متحدثاً عن بيوت الأشباح وجرائمهم..الترابي: الفساد انتشر تحت سمعي وبصري.. وعجزي – شاهد الفيديو حلقة 11
تحدث زعيم ومؤسس الحركة الإسلامية في السودان الدكتور الراحل حسن الترابي في شهادته الحادية عشرة المسجلة لبرنامج “شاهد على العصر”، عن الخلاف بين مؤسستي الدولة والحركة الإسلامية بعد انقلاب 30 يونيو/حزيران 1989، وعن ما سماها أخطاء الحركة الإسلامية، وما نجم عنها من استشراء للفساد ولبعض الممارسات مثل الاعتقالات والتعذيب.
وقال الترابي إن الصراع دبَّ داخل المجلس التنفيذي الذي كان يضم قيادات الحركة الإسلامية مع أربعة من كبار الضباط من قادة الانقلاب وعلى رأسهم عمر البشير (الرئيس السواني الحالي) بشأن جهاز الأمن التابع للحركة، حيث رفض الترابي ورفاقه تبعية الجهاز للدولة، بحجة أنه جهاز قاعدي يؤدي وظائف للمجتمع لا للدولة.
وكان الترابي يتولى رئاسة المجلس التنفيذي، والبشير يرأس مجلس شورى سري هو الذي كان يراقب عمل المجلس، وكان يضم عشرين من العسكر وعشرين من المدنيين، ثم توسع الأعضاء لاحقا.
وأضاف أن الحركة الإسلامية كان لديها خطة للحكم وآراء كثيرة، لكنها اصطدمت بعراقيل عدة. فقد أرادت على سبيل لمثال أن يبدأ الإسلام في القوات المسلحة، وأن يكون جميع المجتمع السوداني مدربا على غرار نظيره السويسري، وإدخال الخدمة الوطنية على كل الطلاب من خلال تجنيدهم شهورا.
وقال الترابي إن السلطة وقوتها كانت بيد الإسلاميين، لكنهم تسامحوا مع من كانوا يمسكون ظاهريا بأمور الدولة، لكنهم كانوا “يجهلون أن السلطة يمكن أن تفتن من تربى وتزكى في حركة دينية عشرات السنين”.
وأكد أنهم في الحركة الإسلامية (الجبهة الإسلامية القومية) كانوا يتحدثون عن الفساد في بداية ظهوره، وهو شخصيا قال “بدأ الفساد بضعا في المئة، ولكن البضع سينتشر كالسرطان إذا لم يحاصر”، وهو ما أثار -بحسب المتحدث- غضب الرئيس السوداني في ذلك الوقت.
وكشف أن محافظا من الحركة الإسلامية كان قد اعترف بتصرفه في المال العام فتمت محاكمته وأدخل إلى السجن، وكان ذلك الحادث أول ملامح الفساد في البلاد.
وبحسب الترابي، فقد كانت الحركة الإسلامية تتجنب توظيف الأقارب والأهل في مناصب الدولة، وأن لا يظهر على أعضائها الثراء حتى لو كان المال قد جاء بالوراثة، “لا تبنِ بيتا وأنت وزير”، غير أن هذه الشروط لم تكن تنطبق على بعض الأطراف في الدولة خاصة من المؤسسة العسكرية، حيث تم تعيين الأقارب والمعارف في المناصب، وقال إنه حاول إيقاف تلك الانحرافات، لكنه لم يكن يحط بكل شيء في الدولة.
أخطاء
وأقرَّ بأن من أهم أخطاء الحركة الإسلامية كانت الاعتقالات التي لاحقت الناس وحرياتهم، حيث قام جهاز المخابرات الرسمي -وكانت غالبية عضويته من الإسلاميين- باعتقال السودانيين وتعذيبهم في ما عرف بـ”بيوت الأشباح”، كما انتشر الفساد “تحت سمعي وبصري.. وعجزي”.
كما ذكر أن مسألة السرية التي “أكره” الإسلاميون عليها، ساهمت في دفع الحركة لارتكاب الأخطاء، وقال إن السرية جاءتهم من تجارب الحركات الإسلامية الأخرى، وهي “أكبر المخاطر في الحركات”.
