحين وليس الفاسدين المفسدين
برغم تناقض الخبر المقال في عدد المتهمين وسبب الشجار الحقيقي والراجح عندي
انهم اما عرفوا أو ظنوا أنه مدسوس او متجسس او خائن وهذه تصفية واضحة المعالم
كما أن تقرير الطبيب يقول نتيجة الضرب بآلة صلبة مما يعني سيخ أو ماسورة او شئ
من هذا القبيل لا مجرد سيطان وعصي برغم هذا وذاك فالأهم هنا وصول الفتنة الى الوكر
الأهم ومنبع التجهيل والتضليل والعنف ضد الآخرين على السواء هذه الجامعة لطالما شُحنت
منها دفعات للجهاد ليس بفلسطين وانما بجامعات أخرى فيها إضطراب طلابي مسلحة
بكافة الأسلحة ولو اقتضي الأمر لأتوا بالطائرات والصواريخ رجوماً للطلاب الشياطين
كما تدين تدان والجزاء من جنس العمل …. الله غالب
بالجد شئ قبيح جداً ومؤسف للغاية ….
ومثل هذه الأحداث لا تشبهنا كسودانيييين ….
نحن لا نعرف القتل وسفك الدماء …
من أي كوب من مارسوا هذه الجريمة الوحشية البشعة ؟؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل…. ولأجل من ؟؟؟ وما هو الهدف لمثل هذه المهازل ؟؟؟؟
بالجد حزين جداً …
جامعات بالية وخربة وتافهة تفرخ المجرمين والفاشلين بدلا من القادة والمثقفين
آن الاوان لمنع العمل السياسي في المؤسسات التعليمية ليتفرغ الطلاب للعلم والتحصيل
هى لله هى لله لا للسلطة ولا للجاه
دي ما جامعاات دي اوكار عصابات واللة التعليم بري عن كل ما تفعلوة
هكذا فتنة المال والسلطة على أشدها في مناحي الحياة داخل هذا الحزب وتعرفون عبادة المال وتمكن المال من القلب ماذا يفعل .. الكفار لماذا كفروا ما غلبهم يقولوا لا إله إلا الله لكن من أجل مصلحتهم الشخصية الهو السلطة والمال رفضوا التوحيد عندما يكون طلب المال والسطلة من ذاتهما أي من أجل ذات السطلة والمال ليس لعبادة الله ونفع الناس به كما قال سيدنا يوسف إنه عليه لقوي أمين … تتحول السطلة والمال والنفوذ إلى كارثة حقيقية .. وعلى فكرة لم يرى الشعب السوداني والعالم كله من مثل هذا الحرب في حب السطلة والمال وهم أعلنوها صراحة (سياسية التمكين) هم فاكرين الدول التانية ما عارفين جشعهم للمال والسلطة لا عارفنهم أكثر من نفسهم على سبيل ما جاء في ويكليكس قاد أحد الرؤساء حكام السودان غارقين في نهب مال الشعب وممارسة الطفيان .. الله موجود وهو يمهل ولا يهمل وكل شي بيده ولكن يتصرف بحكمته المطلقة وكلما أرخى الحبل للماكرين أعلم أن العقوبة كبيرة وماحقة لأنهم يتفكروا أنهم على الحق وهم أبناء الله وأحبائه أو لجهلم يعتقدوا أنهم استطاعوا أن يكذبوا على الله … العبرة في النهاية عندما يقرر الله الحسم (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين)
شئ طبيعى عند هؤلا البلطجية هى تربيتهم اصلها عسكرى ؛
لم يكن هذا موجود فى الماضى لكنهم اتو به فى الجامعات التى لم تخرج اجيال واعيه بل يخرجوا عسكر ومفسدين؛
ولم تكن هذه المره الاولى لانهم اخذوه من قادهم ؛للاسف افسدوا افكار جميع من ابنا الوطن بفكرة انهم الحزب الحاكم يفعلوا ما شاءو؛
الويل لكم كل يوم تنكشف افعالكم القبيحة .
تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى – يتقاتلون حول المناصب – ليس حبا فى الدين ولكن حبا فى السلطه مثل قياداتهم – نسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة للقتيل – ونطالب بالقصاص والعقاب على الجناة 00
حزب البلطجية هل نصدق بان هؤلاء طلاب جامعة
جريمة بكل المقاييس الاخلاقية والدينية ويا جماعة مطلوب مراجعة سريعة للمؤسسات الادارية قبل ما تكون تنظيمية وربنا يهون الجايات .:rolleyes:
ويتواصل مسلسل هدر الروح الانسانيه لاتفه الاسباب
اللهم لاشماته
اللهم لاشماته
لكن هذا ديدن الحركه الاسلاميه من تصفيات جسديه
للمعارضين سابقا ابتداء من سليم والتايه وميرغني النعمان ومحمد عبدالسلام وابوالعاص والقائمه تطول لكن بقوا اقتلوا بعض
اللهم دمه قتلا وتقتيلا في كل كوز
نرجو ان ينزل بهم القضاء اشد عقاب ممكن فقد ازهقوا روحآ مسلمة برئة
الله يرحمة ويصبر اهلة
تدريجياً بدأ السودان قطف ثمار الدفع بأكبادنا الصغار إلى غمار المعارك و القتال في الأحراش ، و تلك الثقافة تنقل اليوم لحرم الجامعات و الداخليات و الكليات ،
كان هناك في الماضي و في المدارس الثانوية صول و هو المعلم العسكري و مسئولاً عن تنظيم يدعى (الكديت ) و كان هذا التنظيم يعنى بالمقام الأول تعليم الإنضباط في حياة الطالب بالمدرسة و المجتمع كما كان يقوم مقام المفرزة التي تظهر ميول بعض الطلبة و إستعدادهم ليكونوا دارسين بالكلية العسكرية مستقبلاأ
أنظر كيف هذا التدرج المدروس ، وقارن كيف عندما يؤخذ الصبية عنوة من احضان أسرهم و يزج بهم إلى معسكرات التدريب لفترة ليست كافية ليكونوا وقوداً للحروب
من تكتب له النجاة و يريد أن يكمل تعليمه يكون مشبعأ بالعنف،
من المسئول ؟؟؟ و من قتل ربيع ؟؟؟ و من قتل غير ربيع ؟؟؟ كلنا نعلم من القاتل و لكننا لا نجرؤ على الأشارة بسبابة الإتهام .
من ناس ديل وا أسفاي من زي ديل وا أسفاي،
رحم الله الطالب ربيع وصبر أهله ،،،، وعلى الشباب أن يدركوا من هذه الحادثة أن هذا التنظيم تنظيم ارهابي والضرب والعنف وحتى القتل سمة من سماته،،، فكيف بتنظيم يضرب عضو من أعضاءه حتى لتموت مجرد خلاف في اطار التنظيم فما بالك مع الآخرين،،، يا شباب الجامعات عن تجربة والله عندما تنتهي فورة الشباب لديكم بعد التخرج والدخول في باب الحياة الواسعة ستعرفون أكثر وستندمون على كل لحظة أضعتموها في هذا التنظيم الكريه.
في السياق تأكد لـ(السوداني) أن اجتماعاً مهماً كان من المقرر أن يعقده السيد نائب رئيس الجمهورية د. الحاج آدم يوسف مع طلاب من قيادات طلاب الوطني بأمانة الإعلام ظهيرة الاربعاء الماضي ولكنه تأجل لسبب ما قالت المصادر إن لقاء بين النائبين الأول (بوصفه الأمين العام للحركة الاسلامية) والثاني سيسبق اجتماعه بقادة القطاع الطلابي للحزب،،،،
ومن علم هؤلاء الشباب العنف والقتل غير هذا المأفون وما قضية إغتيال حسني مبارك وقتل الشهود الذين نجوا إلا واحدة من خساساته الكريهة ،،،،
عرفني البلطجية والشبيحة
طيب اشبال الكيزان اسمهم شنو ؟
ممكن يكون الدبابيين أو الجزارين او السفاحين والله اعلم رغم ان كل الصفات الرزيلة متوفرة فيهم
ارحموا ا لشعب يرحمكم من في السماء
نقول
عوضنا الله
تعقيبا عى تعليقي ود الجزيرة و رياض :
فعلا القبلية في السودان هي ام المشاكل و لن يحصل تقدم في اي من المجالات اذا لم تحل هذه المشكلة .فكثير من المشاكل الموجودة الان في السودان سببها قبلي أو جهوي
فالشمالي لا يقتنع بغيره سواء كان غرابيا او أدروب و بعض الشماليين يرون قبائل شمالية معينةأنها مجرد جماعات وافدة.و في الغرب هناك قبائل عربية و افريقية مع انهم عند الشعوب العربية كلهم طينة واحدة و قس على ذلك.
