
أسمحوا لي يا سادتي أن أبدأ هذا المقال بالمقلوب، و أتساءل ببراءة، أو بسذاجة، لا يهم: نحن معشر السودانيين … مالنا و مال فلسطين؟
و أعرّفكم بنفسي بأنني من جيل اللاءات الثلاث، جيل المعجبين بجمال عبد الناصر، و القومية العربية، و إذاعة صوت العرب التي كانت تلعلع بالإنتصار في حرب 67 في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل قد كتبت نهاية المعركة لصالحها.
و كنت من الذين يبكون عندما نخرج مظاهرات طلابية في المدارس الأولية بعد هزيمة 1967 لدعم القضية الفلسطينية، و نردد مع الراحل بادي محمد الطيب: (فلسطين تناديكم .. يا رجال العرب تسلم أياديكم).
نادتنا فلسطين وقتها، و لم تسلم أيادي رجال العرب.
و لكنني أكتشفت في أواخر العمر، أن كل ذلك كان غباءاً مني و حماسة شباب مغرّر به، و أن هنالك عصابة سوداء كانت تغطي عينيّ الإثنتين، بسبب الإعلام الكاذب، و الزعماء المخادعين.
وصرت الآن مقتنعاً بأن الإسرائيليين بشر مثلنا بالضبط، و ليسوا مخلوقات قبيحة لها أنوف كالفيلة و رائحتهم نتنة كما علمونا، و أقتنعت أن لهم حق تأريخي مذكور في القرآن الكريم في قصة سيدنا موسى الذي عبر بهم البحر من مصر إلى أرض التي وعدهم الله، و في قصة سيدنا يعقوب الذي هو إسرائيل نفسه، و في قصة إبنه يوسف التي تعرفونها جميعاً. هؤلاء هم أجداد نتنياهو و جولدا مائير و مناحم بيجن و بن جوريون و شامير و شارون و رابين.
و لا أنكر بأن إسرائيل قد فعلت أفعالاً مشينة بحق الفلسطينيين، و لكنها لا ترقى لما فعله عمر البشير بأهل دارفور، و لا صدام حسين بأهل البصرة وحلبجة، و لا بشار الأسد بأهل حلب و دير الزور، و لا القذافي بليبيا كلها.
و(عشان أجيب من الآخر) أقول لكم أني من أنصار التطبيع الفوري مع إسرائيل، ولكن ليس بثمن بخس دراهم معدودات كما باع أبناء سيدنا يعقوب أخاهم يوسف. أريد أن نطبّع بعد أن نقبض (الثمن) اللازم، ذا القيمة الكبيرة التي نستحقها. أولاً: أن (يرشّنا) الرئيس ترامب بخمسة مليار دولار على الأقل، و ثانياً: أن يرفع إسمنا من قائمة عمر (القشير) الكريهة، و و ثالثاً: أن تضمن لنا السعودية و الإمارات إمدادات البترول لمدة عامين، طلبات ثلاث بدلاً عن اللاءات الثلاث، نحن جاهزون (للبيع) إذا كان هنالك من يرغب في الشراء. عندما نقبض ذلك الثمن ستخرج بلادنا مما هي فيه، و لكم أن تتصوروا أنه لا توجد صفوف للخبز و لا البنزين، و لا يوجد نازحون، ولا جوعى و لا عراة، و لا إنقطاع للكهرباء و لا إنعدام للدواء، و تكون لنا مدارس محترمة و مستشفيات مؤهلة وجامعات معترف بها و علماء في كل مجال و عملة وطنية قوية.
الموضوع يا سادتي هو (صفقة) فعلاً، و لا يجب أن نخجل من ذلك، كل العالم من حولنا يبيع و يشتري فكفانا طيبة، و أتمنى من الجنرال البرهان أن يكون (تاجر شاطر)، ويبيع على الأقل بسعر (السوق)، و إذا كان عند حسن الظن و فعل ذلك فإنه سيصبح في نظري بطلاً، و سأغفر له كل ماضيه السيئ، (أرجوك لا تقل لي أن الوثيقة الدستورية لا تسمح بذلك، نحن من كتبنا تلك الوثيقة و من حقنا أن نعدلها حسب ما يستجد من أحداث).
