مقالات سياسية

إطلاق زعيم داعش بالسودان : الدلالات والمآلات.!

د. فيصل عوض حسن

أطْلَقَتْ السُلطات الحاكمة في الخرطوم (سراح) مُحمَّد علي الجزولي مُنسق ما يُعرَف ـ(تيَّار الأمة الواحدة)، والذي (أُشيعَ) بأنَّه مُعتقَل لمدة (240) يوماً (حسب زعمهم) نتيجة لتأييده تنظيم داعش، بل وأصبح أميراً له (أي داعش) في السودان، وفق أقاويل أخرى! وعقب إطلاق سراحه (المزعوم)، أَطْلَق الجزولي تصريحات صحفية و(دَعَمَها) ببيانٍ رسميٍ، احتوت على تناقُضات، كـ(مُبادرة) رئيس ما يُسمَّى مجمع الفقه الإسلامي لإطلاقه، رغم تمسُّكه (أي الجزولي) بأفكاره التي ظلَّ يحملها، وبمعنىً أدق الفكر الداعشي الرَّامي (كما مُتعارف) لإنهاء وجود الحُكَّام العرب المُتواطئين مع إسرائيل ولا يُحاربونها، وهي أمورٌ ? أي تصريحات الجزولي هذا ? ليست هدف هذا المقال بالدرجة الأولى، فهي أتت في سياق الحدث، وإنَّما هو معرفة (دلالات) و(مُؤشرات) إطلاق سراح هذا المخلوق في هذا الوقت (لو كان فعلاً مُعتقلاً)، الانعكاسات والآثار المُترتِّبة على هذا الأمر!

المعلوم أنَّ داعش هو اختصارٌ لما يُعرف بالدولة الإسلامية في العراق والشام، وهو تنظيمٌ إرهابي يتبنَّى الأفكار (التكفيرية)، ويملك ترسانة مُتنوعة من الأسلحة استطاع من خلالها السيطرة على العديد من المُدُن وآبار النفط في كلٍ من العراق وسوريا، عقب تنفيذ مجموعة من العمليات الإرهابية والمجازر في حق سُكَّان هاتين الدولتين، وأصبح لدى التنظيم ? أي داعش ? فروعاً في كلٍ من اليمن وليبيا وسيناء والصومال ونيجيريا وباكستان! وسبق وأن نشروا خريطة للدولة المزعومة التي يستهدفها التنظيم غطت كل العالم العربي، مما يعني ? عملياً ? تهديدهم لكل الدول العربية، وهو ما حدث فعلاً! إذ انتشرت عملياتهم الإرهابية في العديد من دول المنطقة، وفق اعترافاتهم ? أهل داعش – آخرها، ما جرى في كلٍ من الكُويت وتونس! وهذا يعني ? أيضاً ? حتمية مُحاربة كل الدول العربية لهذا التنظيم، وإلا أصبحت منه أو ضمنه أو هكذا يقول المنطق!

