مقالات سياسية

هل كَفر علي الحاج أم أسَلم السودانيون؟!

فتحي الضَّو

شكراً للعُصبة ذوي البأس، فليست أمورها كلها شرٌ كما يظُن الناس، إذ لها من الحسنات ما لا تراه عين المتربصين أمثالنا. ومن ضمن هذه الحسنات إنها حدَّت من غلواء طباعنا الجافة، وخففت تلك الصرامة والجدية الشديدة التي نَعَتنا بها أمم وشعوب. ومن عجب أن هذا التغيير السُلوكي سمع به جيراننا في شمال الوادي، فلم يضرِبوا أخماساً في أسداسٍ، مثلما فعلنا بحثاً في تفسير الظاهرة. بل وجدوها ضربة لازب، بحكم إننا أعِدنا لهم سيرتهم التي جرت في أزمنتهم السالفة. فلخصوا الحالة السايكولوجية التي تقمصتنا بالعبارة التي سار بها الركبان، وقالوا إننا (جُعنا) أي أصابنا الجوع الكافر الذي لا يرعى ديناً ولا يؤتمن على ذمة. ولأنهم أهل طُرفة فقد ألحقوها بعبارة أدخلتنا مملكة الحيوانات بجدارة. لكن ما علينا، فمالنا ومالهم، طالما نحن جُعنا بالفعل وهم غير ملومين.

(2)

ما الذي دعانا لكل ذلك، وكاد أن ينسينا الحدث في خضم النكتة المُوجعة. الذي دعانا – يا سادة يا كرام – هو كثرة المِلَح والطرائف التي غزت وسائل اتصالنا وتواصلنا. وبغض النظر عن ما اعتور بعضها من تشوهات شائنة، فقد أوهمت الناس أننا نحب هذا الوطن حباً جماً، بل يخال للرائي أن روحنا تكاد تطلع لبارئها ونحن نلهث ولهاً في حبه. لكن الحقيقة أن ذلك ليس كذلك. فتلك طباع بداوة ما زالت تتحكم في نظرتنا للوطن وقضاياه المتشعبة، وهي ذات الطباع المشوبة بِنَفَسٍ صوفي مقتبسٌ من تلك القباب التي انتثرت في بقاع أرض السودان. لكن مما يحزن له المرء، لا هذه ولا تلك

يمكن أن تبني وطناً. بدليل أنها ذات المسامات التي دخل من خلالها الأبالسة لجلودنا واستوطنوا فيها. فلماذا ? يارعاك الله – هم لا يحبون هذا الوطن كما يحبه أهله؟ لماذا يتاجرون به ويتلذذون ببيعه في سوق النخاسة وهم صاغرون؟ لماذا يكذبون وينافقون باسم الدين حتى ظنَّ البعض أن العلَّة في الدين وليست فيهم؟ لماذا يصِرُّون على غسل أوساخهم فيه حتى لم يبق من درنها شيء؟ كيف حدث هذا والسنون تتساقط كما يتساقط اليأس من جُنبات المريض السقيم. استغرقتنا المسرحيات المعروضة، فكلما فرغوا من واحدة أخرجوا لنا من كواليسهم داهية أخرى. هبطوا علينا ممثلين، ورويداً رويداً أصبحوا مخرجين، ورغم السماجة والركاكة والفهلوة، بتنا لا نملك غير تلك الدهشة البلهاء ترياقاً!

(3)

كان الانقلاب نفسه هو العرض الأول لسلسلة المسرحيات الرديئة، فهل في ذلك قسم لذي حجر يعد كل هذه المرارات التي تجرعناها؟ أخفوا فيه ببراعة الحواة هويتهم الدينية، حتى حسبناها ? أي الهوية – رجساً من عمل الشيطان ينبغي اجتنابه!. ثمَّ أضفوا عليها بعضاً مما انطلى على أهل السودان وزجوا فيه القوات المسلحة، باعتبارها كياناً قومياً صُمم لحماية الأرض والعِرض. وبعد أن جرت المياه تحت الجسور ادركنا أنها لا حمت أرضاً ولا صانت عرضاً. أما السيناريو الذي ابتدعه الشيخ العرَّاب وجرى مثلاً بين الناس (أذهب للقصر حاكماً وسأذهب للسجن حبيساً) فقد كان ذلك من شاكلة السيناريوهات التي عجز عباقرة ممثلي (هوليوود) عن الإتيان بمثله. وعلى مدى عقد كامل من الزمان فيما اسماه الأستاذ المحبوب عبد السلام (العشرية الأولى) فكانت تلك حقبة عُرضت فيها أفلام جمعت بين الجاسوسية والخيال العلمي والدراما بكافة أشكالها، بل ولم تغفل حتى أفلام رعاة

البقر الذين يقتتلون من أجل حفنة دولارات. ثمَّ في ختام العشرية الأولى وبداية العشرية الثانية، رأى الناس كيف ذُبحت القداسة على عتبات السياسة، ثمَّ في العشرية الثالثة التي نعيش مأساتها الآن، شهد الناس كيف تسرَّبت الأخلاق كما يتسرَّب الماء من بين الأصابع!

(4)

وإن كان لابد من (فلاش باك) كما تقول مصطلحات أهل الفن السابع. كنت قد التقيت الدكتور (الشيخ) حسن الترابي قبل نحو ستة أعوام تقريباً. تمت تلك المقابلة في ظروف استثنائية، حدثت ذات يوم رمضاني قائظ الحرارة كما هو صيف أهل السودان الذي تتصدع منه الجدران. يومذاك يلفت إنتباه الداخل لدار الشيخ الكائنة في (قُم) أو المنشية السودانية، أن الميدان الواسع الذي يتمدد أمامها كان يشكو لطوب الأرض خلوه من السابلة بدوابهم الفارهة. ومن عجب كانت قبلئذٍ يندر أن تجد فيها موطئ قدم. بل زاد عجبي وأنا أـدلف لداخلها، فلم أجد سوى الدكتور (الشيخ) واثنين من جلسائه، أحدهما تاج الدين بانقا سكرتيره الخاص كما علمت لاحقاً. أما ذاك الآخر فلعله حرسٌ تنبئك بهويته بسطة جسمه. فلا غرو عندئذٍ أن جئتهم برفقة ثالث هو كمال عمر، الذي اجتهد في جعل اللقاء ممكناً بهمة لا يغلب مثلي في تفسيرها. قلت في سري يا سبحان الذي يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء، وأيقنت في خويصة نفسي أن ما رأيته من مشهد ما هو إلا محض (بروفة) لقيامة (كيزان) أهل السودان، وديدني في ذلك أن الحواريين فروا من شيخهم، كما يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه!

(5)

في ذاك اللقاء مع الدكتور (الشيخ) الذي امتد لنحو ثلاث ساعات مرت كلمح البصر، لا لأن الشيخ الدكتور حديثه شيق كالعادة، ولكن لأنه كان ينحر فيها الأسرار كما كان ينحر حاتم الطائي الدواب. وللأمانة فقد أذهلتني طاقته التي لم يحد منها الصيام، بل ربما حسده عليها المفطرون. كنت خلال تلك الساعات منصتاً والرجل يُشرِّح في العصبة التي صنعتها يده، بسكين قصاب يعرف أين يكون مقتل ضحيته، وخلالها كنت ألحظ سيما وجهه يعلوها الغضب حيناً والسخرية أحياناً أخر، وبين هذا وذاك كانت تأتيني شظايا نيران الحقد والكراهية والوعيد جزافاً، حتى كدت أخشى أن تلحقني بالمغضوب عليهم. كان الدكتور الشيخ يضغط بابهامه على تلك الطاولة الصغيرة التي أمامه كلما جاءت سيرة أحدهم، لدرجة تظن أنه سيثقب الطاولة لا محال، ويزيد عليها باصطكاك أسنانه كما يزدرد الجائع الطعام. المهم أنه كان سخياً يومذاك، فقد أسمعني ما رغبت وما لم أرغب سماعه. وبين الفينة والأخرى كنت أرمق تاج الدين بانقا الذي يجلس على مبعدة منَّا، فأراه وقد أرهف السمع كأنه قد جعل من جسده كله آذاناً صاغية. أما كمال عمر الذي كان يجلس على مقربة من يساري، فقد كان يغالب نعاساً، تحتار في تفسيره، هل هو من أثر الصيام، أم من حديث ملَّ سماعه!