حق المواطنة في الدول المستقرة قائم على وجود اسرة المواطن ابان تاسيس الدولة في أقصى الظروف .أما في السودان فلا توجد قاعدة لذلك بل الامور مبنية على القصص التي ربما كان بعضها أسطوريا و على المظهر و القدرة على اجادة فن التلميع و التلفيق و مدى الاقتراب من الاسر الكبيرة و الزعامات الدينية و التجارية و هلم جرا
عيب والله.
الاسلام برئ من امثال هؤلاء؟
اذا كان طلاب يزهقون الارواح المعصومة .. فكيف يكون الوضع اذا استملوا مناصب بعد تخرجهم؟؟
هؤلاء شياطين الانس.. اللهم اكفنا السو دان واهل السودان شرورهم. آمين
الجريمة في النهاية جنائية حتي و أن كان سببها سياسيا. السؤال هل سيقد هؤلاء المجرمون الي محاكمة عادلة و يلقوا جزائهم لأنهم أزهقوا روح أنسان لديه الحق أن يحيا في هده الدنيا أم سيتم تمييع القضية كسابقاتها و سيدخل قيادحزب الكارثي علي الخط و الطلب من دوي المقتول الصفح.
أنا برأي أن ظاهرة أن يتحول طلاب المؤتمر الوطني الي قتلة ظاهرة لم يقف عندها المؤتمر الوطني كثيرا رغم تكرار حدوثها من وقت الي أخر. و لكن نقول يجب أن يعدم هؤلاء فان كانوا هم شباب و أمامهم مستقبل فمن قتلوه شابا و أمامه مستقبل و مافيش حد أحسن من حد
والله بكت عليك القضارف واهلها ولا عفو بل قصاص التوقيع الجهاز القضائى القضارف
ماهي المناهج التى تدرس فى هذه الجامعة. لقد قصرت على مدرسة اسلامية واحدة هي الاكثر تطرفا ورفضا لاعمال العقل,
لقد انقسم الفكر الاسلامي منذ امد بعيد الى فكر نصوصي جامد سلطاني وفكر مناهض نقدي.
وقد قبل الجبهجية ان يحكموا العداء والتعتيم على ما يمكن ان يسمى بالفكر الاسلامي المستنير قبل عدائهم مع ما يسمونه بالعلمانية.
مناهج التطرف حصيلتها التطرف.
يا ابو اسراء اذا كانوا هم شايفين الكبار بيحلوا مشاكلهم بنفس الطريقة و من ايام حسن البنا عندما اغتالوا القاضى الخزندار لانه حكم على اعضاء من الاخوان الما مسلمين بالسجن لخرقهم القانون فقاموا بقتله بايعاز من راس الحية المدعو حسن البنا عندما قال خلصونا من هذا القاضى!!! انا ما عارف السر فى انهم اكثر شجاعة و قوة امام مواطنيهم المسلمين او غير المسلمين و نعام و نعاج امام الصهاينة و الامريكان و الغرب عموما!!!يمكن عشان الجماعة ديل اقوياء و اكان هبشوهم بيخلوهم يسفوا التراب و يحبوا زى الكلاب؟؟؟؟ هم شافوا الحصل فى غزة و العراق و افغانستان و اخيرا فى ليبيا الاسلامويين لو شافوا ضبانة صهيونية او غربية مش يقتلوها بل يتولوها بالرعاية عشان الجماعة ما يدوهم بالجزمة اكان هشوها ساكت!!!!