غير أن المفكر والسياسي السوداني الراحل أشار في شهادته الحادية عشرة المسجلة، إلى أن الحركة الإسلامية حققت خلال تلك الفترة نجاحات، إذ وصلت للمناطق البعيدة التي أهملها الحكم منذ عهد البريطانيين، واجتهدت كثيرا في جنوب السودان وغربه ونشرت اللغة العربية حتى في مناطق لم تكن تتحدث بها في شمال السودان، ونشرت أيضا التدين في ربوع البلاد.
يذكر أن الحركة الإسلامية السودانية بزعامة الترابي كانت قد خططت لانقلاب يوم الجمعة 30 يونيو/حزيران 1989 الذي قاده العميد الركن عمر حسن البشير، الذي أعلن نفسه رئيسا لمجلس قيادة الثورة وأسس مجلسا للثورة.
واتفق الترابي مع البشير على سجنه رفقة آخرين من أبناء “الجبهة الإسلامية القومية”، وذلك حتى لا ينكشف أن الإسلاميين هم من وقفوا خلف الانقلاب.
الجزيرة
اللهم ارجم الترابي ولكنه كان كذابا
عراهم وعر نفسه وصاروا عرايه !! فانظروا الى عوراتهم ومااقبحها!!
Auooook
أها يا الزبير محمد الحسن زعيمكم طلع الرئيس فاسد عديل كدة لتستره على الفساد وطلعكم فاسدين أها بعد ده الهجرة الى الله ولا ((الهجرة عن طريق بيت المال))،،،
يذكر أن الحركة الإسلامية السودانية بزعامة الترابي كانت قد خططت لانقلاب يوم الجمعة 30 يونيو/حزيران 1989 الذي (((أتى بالعميد)))
الركن عمر حسن البشير، الذي أعلن نفسه رئيسا لمجلس قيادة الثورة وأسس مجلسا للثورة.
الانقلاب قامت به مليشيا المتاسلمين بملابس الجيش الذى تم فصله
مع مرور الوقت في نشر هذه الحلقات بقناة الجزيرة أتساءل إن كان هذا الشخص الذي يسمي بالترابي له عقل بشر يفكر به أم أنه مجرد شخص ساذج لا يدرك حتى أمر نفسه..
وهذا يضع علامة إستفهام كبير وكبير جداً عن قادتنا الدينيين الطائفيين .. هل يختلفون عن الترابي من حيث الفهم والعقل أم أنهم من نفس الطينة ؟؟
أخشى أن جميع قيادات السياسية في السودان نسخة من الترابي .. فتنازع هؤلاء القادة السلطة خلال فترات الديمقراطية القصيرة التي عقبت نظم التسلط العسكري كالأطفال ودون أدنى فهم لطبيعة العلاقة بين السلطة السوية والشعب يؤكد لي أن الترابي ربما كان أفضلهم!!
(وانطبق عليهم ما قاله المفكر محمود محمد طه!)———- اللهم ادخلهم نار جهنم واسقهم شراب الهيم واهلك الاحياء منهم ولا تجعل البركة فى ذريتهم يارب ببركة هذا الشهر الفضيل .
على حكومة السودان أن تترك الحكم بعد كشف الراحل حالهم المذرية التي يحكمون بها الآن وكيف ان الفساد اصبح سمة من سمات هذا الحكم وحكامه فعلى الببشيرو تسلم الحكم لانه ليس له لسان يتحدث به للعالم اجمع لانه جيء به وسلم الحكم مثل الطفل الذي اعطى لعبة وها ضيع البلد وأهله .
اقتباس:
أن الحركة الإسلامية حققت خلال تلك الفترة نجاحات، إذ وصلت للمناطق البعيدة التي أهملها الحكم منذ عهد البريطانيين، واجتهدت كثيرا في جنوب السودان وغربه ونشرت اللغة العربية حتى في مناطق لم تكن تتحدث بها في شمال السودان، ونشرت أيضا التدين في ربوع البلاد.
هههههه هههههه ههههههها
شيف خزعبلات المعتوه ده, ورينا ياتو مناطق بالضبط تعلمت اللغه العربيه فى عهد العصابه الكيزانيه وياتو مناطق بالضبط كانت غير مسلمه و نشر الكيزان التدين فيها, والله التدين الموجود فى السودان قبل مجيئكم صار صعيفا وهشا وتراجع مائة خطوه للوراء فى عهدكم يا سافلين.
هل يفهم جهلاء الانقاذ هذه التعرية، حتى ورقة التوت سقطت.
