الترابي : عرضت على مبارك تهجير المصريين إلى السودان لكنه قال لى الأمريكان ما يرضوش.!!

فى منزله الكائن بالعاصمة السودانية الخرطوم، كان اللقاء.. وسط دوريات للمراقبة نظمها أتباعه، خوفا من المتربصين به من حكومة البشير.

فى صالة الاستقبال الممتلئة بلوحات تحمل آيات من القرآن الكريم، حاورت «الشروق» الشيخ حسن الترابى، المعارض الإسلامى السودانى المعروف، فى حديث اتسم فيه الشيخ بالهدوء الشديد، متحدثا بصوت منخفض يخفى وراءه تاريخا من الأحداث والمناورات مع النظم السياسية فى السودان، والتى كان جزءا منها فى يوم من الأيام، قبل أن يعود ليعود مرة أخرى إلى صفوف المعارضة.. تحدث بوجه باسم مبتسم، سرعان ما تظهر عليه ملامح الخوف من مستقبل غامض للسودان.. «قد يجعلها أسوأ من الصومال».

«أنا لا أتحزب ولا أتمذهب ولا أتعصب لفكرة ولا لطائفة بعينها.. أقرأ الأدب والتاريخ.. فأنا ابن الثقافة العربية والغربية أيضا.. ولا أريد الانغلاق على تقليد معين، فأنا عربى أفريقى مسلم أحاول ان اجمع من كل موارد الثقافة والحضارة الإسلامية وأرفض التصنيف لست شيعيا ولا متطرفا».

هكذا بدأ الترابى مفجر الثورة الإسلامية والداعى لها فى السودان حواره متحدثا عن الوضع الآن فى السودان بعد ثلاث ثورات ضد الحكم العسكرى ليستقر فى النهاية حكم عسكرى آخر يأخذ من الشريعة الإسلامية راية له لترويج سياسته، مفترضا ثورة جديدة لكنه يقف متحيرا متخوفا من ثورة غير محكمة ليس لها قائد قوى تزيد الوضع بالسودان سوءا لتكون أسوأ من الصومال.

«نحن نقدس الحرية ونرفض أن نكون تبعا لأحد ولهذه الأفكار كان انفصال الجنوب عنا، فلا يمكن لطرفين أن يتوحدا فى ظل القهر»، يقول الشيخ الترابى إن هذه الطبيعة الإنسانية فى الشخصية السودانية «لن تكون سهلة أمام حكامها.. فالبدوى يتعامل دائما بمنطق (لو القهر غلبنى هاشرد)، ولن يكون هناك توحيد بين طوائف الشعب إلا بالألفة والتكامل وليس بالسياط والقهر».

عن انفصال الجنوب وتوابعه يقول: «كان شعب جوبا وجنوب السودان مختلفا تماما عنا، كلهم عراة تماما، والتعليم محدود ولا يتحدثون العربية، كان الجنوبى مظلوما جدا، وكما انفصلنا عن مصر، انفصل هو عنا بعد الحروب الأهلية واتخاذهم حق تقرير المصير».

يؤكد الترابى أنه وحزبه يدعمان حق شعب جنوب السودان فى تقرير مصيره لكنهم اجتهدوا كثيرا وباقى الأحزاب السودانية فى منع هذه الكارثة التى حلت بالجسد السودانى: «من أول يوم فى نشأة حزبنا انتشرنا فى كل السودان واتكلمنا معهم كثيرا، ولم يكن لدينا نزعة عرقية فبعض البشر فى السودان آفاقهم محدودة حيث يروا الأسود مثل الرقيق، وعندما أتى الجنوبيون إلى الخرطوم شعروا بالظلم الواقع عليهم عندما وجدوا الكهرباء والمستشفيات والتعليم والطرق الممهدة، ولم نجد مخرجا لنبرر لهم ذلك إلا بالقول أن هذا ما تركه الإنجليز للسودان من أيام الاحتلال».

يؤكد الترابى: «قضية الإسلام لم تكن المشكلة مع الجنوبيين لكنها كانت قضية العروبة المفروضة عليهم رغم انتماءاتهم الأفريقية ومعانتهم من الحكم العسكرى الشديد الذى انقلب عليهم وسجن منهم الكثير، وانتهت القضية بشبة الاجماع مسلمين وغير مسلمين على الانفصال، لأن السودان لا يمكن أن يكون واحدا بالقهر والظلم».

ويضيف: «وفى النهاية كان الانفصال.. وكان التخوف المصرى الذى لم يشغل بال الخرطوم كثيرا وقتها وهى مياه النيل، لأن جنوب السودان إذا غلب عليها الطابع الافريقى فإنها ستنحاز إلى الدول التى شكلت منظومة فى مصادر النيل ضد مصر والسودان فى ظل تنامى حاجة دول المنابع لمياه النيل لبناء جسور وسدود للكهرباء، والتوسع فى الزراعة، وكانت مشكلة القاهرة بأن سوء علاقة الخرطوم مع جوبا ستفسد هذه العلاقة».

ويقول الترابى: «السودان بات يعانى مشكلة حقيقية جراء الانفصال، فالجنوب بالنسبة له قطعة صغيرة كحلايب الذى ينازع مصر عليها، لكنه فقد جزءا أساسيا من جسده، بتر منه موارد البترول والذهب والزراعة والأمطار».

يرجع الترابى مشكلة الانفصال إلى «توالى الأنظمة الديكتاتورية على حكم السودان لأكثر من ثلاث مرات، وكان من الممكن ــ على حد تأكيده ــ الإدراك بالربط بين أجزاء الوطن بشبكة من الدم والعصب والعلاقات الإنسانية، بدلا من الانشغال بالعاصمة، وهذه هى أخطاؤنا التى يدفع ثمنها السودان الذى ضاع ملامح شبكة الربط بين أجزائه، فالسودان لا يمكن أن يكون واحدا بالظلم».

