أعلن الضباط وضباط الصف المفصولين والجنود ومصابي الحروب من الجيش السوداني تنظيم موكب سلمي الخميس القادم أمام بوابة القيادة العامة بالخرطوم، للمطالبة بهيكلة وإصلاح القوات المسلحة وإعادة المفصولين ودمج وتسريح المليشيات وحركات الكفاح المسلح.
وأشار عضو لجنة الضباط المفصولين الرائد معاش خليل محمد سليمان، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة إلى أن الضباط وضباط الصف المفصولين تعسفيًا من الجيش سيقومون بتنظيم موكب سلمي الخميس 31 كانون الأول/ديسمبر الجاري الساعة (12) ظهرًا أمام بوابة القيادة العامة بالخرطوم.
وأوضح سليمان أن الموكب سيلتزم بالتدابير الاحترازية الصحية بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي لضمان سلامة الجميع. ورأى أن الاحتجاجات تأتي رفضًا للحلول التي طرحها رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان والتي وصفها بالعرجاء.
وتابع سليمان: “الموقف الآن هو وجود لجان عبثية تهدر الوقت وحولت أدوات الثورة إلى آلة للظلم والتمكين وتكريم سدنة النظام البائد”.
وأردف: “لا تزال محاولات البرهان اليائسة والمستميتة لوضع مساحيق رديئة ورخيصة الثمن لتحسين وجه اللجان التي تعمل لصالح النظام البائد وسدنته”، على حد تعبيره.
وقال سليمان إن اللجنة العليا أقرت بوجود (1265) ضابطًا مفصولًا تعسفيًا ليخرج قرار البرهان بإعادة (191) ضابطًا إلى الخدمة أغلبهم ينتمون إلى النظام البائد، مشيرًا إلى أن هذه القرارات لم تكن محل رضا اللجنة لاعتمادها على قانون 2007 الذي قام بسنه النظام البائد والتنظيم الحاكم آنذاك.
ورأى سليمان أن قضايا العدالة تحتاج إلى تشريعات ثورية ناجزة تعطل قوانين النظام البائد التي لا علاقة لها بالمصلحة العامة أو العدالة.
وشدد خليل محمد سليمان على أن الحلول التي تضع العربة أمام الحصان لا يمكن أن تكون مقبولة ولا بد من صيغة قانونية تستند إليها اللجان العاملة في النظر لقضايا المفصولين لتحقيق العدالة.
ونصح سليمان الضباط وضباط الصف والجنود المفصولين تعسفيًا ومصابي الحرب بالتحوط من الالتفاف على قضيتهم وتكريس الظلم بشكل أعمق.
وذكر سليمان أن لجنة الاستئناف التي شكلها البرهان غير قانونية، للنظر في أيّ قضية لم يُسلم صاحبها قرار أو حكم بشكل فردي كما تقدم للجنة، ويكون القرار به حيثيات رفضه كمفصول تعسفي حتى يستطيع تجهيز دفوعاته القانونية.
وقال سليمان الذي أوقفته السلطات الأسبوع الماضي بقسم جرائم المعلوماتية وأفرج عنه بالضمانة ويواجه بلاغين في القضية، على خلفية تدوينات خطها على صفحته بفيسبوك انتقد فيها البرهان، قال إن: “الذي تعلمناه في القوات المسلحة هو العمل المؤسس وفق القوانين ولا تشوبه شوائب لكن ما أصاب القوات المسلحة من خلل (30) عامَا أصبحت معه الإجراءات غير القانونية تجد التأييد من صُناع القرار.
وأردف: “تجبرت الإنقاذ -النظام البائد- وشردت وظلمت وقتلت وذهبت إلى مزابل التاريخ غير مأسوف عليها والآن قادتها أذلاء في السجون بإرادة الثورة والشعب كفيل بالنصر على بقاياهم في كل مؤسسات الدولة.
ولفت خليل محمد سليمان إلى أن قضايا الفصل التعسفي تُعتبر المدخل الرئيسي لإصلاح وهيكلة القوات المسلحة وتحريرها من قبضة النظام البائد لتصبح مؤسسة قومية بعقيدة محترمة تكون كتلة صلبة تستوعب استحقاقات السلام من دمج وتسريح المليشيات وحركات الكفاح المسلح.
واستطرد قائلًا: “على الشعب السوداني الوقوف بكل صلابة في صف قضايا قواته المسلحة، والتي هي درعه وسيفه”.
الترا سودان
الله معاكم
لا للقاتل برهان وعساكره لا للمجرم الرباطي حميدتي وجنجويده لا للمجرمين مرتزقة الجبهة الثورية لا لاصحاب الهبوط الناعم في قحت
# مطالب عادلة…تجد كل الدعم من الشعب السوداني وقواه الحية!!!
# لن يستقيم حال البلد..الا بجيش وطني ومهني..يعمل علي حماية دستور الدولة الديمقراطية…وحفظ البلاد والعباد!!!
# سيروا …وعبن الله ترعاكم…والثوار من خلفكم!!!
الجنرال بتاع الجيش البهاجم في المدنيين ولعق احذية وكلام فارغ،،احسن يقعد في الواطة مع المفصولين تعسفيا ويسمع كلامهم للاخر ويعرف مطالبهم العاجلة ويتفق معاهم على جدولة بتواريخ محددة لتنفيذ ما يتم الانفاق عليه،،حكاية قفل الكباري والمماطلة والتسويف والتحديات والعنجهية،،ما بتحل مشكلة.