أما الذين ما زالوا (مكنكشين) في اللاءات الثلاث فأقول لهم أن الفلسطينينن أنفسهم قد كسروا أولى تلك اللاءات، وهي (لا تفاوض)، و تفاوضوا مع الإسرائيليين حتى في عهد ياسر عرفات، الذي يعتبر أقوى شخصية فلسطينية، ثم إنكسرت الثانية، (لا إعتراف)، و قد إعترف كل العرب و المسلمين بإسرائيل، و إنكسرت الثالثة، (لا صلح) و قد تصالح الكثيرون، فما الذي تبقى بعد ذلك؟ لقد عفا الدهر على تلك اللاءات التي إنكشف زيفها، وآن الأوان للخروج من قوقعتها. المشكلة أن هنالك ما زال بيننا من يظنون أن (الأشياء) هي (الأشياء) كما يقول الفيتوري.
ومن هم الفلسطينيين؟ جماعة حماس الذين مازالوا موهومين بأن الحل العسكري هو من يعيد فلسطين؟ و الذين يتعاملون بالشيكل و تأتيهم المياه و الكهرباء من إسرائيل؟ و الذين عمل شبابهم في بناء الجدار الفاصل الذي يأتيه الإسمنت من الضفة الغربية؟ و الذين مفاتيح معابرهم مع مصر في جيب نتنياهو؟
أم هم جماعة فتح الذين كانت إسرائيل تعتقل زعيمهم ياسرعرفات في مبنى السلطة الفلسطينية الوهمية و هم عاجزون عن مجرد إخراجه ليزور أي دولة إلا وهو نصف ميت؟ و الذين يتفاوضون مع إسرائيل منذ عام 1993 و لم يحققوا شيئاً؟
أم أنهم كلهم سواء، يبيعون و يشترون و يضاربون في وطنهم حتى صارت لهم دولتين لا رابط بينهما؟
و أقول لمن لا يعلم أن هؤلاء الفلسطينيين من أسوأ شعوب العالم أخلاقاً، و يعتبروننا مجرد (عبيد مغفلين) لا أكثر و لا أقل، و ليس أدل من ذلك أن أحفاد الجنود السودانيين الذين قاتلوا في حرب 1948 وبقوا في غزة يسكنون منفصلين منبوذين في حي إسمه (حي العبيد)، عديييل كدا، حتى الغد، حتى يوم الدين، فهل مثل هؤلاء يستأهلون أن نضحي من أجلهم؟
إن أولوياتنا في بلدنا واضحة و هي أن نأكل و نتعلم و نتعالج و نتطور، على الأقل لنصل لمستوى أهل غزة التي نموت بغباء من أجلها وهم في مستوى معيشي أعلى ممن هم في الخرطوم ناهيك عمن هم في دارفور و البحر الاحمر و أقاصي الشمال. أعتقد جازماً أنه ليس من أولوياتنا شيئ هلامي، (ما لوش ملامح) إسمه فلسطين.
إن فعلتها يا سعادة الجنرال البرهان ستكتب إسمك في التاريخ، و سيخرج البعض ضدك متظاهراً بالبكاء على الأقصى لاستدرار عطف الشعب المتدين الطيب، و لكن العاقلين سيقفون معك، و لا أريد أن أقول إني عاقل و لكني سأقف حيث يقفون.
يا معشر السودانيين أجيبوني: نحن مالنا و مال فلسطين؟.
المجد و العزة لك أيها الوطن الأسمر المشلّخ الجميل، الذي نريد قادته أن يبيعوا و يشتروا مثلما يفعل الجميع، و لكن نحذرهم من البيع بالرخيص، لأن وطننا غالي… وبضاعتنا زي الفل….. شالوم.