«الآن ولسوء الحظ باتت العلاقات سيئة مع الجنوب لأن الحكومات لم تضع الحدود قبل أن تقر أو تتفق على الانفصال، فكانت الأرض غير معروفة، والجنسيات غير معروفة» هكذا يقرأ الترابى الوضع الآن فى الخرطوم الذى «لا يبشر بالخير على النظام الحاكم الحالى، خاصة بعد انتقال جميع مخصصات البترول إلى جنوب السودان والذى كان يدخل للخزانة السودانية ما يقرب من 85% من إيراداتها».

يضيف: «المشكلة زادت بعد أن طردت حكومة الخرطوم جميع الجنوبيين الذى كانوا يعيشون فى الشمال عقب الانفصال رغم أن هناك من ولد منهم هنا فى السودان، وتربى وعمل الدولة ومنهم أساتذة، فضلا عن وجود الكثير من أهل الشمال فى الجنوب».

نظام البشير

ويتطرق الترابى إلى النظام الحاكم حاليا، قائلا: «كان فى أوله ثورة لكنها غير متضحة المعالم، وبعد ذلك بدأ يأخذ الشكل العربى الإسلامى بأن يمنع الخمور والربا ليحدث بعض التغيير، لكنه فى مراحله الأخيرة انقلب من الطابع العربى ليحمل رسالة إسلامية، والعداء للغرب، واستقر على ذلك بعد أن وجد فى الراية الجديدة ضالته».

ويضيف: «إلا أن العسكر والإسلاميين لا يتفقان.. النظام العسكرى فى السودان الآن لن يستطيع الاستمرار بادعائه الصبغة الإسلامية لأنه لا إكراه فى الدين، والعسكر يعملون للسلطة فقط».

يتابع التراب: «أصبح النظام فى السودان فاسدا جدا والفساد هنا لا يحتاج لمراجع أو لمحاسب، لأن المجتمع بسيط ويعرف بعضه بعضا، واذا ما تطور فى حياة أى من المسئولين الحكومين تغيرا ماديا يعرف الجميع أنه نتيجة الفساد، والآن يشعر الشعب بأن الفساد انتشر انتشارا شديدا فى السلطة».

ويؤكد أن الفساد والممارسات الحكومية الحالية فى السودان «لا دين لها.. كيف يكون نظاما إسلاميا، ولو عرفوا أن الله رقيب عليهم، ما استعملوا القوة وفرضوا الطوارئ وكان الاعتقال دائما وإغلاق الصحف، وملء السجون السياسية مشغولة بزوارها طوال الوقت».

وقال الترابى: «سمعة الإسلام قطعت البلد جنوبا.. وقد تطول غربه لتعالى مطالب انفصال دارفور.. والحركة الإسلامية تخجل أن يكون هذا وضع السودان.. ولايزال الغرب يرى أن الدين غالبا ما يأتى بالطغاة»، مضيفا أن نظام البشير وجد فى كلمة النظام الإسلامى غاية لترويج مواقفه وسياساته مثلما فى حكام العرب الطغاة الذى سمى أحدهم نفسه بالاشتراكى وهو يحتكم على المال كله، والآخر بالديمقراطى وهو يمارس كافة أشكال الديكتاتورية لكنهم يقولون ما لا يفعلون مستشهدا بالآية الكريمة، «كَبُرَ مَقْتا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ».

الأزمة الاقتصادية السودانية

يقول الشيخ الترابى إن المأزق الذى وقع فيه النظام الحاكم الآن هو المشكلة الاقتصادية التى باتت تواجه حكومة البشير بعد أن انخفضت موارد الدولة نتيجة انتقال البترول إلى الجنوب، لتحاول الحكومة فرض نسب أعلى من الضرائب، محذرا من «ثورة الجياع الذين سيتصرفون كالحيوانات تكسر وتضرب وتقتل».

لكن مخاوف الترابى لن تقف عند استمرار نظام البشير قائلا «الآن خائفون إذا زال هذا النظام بثورة، وسط النزعة القبلية والإقليمية القائمة، تكون السودان أسوأ من الصومال، لأنه حتى ما تبقى من أراضى وولايات السودان يجعل منها دولة كبيرة، ولا يزال لديها 2000 كيلو متر حية مع جنوب السودان، وهناك 7 ملايين سودانى بيمشوا رعاة فى أراضى الجنوب، وإذا قامت أى مشاكل داخل الدولة سيتأثر الأمن القومى الداخلى للسودان».

يؤكد الترابى أن «جميع قوى المعارضة داخل السودان لابد أن تقدر مخاطر قيام ثورة شعبية فى السودان وعليها أن تأخذ الحيطة، خوفا من انتهاء السودان، فمعظم أحزاب المعارضة داخل السودان تقليدية، منها ذات أصول صوفية ولا تحب التعرض إلى الاعتقالات ولا المشاكل السياسية، وكل منهم له ولده الأكبر يعمل مع النظام فهم معارضة البين البين».

يضيف الترابى أنه لا يمكن استبعاد حركات المعارضة المسلحة فى الأقاليم من المشهد السياسى، والتى يعتبرها الأخطر على السودان لأن من يأتى بالسلاح يسيطر على الحكم مباشرة، وهكذا كان يحذر المصريين بعد ثورتهم من استمرار الجيش فى الحكم بعد مبارك.

الثورة المصرية

«الإرادة المصرية هى من صنعت ثورة يناير، كنا مشفقين على مصر فكل ما كان أهلها يقومون بثورة يكبتها حكماهم لكن كانت ثورة يناير الأولى فى تاريخ مصر بارادة الشعب، الإرادة حاولت، ونحن نعلم أن ثورات المجتمعات لا يمكن أن تغلبها قوة السلاح».