(6)

على الرغم من مرور أكثر من عقدٍ على ما سماه الإسلاميون (المفاصلة) لم أكن متيقناً حتى ذاك اللقاء من أنها حقيقة تُذكر. ولكن عندما غادرت دار الشيخ الدكتور أدركت تماماً – بعد الذي سمعت ورأيت وأيقنت ? اًنها لم تكن مسرحية كما اعتقد البعض وأنا منهم، فقد كانت بالنسبة للشيخ الدكتور حرب تكسير العظام، لاسيَّما، فقد اختطف الحواريون منه مشروعاً نذر له عمره بغض النظر عن الاختلاف أو الاتفاق حوله. على كلٍ تذكرت كل هذه الوقائع بما فيها تعابير وجه الترابي – التي لن

أنساها ما حييت – بتمددها وانكماشها، تذكرتها الآن وأنا أتابع عرضاً جديداً لمسرحية قديمة في أدوار جديدة. تلك التي عَرضت فصولها قناة الجزيرة الفضائية، وبطلها هذه المرة الدكتور علي الحاج أو (اسبارتوكس) المؤتمر الشعبي، بغية أن يعيد سيرة صنوه الروماني إن لم يكن مصيره كمصيره!

(7)

في اللقاء المذكور الذي جرى نحو أقل من أسبوعين، لفت انتباهي ترديد اسبارتكوس السوداني لكلمة الحرية لنحو أربع وعشرين مرةً، حتى يكاد المشاهد يشك أنه يود أن يُكفِّر بها سيئات ذنوب يصعُب غفرانها، بل في كذبة بلقاء ادَّعى في اللقاء أنه ترك السودان لمدة سبعة عشر عاماً بسبب انعدام الحريات. ذلك قول تقول فيه العرب العاربة، بخ بخ. ولكن الحقيقة ليس اسبارتوكس السوداني وحده، فالملاحظ أن (الشعبويين) على قلب رجل واحد، باتت تلهج ألسنتهم بهذه الكلمة السحرية التي ذبحوها قبل نحو ثلاث عقود زمنية من الوريد إلى الوريد. أليس يا صاحٍ، إن هذه العصبة بجناحيها هي من استباحت حرمات الشعب السوداني الواحدة تلو الأخرى حتى قضوا عليها جميعاً؟ أين كانت تلك الحرية وهم يزجون حتى من لم ينبس ببنت شفة في تلك البيوت سيئة السمعة؟ أين كانت الحرية وهم يلحقون بمعارضيهم صنوف الأذى والعذاب والتنكيل ويزهقون الروح فيها تلو الأخرى؟ أين كانت الحرية وهم يجزون رقاب شباب غض بدم بارد؟ أين كانت تلك الحرية وهم يوئدون أرواح ثمانية وعشرين عسكرياً ويقبرونهم قبل أن تخرج روحهم إلى بارئها؟ أين كانت الحرية يوم أن أصبح بعد ذاك الدم السوداني أرخص من ماء النيل الذي يجري مدراراً؟ أين كانت الحرية يوم أن كانت جحافل المفصولين تعسفياً تهيم على وجوهها مكسورة الخاطر ومنزوعة الكرامة؟ أين كانت تلك الحرية وأفواه

الشعب الصابر مكممة لا تستطيع النطق بفساد لم يعرف السودانيون له مثيلاً منذ أن أوجدهم الله على تلك الأرض؟ فهل الحرية المفترى عليها يومذاك لا تشبه الحرية المرغوبة يومئذ؟

(8)

إن كنت يا عزيزي القارئ من محبي التراجيكوميديا- فتأمل دون أن تضحك – أن حامل لواء الحريات هذا، التقى المشير ساكن قصر غردون يوم 18/4/2017 وبعد أربعة أيام أصدر بياناً وتحديداً يوم 22/4/2017 قال فيه إنهم استعرضوا كل قضايا هذا البلد التعيس، وبلا عجب لم تكن الحرية التي نطق بها كفراً، وتغزل في معانيها جهراً، مفردة من مفردات ذلك البيان. وفي واقع الأمر سواء نطق بها أم صمت فذلك مما لا يعنينا في كثير شيءـ، طالما أن منهجنا الصمدي الذي لا نحيد عنه يقول إن ما بني على باطل فهو باطل بالضرورة. فهذا النظام استغل سلوكنا المتسامح وعبث به حد الإهانة، وها هم سدنته القدامى يعملون مع سدنته الجدد على إعادة إنتاج أزمة عشنا مأساتها ألماً ودماً ودموعاً!

(9)

فيا سادة يا كرام، لعل أسوأ ما تنضح به ألسنة العصبة ليس تلك الأفعال وإن عظمت، وإنما استخفافهم بالناس وعقولهم، فهم يؤمنون أن الخلق مجرد رعايا يُساقون كيفما أتفق، يظنون أنهم يستطيعون خداعهم كل الوقت، ويعتقدون أن بمقدرورهم أن يفعلوا فيهم أي شيء دون أن تنطق ألسنتهم بما يشعرون، ثم في خاتمة ترهاتهم ادَّعوا أنهم الأعلون درجة وبقية خلق الله ما وجدت إلا للسمع والطاعة. أليس علي الحاج نفسه أحد الستة العظام الذين ذكرناهم في كتابنا المعنون (سقوط الأقنعة/ 2006) وسابعهم الشيخ الراحل الذي اختارهم لتدبير وتنفيذ الانقلاب المشئوم. أي الانقلاب

الذي أجهض ذات الحرية التي يتباكون عليها اليوم. ما هذا الاستخفاف بالعقول والضحك على (الدقون) وقد بلغنا من المحنة ثلاتين عاماً حسوماً؟

(10)

يعرضون المسرحية تلو المسرحية دون إحساس بأن المشاهدين ملَّوا مشاهدة تلك الفهلوة، وأنهم – أي الجمهور- حينما صمتوا ليس جراء خوف اعتراهم أو تردد غصبهم، أو خنوع تلبسهم، ولكن لأن التجربة أثبتت أن هذا الشعب يُمهل ولا يَهمل، فالغضب الهادر آتٍ حتى لو تطاولت السنين، والغضب الساطع آتٍ حتى لو كانوا في بروج مشيدة. والغضب الصادق آت ولو كره الظالمون!

فيا اسبارتوكس الإسلامويين تلك بضاعة بائرة لن تجد من يشتريها!

