علي الحاج يتمسك بتضمين الحريات والحقوق في الدستور استعداداً للمعركة القادمة مع قانون جهاز الامن

البرلمان: سارة تاج السر
تمسك الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي، د. علي الحاج، بتضمين ملف الحريات والحقوق في الدستور الانتقالي، استعداداً للمعركة القادمة مع قانون جهاز الامن والمخابرات الذي وصفه بالمقيد، وأكد ان مشاركة الحزب في حكومة الوفاق الوطني (محسومة من حيث المبدأ)، لكنه اقر بوجود إشكالات هنا وهناك بشأن المشاركة .
وقال الامين العام (لسنا ضد الامن فهو مهم في البلد، ولكن توضع له حدود معينة)، وأشار في تصريحات محدودة امس، عقب اجتماعه، مع رئيس البرلمان ونائبتيه بدرية سليمان وعائشة محمد صالح، الى ان التمثيل الوزاري وحجمه لا يمثل أولوية لحزبه، بقدر حرصه على الحريات العامة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
واعتبر الحاج أن مشاركة الشعبي في الحكومة المقبلة محسومة من حيث المبدأ بموجب قرار المؤتمر العام الاخير، وبدون أية إشتراطات، واستدرك قائلاً (هناك بعض التفاصيل التي لا تمت بصلة لحصص الحزب الوزارية)، وتوقع حسمها، ولفت الى أن البرلمان جزء من ادوات حسمها.
وأضاف (حال أسقط البرلمان اية مادة من التعديلات الدستورية المقترحة فإنه سيعود لقيادة الحزب لتتخذ ما تراه مناسباً)، وأكد ان الشعبي لم يسم مرشحيه للحكومة الى الآن، وأوكل للقيادي بالحزب ابراهيم السنوسي مهمة اكمال المشاورات والنقاشات حول المشاركة.
وتابع (خلال لقائي برئيس اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية لم ألمس اي رفض للمشروع المقترح، بقدر ما توجد خلافات في وجهات النظر وحول التعبيير والصياغة).
وفي رده على اسئلة الصحفيين، عن طريق الانقاذ الغربي، رأى أنه (كلام ماضي).
الجريدة
والماضي بتسي ولابتمحي ولا فاكرين نحن بنعمل بمبدأ عفا عما سلف
والله لو تدخلوا القبر برضو لازم تتحاسبوا ياتجار الدين
داير تحدثنا عن الحريات وانت واحد ممن انقلبوا عليها وتأمرىا عليها ياحرامي طريق الانقاذ وسارق الكهربا من بيت الله وباني قصرك في ارض الحكومه
يمهل ولايهمل…
خلوها مستورة
وفي رده على اسئلة الصحفيين، عن طريق الانقاذ الغربي، رأى أنه (كلام ماضي). كدا غلط
الحق لا يسقط بالتقادم
الشفافية مطلوبة ومن مصلحة حزبك ان تكشف المستور
من تستر علي مجرم يعتبر مشاركا في الجريمة
فلك الخيار اما الانحياز للشعب الصابر او الانحياز للص المكابر
فالاجدر بك الانحياز للشعب فما ضاع حق وراؤه طالب
الحرامي اغبر الوجه رجع تاني يسرق وينهب
عاش في المانيا لاجي بالكذب والنفاق ورجع تاني يدجّل باسم الله ورسوله
والشعب نايم وغاطس في موية الفول
ماذا يستطيع أن يفعل نصف الخارج المنضم لنصفه داخل النظام أن يفعل مع الحصاد المر بعد ربع قرن لنظام الإنقاذ
مسلسل الموت الجماعي..!