يشيد الترابى بأداء مرسى فى استبعاد العسكر من السلطة وإنهاء سيطرتهم على الحكم قائلا: «كان الجميع يعلم أن العسكر يريد محاصرة الرئيس.. لكنه اتمسكن إلى أن حدثت واقعة الحدود فى رفح وشالهم من الصورة بلطف».

«كنت امشى مع الشباب لميدان التحرير ونهتف (ديكتاتور ديكتاتور يا بشير جاييك الدور) لكن عندما اتكلمت مع الشباب وسألتهم ماذا تريدون لمصر لم أجد لديهم رأى لأنه لم يكن أحد يتوقع أن يتنحى حسنى مبارك، وتحدثت مع السلفيين رغم خوفى منهم، لكنى وجدتهم نسبيا مثقفين.

يتحدث الترابى عن الجماعات السلفية فى مصر قائلا: «الحكم العسكرى فى مصر فى وقت مبارك أوجد نزعة دينية فى مصر وقرر توجيه هذه النزعة الدينية فى اتجاهين الصوفية والذكر وعدم المساس بالدولة، والباقى سلفيون على الطريقة الوهابية المتشددة والمشغولة بلبس الحرمة واللحية، أعتقد أنهم طيبون نسبيا لكنهم على بداية طريق العمل السياسى».

ولجماعة الإخوان المسلمين يقول الترابى «سيكون لحزبكم شأن وكل واحد منكم سيكون له موقع فى الدولة وهذه المواقع ستحدث لكم المشاكل، لأن الرئيس عندما يأتى من الإخوان المسلمين سيكون مضطرا للرجوع إلى الحزب، والحزب ذاته لابد أن يروج لنفسه بصرف النظر عن حجم التدين، وكنت أتمنى لو جاء الإخوان إلى مجلس الشعب لا يمسكون رئاسة المجلس حتى لا تبعث رسالة إلى المجتمع بأنهم يريدون السيطرة على السلطة».

يضيف الترابى أنه على رجال الإخوان أن «يتصرفوا فى مواقعهم القيادية (بالراحة) دون أن يتحدثوا مع المواطنين بكلام الدين أو التصريح بأننا مسلمون وغيرنا لا».

يطل الترابى على المشهد السياسى المصرى بكل تفاعلاته واتجاهاته الفكرية قائلا «مصر لا تزال تجرب»، إلا أن تونس برأيه كانت أفضل لأنها وضعت نظاما انتقاليا، ليراها الفرنسيون أكبر مأساة فرغم تأثيرهم الثقافى عليها وتعلمنها إلا أن الحزب الإسلامى يأتى على رأس السلطة.

يوجه الترابى رسالته للمصريين بعد انتخاب مرسى قائلا «خليكوا مع الناس الطيبين فى المرحلة الانتقالية دى لانه غالبا ما يكون الليبراليون واليساريون أداة للدول الخارجية».

يرى الترابى أن القوى الغربية باتت متحيرة من المتغيرات فى الساحة العربية بعد الثورات فما بين موروث الكراهية للإسلام أصبح عليهم التعامل مع أنظمة وأحزاب إسلامية تحكم بعض دول العالم العربى، ولا يوجد أحزاب قوية غير الاسلامية بعد أن انهارت الاشتراكية فى العالم ولم تعد فكرة الاحزاب العربية القومية مجدية بعد أن ارتبط العالم العربى ببعضة تكنولوجيا.

يبرر الترابى صعوبة توقع نجاح ثورة شبيهة بالثورة المصرية فى السودان بأن نجاح الثورة فى مصر كان لأسباب أهمها قومية مصر وشعبها فهى دولة واحدة كثيفة الجوار، لكن هنا فى السودان شعوب وقبائل مترامية ولنا حدود مع أكثر من سبع دول، وأغلب من يسكنوها شعوب أفريقية وعربية واسلامية ومسيحية، منتشرون فى جميع أنحائها ليست كما الحال فى مصر حيث يتكدس السكان جانبى النيل.

«كنا نعذر المصريين قبل أن يقوموا بالثورة ولم نكن نتوقع نجاحها بعد أن حاول المصريون القيام بعدد من الثورات لكن حكامهم كبتوها على مدار التاريخ منذ عهد الفراعنة والأيوبيين والممالك حتى مع الاحتلال الإنجليزى، لكن هنا فى السودان قمنا بثلاث ثورات متتابعة ضد الحكم العسكرى، والآن نحن خجلانين أن تقوم الثورات فى الدول الأخرى ونحن راقدون مكاننا».

يضيف الترابى أن شعب السودان أغلبة رعاة وبدو لن يقبلوا أن يسيطر عليهم أحد أو يفرض سياساته بالقوة بعد أن اعتادوا الحرية، لافتا إلى محاولات لاتزال تمارس لتوحيد السودان والسيطرة على شعبه باسم الإسلام وهو ما لم يتم لاعتياد السودانى فالحرية هنا نزعة فى الناس، لكن مكبوتين سياسيا».

العلاقات المصرية السودانية

لا يخلو حديثه فى أى لقاء إعلامى عن تاريخ السودان وعلاقاته مع مصر منذ الدولة العثمانية والاحتلال الإنجليزى وسيطرة مصر بالقوة على السودان، ليؤكد الترابى أن الدولة العثمانية كانت تجند الجنود من السودان، لما له من الروح القتالية، وكانت مصر تريد ضم السودان إليها وخير السودانيين بخيار الوحدة، لكن كنا نشعر ونسميها بوحدة وادى النيل، لكن ظلت فى الأذهان المصرية السيادة على السوادن، وهو ما رفضناه فكنا نسمع كيف عامل الحكام المصريون وأخذوهم للعمل بالسخرة فى قناة السويس وكنا نتعجب «ماذا سيفعل الحكام المصريون بنا إذن؟».

العقد والمشاكل النفسية لاتزال قابعة فى نفوس الشعبين يؤكد الترابى أن صورة السودانى فى شخصية البواب أو السائق لاتزال فى أذهان المصريين، كما كان يقول السودانيون على المصريين بأنهم «البربر»، مفسرا ذلك بالبعد الثقافى بين الشعبين.

