الفرق… بين الشهيد… والقتيل..؟

الفرق… بين الشهيد… والقتيل..؟
محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]
عقب وفاة باسل الأسد نجل الرئيس الراحل حافظ والشقيق الأكبر للرئيس السوري بشار والذي كان يعده والده وليا لعهده قبل ان تؤول الأمور بحكم الأمر الواقع والتسلسل في العائلة العلوية الحاكمة للرئيس بشار..
كان وقتها قد صدر تعميم باطلاق لقب الشهيد علي باسل الأسد رغم انه قد لقي حتفه في حادث مرور بسبب السرعة الزائدة بشارع المطار..
وقد اصبح ذلك اللقب مثارا للتندر واطلاق النكات الساخرة وفش الغل وسط قطاعات الشعب السوري التي تهمس سرا بمكنونات النفس المكبوته بالة الامن التي لا ترحم..
ويحكي ان احد السكاري قد قبض عليه في ساعة متأخرة يتسكع في شوارع دمشق ليلا.. فأتوا به الي الضابط المناوب الذي استجوبه وسط توسلات صاحب السكرة التي طارت من راسه ..فرّق قليلا قلب الضابط لجرسة صاحبنا ..وقال له ..طيب انا سافرج عنك لو جاوبتني عن سؤال واحد فقط ..وهو ما هو الفرق بين الشهيد والقتيل .. فقال السكران الذي اصبح صاحيا .. بعرف سيدي … فالشهيد هو من يموت في حادث حركة علي شارع المطار.. فسر الضابط وقال له ..جميل .. ومن هو القتيل اذن؟ فرد اخونا بسرعة ..قائلا..هو من يقول غيرذلك ياسيدي ..
الان الشعب السوري يستطيع ان يصرح جهرا ويقول ما الفرق بين القتيل والشهيد حقيقة بعد أن فاض به الكيل وطفحت المرارات ورمي عنه دثار الخوف و عرف من خلال ثورات الشعوب التي اطاحت بنمور الورق هنا و هناك ان اجهزة أمنهم ماهي الا ( ورل) نفاخ ولا حيلة له امام شجاعة الشعوب الا ان يتخفي فوق اسطح المنازل لقنص المتظاهرين الذين اصبحوا هم الشهداء فيما تراجع زبانية الحكم وسدنته الي مرتبة القتلي الدنيا حينما تسحلهم أقدام المواكب الزاحفة..
نحن في السودان بحكم معاركتنا العلنية للسياسة وتحدينا للخوف في كل أزمنة القهر عرفنا منذ بداية جهاد الانقاذ من هو الشهيد ومن هو القتيل ..ولكن قادة الانقاذ وشيوخها بعد أن اختلفوا علي المسروق واصبحو فسطاطين احدهما يدعي انه وطني والآخر يقول أنه اصبح شعبيا فقد تبرع لنا المنسلخون بشرح الفرق ما بين الشهداء والقتلي.. وقالوا ان من ماتوا في عهد الانقاذ قبل الانقسام هم ليسوا شهداء ولا قتلي وانما هو (فطايس ) والحديث لعراب النظام الذي تحول الي مناضل ضده يقبع في احدي الزنازين بكوبر وكان قد افتى كثيرا بان شهداء الانقاذ هم في الجنة عرسان لبنات الحور العذراوات ..وكم زغردت الامهات المكلومات تظاهرا بالفرح من خلف عبرات الألم بفقد فلذات الأكباد..الذين ماتوا بنياتهم التي سيجزيهم الله عنها ثوابا أو عقابا.في اخرتهم..
وتبقي الدنيا دار تبدل وتداول .. في المراكز والألقاب ..ومحطة للفناء ..لتظل الشعوب خالدة باسمائها ومبادئها وأحلامها مكرمة في أوطانها بعد ان تفرض ارادتها بعيدا عن الخوف والتسلط الذي هو الي زوال مهما طال به الزمن..
ومن قبل يبقي وجه ربك ذو الجلال والاكرام ..المعين المستعان وهو من وراء القصد.