آخر الكلام: لابد من المحاسبة والديمقراطية ولو طال السفر!
[email protected]

تعليق واحد

  1. شكرا الاستاذ الضو ولك التحية واضيف ما سبق نشره بالراكوبة:
    (الأقربون أولي بالمعروف) يا علي الحاج !
    04-06-2017 10:31 AM

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    وما يزال علي الحاج يتنطع و( يبربر) بما يردده أولاد البحر من مقالات التوالي والنظام الخالف والسندكالية وزواج التراضي بينما دارفور الجريحة يقذف شبابها ألواحهم وتنتقل أصابعهم من ارواء الاقلام من المحابر الي تحريك تلك الاصابع الغضة لتعمر الكلاشن وتلقم المدافع وتسيير محركات الدفع الرباعي لقتل أبناء العمومة وجيران الامس وتحرق الخلاوي ويداس بما داخلها من مقدسات وأماكن سجود شيوخ دارفور ولدايات كانت بعونها تساعد في طعم الحيران.

    وما يزال علي الحاج يحدثنا تنظيرا لا ينقطع عن مشاركة الشعبي وحصته في الحكومة القادمة ودارفور تترك ليحتل الغزاة أرض القران يربطون الاسلام بالارهاب ويشعلون نار المجوس والكفر ويطفئون نار القران التي أضاءت بنورها أمصارا بعيدة وحركت البعوث الي الازهر الشريف وحفت محمل السلطان الي أقدس أرض.

    دارفور تنتقل مطالب أهلها من أمنيات نهضة دارفور الي حركات مسلحة تمزق بعضها بعضا وتنهب البنوك في ليبيا وتسحب معها السيارات وما غلا ثمنه وأمكن قطره وما أنفك علي الحاج يحاضرنا بعبارات منتقاه يحاكي فيها شيخه الترابي وتخرج من ذات المشكاة ( الاخوانية) صحائفها من مصر حسن البنا ويدلق علي الحاج علينا قولا يؤكد فيه علي وحدة الحركة الاسلامية عندهم ويعني هنا ( اخوانهم) فالاسم اختير مبتدأ في مصر للتفرقة وحمل معه الي السودان بذرة التفتت فما ولد أعوجا لا يستقيم. وحاصر ذلك الفهم دارفور الجريحة مذ تعلم أولادها في الخرطوم تاركين خلاوي الاجداد فما انصلح الحال ولا طاب العيش في دارفور منذ عرف علي الحاج ورفاقه وتعرفوا علي منظومات أولاد دار صباح من قبيل داعش وسائحون واصلاحيون يقودهم غازي وسيخة وخليل ورهط من الاخوة الاعداء.

    دع عنك النظام الخالف والتوالي وضم الحركات الاسلامية فدارفور الجريحة لا تحتمل كل ذلك الترف في التنظير والانتظار وأدلف الي ( تاسك فورس) تجمع اليه بدءا السيسي ود. علي تاج الدين وما بقي من دريج وموسي هلال وحميدتي ومادبو كلهم الي كلمة سواء لايقاف الحروب العبثية وقودها ابناء دارفور وتشعل في أرض القران و لاتحتاج الي أموال من خارج دارفور واليك مني مصادر التمويل:

    ذهب جبل عامر وجبل مرة يستخرج منذ عهود بمئات الارطال ومناجمه موزعة بين كبر وموسي هلال وحميدتي وبعض النافذين في الخرطوم والجميع لا يتمني ايقاف الحروب في دارفور لكي لاتنقطع غلته من الذهب الذي يباع وتذهب حصيلته لارصدتهم في دبي وفرنسا ودراهم معدودة منه

    تجدد منها ترسانة السلاح لابقاء نار الحرب مشتعلة بعد أن أطفأوا نار القران وأموال الذهب يمكنها تعمير دارفور وتفيض وبعضا يتجود به حميدتي في شكل هدايا سيارات بالاف عطاء من لا يملك لمن لا يستحق.

    قطعان الانعام في دارفور في ظرف عام يمكنها ردف ميزانية اعمار دارفور والهدي للاراضي المقدسة وحده يقوم بذلك .

    صندوق اعمار دارفور لا يحتاج الي دولة اخري فدارفور غنية وتجلس علي بحيرة ماء و كنوز من ذهب ومعادن يورانيو م وخيرات اخري .

    ( الأقربون أولي بالمعروف) فعليك أخي علي الحاج وفقط من باب التغيير حاول التفكير بطريقة غير( اخوانية) فستجد أن الله قد الهمك الحكمة ورجاحة العقل ولا تحتاج الي الرجوع الي المانيا.

    وفتكم بعافية.

    مخلصكم / أسامة ضي النعيم محمد

  2. لك التحية والتقدير والاحترم استاذنا فتحي الضو لقد صار الالم اكبر من الاحساس وانعدمت الدهشة

  3. الاستاذ فتحي لك التحيه هؤلاء قوم علمنا منهم ما علمنا وسلوكهم واجرامهم لا يتغير بل يتلونون حسب ما يقتضى الامر وهذا ديدنهم المشكله اصبحت فى الشعب وسلوكه وتعاطيه مع كل شئ بعيدا عن كونه طيب ومغلوب على امره ماذا تقرأ فى تعاطيه حتى مستوى التعليق فى المواضيع التى تنشر على الوسائط او فى استطلاعات برامج تلفزيونيه الا من رحم ربى

  4. شكرا الاستاذ الضو ولك التحية واضيف ما سبق نشره بالراكوبة:
    (الأقربون أولي بالمعروف) يا علي الحاج !
    04-06-2017 10:31 AM

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    وما يزال علي الحاج يتنطع و( يبربر) بما يردده أولاد البحر من مقالات التوالي والنظام الخالف والسندكالية وزواج التراضي بينما دارفور الجريحة يقذف شبابها ألواحهم وتنتقل أصابعهم من ارواء الاقلام من المحابر الي تحريك تلك الاصابع الغضة لتعمر الكلاشن وتلقم المدافع وتسيير محركات الدفع الرباعي لقتل أبناء العمومة وجيران الامس وتحرق الخلاوي ويداس بما داخلها من مقدسات وأماكن سجود شيوخ دارفور ولدايات كانت بعونها تساعد في طعم الحيران.

    وما يزال علي الحاج يحدثنا تنظيرا لا ينقطع عن مشاركة الشعبي وحصته في الحكومة القادمة ودارفور تترك ليحتل الغزاة أرض القران يربطون الاسلام بالارهاب ويشعلون نار المجوس والكفر ويطفئون نار القران التي أضاءت بنورها أمصارا بعيدة وحركت البعوث الي الازهر الشريف وحفت محمل السلطان الي أقدس أرض.

    دارفور تنتقل مطالب أهلها من أمنيات نهضة دارفور الي حركات مسلحة تمزق بعضها بعضا وتنهب البنوك في ليبيا وتسحب معها السيارات وما غلا ثمنه وأمكن قطره وما أنفك علي الحاج يحاضرنا بعبارات منتقاه يحاكي فيها شيخه الترابي وتخرج من ذات المشكاة ( الاخوانية) صحائفها من مصر حسن البنا ويدلق علي الحاج علينا قولا يؤكد فيه علي وحدة الحركة الاسلامية عندهم ويعني هنا ( اخوانهم) فالاسم اختير مبتدأ في مصر للتفرقة وحمل معه الي السودان بذرة التفتت فما ولد أعوجا لا يستقيم. وحاصر ذلك الفهم دارفور الجريحة مذ تعلم أولادها في الخرطوم تاركين خلاوي الاجداد فما انصلح الحال ولا طاب العيش في دارفور منذ عرف علي الحاج ورفاقه وتعرفوا علي منظومات أولاد دار صباح من قبيل داعش وسائحون واصلاحيون يقودهم غازي وسيخة وخليل ورهط من الاخوة الاعداء.