بالعودة للبيان الذي أصدره الجزولي، نلمسُ العجب والتناقُض في أوسع صوره، ففي الوقت الذي يُعاني فيه السودان من احتلال أجزاء واسعة منه، نجد هذا الجزولي يُنادي بُمناصرة من وصفهم بالمُجاهدين في العراق والشام، ولا ندري أيُّهما أولى تحرير بلادك أم التدخُّل في شئون الدول الأخرى وقتل مُواطنيها؟! ويبلغ (الهَوَسْ) مداه، حينما يصف (ذاته) بالشهيد الذي ينتظر (التنفيذ)! ولا ندري ما الذي ينتظره وفيم الانتظار وإلى متى؟! ثمَّ لماذا يُقحم بلده وأهله في صراعاتٍ لا علاقة لهم بها؟ وإن كان من داعٍ، فليذهب هو وينال الـ(شهادة) بدلاً من (انتظارها)! على أنَّ اللافت في الأمر، أنَّ إطلاق هذا الـ(جزولي) جاء بمُبادرة من عصام البشير الذي (يتمسَّح) في دول الخليج (مُدَّعياً) صداقتها وحرصه سلامتها وأمنها، وهي ? أي دول الخليج ? من أكبر أهداف داعش الخبيثة، ودونكم جريمة الأمس بالكُويت! ثمَّ تأتي (استجابة) السُلطات الحاكمة في الخرطوم للمُبادرة الغريبة، وأطلاق سراح هذا المخلوق (إذا صدَّقنا أنَّه كان مُعتقلاً فعلياً)، رغم تمسُّكه بـ(أفكاره) و(قناعاته) وثباته على مواقفه (غير القانونية)، وهي تعكس (تناقُضاً) مُخجلاً في المواقف! فمن جهةٍ أولى، يقول الحاكمون في السودان أنَّهم مع سلامة وأمان دول الخليج بصفةٍ عامَّة والمملكة العربية السعودية بصفةٍ خاصة! بل فاجأ السودان العالم أجمع بمُشاركته في عمليات (عاصفة الحزم)، التي قادتها دول التحالف في اليمن بإشرافٍ ورعايةٍ مُباشرةٍ من السعودية، وتبارى الحاكمون في الخرطوم في تصريحاتهم النارية، دفاعاً عن أمن السعودية والخليج بصفةٍ عامَّة. على أنَّ أخطر تلك التصريحات، هي التي (أنكر) فيها البشير علاقته هو ومن معه بالإسلام السياسي بنحوٍ عام، سعياً لكسب ثقة ورضاء دول الخليج. ومن جهةٍ ثانية، يعمل الحاكمون في الخرطوم لزعزعة دول الخليج بسماحهم لهذا التنظيم الإرهابي (داعش) بالعمل في السودان رغم علمهم بعدائه القوي لدول الخليج! فضلاً عن علاقاتهم المشبوهة بالجماعات الإسلامية الإرهابية، واحتضان رموزها وتهيئة الملاذات الآمنة لزعمائها، على غرار ما حدث مع زعيم القاعدة السابق بن لادن ومُعاونيه، بخلاف العلاقات الوثيقة مع إيران لدرجة بلغت إدخال الأفكار الشيعية في المناهج الدراسية!

هذه الأفعال المُتناقضة لا تُعطي دلالات إيجابية عن السودان، وتقود إلى مزيد من التضييق والعقوبات التي يرزح تحتها السودان منذ تسعينات القرن الماضي، والتي لم يتأثر بها سوى الشعب فقط! وبصفةٍ خاصة، فهي تعكس عدم صدق البشير ومن معه رغم تصريحاتهم التي يبثونها بين الحين والآخر، لا سيما ما يتعلَّق بمُحاربة الإرهاب واعتراضهم على إبقاء السودان في القائمة الإرهابية الأمريكية! ثمَّ وفي ذات الوقت، يقومون بإطلاق سراح هذا الجزولي، الذي سبقه ظهور صور تُظهر شاب سوداني وهو البشير ووزير دفاعه السابق، وقُتِلَ لاحقاً (أي الشاب) في سورية خلال قتاله مع ما يُعرف بجبهة النصر! كما تعكس هذه الأفعال المُتناقضة، الغدر المُتأصِّل في الجماعة الإسلاموية الحاكمة في الخرطوم، والتي تُصاحب هذا على حساب ذاك وفقاً لما تقتضيه مصلحتها (الآنية) في أي وقت ودون أي وازع أخلاقي أو شرعي! فقد تَنَكَّروا لإيران التي دعمتهم وكانت صديقة لهم، وقاموا بطرد (مُلْحَقَها) الثقافي وأغلقوا مراكزها الفرعية (المراكز الثقافية الإيرانية) التي كانت منتشرة في السودان، بحجة (تهدد) الـ(أمن) الـ(فكري) والـ(اجتماعي)! بينما الواقع هو الـ(رضوخ) للضغوط الدولية والإقليمية التي مُورِسَت على البشير ومن معه، عقب الزيارات الـ(مُريبة) والـ(مُتقطعة) للبارجات الحربية الإيرانية لبورتسودان واستقبالها بنحوٍ رسمي، فضلاً عن (شُبهات) صناعة و(تهريب) السلاح للمُتطرفين، مما أسفر عن سلسلة من الغارات الجوية المُتتالية كتلك التي دَمَّرت مصنع اليرموك في الخرطوم بجانب غارات شرق السودان!