السلام عليكم و رحمة الله وبركاتة
قرأت وصف الجنة في كتاب حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح
أحببت أن أنقلة لكم كله ولكنني وجدتة سيكون طويلآ
فإقتصرت في موضوعي على نقل وصف حور العين
وإليكم نص الكلام عن لسان إبن القيم رحمة الله
هن الكواعب الأتراب
اللائي جرى في أعضائهن ماء الشباب
فللورد والتفاح ما لبسته الخدود
وللرمان ما تضمنته النهود
وللؤلؤ المنظوم ما حوته الثغور
وللدقة واللطافة ما دارت عليه الخصور
تجري الشمس في محاسن وجهها إذا برزت
ويضيئ البرق من بين ثناياها إذا تبسمت
وإذا قابلت حبها فقل ما شئت في تقابل النيرين
وإذا حادثته فما ظنك في محادثة الحبيبين
وإن ظمها إليه فما ظنك بتعانق الغصنين
يرى وجهه في صحن خدها
كما يرى في المرآة التي جلاها صيقلها
ويرى مخ ساقها من وراء اللحم،
ووصاله أشهى إليها من جميع أمانيها
لا تزداد على تطاول الأحقاب إلا حسناً وجمالاً
ولا يزداد على طول المدى إلا محبةً ووصالاً
مبرأة من الحبل (الحمل) والولادة والحيض والنفاس
مطهرة من المخاط والبصاق والبول والغائط وسائر الأدناس.
لا يفنى شبابها ولا تبلى ثيابها
ولا يخلق ثوب جمالها
ولا يمل طيب وصالها
قد قصرت طرفها على زوجها
فلا تطمح لأحد سواه
وقصرت طرفه عليها فهي غاية أمنيته وهواه
إن نظر إليها سر
هذا ولم يطمثها قبله أنس ولا جان
كلما نظر إليها ملأت قلبه سروراً
وكلما حدثته ملأت أذنه لؤلؤاً منظوماً ومنثوراً
وإذا برزت ملأت القصر والغرفة نورآ
وإن سألت: عن السن، فأتراب في أعدل سنّ الشباب
وإن سألت: عن الحسن، فهل رأيت الشمس والقمر
وإن سألت: عن الحدق (سواد العيون) فأحسن سواد
في أصفى بياض
في أحسن حور
وإن سألت: عن القدود، فهل رأيت أحسن الأغصان
وإن سألت: عن حسن الخلق، فهن الخيرات الحسان
اللاتي جمع لهن بين الحسن والإحسان
فأعطين جمال الباطن والظاهر
فهن أفراح النفوس وقرة النواظر
وإن سألت: عن حسن العشرة
ولذة ما هنالك: فهن العروب المتحببات إلى الأزواج
بلطافة التبعل، التي تمتزج بالزوج أي امتزاج
فما ظنك بامرأة إذا ضحكت بوجه زوجها أضاءت الجنة من ضحكها
وإذا انتقلت من قصر إلى قصر قلت هذه الشمس متنقل في بروج فلكها
وإذا حاضرت زوجها فياحسن
وحديثها السحر الحلال لو أنه لم يجن قتل المسلم المتحرز
إن طال لم يملي وإن هي أوجزت ودّ المحدّث أنها لم توجز
إن غنّت فيا لذة الأبصار والأسماع
وإن آنست وأنفعت فياحبذا تلك المؤانسة والإمتاع
وإن قبلت فلا شيء أشهى إليه من ذلك التقبيل
وإن نولت فلا ألذ ولا أطيب من ذلك التنويل.
سلام ياجنا البـرقو
الشهيد هو من مات فطيس فى حرب الجنوب..أما القتيل فهو من مات فى حادث إنقلاب بص سفرى
من مات شهيدا؟؟
هل بيد الترابي ان يحدد من هو الشهيد؟
هل كل من ذهبوا للقتال كانت رغبتهم بنات الحور ام كانوا مغلوبين علي امرهم؟؟
من هم الشهداء في حرب دارفور هل هم جيش الحكومة ام اهلها المدافعين عنها؟
انني اعلنها لكم كل من قتل في حرب ضد الكيزان فهو شهيد …
شيخ احمد
عليك الله يا برقاوي انت سمعت الترابي قال كلمة فطايس دي ولا ده تاويل لكلامو القالو .