«نظام البشير يتشبث بعلاقاته مع مصر الثورة كحماية له وحتى لا يقال انه ونظامه ضد الثورة العربية، لكن حديث التكامل والتواصل بين وادى النيل الآن هو كلام فارغ ساكت، وغدا يختلف البشير مع النظام المصرى وتقطع العلاقات من جديد، ولا نعلم ما سيحدث إذا تصالحوا».

يؤكد الترابى أن علاقات مصر الآن مع نظام البشير ما هى إلا علاقات دبلوماسية لكنه لا تعنى بالضرورة قبول مرسى لنظام البشير، والدليل على ذلك عدم مجىء مرسى للسودان وهى أقرب بلد له سياسيا وأمنيا واقتصاديا، لأنه من العيب أن يأتى رئيس منتخب ديمقراطيا إلى بلد يحكمها نظام ديكتاتورى، قائلا «لقد كنت وزير خارجية وأعلم أن هذه العلاقات شكلية لا معنى لها».

يؤكد الترابى أن التكامل لن يأتى إلا بين الشعوب قائلا «الطغاة يتعاملون دائما من فوق، والطغاة لا يوحدوا البشر»، قائلا إن الربط بين الشعبين يكون من خلال الاقتصاد فالمصريين فلاحون أكثر منا وليس عندهم عرقية فى التزاوج، ويمكن أن نختلط، وبذلك تكون هناك قاعدة قوية للوحدة بين البلدين، إلا أن «هنا فقط تجد كل دولة عربية صغيرة عاملة لنفسها علم ونشيد وطنى وضد الاخر وفيزا دخول وخروج هذه فضيحة لنا».

يؤكد الترابى أن «مصر والسودان وليبيا اذا حكموا بالديمقراطية والحرية بيكونوا واحد، لكن لو حكموهم الطغاة هاتتفتت العلاقات، كما كان من قبل، والآن نريد أن نضمن أن مصر بلد حر تماما، لكنها الحرية التى تفتح آفاقا لبناء مصر، ليكون شعبها منتجا ومبتكرا».

«مصر كُبتت كثيرا.. والآن انفتحت وهاتشوفوا لوحدكم ستصعد لأعلى»، هكذا يرى الترابى مستقبل مصر فى حكم الإخوان المسلمين، داعيا المصريين إلى الوقوف بجانب الحكومة الجديدة ومعاونتها.

يضيف الترابى أن حزب المؤتمر الشعبى يقوم باتصالات مع الأحزاب المصرية ليس فقط جماعة الإخوان المسلمين أو الأحزاب الإسلامية لكنه يؤكد انفتاح حزبه مع جميع التيارات السياسية فى مصر من اليساريين وحزب الوفد وجماعة أبوالفتوح التى تحولت إلى حزب مصر القوية، داعيا إلى نموذج الحكم الإسلامى الوسطى.

الخلاف مع مبارك

لم يرد الترابى الاستطراد فى حديثه عن مشاكله مع نظام مبارك الذى منعه من دخول مصر لأكثر من 15 عاما قائلا «ما عندى أحقاد مع الطغاة عندما ينتهون»، لكنه يتذكر حديثا دار بينه وبين الرئيس المخلوع حسنى مبارك قائلا «لم يكن هناك أداة للتفاهم معه حاولت أوصل لتفكيره بكل الطرق، قلت أجيبه من الدين مش نافع، وكنت أقنعه بالتكامل الاقتصادى، وعرضت عليه تهجير المصريين إلى السودان، قلت له يا أخى عيب المصريين يسكنوا المقابر واحنا عندنا الأرض واسعة، لكنه قال لى الأمريكان ما يرضوش، قلت له لا تعلن مباشرة لكن افتح الطريق للناس تيجى وسهل لهم مشروعات، لكن كانت اقتراحات لم تلق قبولا».

?من هو الترابى؟

«أشهر القادة الإسلاميين فى العالم العربى، وقائد الثورات الإسلامية ضد الحكم العسكرى»، هكذا يوصف الشيخ حسن الترابى الذى بدأ عمله فى السياسة كأحد أعضاء جبهة الميثاق الإسلامية والتى تعد أول حزب تؤسسه الحركة الإسلامية السودانية التى تحمل فكر الإخوان المسلمين، والتى عملت حتى عام 1969 لحين مجىء نظام جعفر النميرى بانقلاب عسكرى ليعتقل أعضاءها ليمضى الترابى سبع سنوات فى السجن ثم خرج بعد مصالحة الحركة الإسلامية مع النميرى فى 1977.

أسس الترابى الجبهة الإسلامية القومية بعد سقوط نظام النميرى بثورة شعبية ضد فرضه قوانين الشريعة الإسلامية وترشح للبرلمان لكنه لم يفز، ليقوم بانقلاب عسكرى آخر ضد حكومة المهدى المنتخبة مساندا لعمر البشير والذى عينه رئيسا للسودان.

فى حكم البشير كان الترابى حليفا له فى سنواته الأولى حيث عين رئيسا للوزراء ووزيرا للخارجية ووزيرا للعدل حتى أسس حزب المؤتمر الشعبى واختير رئيسا للبرلمان السودانى فى 1996.

انقلب الترابى على البشير ودعاه إلى التنحى بعد قرار المحكمة الدولية بارتكاب جرائم حرب فى دارفور، ووقع الشقاق بعد صراع مرير مما دفع البشير إلى حل البرلمان فى 1999 وبعدها أصبح الترابى أشهر معارض للحكومة واعتقل عددا من المرات آخرها بداية 2011 بعد أن اتهم حزبه بتمويل أعضاء جبهة العدل والمساواة فى غرب دارفور.