علي العبيـد
المشكلة مافي انحنا مالنا ومال فلسطين ،،، المشكلة 80% من الشعب السوداني شغالين وماكلين وعاشين على مبدأ انحنا مالنا ومال السودان . كلهم شغالين في الغلط واللف والدوران ومحاربة اقتصاد الوطن يعني بالعربي ضد السودان مثل هؤلاء كيف يتوقع منهم احد ان يكونو مع نصرة الحق وضد الظلم وهم لانفسهم ظالمين. يا حليل السودان والسودانيين ، شعب تربية كيزان 30 عام ماذا تتوقع منه وماذا يكون همهم في الدنيا غير ياكلوا ويخرو زي البهائم
لا مفروش لو بقت على البيع
انو يبدو بيك انت لو بقا فيك حيل
يمسوك من اضانك ويبيعوك في اليمن
ان شاء الله بتعريفة برضو بتساعد
يا اخوي الدول الوضيعة والمنعدمة الكرامة عمرا ما بتتقدم
اما انا فمع السلام مع إسرائيل ولكن دون بيع ذليل وبدون ان يضعوا أقدامهم
على اعناقنا،، خمسه مليار يا رخيس!!!
انا معك واقول لبرهان بيع غالي وسيبك من المتاجرين بالكدية ليل نهار …اذا هم باعوها لمن يدفع ولن نكون ملكيين اكثر من الملك
(و أقول لمن لا يعلم أن هؤلاء الفلسطينيين من أسوأ شعوب العالم أخلاقاً، و يعتبروننا مجرد (عبيد مغفلين) لا أكثر و لا أقل، و ليس أدل من ذلك أن أحفاد الجنود السودانيين الذين قاتلوا في حرب 1948 وبقوا في غزة يسكنون منفصلين منبوذين في حي إسمه (حي العبيد)، عديييل كدا، حتى الغد، حتى يوم الدين، فهل مثل هؤلاء يستأهلون أن نضحي من أجلهم؟)
المقال رائع و اصدق ما فيه العبارة اعلاه….ليت شعبي يدركون من هم في مخيلة العرب حتى تتحرر قلوبهم من ضلالها و عقولهم من وهمها و يروا انفسهم كما هي و ليس كما يتصورونها…انكم شعب عظيم و لكنكم لا تعرفون عظمتكم و هذه مصيبتنا.
لكن اذا. دفعوا لنا كل ذلك على ماذا سيحصلون؟؟؟؟ انت قلت انها صفقة نحصل نحن على كذا وكذا وبالمقابل هم ماذا سريحون؟؟؟ ترامب وامريكا وإسرائيل الامارات والسعودية؟؟؟؟ الاخيرتان اصلا تحصلان علي ما تريدان منا سابقا بابتزاز المجرم عمر البشير بجرائمه وبقاءه في الحكم وحاليا باتزاز برهان وحميدتي بجرائمهم ووصلوهم للحكم
مما ذكرت البرهان موضوعك طار لي يا عزوز!
غزة / هافينغتون بوست عربي /
في منطقة الساحة وسط غزة، أكثر بقعة مزدحمة بالمدينة، أدار الجميع رؤوسهم نحو سعيد أسمر البشرة وزوجته السامرية، فراح بعضهم يهمس للآخر ويضحكون إما باستهتار أو ذهول وربما عنصرية.
سيدة قمحية تهمس لابنتها: “شوفي شوفي الهبلة، كيف متزوجة واحد عبد”، لترد الفتاة بعدما قهقهت بضحكة عالية ساخرة، “يمكن بتفكروا أشقر وعيونه زرق”.
لم ينته المشهد ولم تكف أعين الناس وهمساتهم عن ملاحقة سعيد وزوجته إلا باختفائها.
يتكرر هذا المشهد بشكل يومي في هذه الساحة وفي أحياء أخرى من مدينة غزة، ليطرح السؤال عن سبب هذه “العنصرية”.
