الصحف المصرية تكتب : حلايب وعمر البشير

للحقيقة والتاريخ اجد اول مثقف مصري يكتب بصدق ومسؤولية ويدعو الي حل اي خلاف بين الاشقاء بالتي هي احسن مع حفظ احترام كل طرف لشخصية وحقوق الاخر وعلي الطرف الذي يملك أحقية ما يتنازعان عليه فليتفاوض ويقدم المستند والدليل الذي يثبت أحقيته لهذا الحق وعلي الطرق الاخر الاذعان للحق اذا تبتت ملكيته للطرف المقابل ان يقبل بما تتوصل اليه المفاوضات او التحكيم في حالة فشل الوصول الي تراضي بينهما عن طريق التفاوض
فالتحكم سيد العدل وكثير منا رأي وشاهد وتابع آلاف بل ربما ملايين القضايا في اروقة القضاء وقاعات المحاكم الخصمان من اقرب الأقرباء مثل أب وابن او بنت وأم ضد ابن او بنت وزوج ضد زوج وبالعكس وفي نهاية الامر الاثبات سيد الأدلة والجميع يخرج راضٍ وبحكم القانون
وكما ذكر الكاتب يجب الابتعاد عن التجريح والسباب والشتيمة لمجرد ان طالب طرف برد حق او أنكر طرف حق الاخر فلا عداوة تدوم ولا صداقة تستمر في هذه الحياة .. فما بال علاقة شعبين تعايشاء وتصاهراء وتخالطا منذ اكثر من 300 الف سنة؟؟؟؟ وبمجرد وجود خلاف او اختلاف في الرؤيا او التوجه بين حكام البلدين ينبري خيرة ومثقفي وسياسيي احد البلدين او كلاهما في شريحة ولعن اصل الاخر واحتقاره وهو في الحقيقة لا يدري انه يسب ويلعن ويحتقر نفسه في المقام الاول قبل ان يصل ما تلفظ وتفوه به الي الطرف الاخر وربما لا يعير الطرف الاخر انتباهة لما يقال عليه. ولا يكترث لانه يعرف من هو والاهم من ذلك لا ينتبه الذي يخرج منه سيّء القول انه جزء من شعب كان شعبا واحدا وربما اصوله او أصول من يوجه الاساءة اليه تلتقي في نسب واحد وربما اختلف اللون وتباينت السحنات مع مرور تلك المئات من آلاف السنين وهو لا يخطر بباله ذلك
فلنرجع الي التاريخ وزمن اول اتحاد بين شعوب وادي النيل وخوض النيل والأخطبوط الأفريقي العظيم حيث كان بين التاج الأحمر والتاج الاسود وكل يحكم الجميع دوريا في اول ديمقراطية في العالم قبل اكثر من سبعة آلاف سنة في التاريخ القريب وأكثر من ثلثمائة الف سنة في بداية التاريخ البعيد
فيجب ان نتعامل كأخوة وبندقية وليست دونية واحترام الاخر للاخر مع حفظ الحقوق لكل طرف وعدم تجاوز وتعدي المألوف في طرق التعامل وعدم تعدي وتخطي حدود الأدب والخلق والاخلاق والتربية واحترام عقول الآخرين علي اقل تقدير وعدم استفزازهم بادعاء المعرفة والمكانة والجاه ففوق كل ذي علم عليم. ويقال في المثل
اذا انت اكرمت الكريم ملكته. وان اكرمت اللئيم تمردا .
فلنكن كرماء في التعامل لنملك قلب الاخر وإلا نتصرف بخبث ونقابل الكرم سواء في الأخلاق او السكوت عن الاساءة بالتمرد حيث أكرم بذلك من جاء بالإساءة فسكتنا عنه

اقتباس (ما نسعى إليه هو التمسك بالأرض وبفرض السيادة دون أن نخسر الأصدقاء والأشقاء) واقول اذا سلمنا جدلا بحبكم للشعب السودانى فلماذا اذا تتمسكون بالارض وفرض السياده عليها قبل قبولكم بالتحكيم النزيه؟؟ وماذا كان سيكون رد مصر لوتعامل السودان بمثلما فعلتم وسعى لفرض السياده عليها؟؟ وكيف تسعى لتطبيع الظلم على الشقيق بدون تكرار إثارة الغبن فى نفس هذا الشعب الحليم؟ ام انك تلمح لما خفى من اسرار اللعبه لتطمئن رافقك الصحفين لكى لا يثيروا كوامن هذا الشعب عظيم؟
واذا كان السودان قد قدم شكواه لمجلس الامن منذ عشرات السنين فلماذا لا تعلن مصر قبولها بالتحكيم بدلا من فرض الامر الواقع لشقيق تجاوز عن الكثير؟؟؟

