لماذا لا يحكم السودان نفسه

ر
*في البدء أود أن أعبر عن شكري وتقديري لمنبر الراكوبة الحر الذي أصبح ملاذآ لكلمة الحق,وصوتآ يسمع كلماته من به صمم.
*حديقة الحرية التي أتاحتها الراكوبة,أبي البعض الا أن يطمسوا عطرها الفواح بسفيه القول,متوجآ بسوء الأدب,ضاربين بعرض الحائط حرمة الكلمه..!!
*هؤلاء لا يقدمون رأيآ يستفاد منه,ولا يبادلون الرأي بآخر,فما تحويه عقولهم هو ذات ما يخرج عبر مؤخراتهم والتي اختاروها وسيلة تعبير…!!!
*بعض الكلاب الضالة ,والتي ضل صاحبها هو الآخر يسبقه عويله,فضل جميعهم سواء السيبل,يعوون علي الجميع لا يفرقون بين صالح أو طالح..!
*أن أقوم بوضع هيكل علمي يوفر للبلاد أمنها المائي,وهو أخطر أنواع الأمن,ليس تعاونآ مع الجهاز البغيض,انما هو خدمة للوطن,بل فرض عين علي كل مواطن,وليس لمسلم أن يحجب علمآ آتاه الله اياه عن الأخرين للاستفادة منه.وقد تعمدت ذكر ذلك لأفضح الجهاز,ولو كان الأمر تعاونآ معه,كما يظن أؤلئك الذين اتخذوا مؤخراتهم,وسيلة تعبير وتفكير واسلوب خطاب لأخفيته.!!
*هل يعتبر المستشفي الذي يعالج ضحايا الجهاز,بطلب منه (أي الجهاز)هل يعتبر المستشفي وأطباءه متعاونين مع ا لجهاز أو عملاء له,!!!؟؟؟
*لا أود أن أطيل فالاشتباك مع أمثال هؤلاء,كمن اشتبك مع عاهرة بذيئة بلا حدود..!!
*لماذا لا يحكم السودان نفسه.؟ان أهم العوامل التي تحول دون حكم رشيد,هو عدم القدرة علي حكم الذات,وتدمير المؤسسات الانتاجية والسياسية والعدلية,وحصرية السياسة علي أفراد بعينهم,يتغير العسكر منذ أكثر من نصف قرن,ويظل المعارضون هم هم,لا يفوتون ولا يموتون..!!
*غادر الدنيا عبود والنميري يرحمهما الله(لانستطيع غير هذا القول فهم بين يدي ربهم يحكم عليهم بما يشاء)ولكن معارضيهم بقوا,ذات الأشخاص يبتغون حكمآ لم يستطيعوا الحفاظ عليه,وهم في عز شبابهم,فكيف بهم وقد تجاوزوا الثمانين بكثير!!؟
*لم يعدوا من الشباب من يخلفهم,ذلك الشباب الذي كمموا أفواهه,وأصبحوا هم الناطقين بأسمه,فكانت النتيجة شباب طائش,عاطل,انغمس في الشهوات والملذات الا من رحم ربي.!!
*وبين حكم العسكر وصراع موميآت السياسة ضاع الشباب أمل المستقبل,من ناحية العسكر فقد أمنوا جانب الشباب الذي أصبح بلا وعي,عاطل يبحث عن عمل,أولاهي,كما أن الأحزاب التقليدية لم تهتم به كذلك,وهذا ما أدي لضعفها وتفككها,فقد نأي عنها الشباب,وأصبحت مسرحآ للصراع بين العواجيز من ديناصورات السياسة,فتشظت وأصبح الحزب الواحد عدة أحزاب فصارت مسمياتها كقطع الغيار أصلي وتايواني.!!!
*وفي ذلك تساوي نظام الحكم والمعارضة,فالنظام الحاكم صنع حزبآ سياسيآ ليس لاعداد الشباب للحكم انما لاغوائه,فقد الهاه الصراع علي الحكم من داخله عن اعداد الشباب,ونسي نظام الحكم أن الصراع سنة كونيه,وان غاب الصراع من خارج نطاق الحكم ,فانه سيشتعل داخله,وهذا ما حدث.!!!
*وكما يقولون قديمآ (راح عليهم راس الخيت) نجد أن كلآ من نظام الحكم ومعارضته يعيشون عصر التيه السياسي,ويوهمون أنفسهم بما يسمي بالحوار وأصدق وصف لما يدور هو الخواروليس الحوار,وما هو الا هدنة بين نظام فقد القدرة علي الاستمرار,ومخرفي السياسة الذين أصابهم الوهن,ماذا سيقدم هؤلاء للبلاد؟