الحدث يفوق بكثير الإعلان عن إطلاق سراح مُعتقل لا يوجد ما يُؤكِّد اعتقاله (فعلياً)، في ظل وجود مُؤشِّرات عديدة تُؤكد دعم ورعاية السُلطات الحاكمة في الخرطوم لهذا المُعتقل المزعوم، سواء كانت هذه المؤشرات أحداث وتصريحات، أو صور شخصية وتسجيلات! ويزداد الأمر حساسية، عقب الكشف عن مُبررات هذه الخطوة ? أي إطلاق سراح الجزولي ? باعتبارها (رداً) من جماعة الخرطوم الحاكمة على (إبقاء) الولايات المتحدة الأمريكية لاسم السودان في قائمة الإرهاب! وهذا أمرٌ غاية في الخطورة لما قد يترتَّب عليه من آثارٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ سلبية، فضلاً عن (انحطاطه) و(تقاطعه) مع القيم الإنسانية والشرعية والتشريعية! سواء بالنسبة لجرائم المُتأسلمين بصفةٍ عامة، أو مجازر داعش ومن والاه ودونكم ما نراه في نشرات الأخبار ونقرأه في الصحف عن تلك الجرائم! وهو أمرٌ سيترتَّب عليه ? في المُحصلة – طرح صور ذهنية (سالبة) عن السودان وأهله، لا سيما في دول الجوار الإقليمي على الصعيدين الأفريقي والعربي!

المُصيبة الأكبر أنَّ السودان وأهله فقط من يتحمَّلون أوزار هذه الأفعال، فالحصار الاقتصادي المفروض على السودان لم يحسم البشير ولا جماعته المُغامرة، وإنَّما طال السودان الدولة ودَمَّر (بُنيته) الاقتصادية كالخطوط الجوية والبحرية السودانية وسكك حديد السودان والمحالج والمصانع، وبقي المُتأسلمون يُمارسون إجرامهم وتدميرهم المُتعمَّد للبلد وأهلها، لكونهم يعلمون تماماً ما سيترتَّب على أفعالهم وجرائمهم ومع هذا يفعلونها وبصورةٍ لا تدع مجالاً للشك في أنَّهم يتآمرون على السودان وأهله، مما يُحتِّم إيقافهم وتحجيمهم بمُقوِّمات وقدرات سودانية بحتة، وإلا فالطوفان الذي بدأت نُذُره في الظهور وسيطال أول ما يطال الداخل السوداني الذي أصبح خواء من فرط النكبات.. وللحديث بقية عن مآلات الأمر داخلياً.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ربما الخطوة استخبارتية لجمع من تبقئ من الدواعش ومعرفتهم نحن الان في مرحلة التصنيف لحزب الكنبة او من لا يشتغلون بالسياسة :)
    انا تم تصنيفي من زمان لكن هناك احتياج لخدماتي لذلك تم تقنين حركتي وفقط هههههههههه

  2. هو لا يحمل سلاح وواجب الاعلام ايضاح خروجه على الاسلام ودعوته التي تنكر دعوة الاسلام ذات نفسها ان الله اراد بهذا الشعب خيرا دعوهم يخرجون من دنيا الحادهم وكفرهم حتى ينتهي الشعب السوداني من هذه الفئة المجرمة .

  3. يسلم يراعك وتسلم يدك وتسلم البطن الجابتك على هذا الاتزان وهذه الموضوعيه . تحياتى

  4. المروحة التي خلفه و المايك الذى امامه و النظارة و الموبايل كلها صناعة الكفار الذين يدعون محاربتهم وما ننسى الجلابية و الشال و الله السودان دي الدولة الوحيدة التي اثبتت ان القلم ما بذيل بلم 26 عاما و ما ذالوا لا يفقهون.