اقتباس
صحيح مشكلة حلايب وشلاتين ليست بالصغيرة ولا بالبسيطة، لكونها مشكلة مرتبطة بالسيادة وبالأرض، وهذا لا يعنى أن نتنازل عن الأرض من أجل الأخوة أو العلاقات التاريخية، بل ما نسعى إليه هو التمسك بالأرض وبفرض السيادة دون أن نخسر الأصدقاء والأشقاء بالدخول فى معارك كلامية نجرح فيها بعضنا البعض
انتهي الاقتباس

لكن السودان فرط في ارضه من اجل الاخوة و العلاقات التاريخية.

هذا بالضبط ما حدث حين اجتاحت المياه مدينه وادي حلفا و 22 قرية مجاورة لها.

اولا التحية للاستاذ علاء عريبى على هذا الطرح الهادىء بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا فى بعض جزئياته

ثانيا تتداول الاوساط ان ملف حلايب معروض للتحكيم من قبل حكومة السودان وتجدد الطلب بصورة روتينيه مع التجميد وكانت هناك ظروف سياسيه ضاغطه استفادت منها مصر ابان فترة مبارك وما يمكن تسميته بالابتزاز والمساومات والمسك من الايد اللى بتوجع ولى الذراع تحت مظلة العمليه الفاشله لمحاولة اغتيال حسنى مبارك فى اديس وظل التلاعب بهذه الورقة الى ان انتهى عهده
الحكومة المصريه الحاليه استفادت من زخم محاربة الارهاب والضغوط التى تمارس على حكومة السودان من جهات عده وبدات تمارس ضغطها وابتزازها من خلال هذه الورقة وهى تعلم ان الحكومه السودانيه منهكه من المواجهات الداخليه والخارجيه
فتحت الحكومه المصريه الحاليه وربما بايحاء منها الباب واسعا ليلعب الاعلام دوره كلما احتاجت لذلك سواء داخل مصر او خارجها وفق اجندات شركاء اخرين وفى امكانها ايقاف اعلامها عند حده ان كانت جاده فى عدم اثارة هذه المشكله بصوره باتت ممله بل ربما تاتى بنتائج عكسيه لانه مهما كان الشعب السودانى كارها الوضع الحالى فى السودان الا ان مسالة السياده والكرامة الوطنيه خط احمر لا يمكن تجاوزه
اذا كان الاعلام المصرى والدوائر الرسميه فى مصر جاده فعلا فى حسم امر حلايب وليس للابتذاذ السياسى وخلافه فعلى الاعلام المصرى ان يضغط على حكومته باثارة ملف حلايب وتحريكه من قبلها لدى التحكيم الدولى لياخذ كل ذى حق حقه ويعيش الشعبين فى سلام
وليصطرع النظامان فى امور اخرى
على الاعلام المصرى والدوائر السياسيه المصريه ان تكون جاده هى فى انتزاع حقها بالقانون نقول هذا باعتبار اننا نعيش فى ظل نظام حاكم مرواغ مخادع فليساعدنا الاعلام المصرى والقوى السياسيه المصريه بحسم هذا الامر بالتحكيم الدولى كما قضية طابا لقد شعرتم بالظلم فى احتواء اسرائيل لطابا ردحا من الزمن واخذتموها بالتحكيم الدولى والان انتزعوا نفس الحق بنفس الطريقه بدلا من الردحى بين الطرفين فى امر لا يولد الا المزيد من الاحتقان الشعبى للطرفين السودانى والمصرى
مع تحياتى

