صدق نافع..وصدق المجلس تقرير الوزير الفاشل!!

المصيبة لا في الكذب أ والارتباك والتخبط الذي تمر به مافيا المؤتمر الوطني الحاكم في السودان،الشعب السوداني أصبح لا يبالى بأحاديث وزراء ومسئولي هذا النظام الكاذبة ، ولا وعود رئيسه له والتي لم يوفى بأحدها طوال عهده وعصره والذي سيكون نقطة سوداء في صفحات كتاب التاريخ السوداني ،وخصوصا فصلهم الفاشي الانتهازي العميل والذي وصل البلاد والعباد لهذا المنحدر الخطير،ولاسيما أبواب الانفصال والحروب الأهلية والمجازر البشرية التي سطرتها أفعالهم الشيطانية..
الخرطوم تعيش أجواء من الاستنفار الغير عادى لبقية القوات التي ما زالت تؤمن بهذا الكائن المسمى زورا وبهتانا وزيرا للدفاع،وذاك الصراع الخفي مابين جناحي الشايقية والجعلية،ويا للعبة القدر!!! نفس ما سقوا به الآخرين من المنافسين السياسيين يشربون منه وبنفس الطريقة وربما تكون أكثر دموية فيما بين الأجنحة التي تبحث عن ارث كرسي الدون الدموي ،والذي ربما لا ينتظر بعض الأجنحة انقضاء أجله بصورة طبيعية،خصوصا تلك الفئة التي أجادت في عهدهم دور القاتل المأجور وتحديد وقت رحيل الشهيد ووسيلة الشهادة ونبل الرسالة،وأصوات الخطابة وتقديم الدية لأسرة الشهيد الراحل في شكل سكن فاخر ومشروع عامر ونسب من أل بيت الحاكم،هذا هو المشهد المعتاد في عديد الحالات والتاريخ الأسود لمافيا الإنقاذ زاخر وحافل بجرائم التخلص والتملص..
في هذه الظروف وتلك الأجواء يخرج نافع نائب الدون في التنظيم العصابى ومساعده في الرئاسي في حوار تجميلي بقناة الشروق متحدثا كعادته والأسئلة السلسة المعدة مسبقا من قبل البرامج لإبراز مفاتن (الشمطاء) فنافع بشر بنمو اقتصادي أستعجب له خبراء الاقتصاد من عند صندوق النقد والبنك الدولي في عدم منح السودان قروض،في نفس الوقت الذي تقول فيه تقارير المؤسستين غير ذلك ليصدق نافع ومن خلفه المذيع ومن خلفهم الشعب الذي أدمن الاستبداد المطلق الذي تمارسه عليه مافيا الإنقاذ وتعايش معه ومات قلبه من ناحيته وأصبح مستسلما ،،،هكذا عدت ومرت أكاذيب نافع في حواره حتى صدقتها أبواقهم وفرقة حسب الله خاصتهم الإعلامية ،،لنفاجأ بمجلس الوزراء وهو في الأصل مجلس (الأوزار) ليشيد بتقرير وزير الدفاع (الأهطل ) مع الاعتذار لكل أهطل،وبتقريره عن سلامة الأحوال الأمنية في دارفور وجنوب كرد فان ،،ولازالت أبو كرشولا في أيدي الثوار وهو ونظامه عاجزون وفاشلون ومبرراتهم غير مقنعة،،،وفى نفس الوقت يستدعى سيادته المحالين للصالح العام من الجيش ظلما في عهدهم لإعادة الخدمة!!!!
هذا هو وزير الدفاع وهذا هو الرئيس وهذا هو مساعده ونائب عصابته وهذا هو مجلس الوزراء وهذا هو الشعب الذي في نظرهم مجرد دمى لا قيمة لها بإمكانها أن تنام على خطاب عاطفي وترقيص للرئيس ووزيره الغافل الفاشل والذي لا يقبل به الجيش إطلاقا…
هل وصلت المرحلة بالشعب السوداني البطل وصانع الثورات ومقتلع الدكتاتوريات أن يقف متفرجا على ضياع أراضيه وضياع بنيه ومستقبلهم ويتحول إلى كائن مد جن بهذه الطريقة التي تجعله يقف متفرجا على انتهاك وامتهان كرامته من قبل تجار الدين ومافيا الإنقاذ ومتعلقاتها من المؤلفة قلوبهم وتجار السياسية وبائعي المواقف وخدام وغلمان الكيزان؟؟؟
الشعب وحده المعنى بهذا الأمر وعلى كلمته أن لا تطول حتى لا يبكى على أطلال وطن كان أسمه السودان.

عبد الغفار المهدي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. وهذا هو يا عبد الغفار البيت الذي بناه الجاك
    ووهذه هي ام سيسي التي قرضت الدخن الذي كان في البيت الذي بناه الجاك و و و و الخ
    الحدوته اخر الابتكارات الذكية التي اجتمعوا ولم يجدوا غيرها للتوافق عليها
    انهم يلعبوا علي حبل واحد والكاتل الله والحايي الله وعسي بل لعل
    ان يجربوا حدوتة الغزو الاجنبي والخطة الانجليزية الصهيونية التي وضعت باحكام شديد
    لتجزئة السودان الي خمسة دول وكما قال السماني الوسيلة الذي عقد مؤتمرا صحفيا لينورنا الله ينور عليهبانهم ملكوا تفاصيل هذه الخطة بكل تفاصيلها وحذافيرها الي المدعو بكري حسن صالح
    لم ينتبهوا بالطبع الي انهم وبعد 24 سنة عذاب لهذا الشعب المغلوب علي امره يبدا الغرب المستعمر والصهيونية العالمية في تنفيذ مخططهم الان يسلالالالالالالام علي الذكاء الخارق
    ايهما كان اسهل علي هذه الدول لتنفيذ مخططها لتفكيك السودان في بداية عهد الانقاذ حينما جاءت الي الحكم واحد اسباب تعديها علي النظام الشبه ديموقراطي الضعف العسكري للدولة السودانية ام الان والانقاذ في اشد حالات قوتها العسكرية التي لن تصير باي حال من الاحوال اكثر قوة واشد باسا منها؟
    هل سوف ينجحون باتباعهم لهذا التاكيك البائس في اكل مخ هذا الشعب البائس ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..