أهم ملاحظة فى موضوع حلقات الترابي ، وهي لاتفوت على فطنة شعب السودان (باستثناء التابعين لهذا التنظيم الخايب ) وهي ان الترابي فى انقلابه المشئوم خان أمة السودان مرتين : الاولى انه اخفى الانقلاب فى بدلة عسكرية ليوهم الناس انه انقلاب المؤسسة العسكرية على الديمقراطية وهذه الخيانة لخصها فى العبارة الشهيرة ( تذهب انت للقصر رئيسا وأنا الى كوبر حبيسا ) ، والخيانة ا لمدوية الاخرى هي هذه التسجيلات التي بدأ بثها بعد وفاته حسب طلبه هو شخصيا !!!! ولو كان الرجل يملك ذرة من صدق وشجاعة ووطنية لكان كشف كل هذه البلاوي بعد المفاصلة مباشرة …. على ا لاقل كان الشعب فطن لهذا المنهج الفاجر الجديد فى ارض السودان ( بيوت الاشباح ) وقاومه بكل وسيلة ممكنة حتى لايستمر هذا النظام البائس الذي اوصلنا اليوم الى ( قوات الدعم السريع ) وهي اسوأ كارثة يخشى عواقبها على البلد المكلوم …..
الحلقة هدية لهيئة علماء السلطان وأولهم عصام أحمد البشير
والذين هم أنفسهم المفسدون وحماتهم..حزنت جدا لضعف الترابي عن الدفاع
وأصبح زي الريشة اللي فعل بها ابن منصور مفعلا..كل الفصاحة ضاعت في عدم القدرة على الدفاع..والفيديو هدية لطلبة الوطني والشعبي شان يشوفو الخداع باسم الدين بيكون كيف من الكبار اللي بستخدموهم وقود للحروب..تخلو يا شباب يا طلبة يا اسلاميين عن افطارات نافع وعلي عثمان وشوفو مستقبلكم أما ولو دايرين كمان تاكلو معهم فده موضوع تاني!!!!
واحسرتي على من سموهم بشهداء الحركة الإسلامية؟
هدومك سمحات..ياجماعة مابتدونا الطقم دة..العباية مع الجزمة مع العمه..عصام انا جايي اشيل حقي في الهدوم دي
# الترابي _ الزنديق _ الفطيس
آفــة الله الـعـظـمـي ، إبـلـيـس الـعـصــر ، الـشـيـطـان الاكــبر ، إمبراطــور الـنـفـاق والـمـنـافقين ، مـلـك مـلـوك الإفــك والـشـعـوذة والـدجــل والـفـهـلـوة والإســتـغـفال والإســتهبال والـبـلـطـجـة .. زنديق ـ فطيسـي .. وهـو فـي أرذل الـعـمــر ، وأســفـل ســافـلين ، وعـلي حـافـة الـقـبر ، كانت تتحــلـب أشــداقـه للـسـلـطـة ، وأصـدر فـرمالته ( النظام الخالف ) تمهيدا لجـولة أخـري من العهر والكفر والنفاق .. لكن عـزرائيل كان له بالمرصاد ، وكان أقــرب .. ود و تمني لـو إســتطاع أن يحـمـلـنا مـعـه لـجـوف الـقـبر ، لـيحـكـمـنا ، ويـدمــر آخــرتنا ، كـمـا خــرب دنيانا !!.
———-
# الترابي _ الزنديق _ الفطيسـي
لايحـق لـزنـديق خـنزير أشــر ، أن يدفــن فـي مـقابر المسلمين ويـدنسـهـا .. علي شــرفاء بري ، واولياء دمــاء ضـحـاياه الـشـهـداء ، نبش هــذا القبر وحــرق عـظـام هــذا الزنديق الخــنزير الـفـطيـس .. وذر رمــادهــا فـي قــاع مجـاري الـصرف الصحي .. تلعنه الشـعـوب ، تبصـق وتتبول عـليه جــيل بـعـد جــيل .