يا اخي الترابي قال الأتي : {بعض المتاخرين جعلوا من كلمة عين وكلمة حور مخلوقات موجودة في الجنة وهذا غير صحيح فكلمة حور صفة وكلمة عين صفة }
والله يا برقاوى انى ادعو لك فى صلاتى بالحفظ والصون
دمت مدافعا عن الحق
التحايا والاشواق للراكوبة وناسها
الترابي قال الحور العين ديل بنات الدنيا ديل ذاتم بس بجيبوهم بعد يسمكروهم ويضربوهم بوهية تاني والمستمع عاقل ياناس والتفسير مابغلبنا طيب الشيخ التلقائي القال الماتو ديل فطيس تاني يوم ناس الامن كابسوهو لى شنو وخليتو الترابي فى حديث الجعلي وشرف الغرباوية الى الجحيم انتم وفتاويكم الصفراء
تصبحوا على وطن
اخي برقاوي درجنا ان نقول لمن يموت في الحرب بانه شهيد
هذا القول تطاول على الله
لا احد يمكن ان نقول عليه شهيد ونقيم له عرس
اذا كان طيباً ومات من اجل طيب نقول نحسبه شهيد
لماذا يا برقاوي
لأن الله قال ومن يقتل في سبيل الله ولم يقل لمن يستشهد في سبيل الله
ثاني هام ان الله هو من يحدد الشهيد حين قال تعالى ويتخذ منكم شهداء
اذن الشهيد هو من يتخذه الله ولم نتخذ عند الله عهداً لنعلم من هو الشهيد
لهذا اضحك حينما اسمع عرس الشهيد واستعجب للتطاول على الله
لا انفي ان هنالك شهداء قد يتقبلهم ربهم ويحدد من هم
اللهم اغفر لقومي انهم لا يعلمون
موسم الهجره الى ماليزيا
بالشى الشايفنو ده ومقدار الفساد الموجود لن يتخلى الكيزان عن الحكم باخوى واخوك
حتصير ثوره اصعب من بتاعت ليبيا الشعب اكيد حينتصر طبعا
وحتكون فى ماليزيا جاليه كبيره جدا من الكيزان القدرو يتخارجو من بدرى
ياخ اتقي الله وشوف ليك مصلاية كبيييييييرة وسبحه وبطل اللف والدوران بتاعك ده لا انت ولا الترابي بتاعك ه ولا غيرة من يحدد من هو الشهيد وافتكر ان الدين وضح ذلك ولا داعي للعب بالدين في سياستكم ومصالحك الدنيوية القذرة
سلام يا جنا البرقو او كما قال الزول
وتبقي الدنيا دار تبدل وتداول .. في المراكز والألقاب ..ومحطة للفناء ..لتظل الشعوب خالدة باسمائها ومبادئها وأحلامها مكرمة في أوطانها بعد ان تفرض ارادتها بعيدا عن الخوف والتسلط الذي هو الي زوال مهما طال به الزمن..
اصبت يا برقاوى
واضيف
الشهيد هو من كان على الحق ظاهرا وباطنا فى الحياة الدنيا ولم يرائى وينافق وجاهد فى سبيل الله بكل شئ مثلا بقلمه وان مات على فراشه فنيته ان يكون شهيدا على الحق على الله عز وجل فى هذه الدنيا باقتفاء اثر الرسول صل الله عليه وسام والصحابة
اما القتيل فالذى يموت من غير مبدا اظهار ونصرة الحق وعاش هذا نفاقا وكذبا وان مات فى الاحراش وقطع جسده انصالا ورفع صوته عاليا هى لله هى لله والله اعلم ان قلبه خواء ملكه حب الدنيا والرياء اننى اجاهد فى سبيل الله
والله اعلم
لله درك ..
ويا لروعة ر يراعك السيال درر
لكن مالك يابرقاوي جاي الليلة تفتح جروح الجماعة ديل تاني، لأنها في الحقيقة تؤلمنا نحن الشعب الفضل، فهم لا يشعرون.
وشدوا الجرزان ..
مقام الشهادة هو من أجل المقامات ، والمسلم الحق يتمنى أن تكون نهايته شهادة فى سبيل الله سبحانه وتعالى ، ولأنه مقام بهذه الدرجة العاليه فإن المسلمين الحقيقيين لا يطلقون هذا الشرف على كل قتلاهم ،وإنما على من يستحقون هذا المقام هؤلاء الذين سيدهم عم النبى (ص) سيدنا حمزة بن عبدالمطلب ومن بعده بقية شهداء غزوات الرسول عليه الصلاة والسلام ،ولم نسمع فى التاريخ ولا فى الحاضر أن شهيدا ضربت له الدفوف وزف به إلى حور الجنه إلا عندما أصبح الدين نفسه مطية لضرب الدفوف ووسيلة ليزف به البعض لإكمال دينهم بالمثانى والثلاث والرباع ..وهى صوره جسدها عادل إمام فى أحد أفلامه عندما طلب منه أحد متدينى هذا الزمن أن يستشهد وسيكون مقامه( فوق..فوق) فرد عليه عادل .. طيب ما تطلع إنت فوق وتخلينى أنا تحت ..!!
المصيبه أن نفس الضلاليين الذين أحرقوا شبابا باسم الشهادة أتوا ليقولوا لأمهاتهم أن هؤلاء الشباب ماتوا فطايس .. وهو قول يندى له جبيننا ولا أستطيع وصف رد فعل أمهات وآباء هؤلاء الفطايس المغرر بهم ..
الشهادة أخى برقاوى مقام لا يعلمه ولا يملك أجره غير الله سبحانه وتعالى ،أما شهداء هذا الزمن فأخشى أن تكون شهادتهم الموصومون بها عذاب لهم يوم القيامه لهم ولمن غرر بهم ، والعياذ بالله