هل يريد الترابي تقديم أوراق اعتماده لحزب البشير؟

مديحة عبد الله
قال د/ الترابي في حوار نُشر بصحيفة اليوم التالي أمس أنه رفض غسل جثمان عبدالخالق محجوب لأنه وبحسب ما نقله له أحد العساكر رفض ترديد الشهادة قبل اعدامه !!! حديث دكتور الترابي هذا لا يمكن قراءته دون التمعن في تصريح نائب الأمين العام للحزب عبدالله حسن أحمد نُشر في صحف الأمس، حيث قال أنه لا يستبعد عقد لقاء مباشر بين المؤتمر المؤتمر الوطني والشعبي، وأكد عدم ممانعتهم من الجلوس مع الوطني دون وساطة باعتبار أنهم يعرفون بعضهم البعض جيدا!!
حزب المؤتمر الشعبي حّر في خياراته السياسية لكن محاولة تقديم أوراق اعتماده للمؤتمر الوطني لا يمكن أن تمر دون القول أن الترابي بحديثه عن الشهيد عبدالخالق ينقلب على نفسه في طبعته الجديدة التي حاول جاهدا عن يسوقها عن نفسه كإسلامي عصري منفتح لا يقع في المحظور من الخوض في سيرة الآخرين دون تدبر وإرسال الاتهامات اعتمادا عن حديث منقول لا يوجد دليل على صحته.
الترابي حاول طيلة فترة خصامه مع المؤتمر الوطني أن يصدر(فتاوي) تعيد صياغة صورته المرسومة في ذهن شعب السودان الذي لا تنطلي عليه حيله، ومن محاولاته تلك أنه ضد التكفير ومحاكمة العقول، ومع الحقوق السياسية، إذن لماذا يّعمد وفي هذا الوقت تحديداً لتشويه ذكرى رجل تم اعدامه وفق أحكام جائرة ومناخ يعادى أبسط مقومات حقوق الإنسان التي يتدشق الترابي بالدفاع عنها الآن؟ ولماذا هذا الوقت بالتحديد الذي اختار فيه الترابي قول ذلك الحديث، هل يريد أن يقول لذمرة الإسلاميين المتشددين أنه(بخير) ومن الذي زرع الوهم في نفس وذهن الترابي أن عبدالخالق محجوب سيُحرم القبول من ربه لأن يده(الطاهرة) لم تقم بغسله؟
الواقع أن عبدالخالق محجوب لا يحتاج لتزكية الترابي، لكن بقوله ذلك قدّم خدمة لا تقدر لشعب السودان الذي يناهض غرسه الخبيث في أرض السودان منذ العام 1989 تلك الخدمة مفادها ومضمونها أن الخداع لا يملك قدرة الصمود حتى ولو غطى نفسه بكلمات هلامية وابتسامات لزجة.
الميدان




و ماذا عن عبد الخالق ؟؟؟ اليس له اهل يغسلونه
حتى يتنبر هذا الخنيس بغسله ؟؟؟ مصائب أصهار
عائلة المهدى لا تنتهى ابدا
قلنا أن إنقسام الجبهة القومية الإسلامية تكتكيا
لا غير
لا للعسكر
لا للطائفية
لا للمتأسلمين وكل من تمسح بالدين لنيل السلطة
اعترافات نميري:
***********
المصـدر:
http://www.alhasahisa.net/vb/showthread.php?t=13041
————————–
1-
***- كانت المحررة بجريدة الصباحية السودانية قد أوردت في تحقيقها مع نميري سؤال له (سيادة المشير نميري رغم انك قوي تأمر ولا تؤمر ولكن دفعت دفعاً للموافقة على إعدام محمود محمد طه لأن البعض أراد ان يزيحه عن طريقه)….
***- وضع يديه على رأسه ونظر لأسفل وامتلأت ملامحه بأسى حقيقي حتى أشفقت عليه وندمت على هذا السؤال وبعد ان تخيلت صمته لا ينتهي.
2-
قال:
***- (ندم العالم كله لن يكفيني حينما اذكر محمود محمد طه حقيقة ذلك الرجل الشيخ اسد أرائه العجيبة لم أكن أريد قتله الترابي قال لي ان محمود محمد طه يريد أن يكون حلفاً مع اليسار ضدي وقال لي ان الجمهوريين قوة لا يستهان بها وإذا اجتمع هو واليسار فإني لا محالة هالك.