    دع عنك النظام الخالف والتوالي وضم الحركات الاسلامية فدارفور الجريحة لا تحتمل كل ذلك الترف في التنظير والانتظار وأدلف الي ( تاسك فورس) تجمع اليه بدءا السيسي ود. علي تاج الدين وما بقي من دريج وموسي هلال وحميدتي ومادبو كلهم الي كلمة سواء لايقاف الحروب العبثية وقودها ابناء دارفور وتشعل في أرض القران و لاتحتاج الي أموال من خارج دارفور واليك مني مصادر التمويل:

    ذهب جبل عامر وجبل مرة يستخرج منذ عهود بمئات الارطال ومناجمه موزعة بين كبر وموسي هلال وحميدتي وبعض النافذين في الخرطوم والجميع لا يتمني ايقاف الحروب في دارفور لكي لاتنقطع غلته من الذهب الذي يباع وتذهب حصيلته لارصدتهم في دبي وفرنسا ودراهم معدودة منه

    تجدد منها ترسانة السلاح لابقاء نار الحرب مشتعلة بعد أن أطفأوا نار القران وأموال الذهب يمكنها تعمير دارفور وتفيض وبعضا يتجود به حميدتي في شكل هدايا سيارات بالاف عطاء من لا يملك لمن لا يستحق.

    قطعان الانعام في دارفور في ظرف عام يمكنها ردف ميزانية اعمار دارفور والهدي للاراضي المقدسة وحده يقوم بذلك .

    صندوق اعمار دارفور لا يحتاج الي دولة اخري فدارفور غنية وتجلس علي بحيرة ماء و كنوز من ذهب ومعادن يورانيو م وخيرات اخري .

    ( الأقربون أولي بالمعروف) فعليك أخي علي الحاج وفقط من باب التغيير حاول التفكير بطريقة غير( اخوانية) فستجد أن الله قد الهمك الحكمة ورجاحة العقل ولا تحتاج الي الرجوع الي المانيا.

    وفتكم بعافية.

    مخلصكم / أسامة ضي النعيم محمد

  5. لك التحية والتقدير والاحترم استاذنا فتحي الضو لقد صار الالم اكبر من الاحساس وانعدمت الدهشة

  6. الاستاذ فتحي لك التحيه هؤلاء قوم علمنا منهم ما علمنا وسلوكهم واجرامهم لا يتغير بل يتلونون حسب ما يقتضى الامر وهذا ديدنهم المشكله اصبحت فى الشعب وسلوكه وتعاطيه مع كل شئ بعيدا عن كونه طيب ومغلوب على امره ماذا تقرأ فى تعاطيه حتى مستوى التعليق فى المواضيع التى تنشر على الوسائط او فى استطلاعات برامج تلفزيونيه الا من رحم ربى

  7. علي الحاج الحرامي
    قايل الناس عندها قتبور ..
    شابكننا الحريات اهم من المشاركه وفي النهايه بقوا يفتشوا في الحصص الوزاريه
    ياكيزان لو جيتونا بقران تحمله الملائكه مابنصدقكم

    اللهم ان الترابي وجماعته شقوا علينا فاشقق عليهم

  8. هؤلا واؤلئك يريدون السلطة فقط والاسلاميين يستغلون الدين ليركبوا على ظهر البلاد والعباد باسم الدين فالذي يستغل الدين ويجد من علماء السلطان من يعينه على ذلك لا يتورع ان يأتي بأي مبرر اخر..

    تخيل معي ان الشعبي اصبح هو الحاكم وان المؤتمر الوطني هو المعارض .. لا شك ان المؤتمر الوطني سوف يتباكي ويدعي انه يعمل من اجل الحرية .. (فالحرية والدين) افقدها الاسلاميين معانها فهم يستخدمونهما كقميص عثمان لينالوا بها السلطة فقط .. ويظلموا بها الناس … اريد رجلا شجاعا واحدا منهم يقول نحن ظلمنا وشردنا وقهرنا وعذبنا وأن الآن أن نرد الى الافراد مظالمهم؟؟

    حتى الآن لم يفعلها اي واحد منهم لا على عثمان ولا الرئيس ولا نائبه ولا قادتهم وانما الذين قالوها هم الذين فاتهم قطار السلطة وهؤلاء كلامهم كلام متشفي يريدون به السلطة ويريدون ان يخيفوا اخوانهم الذين استثأروا بها عنهم امثال رامبو وغيرهم..

    لا زالت مظالم السودانيين معلقة في الرقاب وحتى ألان لم يقف وزير العدل ليعلنها صراحة ان مجدي قتل مظلوما وان على فضل قتل تحت التعذيب وان الكثيرين اغتالتهم الايادي الأثمة؟؟

    والحمد الله ان الله سبحانه وتعالى عاقب الترابي في الدنيا وأراه بأم عينه العذاب بيد حوارييه لا بيد غيره فهو المتسبب في جيوش المشردين من وظائفهم وهاموا على وجوههم في العالم حتى رزقهم الله واغناهم من فضله … اين كان الترابي في العشرية الاولى واين الذين كانوا يطالبون بالحرية الآن .. لقد عاونوا المفسدين الحاكمين في اذلال الشعب وظلم الناس ..

  9. يسلم قلمك أستاذنا الكريم …لكن المضحك المبكي حقا كما قلت ، هو أنهم لا زالوا يرددون أسطوانتهم المشروخة حينا وأحيانا أخري يحدثوننا عن مشروعهم الحضاري …وكأن الشعب بلا عقل أو ذاكرة . إن وقت الحساب قريب .

  10. مع ميلي لما ذهبت إليه (في المجمل)..إلا أنني أطلب أن تعيرني أذنك لهذه الملحوظات:
    لعلك قد أردت بكل تلك المقدمة التي إهتم قلمك بالألفاظ فيها دون حقيقة ما تتصف به سلوكنا وطباعنا.. وقد آذيتنا من حيث تدري أو لا تدري).. بقولك أن الذي دعاك لذلك (..هو كثرة المِلَح والطرائف التي غزت وسائل اتصالنا وتواصلنا.) وبدأ ذلك منك في صورة إنهزامية كأننا (شعب) لم نعرف الملحة والطرفة (!!) .. ثم أراك قد آذيتنا مرة أخرى حينما سدرت قائلا (..وبغض النظر عن ما اعتور بعضها من تشوهات شائنة، فقد أوهمت الناس أننا نحب هذا الوطن حباً جماً، بل يخال للرائي أن روحنا تكاد تطلع لبارئها ونحن نلهث ولهاً في حبه. لكن الحقيقة أن ذلك ليس كذلك. فتلك طباع بداوة ما زالت تتحكم في نظرتنا للوطن وقضاياه المتشعبة) ..(!!)..فلماذا هذا التعالي وهذا الإفتئات (على كل الشعب السوداني) والتشكيك في حبنا للوطن..حتى (يخال للرائي أن روحنا تكاد تطلع لبارئها ونحن نلهث ولهاً في حبه.)..(؟!!)..بل وأن تحكم علينا (مطرقتك) ? مع سبق الإصرار والترصد- بقولك (لكن الحقيقة أن ذلك ليس كذلك. فتلك طباع بداوة ما زالت تتحكم في نظرتنا للوطن وقضاياه المتشعبة) (؟!!)..ونحن هنا نتساءل بما تساءلت به ..( هل كَفر فتحي الضو أم أسَلم السودانيون؟!)..وإذا كنت قد رأيت أن (السنون تتساقط كما يتساقط اليأس من جُنبات المريض السقيم.)..وأن العمر قد تقدم بك ولا قدرة لك على الكفاح (ولو كان قلمياً).. وقد بدأ ذلك في قولك (وقد بلغنا من المحنة ثلاتين عاماً حسوماً؟) فلك (أخي) أن تترجل.. حتى لا تستقصي أكثر وتصفنا ..(بتنا لا نملك غير تلك الدهشة البلهاء ترياقاً!) .. رغم ما جمعته من قوة (خائرة)..وشحذت في نفسك (بصيص أمل).. لتختم لنا مقالك بـ (ولكن لأن التجربة أثبتت أن هذا الشعب يُمهل ولا يَهمل، فالغضب الهادر آتٍ حتى لو تطاولت السنين، والغضب الساطع آتٍ حتى لو كانوا في بروج مشيدة. والغضب الصادق آت ولو كره الظالمون!).. فيا (أستاذنا) حنانيك بعض الإحترام لعقل القارئ.. وكفانا (سُما) في (الدسم).