الشروق

تعليق واحد

  1. أسكت الله حسك وحس الذين اتو بك
    انته السودان حقك
    والله غرائب عائلة المهدى
    كمان جابت مصريين
    ما كفاكم جنسيات ناس غرب أفريقيا
    أنتو عائله غريبه والله

  2. الترابي ساحر كبير..للوهلة ومن كلامه في هذه الصفحةامنت بكل افكاره ونسيت تماما انه انقلب على على الديمقراطية المنتخبة وعين لنا دكتاتور …الله يسامحك يا شيخ

  3. انتو ما بتعرفو الناس ديل يا الترابي ، السودان ليس عزبة للترابي أو البشير
    البلد خربت وعيتها طلعت
    ما تبيعوا وتشترو فيها
    ابعدونا من المصريين ديل وربنا يكفينا شرهم
    خلونا على الافارقة بنقدر نضبطهم
    لكن المصريين ديل حا يجعلونا غربة في بلدنا
    يا ابن …..
    ما تفقعو ارمارتنا وفشفاشنا اكثر مما هو مفقوع يا كلاب

  4. احنا و مال المصريين ؟ يسكنوا في المقابر يسكنوا في الشوارع دي ما مشكلتنا ، احنا اهلنا في دارفور احرقت قراهم و زرعهم و نهبت ممتلكاتهم و اغتصبت نسائهم و قتل اطفالهم و هجروا من ارضهم لمعسكرات النازحين في اطراف المدن و فيهم ناس ساكنا في (الخيران) مع الفيران و البراز و الحشرات دا ما عيب ؟ و دا كله تم بسبب منو ؟ ما بسبب الاجانب الجبتوهم من مالي و الكاميرون و تشاد و سلحتوهم و دعمتوهم و قلتوا ليهم (ارح نجند) ، و بعد دا عايز تكرر نفس مأساه دارفور في الجزيره عن طريق تهجير السودانيين من اراضيهم الزراعيه الخصبه و استجلاب الفلاحيين الصعايده لاحتلال اراضي الشمال و الجزيره و لا يخفي علي احد المخطط المستقبلي الشيطاني المصري لاحتلال السودان و السيطره علي الاراضي في شريط النيل و خصوصا مشروع الجزيره و ايضا السيطره علي الاراضي الغنيه بالمعادن من ذهب و نحاس و غيرها في الشماليه ، و قريبا سيحدث انفجار سكاني في مصر و شح في المياه و الاراضي و الموارد فمصر اصلا دوله فقيره و مصادر دخلها محدوده فهي تعتمد علي السياحه الشاطئيه (الجنسيه) و اموال المغتربين و قناه السويس و بعض المصانع التي تنتج الحلويات و الحلل و كبابي البلاستيك و القصريات ، فلا حل الا باحتلال السودان البلد الغني و الواسع عن طريق (وحده وادي النيل ) فاذا نجح هذا المخطط فهذا سيعني احياء (ام الدنيا) المحتضره الجائعه ، و هذا سيعني بان مصر هي من سيتحكم في النيل و عند قيام الحرب الحتميه مع اثيوبيا فستحارب مصر بالسوداني (عصمان) و بالسودان (المزرعه المصريه) و ايا كانت النتيجه مصر (تكسب) فاذا فاز السودان ستضمن عدم استخدام اثيوبيا للمياه و اذا فازت اثيوبيا ستحتل مصر باقي السودان و ستعوض نقص حصتها من المياه باستخدام نصيب السودان ، و ما سيسرع هذه العمليه هم الكيزان انفسهم بشقيهم (وطني و شعبي) فهم الان في حاله تنافس شديده لاستقطاب مرسي و طرح انفسهم كادوات لانجاح هذا المخطط و حتي الان الاقرب جناح الترابي فالبشير لا مستقبل له خصوصا بعد التأكد من اصابته بالسرطان و حاله العزله التي يعاني منها بسبب جرائمه المقرفه و فشل النظام في توفير بديل متوافق عليه فحتي علي عثمان لم يجد القبول من العسكر كما تم انهاكه علي يد تيار نافع و هو ايضا مريض ، و الترابي الخبيث الذي يفهم كيف يفكر ابنائه يريد ان يوصل رساله بانهم هم الاسلاميون الحقيقيون و لديهم قبول شعبي و لم تلوث ايديهم بالدماء و مستعدون لارضاء الغرب عكس هؤلاء العسكر الدمويون ، و ايضا كان ملفتا نداء الاستغاثه لمرسي بالاشاره لاقتراب سيطره حمله السلاح اصحاب النزعه الافريقانيه او السودانويه و اذا وصل هؤلاء الي الحكم ستشرب مصر من مياه المجاري و حتي حلايب ستعود الي السودان و قطعا لن يتحالف هؤلاء مع مصر ضد اثيوبيا و لن يفتحوا المزرعه مثلما فتحها عصمان بل سيكون السودان شوكه في خاصره مصر الانانيه الجشعه التي تنظر للسودان كحديقه خلفيه و مخزن لضمان امنها الغذائي و القومي ، فالمقصود بحاله الخوف علي البلاد التي يعاني منها الترابي هي حاله خوف من سيطره الافارقه علي البلد و تهميش انصار العروبه ما سيعني موت الدوله السودانيه العربيه و هذا الهاجس ينتاب الجميع فلا فرق بين ما يقوله الطيب مصطفي و المهدي و الميرغني و نافع عن ما قاله الترابي فالهدف واحد و مرسي هو الساحر الذي يملك القرين كارد الامريكي بعد ابتعاد امير قطر عن هذا الملف لانشغاله بملفات اخري في سوريا و ليبيا ، و دوره سيكون دور شرفي في هذا المسلسل ، فمرسي هو الوحيد القادر حاليا علي اقناع امريكا و عقد صفقه مع البشير لترك الحكم مع توفير ضمانات كافيه للبشير و حزبه و سينحصر دور خنزير قطر الذي ابدا استعدادا للمساعده في توفير ملاذ آمن للبشير و اسرته و امواله ، فالجميع الان اتفق علي ضروره ابعاد البشير قبل ان يموت و تحدث الفوضي التي ستؤثر علي استقرار المنطقه و خصوصا الجنوب و مصر هذا غير احتمال تحول السودان لافغانستان اخري فالقاعده موجوده في السودان و قد رأيناهم في الاحتجاجات الاخيره عند احراق السفارات و هؤلاء مختبئين الان خلف جلباب البشير و تحت رعايه خاله الطيب مصطفي و في حاله حدوث اي اضطرابات لا ضمانه للسيطره عليهم ، و لكن اكثر ما يخيف هؤلاء هم الشباب الذي قطعا سيقوم بالثوره و خوفهم ان تقوم الثوره قبل ان يضمن هؤلاء كراسي الحكم ، علي العموم نحتاج للقليل من التنظيم و لن تكون هنالك مشكله تعوق حلم الثوره و ضمان نجاحها بابعاد الكيزان و الاشباح الطائفيين (ابو هاشم و بن فحل ) من الحكم و غيرهم من عبده الكراسي ، و هذا لن يحدث الا اذا كنا اكثر توحدا و اكثر تماسكا فهل نحن لها ؟ ام سنترك بلادنا للطامعين و المرتزقه ؟