عندما كان يردد الصحفى المصرى إبراهيم عيسى ومازال يصف جماعة الاخوان ويقول عنهم (إنهم يكذبون كما يتنفسون) لم اك ادرك ابعاد الجمله وكنت اسأل نفسى ما علاقة الكذب بالتنفس ؟!!ولكن بعد متابعتى لحلقات هذا الرجل الذى أراد ان نصفه بأنه كان مجرد (قرطاس)وسط مجموعته إستطعت أن أفهم كيف لمخلوق أن يكذب كما يتنفس وقد تجلى لى هذا الفهم في كل ما قاله!! وحقيقه الرجل لم يوجد حتى فواصل بين الكذبه والكذبه لتتخللها حقيقه واحده يواجه بها وجه ربه الكريم ومعلوم أن الانسان كى يعيش لا بد له من أن يتنفس فيدخل هواء الأوكسجين شهيقا ثم يخرجه كثانى أوكسيد الكربون زفيرا اما أن تتحول هذه الآليه التي خص بها الله كافةالمخلوقات الحيه ويتحول البعض من ممارسة عملية الشهيق والزفير عبر الانف لتخرج في شكل كلمات من الفم كلها إفك وكذب وغش وخداع ومكر فهذه لم نعهدها إلا عند هذه الجماعه،،فأنكر وهو يكذب واعترف وهو كاذب هو رئيس الجماعة ثم هو المهمش وهو قائد المجموعه ولكن لا يستشار وعلم بكل موبقات حيرانه وتلامذته ولكن بعد (حييييييين)وكان يمط الكلمه مطا هكذا حتى يشوش على المذيع والمستمعين !! حسنا افبعد هذه الاعترافات هل هناك من مازال يصدق هذه الجماعه غير البغال والحمير اعزكم الله؟!! طيب شيخكم الذى انكر ورفض ان يُطلق عليه هذا اللقب الوقور قال كلمته وكأنه كان يستشرف الموت وإنه سيأتيه بعد (حيين)واخُص الذين كانوا بقربه لعقود من الزمان هل ستظلون في ركب شيخكم أم لديكم خطط آخرى تخدعون بها الشعب وكاذب وفاسق من سيقول لنا منكم أن شيخكم لم يك يكذب وهو يدلى بشهادته والله كنا نتمنى أن يصدق وهو يدلى بهذه الشهاده وهى كانت فرصته الذهبيه فأضاعها ولذا نطلب من الاحياء منهم أن يخرجوا ويصححوا فالموت لاشك سبيل الاولين والاخرين ولا نجاة منه سوى تنفس الفرد منا هواءا نقيا او تنفس كذبا وسوف نلقى الله فردا ولا احد يستطيع أن يكذب على بارئه ويقول لم اك ادرى وهذه الفريه تقال لمخلوق مثلك فقط فيظل مصدقا لك ولكن مكر الله الخير عندما يغشاك سوف تفضح نفسك بنفسك لا محال !!.
يا إخوان لم تذكروا عندما كان عراب النظام ، فساد إبنه عصام الترابي( البزنس) و الخيل المسومه و تجبره ، و ان يصل به الصلف ليضع مسدسا علي رأس المرحوم الصحفي محمد احمد و لو ﻻ المفاصله لصار كعدي و قصي صدام حسين.يمهل و ﻻ يهمل.
احمد منصور رعم جهله بتاريخ السودان الا انه استطاع ان يضع الترابي في (الطوة) وبدأ الشيخ يكذب ثم يكذب حتي لم يستطع الرجوع عن كذبه فصار يكذب اكثر, ما استوقفني كثيرا هو قوله انهم قاموا بتعليم (حتي)النوبيين اللغة العربية!!!! وقد تخارج من هذه الورطة لجهل منصور بتاريخ السودان.
الترابي لم يقم بإنقلاب الإنقاذ.. أبداً أبداً أبدا.
الترابي رجل مدني (ساي).
والإنقلابات يقوم بها العسكريين.
لكن العسكريين يحتاجون لـ (مطية) يركبونها وقت الإنقلاب.
ولم يجدوا (مطية) أسهل من ظهر الترابي وجماعته أصحاب العمائم الكبيرة.
إتفق البشير مع الترابي علي الإنقلاب.
لكن من أول يوم إنقلب البشير علي الترابي إنقلاباً بارداً مثل الثلج.
دخل الترابي السجن بمظان أن هذا هو الإتفاق.
وكان يحلم بعد خروجه أن يصبح رئيساً للسودان ويصبح البشير حارساً له.
البشير ترك الترابي في السجن 6 شهور بدون أتصال حتي أصابه القلق.
ثم أخرجه من السجن ووضعه في الإقامة الجبرية بمنزله شهرين.
ثم أمره بالسفر بعيداً لأوروبا شهرين.
ثم عاد الترابي بعد قرابة سنة من الإنقلاب ووجد نفسه أصبح ( طرطوراً ).