حلايب سودانية شاء من شاء وابى من ابى ستعود وان طال السفر

هذا الرجل محترم بلاشك
هنالك غوغاء في الجانبين لكنهم في مصر اكثر بكثير من السودان والذين لايفهمون حساسيه السودانيين للتناول الاعلامي السالب بالتهكم والسباب
ونحن في السودان ليست مشكلتنا الانيه حلايب فما قدمته مصر من تنميه فيها خلال اثنين وعشرين سنه اكثر بكثير من ماقدمناه نحن خلال خمس وثلاثين سنه والسبب هو افتقدنا الرؤيه حول الهدف من الحكم
مشكلتنا الانيه نظام حكم راشد هدفه خدمه الشعب تعليما وصحه وبنيات تحتيه بصوره جاده ويمكن محاسبته من الشعب في اي اخفاق. ولوكنا نملك هذا النظام لخرج اهل حلايب عند احتلالها ضد الجيش المصريين لانه سيكون لهم مصلحه.
باختصار الوطن ليس حدود بل مواطن مكرم في دولته ومعتز بسيادتها ..اجيبوني هل نملك هذا في السودان؟

يبدو انك كمالك الحزين ان الامر تعدي البشير وتصريحاته انها موجدة شعبية للآتي:ان مصر هي التي لجات للقوة ولم نتوقعها منها(رد علي كيف تدار الخلاغات بين الاشقاء) ثانيا لقد قتلت منا جنودا من الشرطة غدرا لن ننسي هذا .وحب ايه الانت جاي يقول عليه .لك نقول كيف اعاهدك وهذا اثر فاسك.الشعب السوداني تعلم ياسيد.

مصر الشقيقة والعلاقات الأزلية والتاريخية وعلاقات الرحم والمصاهرة وهكذا ضاعت حقوق السودان عند المصريين ، أرض محتلة (حلايب) و أرض أخرى أغرقها النيل (حلفا)..
السوداني في نظر المصريين هو عثمان البواب وهو عثمان الكسلان .. إلى متى ونحن نفرط في حقوقنا لصالح مصر؟؟ إذا كانت مصر تحترم السودان ولا نريد حربا كما تقول عليها أن تذهب للتحكيم الدولي لأنه هو وحده الذي يحقن دماء الشعبين وبالضرورة البديل للتحكيم الدولي هو الحرب التي سوف تكلف مصر أكثر مما تكلف السودان لأننا لن نقبل بالهوان من أجل عيون المصريين ..

أهم شئ أنها أرض مسلمة بأيدي مسلمين سواء كانوا مصريين أو سودانيين لأنه في الأخير حترجع الدولة الإسلامية دولة واحدة خلافة واحدة شعب واحد شريعة واحدة

حكومتنا فصلت الجنوب لأغراض تخص المؤتمر الوطنى ولن تتوانى عن تخديرنا بالتحكيم ( والذى بلا شك يحتاج إلى سنين عددا للبت فيه) دون أن تقدم عليه وهى تحت الضغط كما نعلم أننا سنسمع منها الكثير من الكلام والوعود (الوردية) قبل الإنتخابات
و لم يؤكد لنا رئيسنا هل ستكون من ضمن دوائر إنتخابات 2015 كما كانت سابقا أم لا
وفى ظل الضغط الخليجى لن يقدم البشير على إثارة أى مشاكل إقليمية ( خاصة مع مصر)ولو كانت على حساب الأرض وسيظل ( يلوك لبانة) التحكيم حتى تفقد طعمها

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوْ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا(135) ﴾

لا يلام إلا النظام فيما آلت إليه امر حلايب لولا تلك المحاولة الحمقاء لما احتل مصر حلايب ولكان الحل بسيطا جدا اولا يجب على الشعب السوداني محاكمة النظام الذي جلب المصائب والكوارث من كل حدب وصوب بحماقاته وغباءه بل الأمر من ذلك للمنافسة لإبداء الولاءات فيما بينهم بل لمجرد ظهور اعلامي وادلاء تصريح من المنافقين والمتملقين واللصوص وهذا لعمري ليس يخرب بلد فحسب بل يمكن ان يخرب العالم باسره