*حزب المؤتمر الوطني ليس له حضوريآ خارجيآ,هذا ليس حديثي انما حديث أمين حسن عمر كبير منظراتي النظام.والاجابة علي هذا بسيطة,وهي أن المؤتمر الوطني حزب مصنوع المصنوع يتبع لقوانين الصانع وليس العكس,ان كنت تظن أن المؤتمر الوطني يمكن أن يلعب أي دور في السياسة خارجيآ كان أم داخليآ فأنت مصاب بالجنون والوهم السياسي.اذا كان رئيس المؤتمر الوطني لا دور له في السياسة الخارجية بحكم مطاردة الجنائية له,فكيف يكون لحزبه الذي لا يأتمر الا بأمره!!!؟
*نظام حكم فقد الأمل في شعبه وجري مهرولآ نحو اسرائيل يستجديها التطبيع,أما كان الشعب أولي بالتطبيع معه,بدلآ من اثقال كاهله بالضرائب والجبايات,تسومه سوء العذاب وتطلبون ود عدو الله والشعب اسرائيل,ضعف الطالب والمطلوب.
*أليس هذا هو التيه بعينه؟وسكوت أهل الكهف السياسي المعارضين,علي هذا دليل علي رضاهم ,ولو وجدوا سانحة للتطبيع لما أضاعوها,هذا ان لم يزر بعضهم اسرائيل سرآ.!!!
*ومن سخرية القدر أن ترفض اسرائيل التطبيع,فهي لا تريد وجودآ للسودان مطبعآ كان أم غير مطبع,وما سد النهضة الا للقضاء عليه وحرمانه من المياه اكسير الحياة.بماذا أفاد التطبيع مصر؟سوي ان زادها رهقا!!
*بسبب نظام الحكم ومعارضته التي فقدت ظلها يعيش الجميع في عصر التيه,راح عليهم راس الخيط,والا بماذا نفسر هذا التخبط؟هل ياتري سيزيل التطبيع مع اسرائيل الأزمات الأقنصادية؟وقد رأينا كيف صار اقتصاد مصر بعد التطبيع!! ورأينا كيف حال الأردن,بل وكيف حال السلطة الفلسطينية التي ابرمت اتفاقية سلام مع أسرائيل,هل زالت ازمتها السياسية والاقتصادية,يا هؤلاء مالكم كيف تحكمون.!!!ّ؟
*والآن وبعدما تبين خطل كل من النظام ومعارضته,أعود لندائي الذي سبق وهو الاعتماد علي التكنوقراط لبناء ما تم هدمه عمدآ وتشكيل حزب البناء والتنمية,الذي يشكل الشباب المنسي عموده الفقري,وتشكيل حكومة انتفالية من التكنوقراط لمدة خمس سنوات تعيد للمشاريع الاستراتيجية وهجها,تحت قيادة مجلس رئاسي يمثل فيه الجيش المؤسسة القومية الوحيدة التي لم يتم القضاء عليها بعد,ويضم الاقنصاديين والدبلوماسيين الشرفاء.
*وفي مفهوم التكنوقراط يدخل كل ذي مهنة وليس حصرآ علي فئات بعينها,فالمزارع والراعي والعامل والتاجر والجندي هم تكنوقراط,فالصبرعلي نظام يلهث وراء التطبيع مع اسرائيل ومعارضة تصمت عليه لا خير فيهما…!!!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الشكر كله وأجزله نقدمه لك يا دكتورهاشم
    ونستعيذ بالله من هؤلاء الذين سلطهم الله كابتلاء للأمة
    لا تهتم بمن كتب وهو في ضلالة وجهل
    والشكر للراكوبة التي تظلنا جميعا
    سد النهضة كما تفضلن هو قتبلة مؤقتة
    وكما سبق أن كتبت يداي هو تمهيد لتمزيق السودان
    حينها رد أحدهم بأنني مصري النزعة
    أعتقد أن الجميع استيقظ وأدرك أن سد النهضة هو أدة قد يكونوا متفقين عليها أم لا ولكن مصر لن تكون المتضرر في النهاية ولا اثيوبيا
    وإنما سيكون السودان الذي سيتفقون علي تمزيقه واستخلاص موارده وهذا أمرا ليس بجديد
    وإنما هو ما صنعناه بفرقتنا وشتاتنا ورغباتنا الشخصية
    اذا لم ترحل العصابة سريعا
    أقرأوا الفاتحة علي السودان