شيخاً غبياً أحمقاً كبيراً.
ركبوا فوق ظهره بإرتياح مثل الحمار يحمل أسفاراً.
والترابي كان سعيداً ويبتسم.
البشير كان يعرف أن الترابي سيفسد الدنيا بنظرياته العرجاء.
البشير كان يعرف أن الترابي سفسطائي غوغائي منظراتي غير عملي.
البشير كان يعرف أن الترابي ينتهي طموحه بمشروع الدولة الإسلامية (داعش).
لذلك قام البشير بضرب الترابي منذ اليوم الأول.
يعني وراهو العين الحمراء.
والترابي المسكين كان يظن أنه يحكم البلد من الخفاء (تحت تحت).
مع أن البشير هو الذي كان يحكم (تحت تحت) و(فوق فوق).
البشير كان ومازال هو الكل في الكل.
فهو الجيش وهو الشرطة وهو الأمن وهو الدعم السريع.
البشير هو رجل الجيش وإبن القوات المسلحة وخريج الكلية الحربية.
ومهما كان البشير متديناً وقريباً للترابي فهو دائماً أقرب للعسكريين.
فالبشير لا يثق في المدنيين عموماً لكنه يثق في رفقاء السلاح.
والبشير بحنكة وعبقرية يقوم بتعيين مدنيين في أرقي المناصب دون صلاحيات.
علي عثمان محمد طه كان نائباً للبشير لكن أنظروا كيف تم التخلص منه.
تم التخلص منه بهدوء وحنكة ودبلوماسية عسكرية وتهليل وتكبير وتصفيق.
وهاهو الآن شيخ علي أحس بأنه مطرود وصار يثرثر كثيراً.
وحتي الثرثرة لها قواعدها وأحكامها وخطوطها الحمراء في دولة البشير.
فشيخ علي يستطيع أن يسخر من الحوار الوطني لكن في حدود الخط الأحمر.
لأن البشير مازال هو القائد الأعلي ولن يقبل منه كثرة الكلام.
والبشير يستطيع أن يرسل أصغر عسكري لمنزل (أبوعلوة) في سوبا ليزجره.
العسكري سيقول لشيخ علي: الريس بيقول ليك هشششش ما دايرين كلام كتير.
حتي الترابي كان البشير يتعامل معه بنفس أسلوب شيخ علي.
فالترابي دخل سجن كوبر 100 مرة بأوامر البشير.
والترابي كان عنيداً ولا يريد أن يتأدب.
شيخ علي مطيع ومؤدب ولذلك لا يزور السجون.
لكن الترابي يعشق السجون وله زنزانة مكيفة في سجن كوبر.
فهو يدخل السجن ليبعد عن مشاغل الحياة ويكتب فلسفاته وتخريفاته.
وكان البشير يرسل الرسائل القوية للترابي ليصمت ويحترس.
وكأنه يقول له (البلد دي فيها رئيس واحد بس).
ولو كترت من الكلام ممكن نغطس حجرك بنظرية (هدوء الثعالب).
يعني ممكن نخلي عربيتك تنقلب في شارع مدني.
أو ممكن نركبك الطيارة التونسية البتودي ما بتجيب.
أو ممكن تدخل المستشفي تعمل كشف طبي وتطلع بالنقالة علي قبرك.
أو ممكن يجيك حرامي غبي بالليل يسرق تلفونك من تحت المخدة ويديك رصاصة.
بصراحة: كلهم يخافون من البشير ويضعون له ألف حساب.
ولسان حالهم يقول: ( عمك البشير = راجل خطير = ما تزعلوه كتير ).
شئ مؤسف و الله ، شاهدت بالأمس هذه الحلقة و التي ظل الترابي يردد فيها كلمات معينة : لم نكن ندري ………… و لم نكن نتوقع ……. و لم نحسب …….. و لم نكن نظن ……. و لم نعتقد ….
الترابي .. الترابي .. ما خرجت به بالأمس عن هذا الشخص أنه بني آدم ذو عقلية حفظية . بمعني أنه يحفظ و لا يفهم … أي يستخدم عقله في إتجاه واحد .. لا يمتلك أي قدرات تخيلية إبداعية .. إنسان متقوقع داخل فكرة جامدة ظل يدور في فلكها أعوام و أعوام .. إذا كان هذا هو مستوي تفكير الرجل الأول في الإنفاذ فعلي هذا البلد السلام .