شكرا الاستاذ/ مدحت عروة
قال عضو هيئة كبار العلماء السعودية الشيخ صالح اللحيدان، إن رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي، ينتمي الى "جماعة الإخوان المسلمين" التي وصفها بأنها "غير صافية العقيدة"
لذا ينبغي حماية شبابنا من هذا الفكر الضال المنحرف .. ما ارتكبوه فى السودان يؤكد انهم مخربون ومفسدون ولكن تحت غطاء الاسلام. الحذر الحذر منهم وخاصة هم يصطادون صغار السن ويزرعون فى عقولهم هذا الفكر المنحرف المدمر.
فيبدأ الشاب فى التعدي على والديه وسبهم ويعتبرهم كفار ثم يبدأ فى تكفير كل المجتمع ويبدأ القتل والتخريب.
يجب على كل عاقل ان يبين خطورة هذا الفكر الضال.
يا ود الجزيرة أنت لست كفؤا لنا نحن أصحاب الحضارات والقامات السامقة من بعانخي وترهاقا وجعفر نميري وأل المهدي وغيرهم الذين قادوا هذا الوطن منذ الازل .فأنت وافد تاريخك حديث في هذا الوطن فنحن أقدم مجموعة عرقية في السودان فأعرف قدر نفسك قبل أن تتطاول علي المحس.أتدري ماذا قال عتبة وشيبة في غزوة بدر عندما خرج بعض الانصار لمبارزتهم؟قالوا لا بل نريد أكفاءنا من قريش.هل وعيت ؟ وأكفاءنا من الحلفاية لحلفا فقط.
ود الجزيرة تعرف السودان ده ما في شئ وداهو لوراء غيركم اهل العوض .. ربنا يحرقكم..
:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
المدعو ود الجزيرة انت تنظر الى الموضوع من منظور قبلى وانتم ابناء الجزيرة اكثر قوم تخدمون هذه الحكومة المكلومة انظر الى جهاز الامن 90%منو من ابنا ءالجزيرة انتم تخدمون من اجل مل بطونكم ولا تتكلم عن النوبيين سوا كانو عرب ام عبيد والله انا كسودانى لا اتشرف بان اكون عربى انا سودانى وسودانى فقط والعزاء الوحيد للعرب لغة القران لو لا هذا لكانو اجلاف يرعون الشاه
يا اخوانا عليكم الله ما توجعو راسكم ساكت ، الموضوع ده بخصهم هم فقط الكيزان كلاب الامن .
و بعدين ياخي ما اموتو و يقتلو بعضهم بعض و يموتو كلهم و نرتاح منهم و من عفنهم
عليكم الله انسو ، ديل كلاب امن و كيزان في بعضهم نحنا الدخلنا شنو ؟؟؟
انشأ الله و بركة الله يقتلو بعضهم كلهم و نرتاح من حاجة اسمها بني كوز و كلاب الامن
اللهم اجعل كيدهم في نحرهم يا حنان يا منان يا قوي يا قادر يا جبار يا كبير الله ارنا فيهم
عجائب قدرتك انهم لا يعجزونك اللهم دمرهم و شردهم و مزقهم شر تمزيق يا رب يا رب يا رب
عمرنا ماحنتقدم ياسودانيين . الحل الوحيد السودان يتقسم كل ولايه بى اهلها لانو كل قبيله شايفه روحها احسن من التانيه على شنو انا ماعارفه.لو ما اتوحدتو وشلتو قصة القبليه دى مافى تقدم. كل قبايل السودان زى بعض مافى واحده احسن من التانيه . عشان كده نحنا ماعايزين لاشمالى لاجزيره لا خرطوم. هدندوه بس
الاخوة – ود الجزيرة ، القدال ، رياض ، صريخ ، النوبي ، السناري ، ……….