  11. علي الحاج يحاول تطبيق الميكافيللية كما لقنها له أستاذه ميكافيللي عصره وأمير زمانه!!..

  12. هؤلاء مثل الحرباء وهى ابرأ منهم لانها منحت تغيير الوانها للتخفى من اعداءها – اما الكيزان اكبر مصيبة هم يصدقون انفسهم بتغيير جلودهم كل مرة وتغيير اسماء جماعتهم من جبهة الميثاق للاخوان المسلمين للجبهة الاسلامية للمؤتمر الوطنى للمؤتمر الشعبى وعندهم اسم جديد فى السكة ده غير الاجنحة والزيول الاخوان جناح الصادق والاصلاح غازى والكودة ….الخ – والميكافلية لاتوحدهم فكريا مرة ليبراليين ومع التعدد الحزبى وحتى تعدد الزوجات لمن له زوجة واحدة وتعدد العمارات والشركات ومرة انقلابيين دمويين ومرة صوفية ومرة عالميين من ماليزيا للمغرب – هم غير متفقين ودائما فى انشقاقات واجنحة لان المبدأ غير ثابت حسب الظروف الموضوعية لمحاصرتهم وفشلهم – على الحاج وكمال عمر والسنوسى نموذج من الشعبيين هم انقلابيين اصبحوا يدافعوا عن الحريات ليه والجديد شنو – نافع وعلى عثمان دمويين وانقلابيين والكودة المجاهد الانقلابى كان من حرس كبرى القوات المسلحة صبيحة الانقلاب وكان يحمل سلاح كلاشنكوف لمدة 3 يوم فى الكبرى مقابل مقابر برى – – لهم اجنحة عسكرية دموية وولاة دمويين – صدقونى العيب فينا لم نخرج لحماية الديمقراطية كما فعلت بلدان كثر – العيب فينا نصدق كلامهم كلما غيروا حزبهم ليس ذلك لان السودانيين بلهاء ولكن كل مرة بحيلة جديدة مره بالدين ومره بالمؤامرة والان جايين بالحريات والقوانيين وشعبنا شعب طيب بسيط يصدق القول لان طبيعتنا لانقبل الكذب والنفاق والصدق يميزنا عن غيرنا – ولكن اهم مافى تجربتهم الانقلابية واستمرارها حتى اطفال الروضة شبعوا منهم ولااظن سودانى عاقل يفقع عينه بيده مرة اخرى

  13. الاستاذ فتحي الضو
    طيبة الشعب اوصلت الناس الي الاستهانه والحقاره
    الحل مهما هرب منه الجميع وغير مدركين معناه المعنوي والواقعي جاب لنا كل عصابة الضياع
    لازم من الحل بالقوة
    حقيقية الثوره عنف اذا طغي الارهاب

  14. عفارم عليك يا (الضو) لكنك تعلم علم اليقين ان (الاخوان المسلمون) مكروهون لدي الشعب السوداني منذ تكونهم لمنظومة الاخوان المسلمين (فرع السودان) في اغسطس 1954 ابان (محاصصة السودنة) ولم يخوضوا اول انتخابات (نوفمبر/ديسمبر 1953) لانهم لم يكونوا موجودين انذاك ثم انهم شاركوا في الانتخابات التالية ولم ينالوا اكثر من ثلاث مقاعد (مارس/ابريل 1965) حتي اذا ما جاء الدكتاتور الثاني صالحوه وتسربوا لداخل النظام المايوي لفترة ثمانية اعوام حتي امتلكوا ناصية السلطة كاملة في ايام النميري الاخيرة فعذبوا الشعب السوداني واشتروا كبار الضباط في الجيش حتي اذا ما جاءت انتفاضة ابريل 1985 اجهضها هؤلاء الضباط (الفرقاء الاربعة ومن معهم) ولعام كامل هيآوا البيئة لعودة الذين اشتروهم وقام قطب الاخوان (الجزولي) من خلال مجلس الوزراء الانتقالي بتوزيع الدوائر الانتخابية علي هوي الاخوان وابتدع دوائر الخريخين بما يزيد عن 10% ليكسب الاخوان المسلمون تحت مسمي (الجبهة الاسلامية كتغيير ثالث لاسم الاخوان)عشرات المقاعد لياتي (الطيب زين العابدين) ويلوم زملاءه بخطا القيام بانقلاب (30 يونيو 1989) سيقلل من شعبية الاسلامويين لكن الذين خططوا ونفذوا الانقلاب كانوا يعلمون باية تكلفة ورهق حصلوا علي 14% فقط من الاصوات في حين كانوا يتوقعون اكثر من 50% وفوز كاسح لعرابهم الذي سقط في دائرة جبرة . هنا اكتشف الاخوان مدي كراهية الشعب فابتدعوا اسم المؤتمر الوطني فالشعبي هروبا من اسمهم الاصلي .

  15. تحية الإحترام والتقدير لك أستاذنا القابض على جمر قضية وطننا السليب
    الأخ الفاضل فتحى الضو والتحية موصولة أيضا لكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن

    لقد تفضلت أخى الكريم بأن قرنت إسم د. حسن الترابى بكلمة الشيخ حسن
    والشيخ في اللغة أصله : الطاعن في السن ، ولقب به أهل العلم توقيرا لهم كما يوقر الشيخ الكبير

    وكلمة الشيخ تطلق على الرجل العالم الصالح الحافظ لكتاب لله ومن أفنى حياته في طلب العلم ليعلم بها الاجيال..
    فهل هذا الوصف ينطبق على حسن الترابى ذلك الرجل الذى أنكر عذاب القبر وأجاز زواج المرأة المسلمة من الرجل الكتابى غير المسلم ..بل ذهب لأكثر من ذلك نفى العلم عن أفضل الخلق أجمعين رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم فى حديث الذبابة المشهور فقال إن أشهر أطباء الغرب من غير المسلمين طبعا أخبروا عن أضرار الذبابة كأنما يعنى إنهم أعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى …

    أما إن كان الشيخ بمعنى إن مسمى الشيخ يطلق في اتجاهات مختلفة بحسب الهيئة والشخص الموصوف ..
    فمثلا هناك شيخ الخبازين ، وشيخ الصيادين ، وشيخ الدلالين وشيخ الحرامية وشيخ الدجالين فإننا لن نبخل عليه بمسمى شيخ العصابة وشيخ الحرامية وشيخ إخوان الشياطين ..فنتائج ما فعله الترابى وفعله تلامذته من خراب ودمار فى السودان سيحتاج سوداننا الحبيب سنين عدة ليتعافى بل ربما لن يتعافى من تلك الآثار…