***- وجاء قرار إعدامه حمله لي الترابي وطلب توقيعي عليه وقتها كان الأمر جد خطير في الداخل والخارج وحاول الجميع من قبل اثناء محمود محمد طه عن أرائه تركت القرار دون توقيع لمدة يومين،
***- وفي صباح اليوم الثالث ذهبت اليه بالملابس المدنية قلت له يحزنني ان تموت فقط تنازل عن ارائك ولكنه تحدث معي بطريقة ظننتها صلفاً وقتها ولكن الآن علمت أنها كبرياء بدقائق الأمور وقال لي تنازل انت عن ارائك أما أنا اعلم اني سأقتل واذا لم اقتل في محاكمة علنية سيقتلني الاخوان المسلمون سراً اذهب واتركني انا اعلم اني سأموت) .
My best friend is British by birth and his wife is from the West Indies and his only son is called Abdolkhalig after the great man Abdul khalig Mahjoub, this boy been to Sudan once in his life but he carries the name of one of the greatest Sudanese heroes and I am so happy as an Umma party member to witness that, I will always take my hat off to Abdul khalig and my best friend and his Son Abdul khalig.
الترابي بكل تاريخه الملئ بالغش والخداع والكذب والضلال والمتاجره بالدين يجد نفسه قزما
لايسوي تاريخه سطر من تاريخ البطل الشهيد عبد الخالق الذي لن تضره خطرفة الزنديق شيئا
فالترابي لايملك لنفسه نفعا ولاضرا حتي يوزعه علي الناس
والناس لم تعد تثق فيمن كذب عليها باذهب للقصر رئيسا وساذهب للسجن حبيسا ومن جعل من قتلهم الترابي بخزعبلاته شهداء
ووزع لهم الحور والعين حين كان في السلطه ثم جعل منهم فطائس حين أُخرج منها ..
الترابي عاودته اشواق السلطه واجج طموحه اعلان مسيلمة بانه لن يترشح فاراد ان يحل محل مسيلمه
لانه اصبح علي يقين انه لن يأتي وحزبه الضلالي للسطه عن طريق الشعب فاراد ان ينالها عن طريق وراثة البشير طارحا نفسه بديلا له بعد توحيد المتأسلمون بني قريظه
لكن الخطأ خطأ المعارضه التي وضعت يدها في يد هذا المنافق وصدقت يوما بانه معارض للنظام .. وهو الذي خطط ودبر الانقلاب علي الديمقراطيه
الترابي لم يعد لديه ما يقوله وكلما خبأ بريقه قام بعض الصحفيون العشطى للظهور الإعلامي بعقد اللقاءات معه وتلميعه وتذكير الناس به ، وهذا هو عين ما يرغب فيه الرجل ، حيث أن نرجسيته لا يمكن أن تتركه ينزوي إلى ركن قصي من داره الواسعة التي لا يُعلم كيف بناها فيتفكر فيمااقترفه من مآسي لحقت بشعب السودان كان هو المتسبب الأكبر فيها ويتحمل كل نتائجها في الدنيا والآخرة وأنه مصر على ممارسة السياسة حتى آخر قطرة من حليب حياته التعيسة ، أما عبدالخالق فقد مضى إلى ربه وهو أعلم بحاله وذاك من علم الغيب الذي لا يُخاض فيه إلا لمن يملك الدليل القاطع ، فلنعد ?لى من كال التراب في وجوه الشعب السوداني : فنقول بأن بعض الارهاصات تشير إلى أن المفاصلة لم تكن إلا خطة ماكرة لإطالة عمر النظام والدلائل تبين أنهم في طريقهم للوحدة مرة أخرى مواصلة لمشوار انظام الظالم في حكم السودان .
لله در هذا الشهيد الشجاع البطل ,, عاش نظيفاً ومات نظيفاً ودخل جثمانه القبر نظيفا !!! رغماً عن عدم إنتمائى لهؤلاء النفر ,, إلا أنهم يأسروننى بعمقهم ومعرفتهم وشجاعتهم ونظافتهم الروحية وطهارتهم … اللهم مكنهم من حكم هذا البلد المنكوب ..
عجوز الغابرين هذا سبب بلاء السودان فلو جلس مع المؤتمر الوطنى أم لم يجلس فهو القائد الفعلى لما حدث من تدمير للسودان ولن يرحمه التاريخ وسيعد الشعب المشانق له ولحوارييه المتمسكين بتلابيب الحكم والذين خارج الحكم.أما عن عبد الخالق محجوب رحمه الله فلسنا فى حوجة لشهادة من ماسونى فيكفى أنه مات بطلا وكان نزيها عفيف اليد واللسان وهو بين يدى ربه فله الرحمة وللترابى الزنديق وأنصاره جهنم وبئس المصير.
هزا التكرة اللة لابارك فية
تبعدون عن الموضوع الرئيس وهو هل ردد عبدالخالق الشهادة ام لا هذا هو ما اتهمه به الترابي حسب ما نقل اليه من العسكر . اذن يا مديحة عبدالله عليك بالتقصي عن من حضر اعدام عبدالخالق لمعرفة الحقيقة.