  5. نفس الفكرة البشير منكسر لمبارك بعد محاولة الاغتيال والترابى بتدهنس بحلايب واستضافة المصريين والله هنتوا يا رجال السودان وبعتوا ارضكم وشرفكم لاتفه شعب وبكره تشوفوا الفرعنه وقلت الادب على اصلها والدخلوا ديل يبيعوكم هدوكم, بعد سكنة الجريف والراس بمائة الف جنيه للغرفه ,انشاء الله القيامه تقوم تريحنا من القرف ده

  6. يامثبت العقل والدين يااااااارب…………الناس ديل حكمونا 23سنة كيف؟؟ده معناتو نحنا شعب اي كلام وياخسارة

  7. (ويؤكد أن الفساد والممارسات الحكومية الحالية فى السودان «لا دين لها.. كيف يكون نظاما إسلاميا، ولو عرفوا أن الله رقيب عليهم، ما استعملوا القوة وفرضوا الطوارئ وكان الاعتقال دائما وإغلاق الصحف، وملء السجون السياسية مشغولة بزوارها طوال الوقت)

    لماذا التنكر ؟؟ كل هذا حدث فى فترة امارتك يا امير المؤمنيين العارف بدين الله ..

  8. يؤكد الترابى: «قضية الإسلام لم تكن المشكلة مع الجنوبيين لكنها كانت قضية العروبة المفروضة عليهم رغم انتماءاتهم الأفريقية ومعانتهم من الحكم العسكرى الشديد الذى انقلب عليهم وسجن منهم الكثير، وانتهت القضية بشبة الاجماع مسلمين وغير مسلمين على الانفصال، لأن السودان لا يمكن أن يكون واحدا بالقهر والظلم».

    السودان لا يمكن ان يكون واحدا بالقهر والظلم لكن عليك ان تعترف ان الاسلام والمسيحية والعروبة والافريقية لن توحد السودان وما عليك الا ان تردد مع حسن خليفة العطبراوى : انا سودانى انا ..يعد ذلك تكون المساجد والكنائس فاتحة ابوابها على مصرعيها لكل من يرغب ان يتعبد فى حرية تامة ..

  9. ويقول الترابى: «السودان بات يعانى مشكلة حقيقية جراء الانفصال، فالجنوب بالنسبة له قطعة صغيرة كحلايب الذى ينازع مصر عليها، لكنه فقد جزءا أساسيا من جسده، بتر منه موارد البترول والذهب والزراعة والأمطار».

    من فرض الجهاد وغرس وهم عرس الشهيد والحور العين ؟؟؟ اليس انت يالعين ؟؟؟؟؟ نسيت حرب الجهاد باسم العروبة والاسلام ؟؟؟

  10. هو السودان ده حق ابوك انت والرقاص التاني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    بلا ياخدكم الاتنين الي مزبله التاريخ ماتنسو السيدين معاكم

  11. “خليكوا مع الناس الطيبين فى المرحلة الانتقالية دى لانه غالبا ما يكون الليبراليون واليساريون أداة للدول الخارجية”

    هذه النصيحة أنت أولى بها يالترابي…لماذا تسعى الى الفتنة؟؟… لماذا تنصح بما لا تعمل؟؟. «كَبُرَ مَقْتا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ».

  12. حسن الترابي لا يري في الشعوب السودانيه سوي انهم اقوام من الرعاة الهمج الشرسين الذي لايتقبلوا اي وافد عليهم ,,,هل تناسي حسن التربي ان حضاره وادي النيل اعرق الحضارات في الدنيا والتي ازدهرت علي ضفاف النيل في بلادي منذ 7 الف سنه ام تناسي ممالك سوبا ودولة الفونج والعنج والسلطنه الزرقاء وسلطنه دارفور ,,شعبنا يا ترابي من اكثر الشعوب رقيا وحضارة

    ولكني اعذر حسن الترابي علي ذلك لان اصوله ليست من السودان انما وفد اجداده الي السودان من ولاية بورنو في شمال شرق نيجريا فهو ينتمي لقبائل البرنو والفولاني واتي اجداده للسودان واستقروا في الجزيره وبداؤا كعمال في المشروع الي ان اصبحوا من ملاك الاراضي وتزاوجوا مع اهل المنطقه وتلقوا ارفع التعليم مجانا ووصل الترابي الي ما وصل اليه وتزوج من اعرق البيوت السودانيه وابتعث لنيل درجات عليا في ارفع الجامعات العالميه
    ويتحدث الترابي عن ان المصريين ليست عندهم عرقيه في الزواج ويتقبلون الصنف الاخر !!!اقول للترابي لو ضل اجدادك الطريق واستقر بهم المقام في مصر بدلا عن السودان,,هل ستنجز اسرتك نفس الانجاز الذي حققته في السودان؟؟

