ظلم اولاد المغتربين

اجتهدنا و درسنا و صبرنا . قضينا الليالي بين الكتب . و امضينا اوقات فراغنا في الحصص الاضافية . ذهبنا لامتحان تلو امتحان و انتظرنا اباؤنا بفارغ الصبر لمدة ساعات خارج ابواب قاعة الامتحان . انتظرنا تاريخ انتهائنا بفارغ الصبر لكي تنتهي رحلة دراسية استغرقتنا عامان من التحضير و الدراسة المكثفة . و بعدها اشارت الروزنمة على الثاني عشر من اغسطس , اليوم المنتظر , يوم النتائج و يوم الحصاد و يوم فرحة اهلنا . فرحة كانت احلى من انتظار مولود فقد دام انتظارنا اربعة و عشرون شهرا . اتى يوم و ينادوننا الناس بلقب نحمله بشرف , لقب ( خريج او خريجة ) .اتينا بالشهادة الذي اجتهدنا من اجلها . و لكن , حكم علينا بمحاكمة غير عادلة . اتخذ القاضي الحكم من غير شهود و من غير ادلة . حكم علينا لكوننا حاملون شهادة اجنبية و لكوننا نحمل لقب (مغترب) . بكل بساطة كان رد اصحاب القرار : لن نقبلكم في جامعاتنا وفق لشروط جديدة ! . شروط تلزمنا باكمال احدى عشر سنة من التعليم المدرسي . اين كانت شروطك معالي الوزيرة قبل بداية العام الدراسي ؟ اين كانت شروطك و نحن لا ننام الليل لكي ندرس ؟ اين كانت شروطك حينما كان اباؤنا يبحثون عن افضل الاساتذة الخصوصين لسنة التخرج ؟ اين كانت شروطك و نحن نقسم ساعات يومنا بين المواد المختلفة ؟ و بكل بساطة تردوننا ؟ هل علينا الرجوع الى مدارسنا بعد ان طوينا ارواب التخرج و نسجل لعام دراسي جديد ؟ ام هل على ابي ان ينظم جدول وظيفته مرة اخرى لكي يناسب جدول امتحاناتي و حصصي ؟ ام هل على امي ان تلغي فرحتها بتخرج ابنتها ؟ ام هل علي انا و زملائي ان ندع جهودنا تذهب سداء ؟ فقولي لي يا معالي الوزيرة , هل انا خريجة ام هل يجب ان اضع امالي و احلامي جانب و اذهب مع اخي الصغير لشراء مستلزمات المدرسة ؟
#سمية_المهندس
[email][email protected][/email]
الاخت سمية انت بتتكلمي عن ايه بالضبط ؟
ندع جهودنا تذهب سداء !!!!!!
سدى وليس سداء ،، فعلاً شهادة عربية !!!
يا سمية هل تقارنين بين دراستكم في الخارج بدراسة بقية الطلاب في الداخل، فرق السماء والارض في المؤهلات يدرس طلاب الداخل في خمسة عشر مادة بكامل المقرر وانتم تمتحنون في جزء من المقرر… لو استجبنا لمطالبكم فلن يدرس في السودان سوي ابناء المغتربين وليس هذا ذنبكم كما انه ليس ذنبنا بكل المقاييس شوفوا سكة تانية غير دي صدعتو راسنا بلا يخم الكان السبب
انتم العاجبكم فى الجامعات السودانية شنو؟ ما تكملوها برا لانو شهادات الجامعات السودانية بقت ما تنافس حتى فى اسواق سعد قشرة او سوق ليبيا خليك من العمل بها برا السودان
مغتربون لا يفقهون تعلمو من غربتكم شوفو ما حولكم انسوالسودان كفانا شكاويكم يا شهادات عربية
الجمرة بتحرق الواطيها الناس في السودان فاكربن خريج الشهادة العربية لا يفقه شيئا وده نفس المقياس بتاع التوظيف والحياة في السودان انت كوز انت إنسان من حقك العيش الكريم اما البقية بالبندقية والتجويع والتكفير والتهجير والابعاد والموت البطيء أورينا فيكم يوم يا ظلمة يا كفرة يا حلفاء الشواطين والابالسه الشيعه اليوم يتمتعون بالبلاد وأهل البلد الحقيقيون مبدعون الله يمهل ولا يهمل
انا والله ما عارف العاجبكم فى الجامعات السودانية شنو ياخى عندكم الهند -الصين ماليزيا- باكستان الجامعات الخليجية متقدمة جدا درسوا اولادكم فيها وريحو بالكم ووفروا دولاراتكم