  5. رجل ربنا وهبه لغة جميع الخيونات وكان له مزرعة وبها جميع الحيونات وذات مرة اشتكي الثور للحمار من تعبه جراء الحراثة فقترح الحمار له حيلة بالتظاهر بانه مريض حتي ياذخ قسط من الراحة وقد فعل ولكن كان البدل للحراثة هو الحمار والحمار لا يقوى على الحراثة فا اسرة الى الثور بان سيده يريد زبحه فخاخ الثور ورجع الي الحراثة فذات يوم ارادة الرجل ان يبيح بسره الى زوجته ولكن اذا فعل ذالك فانه سيموت فاصرة المراة على ان يبوح لها زوجها بهذا السر وعمل وليمة ليبوح لها بهذا السر وكان له ديك يلهو ويلعب من دجاجه وقال له الكب سيدي سيموت الليل واانت تلهو فرد عليه الديك دعه يموت فموته افضل من حياته مادام ليس له قوة اراده الشاهد في الامر ان الذي لا يقدر قيمة الحياة فانه لا يستحقها خاطب الله سبحانه وتعالي نبيه صل الله عليه وسلم طه ما انزلنا اليك القران لتشقى نحنا الذين بايعنا محمد على الاسلام ما بقينا ابدا

  6. داعش هي إختصار (د) دولة (ع) العراض (ش) الشام ويعني دولة العراق والشام وهو من مخططات أمريكا لتقسيم الدول العربية والاسلامية لحماية أمن اسرائيل لماذا لا توجد داعش في الضفة الغربية أو غزة أو داخل اسرائيل وما هو رأي زعيمهم في أمريكا واسرائيل .

  7. دى كمان ظهر من وين بعدين الواحد فيهم امثال هذا المخنس الجزولى اول مايتوب من الواط والرقيص يعمل فيها مسلم ومتشدد ودى كلوا عشان الواحد يشغل الناس عن ماضيه العفن ويقولوا عليه اسلامى انت خليت شنوا فى الصعلقة وقلت الادب نسيت نفسك مخنس من ايام الابتدائى لغاية الثانوى ولما مؤخرتك اصبحت لا تاتى لك بدخل واصبحت تصرف عليها اكثر من اللازم فضلت الدخول فى شبكة الكفار الدواعش انضممت اليهم حتى تغسل فضائحك باسم الاسلام وللاسف كل من انضم الى تلك الفئة الضالة الدواعش لعنة الله عليهم هوه صاحب تاريخ غزر وماضى لعين ..
    اما راس الفتنة هذا الكلب عصام البشير لا يقل عنك انسان منافق حرامى صاحب وجهين منافق وهوه من يدعم الارهارب ضد الخليج بتفكيره الغبى مع العلم ان الخليج احنضن هذا الغبى وجعل منه انسان يتفوه باسم الدين والدين براءة منك ومن امثالك ..
    وعلى فكرة هذا المخنس الجزولى هوه من الكيزان وكل الامر ارهاب الناس من قبل الحمار البشير حتى يستمرو فى السلطة يطلقوا امثال هؤلاء لارهاب الناس وبانهم من داعش كيف لدولة ان تقبل وجود فئة يحاربها العالم الاسلامى اجمع بان ياخذوا كل حريتهم وان يتبجحوا هؤلاء قاتلين ويكفى ماقاموا به فى السعودية وتونس والكويت مازنب هؤلاء المساكين ايامركم الاسلام يذلك طبعا لا والف لا لكن الجهل والماضى اللعين لكل كلاب من ينتمى لداعش يجعل منهم انصاف رجال …
    الجزولى خلى عنك الرجالة الكذابة دى والواطة بعد العمر دى كعبة ومشينة انت ماضيك وسخ مثل وساخة من يقود داعش فى كل ارجاء الارض جميع من ينتمى لداعش هم مطلوبين فى قضايا اغتصاب او مخدرات فجميعهم مجرمين وفضلوا الانضمام حتى يجدوا من ياويهم ويشبع افكارهم بالكذب والنفاق والضلال ..
    وعلى فكرة داعش من صنع يهودى امريكى وانضمت اليهم اخيرا بريطانيا يابهايم يامقاطيع افهموا انكم تناصرون اليهود وليس الاسلام لان الاسلام حرم قتل النفس الا بالحق وانتم لا تفقهون فى الحق شى انتم كالانعام واضل ..