    الاجابه علي السؤال هو ان اسرة الترابي لن تنجز ما انجزت في السودان بل سيكونون من نفس سكان المقابر التي ذكرها لحسن مبارك وسينتهي المطاف بحسن الترابي بان يكون بواب في احد العمارات اوبائع متجول في سوق العتبه

    ثم من اعطاك الحق ان تعزم المصريين ان يهاجروا الي بلادنا ويستقروا بها دون استشاره شعبنا المغيب والمضلل بكم يا من تدعون الاسلام زورا وهل حللتم مشاكل اهلنا في السودان لتتفرغوا لحل مشاكل مصر
    اتمني لو فعل اجدادنا مثل ما يفعل اهل الكويت للوافدين لديارهم ,,اطلقوا عليهم صفة البدون وكل حقوقهم مهضومه لوجري ذلك في السودان لكان حسن الترابي من البدون

    هذا الرجل يحقد علي بلدنا السودان وعلي كل ما هو سوداني لعنة الله عليك يا ضلالي يا حاقد

  13. آل مقابر آل
    علي الاقل يطلع من المقابر يروح الكورنيش يأزأز لب ويتفسح مع خطيبته
    يروح القناطر او الهرم وبالليل يدخل السيما او سهره حلوه
    في الصيف يروح اسكندريه
    يشوف مباراه اهلي وزمالك
    في السودان يعمل ايه يروح الكلاكله
    آل الكلاكله آل

    لو أفكارك فيها خير كان نفعت بلادك ….انا عارفك كويس انت راجل شؤم انته والتاني اللي اسمو المهدي ربنا ياخدكم

  14. يا ترابى أنت أدخلت السودان فى مستقبل غامض وقد يجعله أسوأ من الصومال بأنقلابك على الديمقراطية,أنت تقول ( لا تتحزب ولاتتمذهب ولاتتعصب لفكرة أوطائفة بعينها)لا ياشبخ ليس بنا زهايمر فأنت أو من أدخل التعصب السياسى والأرهاب الفكرى وغذيته أتباعك فى الجامعات وأول من أدخل أرهابى العالم الأسلامى للسودان, أكذب على غير السودانيين.وأقول لصحفى الشروق ليست هناك ثورة أسلامية بل أنقلاب على وضع ديمقراطى حر منتخب بأرادة الشعب ولكن هذا الشيخ الهرم يلهث حتى تقبض روحه وراء السلطة ولا تنخدع بما يقوله لك هذا الدعى. كما تأكد لنا الان أن الترابى والبشير بفتكروا السودان أرث من جدودهم لهم وحدهم وقال عايز يجيب المصريين يسكنهم, والله أنت والبشير أحقر وأتفه بشر لكن يوم حسابكم اتى بأذن الله ولن تشفع سنين عمركم.

  15. عند مارحل الأنجليز أو قل العصبة الماسونية التى أستعمرت دول أفريقيا والعالم العربي .. كانوا مطمئنين على مصير السودان(يمرض جوفه وتتساقط أطرافه)لأن فيه (الصادق .الترابى).

  16. **«قضية الإسلام لم تكن المشكلة مع الجنوبيين لكنها كانت قضية العروبة المفروضة عليهم**

    ****، فأنا عربى أفريقى مسلم أحاول ان اجمع من كل موارد الثقافة والحضارة الإسلامية وأرفض التصنيف لست شيعيا ولا متطرفا».***

    وهل انت عربي لو عربي حصل اخوك القرضاوي وخلينا وخلونا نحن العبيد في حالنا راضين بالهم والسواد والشعر القرقدي

    **** الترابي : عرضت على مبارك تهجير المصريين إلى السودان لكنه قال لى الأمريكان ما يرضوش.!!****

    ***قلت له يا أخى عيب المصريين يسكنوا المقابر واحنا عندنا الأرض واسعة،***

    صحي مربط حمير وهل الاسطبل ملك لك ولغيرك حتي تدعوهم ورثة من هذ المربط امركم غريب يا مدعي الدعارة السياسية

  17. امنت بان هذا الترابي عنده انفصام شخصية — شوف بالله بكل جراءة ووقاحة ينتقد افعالا هو من ابتكرها وطبقها !!! الانقلاب علي الديمقراطية اليس هو عرابه الاول ؟؟؟ بيوت الاشباح ومابها من تعذيب واغتصاب وكافة الانتهاكات لحقوق الانسان والتي كانت في اوج عنفها الم تكن حين كان هذا المسخ (الترابي) حين كان هو الامر الناهي في سلطة الانقاذ المشؤم ؟؟؟ تحويل المجابهة مع متمردي الجنوب الم يحولها من معارك سياسية ومطلبية الي حروب دينية ؟؟؟؟؟ ثم ياتي بعد كل هذا يسب الشعب السوداني كافة ويصفهم بانهم مجرد رعاة وبدو -واحب ان انبه لحادثة هامة من الذي تسبب في المجاعة التي حدثت في السودان في النصف الاول من ثمانينات القرن الماضي ؟؟؟ الم يقم بنك فيصل الاسلامي – وهو الذراع المالي للجبهة القومية الاسلامية – الم يقم بشراء كل المتواجد في الاسواق من الذرة وتجفيف السوق منه مما تسبب في كارثة المجاعة ؟؟؟؟ ياخي اختشي علي دمك واحترم سنك – (( رمتني بدائها وانسلت )) كل مصائب السودان الحديث جميعها من تحت راسك انت ونسيبك الصادق والهمبول الميرغني

  18. (قلت له يا أخى عيب المصريين يسكنوا المقابر واحنا عندنا الأرض واسعة،)
    من أعطاك الحق؟ فأنت ذاتك وأسلافك وافدين للسودان, ولقد قلت أنك تقرأ التاريخ جيد.
    أوجه نداء لصحفي الغفلة بأن يتركوا الترابي ليستريح بعد كل هذا التنظير والتجريب الذي مارسه في رؤوس اليتامى. السؤال إلي متى يطل علينا هذا الرجل الكالح؟

  19. الترابي : عرضت على مبارك تهجير المصريين إلى السودان!!!

