الخرطوم: سعاد الخضر
كشف أيقونة الثورة دسيس مان الموقوف حاليا بالسجن عن تدخل جهات عليا وجهت بإعادته إلى السجن للتأديب عقب اكماله إجراءات الخروج من سجن الهدى ضمن المفرج عنهم بموجب العفو العام الساري المفعول والذي اصدره رئيس مجلس السيادة بتوصية النائب العام مؤخرا بعد صدور قرار العفو العام.
واستنكرت هيئة محامي دارفور اعادة دسيس مان إلى السجن قبل الخروج منه ، وقالت في بيان لها تحصلت (الجريدة) على نسخة منه علم دسيس بأن هناك جهات عليا وجهت باعادته لتأديبه ، ووصفت ذلك بالسابقة الخطيرة من نوعها ورأت انها تؤطر لهدم مبدأ احترام القانون في الدولة وتعكس قوة ومضاء كلمة السلطات المنفذة على قرار العفو كقرار قضائي صادر بموجب قانون الإجراءات الجنائية (سلطة العفو العام) بوصفه قرارا قضائيا واجب النفاذ لا يعلو عليه اي قرار اخر مهما كان نوعه او مصدره.
ونوهت الهيئة الى أنه وبموجب العفو العام المذكور تم إطلاق سراح عتاة المجرمين من مرتكبي جرائم إغتصاب الأطفال والإتجار بالبشر والجرائم العابرة للحدود وتجار المخدرات والسلاح الذين اطلق سراح بعضهم ولم يمض على فترات قضاء العقوبة سوى بضعة اشهر ، واردفت يظل احد ايقونات الثورة في السجن للتأديب في عقوبة متعلقة بالفاظ أطلقت مهما كانت جسامتها لن ترتقي لمستوى الجرائم المرتكبة بواسطة المساجين الذين اطلق سراحهم بموجب العفو العام.
وناشدت الهيئة مجلس السيادة بالتدخل وإنهاء حالة تجزئة المشروعية والتوجيه الفوري لإطلاق سراح دسيس مان دون إبطاء.
وذكرت الهيئة ظل دسيس مان يتعرض للمضايقات والملاحقات الكيدية وفتحت في مواجهته عدة بلاغات جنائية كان اخرها البلاغ الجنائي بالرقم ١٠٣ / ٢٠٢٠والذي تمت محاكمته فيه امام محكمة الأوسط الخرطوم بالسجن ٤ اشهر والغرامة عشرة الف جنيه في فبراير ٢٠١٩.
الجريدة
الجريدة
انهم اذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد…
هذا قرار يهدف الي اذلال للثورة فقط..
من هو دسيس مان حتي يرفد عسكري؟
يكفي انه وضع في السجن
يعني حتي تاريخ اليوم اعداء الثورة هم من يمسك بمفاصل الدولة وبيدهم سلطة اذلال الثوار واهانتهم ؟؟؟ اين السيد رئيس الوزراء وزراء الثورة ووزير الداخلية؟
كل ال مزعلهم من الزول ده (شفاتة جو .. بوليس جرى) ..
المسالة واضحة الكيزان هم الماسكين مقاليد الامور وعندهم حقد شديد على الثورة والثوار …كل شيء في يدهم ابتدأ من برهان الوسخ وباقي عسكره الخائبين …بعد نهاية كورونا لابد من بل من نوع اخر ومليونيات تعيد الامور الى نصابها ..وحتى ذلك الوقت على كل كوز يبل راسه استعدادا للبل الكامل لكل الزواحف الرواجف في كل مفاصل الدولة والاحياء والقرى
لن يتعاطف معه الكثير بعد غنائيه للدعم السريع , وللعدالة تهديد رجل شرطة من قبل مواطن لا يمر مرور الكرام في اي مكان في العالم وذلك لحفظ هيبة الدولة.
الامر ومافيه ان مازال الكيزان موجودين بقيادة البرهان السكران الحيران السجمان الرمدان
المسالة واضحة الكيزان هم الماسكين مقاليد الامور وعندهم حقد شديد على الثورة والثوار …كل شيء في يدهم ابتدأ من برهان الوسخ وباقي عسكره الخائبين …بعد نهاية كورونا لابد من بل من نوع اخر ومليونيات تعيد الامور الى نصابها ..وحتى ذلك الوقت على كل كوز يبل راسه استعدادا للبل الكامل لكل الزواحف الرواجف في كل مفاصل الدولة والاحياء والقرى