لا استطيع مشاهدة الترابى وهو يتحدث ولو لثانيه واحده لاننى سوف اتقيأ فى ملابسى لذلك سعدت جدا عندما وجدت ملخصا مكتوبا للحلقه . الترابى هو الجاهل المعتوه الذى سمى مفكرا بواسطة جماعه من المعاقين ذهنيا الفرصه التى وجدوها سوف تكون سبه فى جبين الشعب السودانى . ويبقى السؤال كيف لشعب كامل تحكمه مجموعه من شذاذ الافاق لاكثر من ربع قرن
* تنظيم “الاخوان المسلمين” يعتمد أصلا, على العنف و السريه و التكتم و التآمر و الخداع, و بالتالى الكذب و النفاق!
* و هو يهدف للإستيلاء على السلطه بشتى الوسائل, بما فى ذلك العنف, كما يقول بذلك “استاذهم” و سيدهم و شيخهم حسن البنا, قبل الترابى!
* و “التنظيم” يسلك طريق “التلقين” لا العقل و العلم و المنطق!..خلال تربيتهم فى المنزل, و تعليمهم فى المدرسه, و وعظهم فى المساجد, و خطابهم فى “الأعلام” و “الشارع” و “الجامعات” و “الندوات” كله تلقين, يستخدم لغة التهديد و الوعيد, و لا يقبل الحوار و لا الرأى الآخر..فأهدونا جيلا من المستلبين فكريا و عاطفيا و أخلاقيا!..لا فرق فى ذلك بين الترابى و حسن “البنا” و محمد مرسى وعلى عثمان و بن لادن و الملا محمد عمر و أيمن الظواهرى أو أبو بكر البغدادى “الداعشى”!
* و “تنظيم الأخوان” بالاساس, هو تنظيم أنشأته و تبنته الحركه الماسونيه العالميه(او البناؤون المستنيرون!), التى هى اصلا ضد “الأديان السماويه” كافه!..و تستخدم “رجال الدين” فى محاوله لتدمير الدين نفسه..و هو بالضبط ما حدث من رجال “الدين المسيحيين و الكنيسه و صكوك الغفران!” فى اوربا, حتى تمت إزالتهم, و إلى الأبد!..و هو بالضبط ما فعله الترابى فى السودان!..و ما كان يسعى له كل من بن لادن و الظواهرى و الملا عمر و أبو بكر البغدادى “الداعشى”!
* إنها حكمة الله فى الارض, جل و علا شأنه:-
– ان يتقلص “التنظيم الدولى للاخوان المسلمين الإرهابى” حد العدم, و يصمت القرضاوى تماما!..
– يقتل بن لادن, و تنتهى معه “القاعده”!
-و تزول طالبان و الملا عمر!
– يتبعهم “إخوان مصر” الإرهابيين, و يزجى بهم فى السجون!
– يفضح التربى الدجال نفسه و “إخوانه” توثيقا, قبل ان يهلك!
– يجتمع “الشرق” و “الغرب” و العالم كله, ضد البغدادى و داعش, و هم فى طريقهم للزوال!..
– يفشل “الانموذج” الاسلاموى فى السودان بالكامل, و يتفرق الاسلاميون 70 مله, و ما فتئوا يسعون فى طلب التطبيع مع أمريكا(التى دنا عذابها) و إسرائيل الصهيونيه!
* أسوأ من كل ذلك, فقد تحول “جماعة المشروع الحضارى” إلى عصابه من القتله و المجرمين و اللصوص, و لا يجدون حماية لأنفسهم إلآ من خلال مليشيات المرتزقه الاجانب, المتمثله فى “قوات الدعم السريع”!..بالضبط, مثلما لجأت “دولة الأيوبيين” للأجانب لحمايتها, فإستجلبوا “المماليك” من دول آسيا, ليتمكن هؤلاء المماليك من الاستيلاء على السلطه فى مصر و الشام, عام 1250م!..
