أهم الأخبار والمقالات

“أخذوه بالقوة”.. زوجة وزير سوداني تكشف لموقع “الحرة” تفاصيل “اعتقاله”

واشنطن: مصطفى هاشم

أكدت زوجة، خالد عمر يوسف، وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني، لموقع “الحرة”، “اعتقاله” من قبل قوة “لا تعرف هويتها”.

وقالت أميمة، زوجة الوزير الملقب بـ”سلك”: “وصلت قوة كبيرة جدا جدا وحاصروا المنزل بشكل مفاجئ في الثالثة والنصف (فجر الاثنين)، كانوا يعتقدون أن لدينا حراسة، لكن ليس لدينا أي أفراد حراسة، لدينا باب خارجي، يبدو أنهم كسروه بشيء معهم”.

وأضافت “فتح لهم خالد الباب، فأخذوه معهم حتى أنه طلب تغيير ثيابه وارتداء أي شيء في رجله، لكنهم رفضوا وأخذوه كما هو بالقوة”.

وأشارت إلى أن ” القوة كانت عبارة عن عربات ‘بوكس’ نصف نقل (مركبة للنقل الأمني) بدون لوحات معدنية ولا أرقام، بالإضافة إلى سيارة من نوع ‘لاند كروز'”.

وذكرت أميمة أن الأفراد كانوا يرتدون “لباسا مدنيا”.

وتابعت “لم يقولوا أي شيء، ولم يفصحوا عن هويتهم ولا سبب اعتقاله.. نحن لا نعرف أين هو الآن”.

يذكر أن الجيش السوداني قطع الطرق المؤدية إلى العاصمة الخرطوم، ومنع الخروج منها بعد ورود أنباء عن سلسلة اعتقالات طالت مسؤولين في الحكومة الانتقالية.

قال مسؤولون سودانيون إن القوات العسكرية اعتقلت ما لا يقل عن خمسة من كبار المسؤولين الحكوميين، وفقا لوكالة أسوشيتدبرس.

ودعا “تجمع المهنيين السودانيين” الشعب إلى الخروج للتظاهر احتجاجا على ما أسماه “أنباء عن تحرك عسكري يهدف للاستيلاء على السلطة”، بالإضافة إلى “تفعيل أدوات الاتصال والتنسيق والتشبيك الأرضي” مع ترجيح قطع الإنترنت.

نقلت وكالة رويترز عن مصادر من أسرة المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة الانتقالية في السودان، في وقت مبكر الاثنين، أن قوات من الجيش اقتحمت منزل المستشار وقامت باعتقاله، في حين دعا تجمع المهنيين السودانيين للخروج إلى المظاهرات بعد ورود أنباء عن اعتقالات بحق مسؤولين في الحكومة الانتقالية.

وفي 2019، وبعد الإطاحة بالبشير، وقع العسكريون والمدنيون الذين كانوا يقودون الحركة الاحتجاجية، اتفاقا لتقاسم السلطة نص على فترة انتقالية من ثلاث سنوات تم تمديدها لاحقا.

وبموجب الاتفاق، تم تشكيل سلطة تنفيذية من الطرفين، على أن يتم تسليم الحكم لسلطة مدنية إثر انتخابات حرة في نهاية المرحلة الانتقالية. لكن شروخا في القيادة بدأت تتسع.

لكن ومنذ أسبوع، نفذ مئات المحتجين الآخرين اعتصاما منذ أسبوع قرب القصر الرئاسي للمطالبة بتشكيل “حكومة عسكرية”.

وردا على أنصار الجيش، احتشد عشرات الآلاف من الداعين لنقل كامل السلطات إلى المدنيين، الخميس، في استعراض للقوة يستبعد خبراء أن يسرع الانتقال السياسي المتعثر بعد ثلاثة عقود من الحكم الدكتاتوري.

وكانت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان جددت، السبت، دعمها لرئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، وحذرت، في مؤتمر صحفي، من “انقلاب زاحف” حاول متظاهرون داعمون للجيش تعطيله.

الحرة

‫11 تعليقات

  1. يعتقلوهم كلهم الانجاس الخونة كلهم بدون استثناء كل القتلة في السجن جوة كوبر مع البشير ونافع والدفاع بالنظر وغيرهم من الفلول والخونة الذين اكلوا اموال الشعب بالباطل كلهم يجب محاكمتهم محاكمة عادلة والدروة الدروة بلا استثناء وترك ترك لابد من اعتقال ترك ايضا وقتله يلا يا جيشنا نهنئكم بالتخلص منهم جميعا خلصوا من اشرار الكيزان واتباعهم جميعا

    1. انت يا زول شايت وين ما فهمت انت مع الاعتقال للوزراء المدنيين ولا ضدهم ومع العساكر ولا كيف ياخي الكيزان هم البشير واتباعه والعساكر والناظر ترك حاجة واحدة .

  2. هذا انقلاب الدعم السريع لان البرهان علاقته اقوى بالدعم السريع من القوات المسلحة لان الدعم السريع عنده جبل الذهب الذى تسيل له الريالة نسأل الله ان يحفظ البلد ويكرم شهدائنا

  3. اعتقال القاده لقوي الحرية والتغيير بهذة الطريقة القبيحة لا تشيهنا كسودانيين لكن للاسف القوة التي داهمت منازل الوزاء هم عبارة مرتزقة ليس لهم صلة بالهوية السودانية هم مليشيات صنعها البشير من دول الجاور نيجريا الكنغو تشاد اكد لكم الان القوات المتواجدة في الساحة السودانية هم مرنزقة وليس الجيش السوداني يجب حل الجرثومة مايسمي بالدعم السريع هم من وسخوا سمعة السودان اقليميا نناشد ضباط الجيش الشرفاء للانحياز للشعب السوداني لكي نبني دولة ذات سيادة دولة مواطنة دولة مدنية ديمقراطية . ناكد ما حدث فجر الاثنين هي انقلاب كامل الأركان ودية جريمة يتحاسب عليها المجرم المتخلف البرهان واعوانه الحرمية .

  4. اعتقال القاده لقوي الحرية والتغيير بهذة الطريقة القبيحة لا تشيهنا كسودانيين لكن للاسف القوة التي داهمت منازل الوزاء هم عبارة مرتزقة ليس لهم صلة بالهوية السودانية هم مليشيات صنعها البشير من دول الجاورنيجريا الكنغو تشاد اكد الان القوات المتواجدة في الساحة السودانية هم مرنزقة وليس الجيش السوداني يجب حل الجرثومة مايسمي بالدعم السريع هم من وسخوا سمعة السودان اقليميا نناشد ضباط الجيش الشرفاء للانحياز للشعب السوداني لكي نبني دولة ذات سيادة دولة مواطنة دولة مدنية ديمقراطية . ناكد ما حدث فجر الاثنين هي انقلاب علي الحكومة المدنية المنتخبه من الشعب بقيادة الدكتور عبدالله حمدوك التحية لشعب السوداني والتحية للثوار

  5. البرهان أتى بمني جبريل اردول…. بدل عبدالله تور شين… الكنا خايفين منه…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..