  2. الشكر كله وأجزله نقدمه لك يا دكتورهاشم
    ونستعيذ بالله من هؤلاء الذين سلطهم الله كابتلاء للأمة
    لا تهتم بمن كتب وهو في ضلالة وجهل
    والشكر للراكوبة التي تظلنا جميعا
    سد النهضة كما تفضلن هو قتبلة مؤقتة
    وكما سبق أن كتبت يداي هو تمهيد لتمزيق السودان
    حينها رد أحدهم بأنني مصري النزعة
    أعتقد أن الجميع استيقظ وأدرك أن سد النهضة هو أدة قد يكونوا متفقين عليها أم لا ولكن مصر لن تكون المتضرر في النهاية ولا اثيوبيا
    وإنما سيكون السودان الذي سيتفقون علي تمزيقه واستخلاص موارده وهذا أمرا ليس بجديد
    وإنما هو ما صنعناه بفرقتنا وشتاتنا ورغباتنا الشخصية
    اذا لم ترحل العصابة سريعا
    أقرأوا الفاتحة علي السودان

  3. يا دكتور لك التحية اولا, لقد قرأت مقالك السابق وقرأت تلك التعليقات البذيئة كما وصفثها لكني اعتب عليك, لردك عليهم بنفس الالفاظ(المنمقة) اخي لاتنه عن خلق وتأتي بمثله,لك الود والاحترام.

  4. لماذا لا تسمي الاشياء باسمائها! يعني هل انا معاهم؟ كل القلتو معاد ومكرر. مثل اخوانك المتعلمين بالقلم الذي لا يزيل البلم. قول البديل شنو؟ انت عارف لكن خشمك ملان! ما عنك سكين ؟ والا خاتيها لليوم الاسود؟ ازيدك والا كفاك؟

  5. * أنت محب صادق للسودان، مخلص حادب علي مصلحته،
    * ضيقك ببعض التعليقات علي كتاباتك مبرر، و لكن التفاتك لها غير لائق بك، و انفلتت من قلمك عبارات ليته لم يزل بها.
    * قولك حق عن ضعف الطالب و المطلوب – حكومة و معارضة – و هذه التسمية كثيرة في حق تلك الكيانات التي مني بها السودانز.
    * إنك تحرص كثيرا علي تكرار مناداتك للتكنوقراط – و هم أن وجدوا لا يستطيعون فعل شيء – كما تعلم – إلا بعد أن يغير الوضع و يولون للقيام بما تنشد.
    * و ما يحتاج إلي مراجعة هو قولك: (… الجيش المؤسسة القومية الوحيدة التي لم يتم القضاء عليها {بعد})، فقد تم القضاء علي الجيش (قبل)، يا دكتور.

