شاب سوري يلعب بالنار ويلفت الأنظار

الخرطوم: نشوة أحمد الطيب

داخل الساحة الخضراء لفت أنظارنا جمهرة من المواطنين يتحلقون حول شاب يقوم ببعض الألعاب، الكل كان في حالة ذهول وإعجاب بما يرى من العاب، وقفنا نتفرج مع المتفرجين إلى أن انتهى العرض، حيث إلتقينا بصاحبه، شاب في مقتبل العمر، عرفناه بأنفسنا ثم طلبنا منه أن يحدثنا عن نفسه وعن هذه الألعاب:
بداية قال الشاب السوري: اسمي محمد عبادة، حضرت للسودان قبل ست أشهر وأدرس الآن في جامعة المشرق، أعمل في تقديم العروض الخطيرة والتي تعتبر من الألعاب التي تندر ممارستها، برغم ما تجده من رواج، ويضيف محمد: سميت هذه الألعاب بالخطرة لأنها تعرض صاحبها للإصابات نسبة لما يستخدم فيها من مواد مشتعلة مثل البنزين وإشعال نار، والتعامل مع الزجاج والمسامير وغيرها.
وعن بداياته في ممارسة هذه الألعاب يقول محمد: مارست هذه الألعاب قبل سبع سنوات، وكنت وقتها مقيماً في المملكة العربية السعودية مع أفراد أسرتي، وشاهدت عروضاً لأحد المتخصصين الذي تعرفت عليه بعد العرض، وأصبحت بعد ذلك صديقاً له ومنه تعلمت قواعد وأسرار هذه الألعاب ثم تدربت عليها كثيراً حتى أصبحت من المحترفين.
ويمضي الشاب السوري بقوله: أنا لم أقدم عروضاً كثيرة منذ قدومي للسودان قبل ست أشهر، قدمت عرضين فقط أحدهما في الجامعة، والآخر في الساحة الخضراء، لكن في العادة كنت أقدم عرضاً أسبوعياً أيام الدراسة، وعروضاً يومية في أيام الإجازات خاصة وأنها تجد إقبالاً كبيراً من جمهور المشاهدين والمحبين لمثل هذه الألعاب.
محمد نفى أن يكون لما يقدمه علاقة بالخدعة البصرية، وقال إن ما يقدمه عروضاً حقيقية ولا توجد بها أية خدعة، وأضاف أن الشعب السوداني ذكي ولمَّاح ولو كانت هناك اية خدعة لقام باكتشافها.
وعن نوعية الجمهور الذي يتابع ألعابه يقول محمد: الشباب هم أكثر المتابعين لألعابه، وهذا لا ينفي وجود متابعين آخرين له من كل فئات المجتمع.
وحول الألعاب التي يقدمها قال: هي ألعاب متعددة معظمها على صلة بالنار، بالإضافة الى أكل الزجاج، وغير ذلك من ألعاب وكلها ألعاب محفوفة بالمخاطر وتتطلب مهارة خاصة وخبرة.
محمد ختم حديثه معنا بقوله سبق وأن قدم عروضاً بكثير من الدول، منها مصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمملكة العربية السعودية.

اخر لحظة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..