فتوي الكودة تنقل ثنائي الامل للهلال

يا جماعة اتقوا ربكم خلاص قمتو كمان تدخلوا الفتاوي والدين في الكورة
لا حولة ولا قوة الا بالله

أخي أبو أحمد الحمد لله أولا وآخرا بأننا مسلمين ونحمد الله كثيرا علي نعمة السلام
ولكن كرة القدم هي مجرد لعب ولهو في الدنيا وكل القصدتو أنا انو ما يخلطو اللعب واللهو بامور الدين حتي تصل لي درجة أداء القسم بكتاب الله العزيز الحكيم وكذلك الافتاء من الشيوخ وعلماء الدين كما حصل في موضوع تسجيل لاعب المريخ وارقو ولو تزكر كيف أئمة المساجد تداولو موضوع التسجيل والمبلغ الذي سجل به وبعدين افضل لي علماء الدين والشيوخ انو ينصرفوا لي حال البلاد والعباد من الامور الاخروية التي تنفع ويشوفوا الفساد الاخلاقي والاجتماعي الحاصل في البلد بدل ما يباروا الكورة والامور الما بتفيد في الاخرة

الا ليتهم لم يحافوا على المصحف فان الحلف بالله اذا لم يكفي للوفاء فليس كل المصحف كافيا للوفاء والام هل الكرة من الاهمية بمكان حتى يحلف عليها بالمصحف وان دل هذا الشئ فيدل على ان ان الكذب والنفاق وخلف المواعيد هما عادة هؤلاء القوم قال صلى الله عليه وسلم (الحلف منفقة للسلعة ممحقة للبر كة) فهو ينفق السلعو ويصرفها حتى ولو كنت صادقا لكنه يمحق البركة فالله عظيم تنزله لكي تشتري غرضا من اغراض الدنيا الباهتة ولا اظن الا ان كرة القدم ابهتها ، ثم يأتي الكودة حسب ماذكرت صحيفتكم ويدلل يحرم ويجوز هل يعرف الكودة معنى اليمين الغموس وكيف جعلها غموسا ====(تعريف لأجل العلم)====نص فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وبن حزم وشيخ الإسلام رحمهم الله على أن المراد باليمين الغموس " اليمين التي يحلفها على أمر ماض كاذباً عالماً ويدخل في ذلك من باب أولى اليمين التي يحلفها كاذباً ليقتطع بها مال امرئ مسلم أو يظلم غيره
وأضاف الحنفية اليمين التي يحلفها في الحال كاذباً فعتبروها من اليمين الغموس وكذا ألحق المالكية بالغموس إذا حلف على الماضي شاكاً أو ظاناً ظناً غير قوي وكذا اليمين على الحال عندهم غموس فيها الكفارة … [ قلت وفي كلام الشيخ خالد نظر واضح يخالف ما هو ظاهر من النصوص التي تدل على أن المراد بالغموس ما كان فيه اقتطاع حق امرئ مسلم ]

ولهذا قال بعض العلماء :-
– اليمين الغموس هي التي يحلف عليها ليقتطع بها حق امرئ مسلم فقط
فقال الإمام الصنعاني في سبل السلام: وقد فسرها في الحديث بالتي يقتطع بها مال المرء المسلم فظاهره أنها لا تكون غموساً إلا إذا اقتطع بها مال امرئ مسلم لا أن كل محلوف عليه كاذباً يكون غموساً ولكنها تسمى فاجرة .

وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي في كتابه" فتح الرحيم الملك العلاّم في علم العقائد والتوحيد والأخلاق والأحكام المستنبطة من القرآن ": فالحالف إن كان على أمر ماض وهو كذب قد تعمده صاحبه فعليه من الإثم ما على الكاذبين فإن كانت اليمين فاجرة يقتطع بها مال امرئ مسلم فهي اليمين الغموس التي تغمس صاحبها في الإثم ثم في النار .
واقول للكودة لا يجب عليك ان يكون لكل سؤال جواب
ولاحول ولاقوة الا بالله

الكودة دا اكيد هلالابي مدام ظهر في قناة قون وافتي لي لعيبة حيسجلهم الهلال
ويكون رمضان عصر ليه حاجة كدا وقال ليه افتي يا حضرة الشيخ
والله وما بحلف بالكذب الكودة دا انا ما سمعت بيه ولا شفت الا بعد ظهر في قناة قون يقدم برنامجه دا ونيصحة لوجه الله وما عشان افتي لي لعيبة الهلال الراجل دا من شفته ما ارتحت ليه ولا كلامه بخش راسي ولا راس اي زول عاقل

المؤسف فى الوسط الرياضى حتى الفتوى تقدم على حسب الانتماء مع الاحترام اللازم للدكتور الكوده الا ان ما افتى به ليس صحيحا اليمين فقها وقانونا تنقسم الى:__—1)يمين الشهاده وهى التى يؤديها الشاهد لتوضيح الحقيقه 2) اليمين المتممه وهى التى يوجهها القاضى لتكملة بينه ناقصه 3) اليمين الحاسمه وهى اليمين الغموس والتى تغمس صاحبها فى النار وهى يمين يوجهها خصم لابينة له الى خصمه فان اداها وهو يعلم ان لخصمه حق عليه فان هذا الحق يغمسه فى النار ولهذا قال المصطفى (ص)انه ياتينى الخصمان وقديكون احدهما الحن بحجته من الاخر فمن قضيت له بحق اخيه فانما هى قطعة من نار 4)اما اليمين التى اداها اللاعبان المذكوران وغيرها من الحالات التى يحلف فيها المرء بفعل شئ اوتركه مثل السعى لاجبار النفس على ترك معصيه ثم ياتيها بعد الحلف فهذه كفارتها الاطعام او الصيام والله اعلمز