    الجزولى اترك عنك الرجالة الجات متاخرة دى وخليك مع حميرك الكيزان وسيبك من كذبة داعش والاسلام بالكذب انت داعر وفاجر ومنلفق مثلك مثل عصام البشير وعمر البشير وحماركم الاكبر حسن الترابى وهوه من علمكم اسلوب النفاق والكذب

  8. أهو عشية إطلاق سراحه ، سافر 12 من طلبة الطب بجامعة مامون حميدة 9 أولاد و3 بنات من ضمنهم إبنة مسئول رفيع بوزارة الخارجية وهي تحمل جواز سفر سوداني دبلوماسي ولم تجد أسرتها إسمها في لائحة المسافرين إنما شوهدت في تسجيلات كاميرات المراقبة حتى لحظة مغادرتها …. وربنا يستر

  9. الشي المخيف حقا هو إحساس الواحد بأن الحكومة تؤيد مثل تلك الجماعات . ولكن إذا أردت الحكومة قص جزورهم كانت أولا منعت أمثال الجزولي من إعتلاء المنابر لنشر مثل تلك الأفكار ولكن الحكومةغاضة الطرف

  10. لماذا لم يهاجم تنظيم الدولة الإسلامية المزعوم حتى الآن إسرائيل بالرقم من أنه ينشط بالقرب من حدودها في سوريا وسيناء ولماذا يهاجم المسلمين في السعودية من رجال الشرطة والأبرياء في المساجد وديننا الحنيف يستنكر الأعتداء على الكنائس ولماذا يقتل المسلمين في جميع أنحاء العلم العالم العربي والإسلامي ويفجر المساجد ويترك المصالح الإسرائيلية. ماهي حقيقة التنظيمات الإسلامية المزعومة وما علاقتها بالذين يحاربون الإسلام ومن الذي ساعد على قيام أول تنظيم للأخوان المسلمين وما علاقة الإستخبارات البريطانية بهذا التنظيم أنذاك عندما بدا في مصر . أخي المسلم يجب أن تكون فطن لما يحاك ضد أمتنا الإسلامية والعربية والإسلام دين الحق والعدالة.

  11. الغريب أن الحكومة تشتكى وتحتج عندما يوضع إسمها في قائمة الإرهاب بينما كل سلوكها وتصرفاتها تدل على غوصها في مستنقعات الإرهاب.

  12. الدليل على ان داعش هي صنيعة استخبراتيه يهوديه .. لم يهجم عليهم ولو بصاروخ واحد او قذيفة لم يتم تهديدهم مباشرة فالتهديد كله موجهه الى من ينطقون الشهاده وهم مسلمون .. داعش لادين له .

  13. {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ }المائدة32

  14. كابتن فيصل عوض
    لماذا تريد أن تشتت وتُميع ألسبب ألحقيقي للدمار…
    ليس الحصار من دَمَّر الاقتصاد… من خطوط جوية وبحرية وسكك حديد ومشاريع ومحالج ومصانع وتعليم وصحة…!!! بل هم ألكييييييزان بكل إنشطاراتهم ومسمياتهم …فانت أدرى… بان ليس بينهم أحد يجيد شي…، فهم وسخ عجن بماء ألنفاق.

  15. الداعشي الأهبل!