“شوكولاته بحليب”
محمد ذو البشرة السمراء الداكنة وسماهر ذات العينين الخضراوين والبشرة البيضاء الناعمة، تزوجا رغماً عن القوانين التي نصها المجتمع، فنالا نصيبهما من نظرات الاستغراب والأحاديث الجانبية.
قال محمد لـ”هافينغتون بوست عربي”: “تعرفت على سماهر بورشة عمل أُقيمت بأحد فنادق غزة استمرت لمدة أسبوع، وبمجرد أن رأيتها جذبتني، أصبحت أُفكر كثيراً كيف يمكنني أن أحدثها”، وتابع الشاب حديثه قائلاً، “في ذلك الوقت لُمت نفسي وتساءلت كيف يمكنني أن أنظر إليها وأفكر بها كزوجة، فهي لن تنظر إلى شخص ذي بشرة سمراء”.
لم تكن سماهر تفكر بنفس طريقة المجتمع، إذ بادلت محمد نفس النظرات ما جعله يحادثها ويطرح عليها فكرة الزواج، يقول الشاب قبل أن يوضح أنه تفاجأ بموافقتها.
واعترضت أسرة الفتاة على إتمام الزواج، و”هددوها بعدم الاعتراف بها وبأبنائها مستقبلاً”، يحكي محمد متابعاً، “تزوجنا أنا وسماهر رغماً عن الجميع وعن نظرة المجتمع القاسية وأنجبنا طفلة أخذت جميع جيناتي وهو ما زاد الأمر سوءاً لدى عائلة زوجتي”.
حاول الزوجان إفهام من حولهما أنهما يعيشان في سعادة، إلا أن العنصرية طاغية. وعلق محمد على الأمر في حديثه للموقع قائلاً، “المجتمع لم يرحمنا من نظراته وتعليقاته التي لا يمكن وصفها سوى بالسخيفة”.
لا يتوقف الأمر عند النظرات العنصرية بل إن سلوكيات الناس تتجاوز ذلك لمضايقة الزوجين بالكلام أيضاً.
“شوكولاتة بالحليب”.. “الشوكو صار في منه لونين” عبارات كان يسمعها محمد وزوجته وكانا يضطران للتعامل معها بحذر تجنباً للمشاكل مع الناس في الشارع.
يقول الزوج لـ”هافينغتون بوست عربي” إنه “يضطر لحمل وثيقة الزواج في جيبه بسبب عدد المرات التي كانت أجهزة الأمن تقوم بإيقافه فيها وسؤاله عن الفتاة التي يمشي معه”.
حارة العبيد!
في “حارة العبيد” أو “السود” كما يُطلق عليها الكثير من أهالي قطاع غزة من أصحاب البشرة البيضاء، توجد العديد من العائلات ذات البشرة السمراء الداكنة.
تروج حول الحارة الكثير من القصص والحكايات العنصرية.
أسماء هي إحدى بنات الحارة التي تقدم إلى خطبتهن شاب أبيض البشرة.
“لم أكن أتخيل أن أرتبط بشاب أبيض اللون ذي عينين خضراوين”، تقول أسماء لـ”هافينغتون بوست عربي” متابعة، “تعرفت على أحمد بالجامعة كان معيداً لدينا، حُلمي بالارتباط به كان يبدده لون بشرتنا المختلف، ولكنه أصبح حقيقة وفاتحني في الزواج”.
لم يكتمل حلم الشابة؛ أهلُ الشاب رفضوا الأمر بشدة، “بل قاموا بالتعرض لي ولأهلي”، تقول أسماء مردفة ” أدركت وقتها أني أعيش بمجتمع لا أستطيع فيه النظر إلى أصحاب البشرة البيضاء، وأدركت عنصرية مجتمعي القاتلة وكم أن هناك فرقاً شاسعاً بيننا فالزواج بيننا ممنوع ومجرد الإعجاب يبعث في أنفسنا العتب”.