    لقد سقطت ورقة التوت عن هؤلاء المجرمين ..وأبسط سودانى يعلم علم اليقين بكذب هؤلاء…

  16. سلمت يا المليجى ما ضيعنا الا هذه العنصريات والنعرات النتنة الشعب الوحيد المقسم زى لحم الراس هو الشعب السودانى مقسمون فى نقص الولاء مقسمون بانحيازهم للقبلية وكل قبيلة ترى انها شعب الله المختار وكل يبكى على ليلاه وسوداننا ينفرطر قلبه وينفرط اوصاله لاننا نفكر بصورة جاهلية اباذر عندما نعت سيدنا بلال بامه فكان رد رسولنا فيك شيىء من الجاهلية فاخلا مت قاله وليتنا نستوعب ونفهم شاعرنا الفذ اسماعيل حسن مهاجما بفطرته ونفاذ رجاحة عقله فى النهاية قال الجنس سودانى طالما اننا نفكر بمثل هذه العقلية الخربة والضمير الميت والحقد فعلى سوداننا السلام .. يا عالم يا هوى ما يهمنا السودان فالحكومات زائلة والدليل اين عبود اين النميرى واين واين حتى الاحياء منهم سلب الله منهم السلطة وما زالوا يركضون وراءها واعمارهم قد شارفت على التسعين عاما دربوا الشباب لانهم عماد المستقبل وعلى الكل نبذ وطرح مثل هذه الافكار الهدامة سلمت دارفور وسلمت كل ولايات السودان وسلم السودان كله وربنا لا جاب انفصال تانى ولكن ليس ذلك ببعيد طالما اننا نحمل مثل هذه الافكار الهدامة

  17. سلمت يا المليجى ما ضيعنا الا هذه العنصريات والنعرات النتنة الشعب الوحيد المقسم زى لحم الراس هو الشعب السودانى مقسمون فى نقص الولاء مقسمون بانحيازهم للقبلية وكل قبيلة ترى انها شعب الله المختار وكل يبكى على ليلاه وسوداننا ينفرطر قلبه وينفرط اوصاله لاننا نفكر بصورة جاهلية اباذر عندما نعت سيدنا بلال بامه فكان رد رسولنا فيك شيىء من الجاهلية فاخلا مت قاله وليتنا نستوعب ونفهم شاعرنا الفذ اسماعيل حسن مهاجما بفطرته ونفاذ رجاحة عقله فى النهاية قال الجنس سودانى طالما اننا نفكر بمثل هذه العقلية الخربة والضمير الميت والحقد فعلى سوداننا السلام .. يا عالم يا هوى ما يهمنا السودان فالحكومات زائلة والدليل اين عبود اين النميرى واين واين حتى الاحياء منهم سلب الله منهم السلطة وما زالوا يركضون وراءها واعمارهم قد شارفت على التسعين عاما دربوا الشباب لانهم عماد المستقبل وعلى الكل نبذ وطرح مثل هذه الافكار الهدامة سلمت دارفور وسلمت كل ولايات السودان وسلم السودان كله وربنا لا جاب انفصال تانى ولكن ليس ذلك ببعيد طالما اننا نحمل مثل هذه الافكار الهدامة

  18. اقتباس:
    لماذا يكذبون وينافقون باسم الدين حتى ظنَّ البعض أن العلَّة في الدين وليست فيهم؟
    هذه العباره والله عجبتنى شديد, وهى تعبر عن الذى يجول بخاطرى ولم أجد له وصف ولكن الاخ فتحى الضو بارك الله فيه أراحنى من هم التعبير لهذا الكابوس الكيزانى.

  19. Dear Fathi , I have enjoyed reading your article so much you have mastered the language and articulate the the real problem in a honest way that shows the truth . thank you

  20. علي الحاج الحرامي
    قايل الناس عندها قتبور ..
    شابكننا الحريات اهم من المشاركه وفي النهايه بقوا يفتشوا في الحصص الوزاريه
    ياكيزان لو جيتونا بقران تحمله الملائكه مابنصدقكم

    اللهم ان الترابي وجماعته شقوا علينا فاشقق عليهم

  21. هؤلا واؤلئك يريدون السلطة فقط والاسلاميين يستغلون الدين ليركبوا على ظهر البلاد والعباد باسم الدين فالذي يستغل الدين ويجد من علماء السلطان من يعينه على ذلك لا يتورع ان يأتي بأي مبرر اخر..

    تخيل معي ان الشعبي اصبح هو الحاكم وان المؤتمر الوطني هو المعارض .. لا شك ان المؤتمر الوطني سوف يتباكي ويدعي انه يعمل من اجل الحرية .. (فالحرية والدين) افقدها الاسلاميين معانها فهم يستخدمونهما كقميص عثمان لينالوا بها السلطة فقط .. ويظلموا بها الناس … اريد رجلا شجاعا واحدا منهم يقول نحن ظلمنا وشردنا وقهرنا وعذبنا وأن الآن أن نرد الى الافراد مظالمهم؟؟

    حتى الآن لم يفعلها اي واحد منهم لا على عثمان ولا الرئيس ولا نائبه ولا قادتهم وانما الذين قالوها هم الذين فاتهم قطار السلطة وهؤلاء كلامهم كلام متشفي يريدون به السلطة ويريدون ان يخيفوا اخوانهم الذين استثأروا بها عنهم امثال رامبو وغيرهم..

    لا زالت مظالم السودانيين معلقة في الرقاب وحتى ألان لم يقف وزير العدل ليعلنها صراحة ان مجدي قتل مظلوما وان على فضل قتل تحت التعذيب وان الكثيرين اغتالتهم الايادي الأثمة؟؟

    والحمد الله ان الله سبحانه وتعالى عاقب الترابي في الدنيا وأراه بأم عينه العذاب بيد حوارييه لا بيد غيره فهو المتسبب في جيوش المشردين من وظائفهم وهاموا على وجوههم في العالم حتى رزقهم الله واغناهم من فضله … اين كان الترابي في العشرية الاولى واين الذين كانوا يطالبون بالحرية الآن .. لقد عاونوا المفسدين الحاكمين في اذلال الشعب وظلم الناس ..

  22. يسلم قلمك أستاذنا الكريم …لكن المضحك المبكي حقا كما قلت ، هو أنهم لا زالوا يرددون أسطوانتهم المشروخة حينا وأحيانا أخري يحدثوننا عن مشروعهم الحضاري …وكأن الشعب بلا عقل أو ذاكرة . إن وقت الحساب قريب .