    قال المدعو الجزولي الداعشي الذي اطلق سراحه اليوم” أنه اعتقل لمدة (240) يوماً بسبب دعوته لمنع التدخل الأمريكي في المنطقة الإسلامية”. والسؤال الذي نوجهه ل الداعشي الأهبل هذا كيف يمكننا منع امريكا ان ارادت التدخل في اي دوله من الدول المسماه اسلاميه هذه؟
    وهنا نود ان نلفت انتباه الداعشي الأهبل انه لا يمكنه ان يقترح علينا استعمال الاسلحه الحديثه، لماذا؟ لان امريكا و الكفار هم من يصنعون هذه الاسلحه و يبيعوها لنا والمنطق يقول(اذا كان الداعشي الأهبل هذا يؤمن بالمنطق) انهم لن يبعوا لنا اسلحه تمكننا من هزيمتهم او ايقافهم ان ارادوا التدخل في دوله من ما سماهم الدول الاسلاميه.
    ايضا نود لفت انتباه الداعشي الأهبل انه لا يمكنه ان يقترح علينا استعمال السيف، لماذا؟ لاننا لا نستطيع صناعه السيوف و لان صناعه السيف اوتسورسد(outsourced) الي الهند منذ عهد الدوله العباسيه، بالاضافه الي ( ورجوعا الي المنطق مره اخري) اذا حاربناهم بالسيف حيعدمونا طافي النار في دقيقتين بس يا الداعشي الأهبل.
    اللهم الا اذا اقترح علينا الداعشي الأهبل الخطه التاليه: اولا نعين اللمبي وزيرا للدفاع مره اخري (لكل الولايات الاسلاميه المتحده)
    ثانيا: باستعمال تقنية -الانزار النظري المبكر- يحدد لنا اللمبي الطريق البري الذي سيسلكه الامريكان للتدخل في الدوله الاسلاميه.
    ثالثا: تزهب كتائب جيوش المسلمين- الفرقه تبول- الي الطريق الذي حدده اللمبي وتظل تتبول فيه الا ان يصبح طينيا و وعرا فلا تستطع سياراتهم سلك ذالك الطريق ويكون شعارنا “ان عدتم عدنا للتبول”.
    ولكن المشكله ىا الداعشي الأهبل اذا جاؤوا بطائراتهم فماذا نفعل؟ ان اردت رايي فانى اقترح الاتي:
    اولا: ومره اخري تعيين اللمبي وزيرا للدفاع و الانزار النظري المبكر.
    ثانيا: الاستعانه بكتاب “الوجيز في استعمال الضراط لاسقاط الطائرات” لمؤلفه العالم العلامه والشيخ الوهابي السلفي: مـسهِّل بن معنِّز الحميري .
    لكن اذا اردت نصيحتي لوجه الله، فانا اعتقد جازما يا الداعشي الأهبل انك خلقت لتاكل و تتبرز و تتكاثر ثم تموت و تزهب الي الجحيم عليك لعنة الله، فلماذا لا تلتزم بهذه الخطه.
    و السلام، علي شريعه

  16. داعش صنيعة المخبرات الامريكية والغربية واسرائل ضمن خطة الجدار الثقافي لتدمير العرب وتامين الكيان الاسرائلي عندما وجد الشباب يتجهون نحو التدين الاتجاة الحقيقي للاسلام لا الاسلام المزيف للاخوان والاسلامين السياسيين حكام السلطة وتم تدمير العرب بعد قتل بطل العرب صدام حسين وتاكد مقواة صدام ان قتلي الاجنبي الغازي لبدلدي سيقتل الحكام الرب شعوبهم الاسد القذافي على صالح والدور للبشير انشاء الله

  17. قال الله تعالى في محكم تنزبله: (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا الّا خطئا)
    هذه الاية واضحة الكلام كيف نقتل المسلمين بعير وجه حق !!!! هذا وهم يا موهومين ؟؟؟

  18. نحن في أيام طيبة والدعاء فيها مستجاب عشان كدا خلونا ندعوا للجزولي وللدواعش ولنا بالهداية عسى الله ان يقبل دعاء احدنا والله اعلم !!!

  19. حكومة متمكنة من البلد والشعب واثقه من انو الشعب خانع لها ليفعلوا ما يحلوا لهم دي لغة القوي والمتمكن

  20. قبل أن ترفعوا اسّم الله على أعلام سوداء تشبه قلوبكم المظلمة والظالمة , حاولوا أن ترفعوا الله في صدوركم وفي قلوبكم وفي عقولكم لو استطعتم ,فالله لا يحتاج الى كتيبة مجرمين يتاجرون باسمه ويبيحون القتل تحت لواءه . والدين الذي لن يدخل العقل لن يدخل القلب ولو بعد ألف ضربة سيف !

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..