  6. لقد اتحفتنا سابقا بمقالاتك الرصينة التى نالت اعجاب وتقدير الكثيرين وارتفعت بها على الهامات ولكن ماكان ينبغى لك التنازل بهذه السرعة عن خلق العلماء فى الجلد والصبر على المكاره لمجرد استفزازات ما كان لك ان تستجيب لها بتلك الالفاظ التى لا تتلاءم ورسالة العلم فضبط النفس والترفع عن الصغائر لايقدر عليها الرجرجة والدهماء.

  7. التحية لك يا دكتور ،
    عندما كان سيدنا عمر بن الخطاب في الحج/العمرة عام ٢٣ هجرية ، بلغه أن الناس يقولون: لو مات أمير المؤمنين قمنا إلى فلان فبايعناه و إن كانت بيعة أبو بكر فلتة ، فأراد أن يتكلم في أوسط أيام التشريق ، فقال له ?عبد الرحمن بن عوف?: يا أمير المؤمنين ، إن هذا مكان يغلب عليه غوغاء الناس و دهمهم و من لا يحمل كلامك محمله ، فارجع إلى دار الهجرة و الإيمان ، فتكلم فيستمع كلامك.

    سيدنا عمر تعلم قدره ، و الزمن كان قريب عهد بالنبؤة ، و كان هناك الصحابة ، و مع ذلك كان هناك الغوغاء و الدهماء و من لا يحمْل الكلام محمله ، و لا مقارنة بين زمنا و ذلك العهد ، و في زمنا الغوغاء يتخذون الدجالين شيوخاً ، و لا أريد الإسترسال فالمغزى واضح.

    ليس من حقك أن تغضب لنفسك أو تنسحب ، فالمجتمع مهما كانت علله ، فأنتم (التكنوقراط و جميع قطاعات الشعب الوطنية) الفئة الوحيدة التي تحرص على وحدة و نماء الوطن.

    قلناها مراراً ، تكاتف الخبراء و العلماء لاخراج برنامج خطط مرحلية لما بعد الإنقاذ ، هي مسؤوليتكم جميعاً ، و هذا أقل ما يمكن إنجازه لهذا الوطن ، و هو دينٌ علينا جميعاً علينا أن ندفعه ، لهذا ذكرت لكم ليس من حقك أن تأخذ في نفسك.

    في نفس أيام نشر مقالك (مثار النقاش) ، كان هناك مقال آخر بالراكوبة مؤيد لقيام سد النهضة ، هاجمه الكثير من القراء مستشهدين بمقالك العلمي ، ثم لا تنسى يا دكتور أن المجتمع و نسبةً لما قاساه من كلمة (أمن) فأن الكلمة تذكره ببيوت الأشباح و الممارسات الموغلة في الفحش والفجور التي مارستها عصابة الإنقاذ ، فالمسألة تحتاج لطول البال و التأني و الشرح بالتفصيل حتى لا تظلم نفسك و تظلم المجتمع ، و هذا أيضاً (تبصير المجتمع) من القضايا الهامة التي يجب التركيز عليها لأنها تساعد في إعداده نفسياً و تقوي من تبني إرادة سياسية تدعم مشروعكم الوطني.

    و لذات السياق فأن التسميات و التصنيف مثال (حزب أو منظمة أو تجمع) و (البناء و التنمية) ، مع قناعتي التامة بنبل و حسن المقصد ، فإن هذه التسميات قد إرتبطت في أذهان الغالبية بالتجارب الفاشلة التي أوصلتنا لهذا الواقع المرير ، و الشريحة المستهدفة هي الفئة الصامتة و هي الغالبية ، و هي لستة و عشرون عاماً لم تثق بأي من التسميات أو الفعاليات المعروضة على الساحة و لديها كل الحق و الأجيال القديمة كانت لها رؤيتها أيضاً في المعروض قبل إنقلاب الإنقاذ.

