بيان مشترك فى ختام اجتماع الدورة الثانية للجنة التشاور السياسى السودانية المصرية المشتركة

الخرطوم (سونا) – صدر بيان مشترك حول إجتماع الدورة الثانية للجنة التشاور السياسى السودانية المصرية المشتركة.
وأكد الوزيران ابراهيم غندور و سامح شكري الإشادة بالتواصل المستمر بين وزارتى خارجية البلدين وسعيهما الدؤوب لتعزيز وتمتين العلاقات فى جميع الاصعدة ، وفيما يلي نص البيان:

اجتماع الدورة الثانية للجنة التشاور السياسي السودانية المصرية المشتركة
بيان مشترك

استضافت وزارة الخا رجية السودانية اليوم الخميس الموافق 20 ابريل 2017م اجتماع الدورة الثانية للجنة التشاور السياسي السودانية المصرية المشتركة بمقر وزارة الخارجية بالخرطوم تراس البروفيسور ابراهيم غندور وزير الخارجية الجانب السوداني ، فيما ترأس معالي السيد سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية الجانب المصري.
بدأ البروفيسور ابراهيم غندور كلمته مرحبا بوزير خارجية جمهورية مصر العربية والوفد المرافق لسيادته في بلدهم الثاني السودان وقدم شرحا عن الأوضاع الداخلية والتطورات السياسية والاقتصادية التي يشهدها السودان لا سيما على صعيد الحوار الوطني ومخرجاته المتصلة بتحقيق الوفاق الوطني .
تناول السيد وزير الخارجية المصري في كلمته عمق ومتانة العلاقات السودانية المصرية منوها أن هذا الاجتماع يمثل فرصة لدعم وتعزيز آليات التعاون والتنسيق بين البلدين بما يعود بالنفع على مصالح شعبي وادي ألنيل .
اكد الوزيران خلال الاجتماع على الآتي :
– الإشادة بالتواصل المستمر بين وزارتي خارجية البلدين وسعيهما الدؤوب لتعزيز وتمتين العلاقات في جميع الاصعدة لاسيما النجاح الكبير الذي صاحب عقد اجتماع اللجنة الرئاسية العليا للمرة الأولي في تاريخ علاقات البلدين والتي استضافتها القاهرة في اكتوبر 2016م .
– اكد الوزيران ضرورة تعزيز سبل التنسيق المستمر بين وزارتي خارجية البلدين والأجهزة والمؤسسات المختلفة في البلدين فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بينهما.
– الإتفاق على استمرار تبادل الدعم والإسناد في المحافل الإقليمية والدولية وفي كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
– اشاد الجانبان بانتظام عقد اجتماعات اللجان المشتركة المتفق عليها بين البلدين في المجالات القنصلية والمنافذ الحدودية ولجان التشاور السياسي .
– الإتفاق على عقد اجتماع متابعة دوري يجمع الوزيرين على أن يعقد بالتناوب بين الوزارتين.
دعوة وسائل الصحافة والاعلام في البلدين توخي الحذر والدقة في نقل الأخبار المتعلقة بين البلدين والعمل على تعظيم المشتركات بما يعزز اواصر الاخوة والمصالح المشتركة وبما يعود بالنفع على شعبي البلدين لما يربط بينهما من صلات ومصير مشترك ، واتفق الطرفان على قيام المؤسسات المعنية بالإعلام في البلدين بالتنسيق من اجل التوقيع على ميثاق شرف إعلامي لضمان الحفاظ على هذه المصالح السامية بين الشعبين الشقيقين.

تعليق واحد

  1. بروفسير غندور ووزارة الخارجية يجب ان تجبروا الحكومة المصرية على نقل ملف السودان من الاستخبارات المصرية الى وزارة الخارجية . لا يعقل ان تظل شؤؤن السودان كلها تدار بواسطة مؤسسة الاستخبارات المصرية لدرجة ان يصرح مسؤول كبير انه يتواجد مصري في كل عشرة امتار في السودان , بمعنى ان السودان عبارة جغرافيا فقط كما قال هيكل , يخضع تماما لاجهزة الاستخبارات المصرية التي بدورها ترسم كل السياسات المتعلقة بالسودان ثم تمرررها للخارجية المصرية الذي يكون دورها فقط دور علاقات عامة لا أكثر . انظر الى هذا البيان المشترك , اليس فقط للاستهلاك والعلاقات العامة؟ اجبروا المصريين على التعامل بالمثل والاحترام . قولوا لهم انقلوا ملف السودان من استخباراتكم الى وزارة خارجيتكم والا سوف ننقل ملف مصر من الخارجية الى الاستخبارات السودانية .

  2. مجرد طبطبة و تظل الامور كما علية مالم:-
    ١- يتم تحكيم دولي بخصوص حلايب اما سودانية صرفة او مصرية بلا منازع
    ٢- تصبح صحة المواطن هي الاولي و بدون مجاملة لاي طرف .
    ٣- بعيد عن اتفاقيات اربعة او خمسة بخصوص مواطني الدولتين و يعامل كل مواطن حسب قوانين الهجرة بالدولة المتواجد عليها بعيدا عن اخت بلادي او شقيقة .
    ٤- السد الاثيوبي لاتستطيع مصر او السودان ايقافه.
    و بذلك يصبح السودان و مصر دولتين جارتين تربطهم المصالح المشتركة لا غير.

  3. هذا ليس بيان مشترك ده مجرد كلمات فارغة جوفاء مرصوصة البيان المشترك يجب ان يتطرق لحصر نقاط الخلاف ويضع برنامجا لمناقشتها والية لحسمها يلتزم بها الطرفان اما ماذكر فى هذا البيان فهو مجرد كلام ساكت لا اثر له ولا الزام فيه لاية بلد باى شىء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..