مسكونة !!

*وما سأقوله اليوم ليس من باب الدعاية للفندق الآتي ذكره..
*فكاتب هذه السطور فُرضت عليه (ضيافة مفتوحة) فيه وانتهى الأمر..
*والفضل في التعريف بالفندق المذكور يعود إلى سائق التاكسي بكري جاد الله..
*فلحظة هبوطي من البص وجدت أمامي شاباً خلوقاً يسألني إن كنت أريد عربة أجرة..
*وما إن استقر بي المقام داخلها حتى سألته عن فندق بمواصفات خاصة..
*وعلى رأس قائمة المواصفات هذه (الهدوء مع النيل و الشجر)..
*فكان أن وجدت نفسي داخل فندق تقاصرت شروطي عن بلوغ روعته..
*إنه فندق (إمبيريال) الشهير لصاحبه ياسين (الفرنساوي)..
*وهناك فوجئت بمن يقول لي (أحس أحياناً بأن زاويتك هذه مسكونة)..
*فقد أراد مثقف مجاملتي بهذه العبارة التي تنسب بعض (أعمدتي) إلى الجن..
*وربما أدرك الكثيرون الآن أن المدينة المعنية هي حاضرة الجزيرة ود مدني..
*وسبب كلمتنا هذه أن صديقاً أسر إلى برغبته في قضاء يومين (هادئين) بعيداً عن العاصمة..
*فقلت له من فوري : عليك بمدني وفندقها إمبيريال..
*ثم عددت له مزاياه ومن بينها الهدوء الشاعري وسط باسقات ذات خضرة وأطيار..
*وهناك على مقربة يجري النيل لتبدو من ورائه حنتوب (جميلةً) كما في الأغنية..
*وربما يقول قائل أن مثل اقتراحي هذا يبدو ترفاً في زمان (عصيب)..
*ولكن الأمر يستحق المحاولة لمن كان في حاجة إلى عزلة هادئة مثل صديقي المذكور..
*ثم إن الأمر لا يكلف – مادياً – إلا بمقدار ما يُدفع رسوماً (لطفل روضة)..
*وعندما قصصت على زملاء روعة اكتشافي هذا سألني أحدهم سؤالاً غريباً..
*قال لي : أولم تشعر بشيء داخل الغرفة – ليلاً – مع كل الأشجار هذه؟!..
*فتذكرت الغرفة رقم (1408) – بفندق دلفين – في فيلم الرعب الأمريكي المخيف..
*وعجبت لم يربط الكثيرون بين الجن و النهر والشجر والقِدم؟!..
*وأكثر الذين أعرفهم جزماً بوجود مثل الربط هذا هو صديقي السباح (العالمي) كيجاب..
*وقد روى لي يوماً قصة (التي) كانت تشاركه غرفته في (العوامة)..
*أما (التي) تشاركني غرفتي بإمبيريال فهي شيء مختلف تماماً..
*إنها (سكينة) مصحوبة بإحساس أن كل (الرعب) قد صار وراء ظهرك..
*وهو شعور لم يخامرني حتى في فندق- ومنتجع- (موفينبيك) الشهير بالكويت..
*ومن ثم ؛ فهي من هذه (الزاوية) مسكونة فعلاً..
*ولكن ليس بالذي قيل إنه في (زاويتنا !!!).
الصيحة…….
(استراحة الجمعة)
وبعدين ………..
مافهمنا اى حاجة.