    بإختصار هذا أول مشروع وطني يتبنى مصالح الأمة بدون ميل لأي جهة سياسية و سوداني خالص بدون أي أجندة خارجية ، لذلك من المستحسن أن نتأنى قليلاً في تحديد الإطار أو الإسم ، و يكن المشروع الوطني أو مشروع السودان ، فالأمر لا يحتاج لتصنيفات لأنه مشروع إستعادة أمة ، و الأمة هي الأصل ، فالأصل لا يحتاج لتمييزه بمسميات و الأصل ملك الشعب.

    ذكرت لكم قصة سيدنا عمر لتتأسى بها ، و بمثابة إعتذار لما تعرضت له.

  8. سعادة الدكتور / هاشم
    والله اني من المتابعين لكتاباتك وكلما وجدت اسمك بدأت قراءة المقال لما فيها من الفائدة والمتعة.

    ولكن للأسف ان مقالك هذا لا يشبهك ولا يفترض ان يكون لشخص مثلك في درجة خبير يحمل درجة علمية يفترض ان يختار كلماته اختياراً كما اخترت كلماتك اختيارا في مرحلتي الماجستير والدكتوراة مع مشرفك وهو يصحح لك اخطاءك ويقول لك هذه الكلمة خطأ وهذه صح وانقل هذه الفقرة لتكون في المكان الفلاني..

    لا يمكن لدكتور ان ينساق وراء او يرد على اراء الاخرين او نظرتهم ومن حق الأخرين ان يتهموك بما شاءو وكل ينظر الى الامر من جهته الخاصة ومن الشق الذي يريد وليس في ذلك من بأس وهو اتهام في محله من وجهة نظرهم ولكن ان ترد عليهم بما شئت ولكن بالحسني واقول بالحسنى لأن الله سبحانه وتعالى أمر بهاحيث قال في عموم النكرة (وقولوا للناس حُسنا) أي لأي ناس واي قول.

    ان الكلمات والالفاظ التي استخدمتها في مقالك هذا والله لا تليق بك في الرد على المخالفين كما ان ردك يبين ضيقك ذرعاً بالرأي الآخر ايا كان ذلك الرأي

    اخي سعادةالدكتور هاشم لا تعتقد ان كل الناس معك ولا تعتقد ان يؤيدك كل الناس حتى لو كانت نيتك سليمة 100% ولو كان هنالك من يؤيده كل الناس لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما قتل عمر بن الخطاب الذي يشهد له الجميع بعدله – لما قتل غدرا في المسجد – وهذا يعنى ان للحق معارضين ؟

    لذا آمل ان لا تكتب وانت غاضب وانت محبط وهذا يعنى انك زعلان شديد مما قاله البعض وبراءتك منه للدرجة التي انزلقت فيها لما قلت من بذئ الكلام

    صحيح قال الشاعر :
    للجهل اوقات وللحلم مثلها ولكن اوقاتي للحلم اقرب

    وصحيح قال بعض العارفين انه يخرج من بيته وفي جيبه الايمن صالح الكلام وفي جيبه الايسر بذئ الكلام وانه يعطى كل انسان حسب ما يستحق ولكن بعض ان يفيض الكيل ويبلغ السيل الزبي فلتكن اوقاتك للحلم اقرب من اوقات للجهل..

    وقد اجد لك عذرا في قوله تعالى (لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا)

    وانت رأيت نفسك قد ظلمت فثارت ثائرتك ولم تبرد الا بعد ان افرغت بعض الحديث اللاطيب
    يقول علماء اصول الدين ان الآيات العامة في القرآن الكريم يجب ان تسود على بقية الايات مثل (قولوا للناس حسنا) يجب تفعليها على مثل هذه الاية (التي تبرر للأنسان الجهر بالسوء) وكلما تذكر الانسان ايه (الجهر بالسوء) يجب ان يتذكر (قولوا للناس حسنا) لأنها اية في سياق العموم وان الأية الاخرى في سياق الخصوص وهذا مبحث آخر اعتقد انك لا تجهله.