تتعرض بلادنا الحبيبة للتفتيت و التقسيم التي بدأت بفصل الجنوب و محاولات تمزيق ما تبقى منه مستمرة و يتعرض شعبنا الأبي لإبادة جماعية صامتة جراء النزاعات القبلية و الحروب الأهلية في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق… و مسلسل لا ينتهي من حالات الموت الجماعي جراء الجوع و الفقر و المرض وإنتشار الأدوية المزورة القاتلة والأغذية الفاسدة يتصدر ابرز أسباب هذه الإبادة الجماعية. ففساد الدولة مكن سماسرة الرأسمالية الطفيلية المتأسلمة (عصابات شركات الأدوية) التابعة لجماعات من أركان النظام الذين لا هم لهم إلا جني و كنز الأموال و التربح على حساب صحة و حياة المواطنين دون ضمير أو واعز إنساني أو ديني وذلك بحصولهم على تراخيص توريد الأدوية بتسهيلات ترضي جشعهم لجني المزيد من الأموال! فأغرقوا السوق بالأدوية الفاسدة المزورة والمنتهية الصلاحية كليا أو جزئيا أو مغشوشة في درجة الفاعلية العلاجية كليا أو جزئيا. أو توريد أدوية في ظروف تعبئة سيئة حيث تمكث مكدسة تحت أشحة الشمس الحارقة أو الرطوبة الشديدة لأيام عديدة. فهذه الأدوية تأتي في علب وأكياس مهترئة في السيارات من مسافات بعيدة عبر التهريب داخل دول الجوار بالتواطئ مع جهات دولية مافيوية في إطار الفوضى العالمية التي طالت كل شيء. وبموازاة سماسرة الأدوية المزورة الفاسدة هناك آخرون مثلهم متخصصون يعملون على مرأى ومسمع و تسهيلات من السلطات في توريد الأغذية الفاسدة منتهية الصلاحية أو سبق أن تعرضت لعوامل أثرت على قيمتها الغذائية وحولتها إلى أغذية مضرة بالصحة خاصة (القمح و الدقيق) وهكذا تعج الأسواق اليوم بمختلف أنواع هذه السموم القاتلة من أدوية وأغذية مزورة ومغشوشة وعديمة الفاعلية ومنتهية الصلاحية (اللحوم والفراخ المغشوشة و الخضروات والزيوت المسرطنة) فكانت النتيجة المروعة حيث إنتشرت و زادت أعداد المصابين بعدد من أنواع (السرطان و الفشل الكلوي و الإيدز…ألخ) على هذا النحو الرهيب و المتزايد مع ترافق ذلك بعجز حكومة النظام الفاسد بالتصدي الفعلي و العلمي أقله تنظيم بحوث علمية لمعرفة الأسباب الفعلية لإنتشار السرطان في ربوع بلادنا حتى أصبح وباء يهدد المجتمع كما هو حال الأوبئة الموسمية التي تفتك بالمواطنين بين الحين و الحين!.. فحتى الآن لم تكترث السلطات ولم تتحدث عن أسباب إنتشارها و كيفية التصدى لها رسميا بل تتجاهلها و تعمل على تدمير المرافق و المؤسسات الصحية و الخدمية و الإنتاجية العريقية التي ورثتها من الأنظمة السابقة و إخراجها من الخدمة مثل (مستشفى الخرطوم و مشروع الجزيرة) و تتعنت أكثر و تصرف بسخاء على تنظيماتها السياسية ومليشياتها العسكرية الخاصة وعلى مهرجانات التسوق و الترفيه مع غلاء و زيادة الأسعار اليومية لجميع السلع الضرورية و إنعدام إمدادات الكهرباء و المياه و الغاز و ندرة الدقيق والخبز ! ومع ذلك يعقد النظام إجتماعات ومؤتمرات تنشيطية وأخرى للحوار مع طاقم من أحزاب و أفراد تابعين للنظام نفسه و تسميته (حوار وطني) و يعتبره إنجازا ويحتفل بذلك صباحا و مساء…. الخرطوم 04/04/2017م
الحرامي الواطي ، هذا غراب شؤم أطل على السودان. ومن هنا اناشد أهلنا الصالحين بالدعاء عليه هو وعصابته الحقيرة ، كما نكثر الدعاء على عمر البشير الذي هو سبب بلاوي السودان ، أن يمزق شملهم ويعدم نسلهم ويمزق أحشائهم ويجعل الدم يتجمد في عروقهم .
الزول دا ما يتفاءل شديد
اذا دخلت الحكومة حتبصم بالعشرة زي احمد بلال
كنت علي اتصال مع هذا الكاذب في المانيا .. كان يصر ويلح
ويقول لاااابد من ذهاب الحكومة .. يا له من منافق .. ضنب
الكلب عمرو ما يستعدل ..صحي .. وناسف للكلاب لضرب المثل بهم
مقابل هؤلاء الاوغاد
(وفي رده على اسئلة الصحفيين، عن طريق الانقاذ الغربي، رأى أنه (كلام ماضي).)
بالله شوف كلام أستاذنا مولانا حمدنا الله مشى وجاء .
في مقال نُشر أمس في هذه الراكوبة وضَّح موانا حمدنا الله أسباب أختفاء علىالحاج حتى تصبح قضية مثوله أمام المحكمة في مسألة الفساد بطريق الانقاذ الغربي ، وحضوره الآن إلى السودان وظهوره بعد تقادم العهد بالقضية دليل على صحة ما ذهب غليه مولانا ، وأكده الغراب بالمقوله أعلى التعليق.
من هذه المور تؤكد ما قاله الشهيد محمود محمد طه في الكيزان في العام 1981. وقد تحققت نبؤته ، وهذه ليست شعوذة بقدر ما هي نبؤات علمية تقوم على أساس قراة الواقع قراءة فاحصة مع استلهام الماضي ومآلاته ومن خلال ذلك يتم التنبؤ بالمستقبل بدقة علمية متناهية
للاسف الشديد من البدايه فا شل وفى نظرى غير مؤهل الى رئاست الحزب واذا استمر بهذه الحاله سوف تكون هذه النهايه