قال د/ الترابي في حوار نُشر بصحيفة اليوم التالي أمس أنه رفض غسل جثمان عبدالخالق محجوب !!!!!! كلام غريب ، وهل غسل الترابي بقية الاشخاص الذين تم اعدامهم ،، وباي صفة كان يستدعى لغسل الاموات وهل لازال هو المتعهد الرسمي بغسل الاموات .. أم ان الامر آل للبشير وعلي عثمان .
عبد الحالق ذاك الرجل سجل له التاريح اروع البطولات امثال عبدالحالق لا تدنسهم يد هؤلاء المنافيقين هل يدلوا القاءيلون انه لم يحسن الشهاده وقت اعدامه واعدم بيد الذين لا يعرفون الشهاده أقتيد الى المشنقه هو ميت اين كان الترابى وقتها ليغسل جسمانه هل صحه هذا من
هل يريد الترابى ان يقول لاولئك انه فى ما زال معكم
اخى ا السودانى هؤلاء البشر قل لهم ان صوره عبالخالق واصحابه الميامين لا تدنسهم عشه طيور المؤتمر الوطنى الجارحه
عبالخالق يعرف الخالق
هذا الخنيث كاذب – وماعلاقتك بعبدالخالق لتغسله – فالرجال يقوم بغسلهم رجال أمثالهم .
إنت كصحفية أسردي الحوار كله ماتجيب عبارة واحدة وتوهمي الناس .إنتي صحفية ولا خبارة يأخي ينعل أبو الصحافة البتجيب لها سطر في موضوع ونحن فاضين للبحت الناس في شنو وإنتو تفتشو في شنو؟ هسع البقدم خدمة للحكومة ياتو إنتو البتمشوا تسألوا الناس عن الماضي ولا الزول الصامت الفي مكتبه جاءه صحفي بليد يلطم خدوده ويشق جيبه؟
للامانه وهذا ماقرأته للتو…ويبدو علي لسان من أجري الحوار
ورد أمس في حوار الدكتور الترابي لـ ” اليوم التالي” أمس الإثنين أن الشيخ رفض غسل جثمان عبد الخالق محجوب، هذا الكلام فهم خطأ في اطار الصياغة، فكان الحديث على لسان العسكري بالسجن والذي ذهب إلى الشيخ بعد اعدام عبد الخالق وقال له ( عبد الخالق ده قالوا له يقول الشهادة فأبي قولت لهم ما بغسله) فالحديث كان على لسان العسكري وليس الشيخ. وهذا توضيح تلزمه الأمانه الصحفية، فلايمكن أبدا أن يقول الشيخ هذا الكلام فطول حواري معه كان يتحدث لي عن علاقته الجيدة بالحزب الشيوعي وزعيمه الراحل محمد ابراهيم نقد.
سيغسلك كشكوش بمياه المجارى بالمقلوب جزاء لما اقترفته فى شعب كان اسمه السودان
أول مرة نعرف انه الشيخ الترابي يعمل مغسّل موتى في اوائل عهد النميري ، حينما كان نزيلا في السجن المركزي..وبعد مصالحته مع مايو اصبح ( دلاكة ) النميري ..أما الآن فهو على مايبدو أصبح حكامة تهجو الانقاذ ولا زال يحلم بحكم السودان ، وهو شيء مستحيل وحامض على بوزه !
الي متي …الترابي و اتباعه واتباع السلطان ..يتنافسون في اطلاق التصريحات المثيرة للجدل والمشاعر ..وتكون سعادتهم اكبر كلما تناقلت الصحف و القنوات ذلك ..لان في ذلك ظهور وحضور .يااهلنا الي متي …هؤلاء تجسيد للخواء الفكري والابتذال وعدم القدرة علي القيام باي فعل حقيقي …فقط تصريحات …تحديات من المنزل وليس من ميدان القتال .. تلهف للظهور الاعلامي للمجادلة والصراخ والزعيق ….فمن الطبيعي ان تسمع مثلا احد هؤلاء يصرخ ويسب ويلعن في قناة الجزيرة او غيرها مرة تلو الاخري …لكن من النادر جدا ان تسمع بصدور كتاب او كتيب من احدهم. .الحمد لله علي توفر النت والقنوات الفضائية التي اتاحت لمن يريد متعة عدم النظر او السمع للهرطقة والخستكة و اللعلعة والرجال الحكامات .