    ولك منى خالص الود والتحية

  9. الإجلال والإكبار للدكتور هاشم حسين بابكر وهو يقدم كل ما يملك من علم ومعرفة من اجل الوطن وحماية أمن الوطن المائي والماء هي سر البقاء وسر الحياة
    كلنامع الدكتور هاشم حسين من أجل إنتشال الوطن ورفعته

  10. لا بديل عن الحكم الديمقراطى ولابد من الصبر على الديمقراطية بى سجم رمادها لان اى حكم غير ذلك يكمم الافواه بحجة التنمية والبناء وان لا صوت يعلو فوق صوت البناء والتنمية زى ما كان بيقول عبد الناصر لا صوت يعلو فوق صوت المعركة وبدل ما يرمى اسرائيل فى البحر حصل الحصل وضاعت القدس الشرقية والجولان والضفة الغربية وسيناء الخ الخ الذى الحق الضرر بالسودان هو كل مرة يجى واحد معجب بنفسه او فكره او تنظيمه ويقول يا بلد مافيك مفكر او قائد غيرى ولم تلد حواء السوداتية غيرى ويكمم الافواه ويكبت الراى المعارض له الخ الخ الخ ومن هذا التفكير تبدأ الدعارة والعهر السياسى والانحطاط والاستبداد اصلا مافى غير الديمقراطية والحرية المحكومة بالدستور وسيادة حكم القانون المتفق عليها من جميع مكونات الامة السودانية وفصل السلطات وعدم تغول سلطة على اخرى الخ الخ وبعد داك الديمقراطية وحكم القانون وفصل السلطات بينظموا الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية الخ الخ الخ
    كسرة:السلطة المطلقة مفسدة مطلقة ودايما المصلحين يبدأوا كرجال اصلاح وبعد شوية لا يطيقوا الراى الآخر وانتقاد اعمالهم وافكارهم!!
    الديمقراطية كاملة الدسم ولا شىء غيرها وممكن الناس فى ظلها يتفقوا على تهدئة اللعب اى الخلافات ويضعوا مصلحة الوطن فى المرتبة الاولى لكن ذلك لا يعفى من حرية الاعلام والانتقاد وان لا احد فوق النقد او القانون!!
    كسرة تانية:اهم حاجة الجيش وبقية قوى الامن لازم يبعدوا من السياسة والحكم ويكونوا تحت امرة الحكم المدنى والقانون والدستور ويكونوا جماة للدستور والقانون والحكم المدنى ويشيلوا من دماغهم انه لا يمكن ان يجكموا او يكونوا تحت امرة المدنيين ما شفنا حكمهم طوال اكثر من 48 سنة ودى البلد فى ستين داهية ولم يحقق فيها اى استقرار سياسى ودستورى بس بناء كبارى وطرق وسدود وبترول الخ الخ والعظماء بيبنوا البناء السياسى والدستورى لكن هم اقزام ومخهم كده!! والشعب يبنى والامة تبنيها شعوبها يا مايو عمل حققنا امل والرقم وصل مليون طوبة!!عليكم الله شوفوا الغياء والجهل مليون طوبة شنو البناء السياسى والدستورى هو الاهم وهو البيحقق الاستقرار والتنمية المستدامة فى ظل الحرية وسيادة حكم القانون وفصل السلطات اى حاجة غير النظام الديمقراطى هو زبالة وزى ما قال تشيرشل الديمقراطية نظام سيىء ولكن كل الانظمة الاخرى اسوأ منه!!! والحرية تاتى بالخبز ولكن غياب الحرية ليس بالضرورة ياتى بالخبز!!
    كسرة اخيرة:لاى اختلف معك فى البناء والتنمية واعادة تاهيل المشاريع لكن فى ظل وضع ديمقراطى كامل الدسم اى الرأى والراى الآخر والشفافية وسيادة حكم القانون!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..