فهل ينهض الشعب السودانى لدحر عصابة الاسلامويين, أم يفعلها “المماليك” فى قوات الدعم السريع,,
قال تعالى(ان الذين يشترون بآيات الله ثمنا قليلا لهم خزي في الدنيا وفي الآخرة من الخاسرين )
لقد شهدنا خزيه وكذبه وسزاجته في الدنيا حقا
اما خسرانه في الدنيا فهو امام ملك عادل جبار وغفور رحيم ما اصابنا من الترابي فهذه سنة الله في ارضه وانا بقضاء الله وقدره راضون نسأل له الرحمه والمغفره (والعافين عن الناس والكاظمين الغيظ وبشر المحسنين )
الترابي كشكوش اتي من قرية ود الترابي الفقيرة وتعلم في حنتوب حيث كان التعليم المجاني وكذلك السكن والغذاء والعناية الصحية التي لا يجدها الآن بالسودان إلا القلة والدجالين وتجار الجبهة والمنتفعين والمنافقين ومن حولهم ؟؟؟ دخل جامعة الخرطوم وتمتع مجانا بالسكن والغذاء ومصاريف الجيب ؟؟؟ ابتعث الي باريس علي حساب الدولة ليدرس القانون الفرنسي الذي لا يعمل به في محاكم السودان لم يستفاد من ما درسه؟ واستقل شهادته للوجاهة ليتسلق بها ويصبح وجيها ويناسب واحدة من اغني الأسر في السودان وهي أسرة تناسبه لأنها كذلك تتاجر بالدين والدجل والسياسة وكون أسرة تتمتع بالثراء وتمتلك خيول عربية أصيلة تتغذى علي الزبيب المستورد ؟؟؟ وأولاده لا تعرف لهم مهنة تفيد الوطن وانما يعملون في تجارة غير مشروعة في السكر والاسمنت والدولار بحماية والدهم وتوحشوا ليحملوا مسدسات يشهروها في وجه كل من يعترضهم وخاصة للصحفي الذي يتجرأ وينشر فضائحهم ؟؟؟ من هذا نجد أن هذا الدجال عاش مرفها من قرية ود الترابي الي باريس والمجتمع المخملي بالخرطوم وتعلم الي أعلي الدرجات وفي السوربون بباريس علي حساب انسان السودان الذي يعيش 90% من شعبه يبحث عن الماء النظيف والغذاء الآدمي والمأوي كما كان يكابد ويبحث الانسان الاول ؟؟؟ ولم يقدم لسوداننا الحبيب مثقال ذرة من علمه وأضر به ضررا بليقا وساهم في قدوم حكم عسكري غاشم وفاسد اوصل السودان الي زيل الشعوب وتسبب في قتل عدة ملايين من شبابه وضحك ضحكته المعروفة وأسماهم فطأئس ليقطع قلوب ذويهم ؟؟؟ انه ظاهرة محيرة ؟؟؟ والله يسامحك يا كشكوش لقد جعلت منه حاقد ومجرم يستقل كل الدهاء والكذب ليتسلق ليجد الفرصة لطعن شعبه الذي قدم له الكثير في ظهره ؟؟؟ انه مريض نفسيا ؟؟؟
اعلم ايها الاستاذ الجامعى ان الثوره تنضج على نار هادئه و ان التاريخ لم يتوقف لان رفق صلاح سنهورى لا زالوا يواصلون صناعة التاريخ و اعلم ان من اهم قيام الثورات 1/ الظلم 2/ الفساد المالى و الاخلاقى و الادارى 3/ المحسوبية 4/ الضرائب الباهظة 5/ الحروب و كل هذه الاعوامل توفرت و اعلم ان الشعب السود
انى يرفض اسلوبك و لا يعترف لك و لا بسلطتك و ان موعدكم الصبح اليس الصبح بقريب ؟؟؟
يا جماعة البقت بقت الترابى لا يمكن القصاص منه لكن فى حديثه وهو العليم باهله والفكرة انو مافى حاجة اسمها فقه سلطان ولا اخلاق وانو اللفة الطويلة دى آخرها انو لا بديل عن الحرية والديمقراطية وانه اى الترابى آخر زنديق وانو البشير آخر دكتاتور فلنعمل على شنق آخر دكتاتور بامعاء آخر زنديق (امعاء الترابى ما يتقيئه من على منبر الجزيرة).
كنت اظن ان منصور من السافلين كونه كوز ومصرى لكن تبين لى ان بنى جلدتنا من الكيزان هم اسفل السافلين
احد المعلقين قال حقيقة ولم ينتبه احد ان البشكير اساس الحمام وكل مافى الحمام مداهنون . والبشكير غير الدش او قفل على حنفية البارد وجعل الساخن من دعم سريع مقلب لكل من يعترض عليه . فهل يوجد راجل ينازل البشكير غير عرمان .