لا… والف لا …
الشعب السوداني يناشد الاشقاء في مصر الانسحاب الفوري من حلايب وشلاتين بصورة سلمية وبدون اراقة دماء او حروب بين البلدن ..
مصر جربت احتلال اراضيها من قبل اسرائيل وحاربت في 1967 م وانهزمت .. ولم تستسلم بل حاربت في 1973م واكدت ارادنها لتحرير اراضيها حربا وسلما لإلماذا يطلب منا الاخوة المصريين ان نكون بهذه الميوعة حيال احتلالهم الاراضي السودانية ..
نرجو من الحكومة المصرية عدم استغلال الضعف والوهن الذي اصاب السودان هذه الايام ونؤكد ان الارادة والشجاعة ما زالت باقية ومن فرط في ارضه فرط في عرضه كما يقول المثل المصري
ليست حلايب وشلاتين مكان تحكيم او مساومة ولن تكون وما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة
ونحذر الاوة في مصر من اللعب بالنار وعدم استنفاذ الحكمة السودانية والا سيرنا عليكم جيشا اوله في حلايب واخره في كوستي فاحذروا
جدودنا زمان وصونا على الوطن
احذروا وانسحبوا تسلموا

عجبك كلامه لانه خايب ولا يصدر إلا من خايب وخايب رجا كمان .
في فرق إنك تجاور شعب يآخيك ويشد من أزرك وفي فرق إنك تجاور شعب يبغضك وهذا هو الحال الآن بيننا وحتى لو فلحتوا وأخدتوها فأنتم ستأخذون معها الحقد والكراهية ونيران لن يطفأها الزمن .

أحب أسأل حضرتك عريبي ده من عندنا وللا من عندكو ؟!

حلايب سودانية وسنعيدها بكافة الطرق

واطالب بالاتي

1- الاسراع في التحكيم
2- الاستعداد لخوض الحرب من اجل التراب الاستعداد وليس الدخول

ولدعم هذا

1- وقف كافة الانشطة المسلحة والحصول على اتفاق مع الحركات المسلحة
2- التلويح بطرد الري المصري من السودان
3- التلويح باهمية اتفاقية عنتبي وامكانية الانضمام لها

ستعود حلايب من هؤلاء الاوباش دون تأخير
افهموا يا سودانيين

ردى على ابو حمرون -كان الجدر بك ان تقول انا احتاج للتعمق فى فهم الاشياء بدون ان تشير لكل السودانين حتى ولو كنت منهم-وهل الكاتب محتاج لتدافع عنه امام السودانين؟-ولعلمك اننى تناولت خلاصة ما يرمى له الكاتب رقم انه قد تعمد اخفائه فى مستنقع من الاكاذيب- او الفشر كما يقولون -واضرب مثلا بقوله:ان العلاقة بين مصر والسودان تتمثل فى علاقات المصاهرة والأخوة، وكتب التاريخ تشهد بهذه العلاقات القديمة-وانا اقول له لو تبنت اى صحيفه محايده احصاءا لزواجات السودانين بالمصريات فلن تجد الا الاصول لعدد قليل جدا من البيوت المعروفة فى العاصمة وبعض المدن وهو ما لا يقارن مع المصاهرة بين شتى ربوع السودان ولا يعلو عن مصاهرة السودانين بغيرهم وبرغم عوامل اللغة والدين والمواصلات وذلك لان المصريون توارثوا مفهوم انهم اذكى الشعوب العربية فى الفهلوة وتحقير كل ما هو اسود-والسودانى لديهم ليس الا عصمان البليد والبواب الكسلان-وهومن ينطلى عليه ابسط انواع الخداع والا فاين يوجد فى التاريخ استعمال مصطلح الشقيق بين الدول مترادفة مع الظلم الفادح وابراز العضلات؟-ولماذا لا يكون الكاتب شجاعا فى كلمة الحق ويناى بنفسة عن الفهلوة المقيته ويطلب من بلده الكف عن المزيد فى تطبيع حلايب وغيرها واللجوء للتحكيم ؟؟ الا يكفى كل ما قدمه السودان لهم على طبق من ذهب ليطلبوا المزيد؟ وانى لاحمد الذى لا يحمد على مكروه سواه بتطابق كل تعليقات السودانين اصحاب الغيرة على وطنهم ومهما اشتدت النوازل بينهم مع ما ذكرته انفا-وكل ليل يعقبه فجر-والشكر اجزله لصحيفة الراكوبه لتبنيها رفع الظلم عن كاهل المواطن السودانى ولو باضعف الايمان

اذا انت مقتنع بهذا الكلام اعيدوا الارض باخوي واخوك والا فلنذهب الى المحاكم ونخلص تطير اخوتكم