نصيحة للكتاب لمن يكون مافى موضوع قولوا نحتجب ما تملونا فقر ساى
لا يستحق النشر. لا يوجد موضوع يهم القراء ألا صديقك وبتاع التاكسي و صاحي الفندق، أرسل ليهم إيميل أحسن
اسرك وتاني اسرك الدولار قارب اربعة عشر وجامعة الخرطوم وتداعياتها والزيادة المفاجئة في الكر والف اه يارجل اسمح لي بانك عديم اخلاق لا اكثر
مفروض منظر حنتوب الجمليه مصنع الرجال والنضال يوحى ليك بمقال عن جامعة الخرطوم بدل الدعايه للفندق
الفلس ليس بالضروره فلس الجيوب وأخوكم ود عوووضه أفلس فلس التابانى ويحاول جاهدا تكحيل عيونه فيتبظها زياده يا ود عووضه انا رآى شوف ليك وظيفه إن شاء الله كان (مرمطون) في الفندق إياه لانك لم تعد صالحا للكتابه وبالله عليك أسمع كلام الببكيك ولا تسمع كلام البيضحكك وتبقى زى مسئولين الزمن الاجرب ده الخلت الطيب مصطفى يلقط آكل عيشو من الكتابه رغم إزدهار وظيفته الاساسيه الا وهو وجود (تلفون) واحد او آكثر في كل جيب او محفظة اى ست بيت!! وبالمناسبه كنت قرأت له حاجه كده تحت عنوان (زفارات خره) حاول أن يوحى لنا بأنه تخرج من جامعة الخرطوم وكان ذلك في معرض دفاعه عن جامعة الخرطوم وانا شخصيا ما قدرة افهم سر هجومه على وزير السياحه عبر صحيفته بينما كان في إمكانه وبكل بساطه الاتصال بإبن أخته ويآمره بإلغاء الفكره من أساسها كما فعل مع فصل جنوب السودان عن شماله بسبب قضيه شخصيه تخصه هو والضغينه التي حملها ضد الجنوبيين بزعم إنهم قتلوا فلذة كبده وكأنهم قتلوه وهو على فراشه!!.
كان يامكان في قدييم الزمان حمار ونعجة وبغل وخروف ومزرعة تحفها اشجار الفواكه وعنقريب تحت شجرة نيم وريفة وبجوارها مزيرة به زيرين ومصنقر في السرير سلاح عووضة مستوحي من مقالك
وبعدين ………..
مافهمنا اى حاجة.
نصيحة للكتاب لمن يكون مافى موضوع قولوا نحتجب ما تملونا فقر ساى
لا يستحق النشر. لا يوجد موضوع يهم القراء ألا صديقك وبتاع التاكسي و صاحي الفندق، أرسل ليهم إيميل أحسن
اسرك وتاني اسرك الدولار قارب اربعة عشر وجامعة الخرطوم وتداعياتها والزيادة المفاجئة في الكر والف اه يارجل اسمح لي بانك عديم اخلاق لا اكثر
مفروض منظر حنتوب الجمليه مصنع الرجال والنضال يوحى ليك بمقال عن جامعة الخرطوم بدل الدعايه للفندق
الفلس ليس بالضروره فلس الجيوب وأخوكم ود عوووضه أفلس فلس التابانى ويحاول جاهدا تكحيل عيونه فيتبظها زياده يا ود عووضه انا رآى شوف ليك وظيفه إن شاء الله كان (مرمطون) في الفندق إياه لانك لم تعد صالحا للكتابه وبالله عليك أسمع كلام الببكيك ولا تسمع كلام البيضحكك وتبقى زى مسئولين الزمن الاجرب ده الخلت الطيب مصطفى يلقط آكل عيشو من الكتابه رغم إزدهار وظيفته الاساسيه الا وهو وجود (تلفون) واحد او آكثر في كل جيب او محفظة اى ست بيت!! وبالمناسبه كنت قرأت له حاجه كده تحت عنوان (زفارات خره) حاول أن يوحى لنا بأنه تخرج من جامعة الخرطوم وكان ذلك في معرض دفاعه عن جامعة الخرطوم وانا شخصيا ما قدرة افهم سر هجومه على وزير السياحه عبر صحيفته بينما كان في إمكانه وبكل بساطه الاتصال بإبن أخته ويآمره بإلغاء الفكره من أساسها كما فعل مع فصل جنوب السودان عن شماله بسبب قضيه شخصيه تخصه هو والضغينه التي حملها ضد الجنوبيين بزعم إنهم قتلوا فلذة كبده وكأنهم قتلوه وهو على فراشه!!.
كان يامكان في قدييم الزمان حمار ونعجة وبغل وخروف ومزرعة تحفها اشجار الفواكه وعنقريب تحت شجرة نيم وريفة وبجوارها مزيرة به زيرين ومصنقر في السرير سلاح عووضة مستوحي من مقالك