هذا نتاجاً طبيعياً لمهادنة قياديي الحزب الشيوعي في التعامل مع الترابي بمهادنة منذ 2005 والتعامل معه على انه فصيل من المعارضة وغفروا له كل مؤامراته على الشعب بل وإفراد مساحة واسعة في منابر الحزب الشيوعي له ليقول ما يحلو له – وما حدث في تشييع جثمان المناضل نقد وفي تأبينه أمثلة على ذلك – حتى تجرأ وأصبح لا يتورع في المتاجرة بشهداء ومناضلي الحزب كمتاجرته بالدين ليُظهر نفسة وكأنه كان زعيماً في تلك الحقبة ورقماً لا يمكن تجاهله في محاولة منه أن يبدل التاريخ الذي سطر بأنه كان مجرد (ولِيِد) انتهازي لا ثِقل له ولا فِكر وكان يتمسح في أكمام بيوت زعماء الطائفية يطلب مصاهرتهم ليبني لنفسه أصلاً وجاهاً كان يفتقده وظل يجاهر – تملقاً – بأن الشهيد عبد الخالق هو مثله الأعلى وأستاذه الذي يحرص على أن يستقي منه المعرفة .. اما آن للحزب الشيوعي أن يضع ذلك الدًمل في قالبه المناسب ويعرِّفه مقامه الحقيقي الحقير وطنيةً والضئيل شأناً
من انت يا الترابي حتي تستدعي لغسل الشهيد عبدالخالق ، وكلامك هذا ينم عن حقد مريض تجاه شخص سوداني احبه الناس وسموااولادهم تخليداً له وكتبت القصص والقصائد تخليداً لشخصيته ونضاله ولشجاعته في مواجهته الموت بصلابة وباس ، ولكن لن نستغرب ان تاتي لتتكلم بهذا الكلام الخبيث الذي يشبهك واعتدناه من شخصك القمي المريض والذي لم نري منه الا المومرات والدسائس والارهاب ، ولكن لقد كتبت اسمك بحروف من عار في تاريخ السودان ولا نامت اعينك ياترابي العار والشؤوم.
كتب ما يلي علي صفحة الصحفية صباح موسي بالفيسبوك قبل حوالي ساعتين:
ورد أمس في حوار الدكتور الترابي ل”اليوم التالي” أمس الإثنين أن الشيخ رفض غسل جثمان عبد الخالق محجوب, هذا الكلام فهم خطأ في إطار الصياغة. فكان الحديث علي لسان العسكري بالسجن والذي ذهب إلي الشيخ بعد إعدام عبدالخالق وقال له (عبدالخالق ده قالوا له يقول الشهادة فأبي قولت لهم ما بغسله)
فالحديث كان علي لسان العسكري وليس الشيخ. وهذا توضيح تلزمه الأمانة الصحفية, فلا يمكن أبدا أن يقول الشيخ هذا الكلام فطول حواري معه كان يتحدث لي عن علاقته الجيدة بالحزب الشيوعي وزعيمه الراحل محمد إبراهيم نقد.
الشهيد لا يغسل يا ساده
حمدا لله انك لم تدنسه يا صاحب-جسد فاسد وروح طيبة
قال الحق تبارك وتعالى :
(تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
هو كان زميلك في حنتوب؟ اختشي يا راجل.
أنا شخصياًبتمنى عودة أحمد لحاج أحمدعشان تكون الخبطه واحده بإذن الواحد الأحد.
رحم الله عبد الخالق محجوب و هذه رساله للشيوعيين أن يتأكدوا من هو الترابي؟.
هها يامطبلاتية الصحفية قالت الكلام ده ما قاله الترابي قاله العسكري السجان .بس إنتو الواحد من شدة القهر لامين في الصاح والغلط شتيمة ونبذ.طيب نحن طالما قهرانين للدرجة دي ما نطلع نتفشي في الناس الخلقوا الوضع ده.
وعلى لسان أحد العساكر اللذين كانو يحرسون عبد الخالق بالشجرة انه كان يرفض الأكل وحده ويطلب من العساكر ان يشاركوه وجبته . وكان يسأل كل عسكرى من منطقته حتى إذا ذكرها له سأله عن أحد أبناء المنطقة البسطاء وليس المشاهير حتى قلنا والكلام على لسان الحارس أن الرجل يعرف أهل السودان فرداً فرداً . وقال لى بأن العساكر أحيوه جداً . وكان يصلى أوقاته كاملةً ويقرأ فى المصحف .هذا الرجل من أقربائى وهو مشهود له بالنزاهة فى وحسن الخلق . وقد قال لى بكل حسرة والله عبد الخالق دة دينو أكتر من دين ناس زعيط ومعيط ..
اصهارنا الشعب البطل ولو ماعجبك المنجل والشاكوش بالاحمر؟
يااهل الخير وين ابوالقاسم محمدابراهيم يقال انة عذب الشفيع حتي الموت حسب كلام المناضلة فاطمة احمد ابراهيم
يا مديحة روقي المنقة
أها الكلام الليلة تم نفيه في نفس الصحيفة في الصفحة الأولى