جمال الروح
وجعلت التجربة أسماء تُثبت ذاتها في مجتمع برأيها “ناقص”، إذ أكملت دراسة الماجستير وعملت أيضاً معيدة بالجامعة نفسها، وختمت المتحدثة حديثها معلقة
“الحمد لله الجامعة ما بتاخد اللي بيدرّسو فيها على حسب اللون”.
تاريخ الحارة
يُدعى أحمد الرواغ عمره تجاوز الثمانين، إنه مختار الحارة (أي عمدة المنطقة)، يقول وهو يبتسم عندما سألته عن تاريخ “حارة العبيد”، “هما ليش بيخافوا منا أصحاب البشرة البيضاء، مع إنو شوكولاتة الغلاكسي طعمها زاكي” وأخذ يقهقه بصوت عال.
قال الرواغ لـ”هافينغتون بوست عربي”، إن أصحاب البشرة السمراء الداكنة جاؤوا من السودان، واستقروا في قرية “روبين” القريبة من يافا ما قبل عام النكبة، حتى اضطرهم احتلال الأرض وقتذاك إلى الهجرة ناحية قطاع غزة، فتجمعوا في منطقة واحدة كأقلية بدأت تمتد وتتكاثر على مدار السنوات التالية لعام 1948.
وأضاف المتحدث أنه رغم وجود النظرة العنصرية خاصة في موضوع الزواج، إلا أن “ما يميزنا أن جميعنا يد واحدة ونحب بعضنا، بالذات لو حقق الواحد منا هدفه المنشود أو حصل على مرتبة عالية بالدراسة وقتها يكون مفخرة لنا ولعائلته”.
وتابع أحمد الرواغ “معظم أصحاب البشرة الغامقة معروفون بثقتهم العالية بأنفسهم وخفة دمهم، لكن نظرة المجتمع العنصرية هي التي نأمل أن تختفي، خاصة أنها يمكن أن تُسبب لأطفالنا شعوراً بالنقص والاختلاف عن أصحاب البشرة البيضاء”.
وتقع ما يطلق عليها اسم “حارة العبيد” وسط شارع الجلاء شمال مدينة غزة، ويعيش فيها ما يقارب 11 ألف فلسطينيّ “أسمر” حسب المختار.
“ظهرت تجارة العبيد السمر في قطاع غزة من قبل العائلات الغنية قبل مئات السنين”، يشير كتاب “غزة عبر التاريخ” لإبراهيم سكيك، فيما ذكر كتاب “إتحاف الأعزة في تاريخ غزة” أن “جزءاً من أهل قرية بربرة في فلسطين كانت لهم بشرة سوداء وهم جاؤوا من المغرب”.
احيك ايها البطل ما قلت الا الحق
يسمى السودانين و بالاخص الدارفورين الذين يسكنون فلسطين ” التكروري” ويطلق الفلسطينيون تسمية “عبيد الديوك” على التجمع السكاني لذوي البشرة السوداء في الجزء الشمالي لمدينة أريحا بالقرب من عين الديوك؟ وكذلك استمرار إطلاق تسمية “حارة العبيد” على بعض الأحياء التي يقطنها أغلبية البشرة السوداء في مختلف المدن والبلدات والمخيمات في الداخل المحتل والضفة الغربية؟ الأفريقي الأسود بصرف النظر عن تعريفه “تكروري” أو غير ذلك، هو “العبد الاسود” في المخيلة الثقافية العربية
يسمى السودانين و بالاخص الدارفورين الذين يسكنون فلسطين ” التكروري”
******************************
يا زول سيب اللف والدوران كمان هناك في دارفور ودار جعل؟؟؟؟!!!! كلنا هتاك بسمونا عبيد يا ناصر وانا عاشرت عرب وفلسطينيين اكثر من 13 سنة ..اي زول بشرته داكنة وشعره خشن في مخيلتهم اسود وعبد ,, والبشرة الفاتحة في السودان ليس بالضرورة فاتحة عندهم