مشكلة العنصرية :
تجاوز أي مشكلةٍ قومية أو اجتماعية أو شخصية، يبدأ بالاعتراف بوجود هذه المشكلة، وبعد ذلك افتراض آليات حلول لتقنينها وتحديدها في إطار معين، والحلول سيتكفل الزمن بدمجها بالحياة الاجتماعية وجعلها جزءًا من المنظومة الحياتية.
كل ســــــوداني يعلم أن هنالك مشكلةً كبرى تعطل عجلة التنمية الاجتماعية، وهي «العنصرية القبلية» على أنواعها، ومع أنها أقل أنواع العنصرية إيلامًا كون الإنسان يفتخر بعرقه -أيًا كان عرقه- بالنسبة لأنواع العنصرية اللونية والجنسية والاجتماعية والطبقية الأخرى، إلا أن وجودها وعدم الاعتراف بكونها مشكلة يعطل جعل المجتمع السوداني كتلةً واحدةً في مواجهة المشاكل الاجتماعية، وفي القضية الأهم والأكبر على الإطلاق: المشاركة كيدٍ واحدةٍ في التطوير والنهوض بالمجتمع السوداني.
والعنصرية (أو التمييز العرقي) (Racism) هي الاعتقاد بأن هناك فروقًا وعناصر موروثة بطبائع الناس وقدراتهم وفقًا لانتمائهم لجماعةٍ أو لعرقٍ ما، وبالتالي تبرير معاملة الأفراد المنتمين لهذه الجماعة بشكلٍ مختلفٍ اجتماعيًا وقانونيًا؛ ووفقًا لذلك فإنه يتم رفض جماعة ما لعرقٍ آخر في نسق اجتماعية كثيرة قد تتسلل لمؤسسات العمل والدراسة والمؤسسات الاجتماعية الأخرى. بالتأكيد أن العنصرية -بجميع مفاهيمها- ليست جديدةً على المجتمعات العالمية، مثل حركة العنصرية ضد اليابانيين في أمريكا خلال الحرب العالمية، وكذلك عنصرية جماعات البدو الناطقة بالهندية – الأوروبية، والتي أنشأت نظام الطبقات، وهو نظام نخبوي تشكل من خلاله النظام الاجتماعي الذي يفصل الغزاة من غيرهم من القبائل أو السكان الأصليين من خلال إنفاذ وفرض الزواج العنصري، وقد كان نظامًا صارمًا يخضع فيه كل شيء لقوانين صارمة، وقد قيد السكان الأصليين بمهنٍ محددةٍ، المهم أن كل تلك العنصرية كانت موجودةً في أنظمة دينية لا تمت بصلةٍ للإسلام، الذي أقام الفضيلة وربطها بالشخص نفسه لا لونه أو جنسه أو طبقته الاجتماعية.
أول خطوةً لتجاوز «العنصرية القبلية» والتي تعطل تقدم تنمية المجتمع السوداني هو الاعتراف بكونها مشكلةً حقيقية، والعنصرية تختلف تمامًا عن الفخر بالذات؛ لأن لكل شخص الحق في الافتخار بعرقه ولونه واسمه وجنسه ومهنته وحياته.. الفخر يدفع الإنسان للأفضل، والعنصرية تخلق الكره للآخرين بلا أسبابٍ واضحةً. خطوة الاعتراف تبدأ من المسجد والمؤسسات الدينية والمؤسسات الثقافية وعلى رأسها «الحوار الوطني» وكذلك الجامعات السودانية، بعد ذلك يتم إنشاء مركز للدراسات لمواجهة «العنصرية القبلية والمذهبية» يقوم بالتواصل مع المؤسسات الاجتماعية والثقافية من أجل رصد النتائج والحلول والتوعية بمضارها وتقنينها، الخطوة الأخرى هي تحديد «العنصرية القبلية والمذهبية» بفرض قوانين صارمة تعاقب كل من يحاول: توجيه الشتائم، ممارسة العزل العنصري في العمل أو الدراسة. روى ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم فتح مكة فقال: يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها فالناس رجلان بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله، والناس بنو آدم وخلق الله آدم من تراب قال الله: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
نامل ان نكون قد وفقنا . ولكم التحية ،،،،،،،،،،،،،