    هى عزبة أبوك ياإبن (…..)؟ والله شعب ما يسمى بالسودان يستاهل المهانة والذل التى إرتضوها

  20. وعندما أتى الجنوبيون إلى الخرطوم شعروا بالظلم الواقع عليهم عندما وجدوا الكهرباء والمستشفيات والتعليم والطرق الممهدة،
    كهربا ومستشفيات وتعليم وطرقات ممهدة دة وين ياشيخ حسن أوعى تكون بتتكلم عن الخرطوم !!!

  21. كيف سمح لنفسه المعفنه ان يقدم مثل هدا العرض الحمدلله انو في امريكان في الدنيا والا كنا الان زي الفلسطينيين

  22. ماذا قدمت مصر للسودان بل كل العرب حتى نجود عليهم باراضينا اتمنى ان ارى سوداننا يحكم بدون الثالوث القاتل :-
    1/الترابى
    2/المهدى
    3/الميرغنى
    بس عليكم الله زحوا غادى وادو ابناء وبنات فرصة لمدة سنتين فقط وشوفوا النتيجة

  23. بسم الله الرحمن الرحيم
    التحيه للراكوبه
    عندما اقرأ تعليقاتكم هذه وما تحتويه من سؤء الادب والغلزه. فى اتجاه التغزم الفكرى الذى تدل عليه كتباتكم التى تشبهكم كسودانين . لا اجد خيارا أبدا الا ان اقول الحمد لله على نعمه الاسلام. وكفا . اكادا اجزم. ان المؤتمر الشعبى هو صاحب اكبر رصيد فكرى ويستطيع ان يضع السودان فى مكانه الصحيح . فقط انظروا كيف يرهب الناس من زعيمه حتى لو ابتسم . اما هؤلاء الشتامون فهذه مقدراتهم لا يستطيعون فعل شئ غير ان يقولوا العام القادم 24 سنه حكم ويتفننوا فى الشتائم . الترابى مفكر وله مقدرات للعطا لهذا الشعب . فى الثمانون من عمره ويحرك السكون فى كل جهه فى الفقه فى الاجتهاد فى السياسه ومن دونه اغلبهم تلاميذ عليهم التدوين والتوجه الى المراجع حتى ولو لغبوا بخبرا وطنيون او آمنا فكر وثقافه
    الله اكبر

  24. اهم ثلاثة نقاط اسردها.. )(1)انا متأكد وأعلم يقينا ان اصله ليس سوداني لزلك لايهمه السودان الوطن بقدر كرسي حكم السودان. (2)شخصية تتمتع بالدهاء والخبث والثقافة العالية وحب الزكر والسيط بأنه مفكر ومنظر. (3)كل مايقوله الان ينم عن حقد دفين ورغبة انتقام من تلاميزه السابقيين (حكامنا) الحاليين وهم جميعا متساويين في ضياع وتمزق وتخلف البلد لكن الشيخ يفوقهم من حيث انه العقل المدبر للانهيار الحاليز اخيرا اقول يااااااااااحليلك ياهاشم بدرالدين والله والله فاقدنك

  25. برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا
    ها انت كل يوم تتحفنا بخياناتك ودجلك وشعوذتك! اهذه بلد امك وابوك حتي تعرض استيطان المصريين في بلادنا ايها الخرف الجهول التافه! وهل عجزت ارحام السودانيات اللاتي ولدن تهراقا وبعانخي وقد استعمروا مصرا وعلموها الحضارة ثم المك وتيراب ان تحاربك انت واسيادك المصريين وغيرهم! وانت في الأصل فلاتي من نيجيريا لتبيع وتوطن في ارض ليست ارض اجدادك فلتوطن في نيجيريا ان كنت رجلا ودع السودانيين لأهله

  26. الترابى وحاشيته سرطان ينخر فى جسد السودان بإسم الإسلام, تليهم البيوتات الدينية
    التى رهنت مستقبل السودان لهذا الشيطان اللعين الذى بات أداة لتفتيت الوطن الكان واحد
    لا خيار لكم أيها السودانيون إلا الإنقضاض وبيد حديدية لمسح هذا العار الذى يستر بثوب
    الدين, وإلا سنباع نحن والأرض لكل من رغب أو لمن حتى لا يرغب

  27. فى منزله الكائن بالعاصمة السودانية الخرطوم، كان اللقاء.. وسط دوريات للمراقبة نظمها أتباعه، خوفا من المتربصين به من حكومة البشير.
    ملحوظة:- اللقاء بالعاصمة السودانية وسط دوريات للمراقبة خوفا من نظام البشير هل يعقل هذا
    أنا لا أتحزب ولا أتمذهب ولا أتعصب لفكرة ولا لطائفة بعينها..
    ملحوظة :- عضو جبهة الميثاق الإسلامية مؤسس حزب الجبهة الاسلامية وهو من جاء بحكومة البشير اما التعصب فخروجه من حكومة البشير عندما لم يتمكن من تحقيق طموحاته الحزبية
    اما عن التحدث باسم الدين فهو اول من قام بذلك وساحات الفداء وعرس الشهيد يشهدان على ذلك
    ونحن نتسال لم يحن الاوان لهذا الشيخ ان يستريح ام حبه للشهرة والكرسى سيجعله يتمادى فى غيه

  28. كالعادة مخطط شيطاني اخر يخطط له هذا الخبيث الشيطان الداهية اللعين المسمي الترابي ….روح انت ومصر في مليون داهية …طز فيك وطز في مصر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..