  23. مع ميلي لما ذهبت إليه (في المجمل)..إلا أنني أطلب أن تعيرني أذنك لهذه الملحوظات:
    لعلك قد أردت بكل تلك المقدمة التي إهتم قلمك بالألفاظ فيها دون حقيقة ما تتصف به سلوكنا وطباعنا.. وقد آذيتنا من حيث تدري أو لا تدري).. بقولك أن الذي دعاك لذلك (..هو كثرة المِلَح والطرائف التي غزت وسائل اتصالنا وتواصلنا.) وبدأ ذلك منك في صورة إنهزامية كأننا (شعب) لم نعرف الملحة والطرفة (!!) .. ثم أراك قد آذيتنا مرة أخرى حينما سدرت قائلا (..وبغض النظر عن ما اعتور بعضها من تشوهات شائنة، فقد أوهمت الناس أننا نحب هذا الوطن حباً جماً، بل يخال للرائي أن روحنا تكاد تطلع لبارئها ونحن نلهث ولهاً في حبه. لكن الحقيقة أن ذلك ليس كذلك. فتلك طباع بداوة ما زالت تتحكم في نظرتنا للوطن وقضاياه المتشعبة) ..(!!)..فلماذا هذا التعالي وهذا الإفتئات (على كل الشعب السوداني) والتشكيك في حبنا للوطن..حتى (يخال للرائي أن روحنا تكاد تطلع لبارئها ونحن نلهث ولهاً في حبه.)..(؟!!)..بل وأن تحكم علينا (مطرقتك) ? مع سبق الإصرار والترصد- بقولك (لكن الحقيقة أن ذلك ليس كذلك. فتلك طباع بداوة ما زالت تتحكم في نظرتنا للوطن وقضاياه المتشعبة) (؟!!)..ونحن هنا نتساءل بما تساءلت به ..( هل كَفر فتحي الضو أم أسَلم السودانيون؟!)..وإذا كنت قد رأيت أن (السنون تتساقط كما يتساقط اليأس من جُنبات المريض السقيم.)..وأن العمر قد تقدم بك ولا قدرة لك على الكفاح (ولو كان قلمياً).. وقد بدأ ذلك في قولك (وقد بلغنا من المحنة ثلاتين عاماً حسوماً؟) فلك (أخي) أن تترجل.. حتى لا تستقصي أكثر وتصفنا ..(بتنا لا نملك غير تلك الدهشة البلهاء ترياقاً!) .. رغم ما جمعته من قوة (خائرة)..وشحذت في نفسك (بصيص أمل).. لتختم لنا مقالك بـ (ولكن لأن التجربة أثبتت أن هذا الشعب يُمهل ولا يَهمل، فالغضب الهادر آتٍ حتى لو تطاولت السنين، والغضب الساطع آتٍ حتى لو كانوا في بروج مشيدة. والغضب الصادق آت ولو كره الظالمون!).. فيا (أستاذنا) حنانيك بعض الإحترام لعقل القارئ.. وكفانا (سُما) في (الدسم).

  24. علي الحاج يحاول تطبيق الميكافيللية كما لقنها له أستاذه ميكافيللي عصره وأمير زمانه!!..

  25. هؤلاء مثل الحرباء وهى ابرأ منهم لانها منحت تغيير الوانها للتخفى من اعداءها – اما الكيزان اكبر مصيبة هم يصدقون انفسهم بتغيير جلودهم كل مرة وتغيير اسماء جماعتهم من جبهة الميثاق للاخوان المسلمين للجبهة الاسلامية للمؤتمر الوطنى للمؤتمر الشعبى وعندهم اسم جديد فى السكة ده غير الاجنحة والزيول الاخوان جناح الصادق والاصلاح غازى والكودة ….الخ – والميكافلية لاتوحدهم فكريا مرة ليبراليين ومع التعدد الحزبى وحتى تعدد الزوجات لمن له زوجة واحدة وتعدد العمارات والشركات ومرة انقلابيين دمويين ومرة صوفية ومرة عالميين من ماليزيا للمغرب – هم غير متفقين ودائما فى انشقاقات واجنحة لان المبدأ غير ثابت حسب الظروف الموضوعية لمحاصرتهم وفشلهم – على الحاج وكمال عمر والسنوسى نموذج من الشعبيين هم انقلابيين اصبحوا يدافعوا عن الحريات ليه والجديد شنو – نافع وعلى عثمان دمويين وانقلابيين والكودة المجاهد الانقلابى كان من حرس كبرى القوات المسلحة صبيحة الانقلاب وكان يحمل سلاح كلاشنكوف لمدة 3 يوم فى الكبرى مقابل مقابر برى – – لهم اجنحة عسكرية دموية وولاة دمويين – صدقونى العيب فينا لم نخرج لحماية الديمقراطية كما فعلت بلدان كثر – العيب فينا نصدق كلامهم كلما غيروا حزبهم ليس ذلك لان السودانيين بلهاء ولكن كل مرة بحيلة جديدة مره بالدين ومره بالمؤامرة والان جايين بالحريات والقوانيين وشعبنا شعب طيب بسيط يصدق القول لان طبيعتنا لانقبل الكذب والنفاق والصدق يميزنا عن غيرنا – ولكن اهم مافى تجربتهم الانقلابية واستمرارها حتى اطفال الروضة شبعوا منهم ولااظن سودانى عاقل يفقع عينه بيده مرة اخرى

  26. الاستاذ فتحي الضو
    طيبة الشعب اوصلت الناس الي الاستهانه والحقاره
    الحل مهما هرب منه الجميع وغير مدركين معناه المعنوي والواقعي جاب لنا كل عصابة الضياع
    لازم من الحل بالقوة
    حقيقية الثوره عنف اذا طغي الارهاب

  27. عفارم عليك يا (الضو) لكنك تعلم علم اليقين ان (الاخوان المسلمون) مكروهون لدي الشعب السوداني منذ تكونهم لمنظومة الاخوان المسلمين (فرع السودان) في اغسطس 1954 ابان (محاصصة السودنة) ولم يخوضوا اول انتخابات (نوفمبر/ديسمبر 1953) لانهم لم يكونوا موجودين انذاك ثم انهم شاركوا في الانتخابات التالية ولم ينالوا اكثر من ثلاث مقاعد (مارس/ابريل 1965) حتي اذا ما جاء الدكتاتور الثاني صالحوه وتسربوا لداخل النظام المايوي لفترة ثمانية اعوام حتي امتلكوا ناصية السلطة كاملة في ايام النميري الاخيرة فعذبوا الشعب السوداني واشتروا كبار الضباط في الجيش حتي اذا ما جاءت انتفاضة ابريل 1985 اجهضها هؤلاء الضباط (الفرقاء الاربعة ومن معهم) ولعام كامل هيآوا البيئة لعودة الذين اشتروهم وقام قطب الاخوان (الجزولي) من خلال مجلس الوزراء الانتقالي بتوزيع الدوائر الانتخابية علي هوي الاخوان وابتدع دوائر الخريخين بما يزيد عن 10% ليكسب الاخوان المسلمون تحت مسمي (الجبهة الاسلامية كتغيير ثالث لاسم الاخوان)عشرات المقاعد لياتي (الطيب زين العابدين) ويلوم زملاءه بخطا القيام بانقلاب (30 يونيو 1989) سيقلل من شعبية الاسلامويين لكن الذين خططوا ونفذوا الانقلاب كانوا يعلمون باية تكلفة ورهق حصلوا علي 14% فقط من الاصوات في حين كانوا يتوقعون اكثر من 50% وفوز كاسح لعرابهم الذي سقط في دائرة جبرة . هنا اكتشف الاخوان مدي كراهية الشعب فابتدعوا اسم المؤتمر الوطني فالشعبي هروبا من اسمهم الاصلي .

  28. تحية الإحترام والتقدير لك أستاذنا القابض على جمر قضية وطننا السليب
    الأخ الفاضل فتحى الضو والتحية موصولة أيضا لكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن

    لقد تفضلت أخى الكريم بأن قرنت إسم د. حسن الترابى بكلمة الشيخ حسن
    والشيخ في اللغة أصله : الطاعن في السن ، ولقب به أهل العلم توقيرا لهم كما يوقر الشيخ الكبير

    وكلمة الشيخ تطلق على الرجل العالم الصالح الحافظ لكتاب لله ومن أفنى حياته في طلب العلم ليعلم بها الاجيال..
    فهل هذا الوصف ينطبق على حسن الترابى ذلك الرجل الذى أنكر عذاب القبر وأجاز زواج المرأة المسلمة من الرجل الكتابى غير المسلم ..بل ذهب لأكثر من ذلك نفى العلم عن أفضل الخلق أجمعين رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم فى حديث الذبابة المشهور فقال إن أشهر أطباء الغرب من غير المسلمين طبعا أخبروا عن أضرار الذبابة كأنما يعنى إنهم أعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى …

    أما إن كان الشيخ بمعنى إن مسمى الشيخ يطلق في اتجاهات مختلفة بحسب الهيئة والشخص الموصوف ..
    فمثلا هناك شيخ الخبازين ، وشيخ الصيادين ، وشيخ الدلالين وشيخ الحرامية وشيخ الدجالين فإننا لن نبخل عليه بمسمى شيخ العصابة وشيخ الحرامية وشيخ إخوان الشياطين ..فنتائج ما فعله الترابى وفعله تلامذته من خراب ودمار فى السودان سيحتاج سوداننا الحبيب سنين عدة ليتعافى بل ربما لن يتعافى من تلك الآثار…

    لقد سقطت ورقة التوت عن هؤلاء المجرمين ..وأبسط سودانى يعلم علم اليقين بكذب هؤلاء…

  29. سلمت يا المليجى ما ضيعنا الا هذه العنصريات والنعرات النتنة الشعب الوحيد المقسم زى لحم الراس هو الشعب السودانى مقسمون فى نقص الولاء مقسمون بانحيازهم للقبلية وكل قبيلة ترى انها شعب الله المختار وكل يبكى على ليلاه وسوداننا ينفرطر قلبه وينفرط اوصاله لاننا نفكر بصورة جاهلية اباذر عندما نعت سيدنا بلال بامه فكان رد رسولنا فيك شيىء من الجاهلية فاخلا مت قاله وليتنا نستوعب ونفهم شاعرنا الفذ اسماعيل حسن مهاجما بفطرته ونفاذ رجاحة عقله فى النهاية قال الجنس سودانى طالما اننا نفكر بمثل هذه العقلية الخربة والضمير الميت والحقد فعلى سوداننا السلام .. يا عالم يا هوى ما يهمنا السودان فالحكومات زائلة والدليل اين عبود اين النميرى واين واين حتى الاحياء منهم سلب الله منهم السلطة وما زالوا يركضون وراءها واعمارهم قد شارفت على التسعين عاما دربوا الشباب لانهم عماد المستقبل وعلى الكل نبذ وطرح مثل هذه الافكار الهدامة سلمت دارفور وسلمت كل ولايات السودان وسلم السودان كله وربنا لا جاب انفصال تانى ولكن ليس ذلك ببعيد طالما اننا نحمل مثل هذه الافكار الهدامة

  30. سلمت يا المليجى ما ضيعنا الا هذه العنصريات والنعرات النتنة الشعب الوحيد المقسم زى لحم الراس هو الشعب السودانى مقسمون فى نقص الولاء مقسمون بانحيازهم للقبلية وكل قبيلة ترى انها شعب الله المختار وكل يبكى على ليلاه وسوداننا ينفرطر قلبه وينفرط اوصاله لاننا نفكر بصورة جاهلية اباذر عندما نعت سيدنا بلال بامه فكان رد رسولنا فيك شيىء من الجاهلية فاخلا مت قاله وليتنا نستوعب ونفهم شاعرنا الفذ اسماعيل حسن مهاجما بفطرته ونفاذ رجاحة عقله فى النهاية قال الجنس سودانى طالما اننا نفكر بمثل هذه العقلية الخربة والضمير الميت والحقد فعلى سوداننا السلام .. يا عالم يا هوى ما يهمنا السودان فالحكومات زائلة والدليل اين عبود اين النميرى واين واين حتى الاحياء منهم سلب الله منهم السلطة وما زالوا يركضون وراءها واعمارهم قد شارفت على التسعين عاما دربوا الشباب لانهم عماد المستقبل وعلى الكل نبذ وطرح مثل هذه الافكار الهدامة سلمت دارفور وسلمت كل ولايات السودان وسلم السودان كله وربنا لا جاب انفصال تانى ولكن ليس ذلك ببعيد طالما اننا نحمل مثل هذه الافكار الهدامة

  31. اقتباس:
    لماذا يكذبون وينافقون باسم الدين حتى ظنَّ البعض أن العلَّة في الدين وليست فيهم؟
    هذه العباره والله عجبتنى شديد, وهى تعبر عن الذى يجول بخاطرى ولم أجد له وصف ولكن الاخ فتحى الضو بارك الله فيه أراحنى من هم التعبير لهذا الكابوس الكيزانى.

  32. Dear Fathi , I have enjoyed reading your article so much you have mastered the language and articulate the the real problem in a honest way that shows the truth . thank you

  33. علي الحاج عليه ان يتجه الي قريتة مواشي ليولد نساء تلك القريه ويحصل تنوير
    طبعا لو نجا من واجب الانتقام
    لماذا تصرون علي لقب الشيخ علي الترابي هذا
    الا تعرفون ماضية في رفاعه وحنتوب
    وكذلك حاج نور التي تعرفه الخرطوم اثنين والصخافات واركويت والحله الجديده كالمومس تستجدي المضاجعه
    هونا عليكم فقط نظموا انفسكم واسحلوهم

  34. الاهم من كل ذلك يا استاذ ان توثق لنا ماجري في تلك المقابلة وبالتفصيل وتروي لنا ماقاله شيخهم الضليل في تلاميذه

  35. هم نفاق وليس كفر فقط . ناس ترفع شعار اسلامى وكلاهما كله عن الدين وعملهم المشاهد عكس ذلك . راجع حديث هم نفاق وان ادعوا انهم مسلمون وذعموا انهم مومنون .

  36. السودان وطن غريب جدا تم زبحه بواسطة اهله و ليس الكيزان وحدهم المسؤولون …فكل من اصطف حول الشيوخ و العسكر .. لهم السكين و موضع الزبح المكين …! و الغريب نفسهم تجدهم يهرعون الي صفوف الاقتراع و ممارسة الديموقراطيات علي قصر انفاسها …..!!!
    شعب غريب و غير مفهوم ..و الكل يتنكر علي فسوه …!!!

  37. علي الحاج عليه ان يتجه الي قريتة مواشي ليولد نساء تلك القريه ويحصل تنوير
    طبعا لو نجا من واجب الانتقام
    لماذا تصرون علي لقب الشيخ علي الترابي هذا
    الا تعرفون ماضية في رفاعه وحنتوب
    وكذلك حاج نور التي تعرفه الخرطوم اثنين والصخافات واركويت والحله الجديده كالمومس تستجدي المضاجعه
    هونا عليكم فقط نظموا انفسكم واسحلوهم

  38. الاهم من كل ذلك يا استاذ ان توثق لنا ماجري في تلك المقابلة وبالتفصيل وتروي لنا ماقاله شيخهم الضليل في تلاميذه

  39. هم نفاق وليس كفر فقط . ناس ترفع شعار اسلامى وكلاهما كله عن الدين وعملهم المشاهد عكس ذلك . راجع حديث هم نفاق وان ادعوا انهم مسلمون وذعموا انهم مومنون .

  40. السودان وطن غريب جدا تم زبحه بواسطة اهله و ليس الكيزان وحدهم المسؤولون …فكل من اصطف حول الشيوخ و العسكر .. لهم السكين و موضع الزبح المكين …! و الغريب نفسهم تجدهم يهرعون الي صفوف الاقتراع و ممارسة الديموقراطيات علي قصر انفاسها …..!!!
    شعب غريب و غير مفهوم ..و الكل يتنكر علي فسوه …!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..