التطبيع مع إسرائيل ضرورة تاريخية

التطبيع مع دولة قائمة بالفعل لا يحتاج لكل هذا اللغط في وخارج ملتقى الحوار الوطني.. الخوف من إسرائيل عقدة إخوانية ليس إلا…فهذا يرجعنا عندما كنا طلابا بالجامعة قبل أكثر من ثلاثين عاما… كانت الشعارات التي تندد باسرائيل تملأ الجرائد الحائطية وندوات الإسلامويين… فهذا العهد قد ولى بما له وما عليه فنحن في عصر العلم والمصالح المشتركة وليس عهد المبادئ المثالية الغير قابلة للتطبيق والتي تجعل الكثير منا يسقط حينما يذوق طعم السلطة والمال ويكون أشرس من اليرقة في أكل المال العام… فإسرائيل ليست بعبعا وكثير من السودانيين وجدوا الأمن الذي افتقدوه في السودان المسلم في دولة اسرائيل الغير مسلمة…فالاسلام ليس شعارات ترفع في الطرقات والميادين العامة … الاسلام قيم ومبادئ والعمل بها ممارسة ومعايشة بين الناس… فالاسلام دين عالمي يستوعب الأديان السماوية الأخرى وحتى اللادينيين لأنه الدين الذي يقهر ولا يُقهر والدين الغالب فوق الأديان… فلماذا الخوف من اسرائيل … دعوهم يأتوا الينا فقد يكون لنا بدل مكسب (مكسبين) : إدخالهم في الدين الإسلامي والإستفادة من علومهم الدنيوية… فليس هنالك ضرر من وجود الاسرائليين في السودان من الناحية العقدية…. بل على العكس يمكن أن يكون هنالك تطور إقتصادي وتجاري… في الوقت الذي مزقت فيه الدول من حولنا فاتورة الغذاء والكساء واتجهت في البحث عن التقنيات التي تملأ الآفاق نجد السودانيين يصحون كل صباح وعقولهم في أنابيب الغاز وعيونهم تبحلق في رغيف الخبز… فالذين لا يريدون إقامة علاقات طبيعية مع اسرائيل وغيرها فهؤلاء لا يريدون تطور هذا البلد… وهؤلاء عدم إقامة علاقات طبيعية مع أمريكا في صالحهم لذا يحاربون اقامة هذه العلاقة بشدة… وأصبحت أمريكا بالنسبة لهم قميص عثمان، يعلقون فشلهم فيها… يقولون حصار أمريكي على السودان… فالتكنلوجيا الموجودة لدى أمريكا موجودة في معظم الدول الغربية والاسيوية فلماذا لا تتجهون صوبها… وكذلك لا ننسى التباكي حول بترول الجنوب فكأنما هو قاصمة ظهر الاقتصاد السوداني… فإنفصال الجنوب الآن لا يؤثر في الاقتصاد السوداني بالمرة… فبرميل النفط الآن أقل من 30 دولار بينما كان أكثر من 100 دولار من قبل… فهنالك البديل الأمثل والأفضل من البترول … فأين تذهب دولارات أطنان الذهب…
فلماذا هنالك أصلا سعر رسمي وسعر موازي للدولار…
السعر الرسمي يساوي تقريبا 6 جنيهات والسعر في السوق السوداء حوالي 12 جنيه (يعني فرق النصف)… هذه لعبة شيطانية لا يستفيد منها إلا الذين لهم اليد الطولى في السلطة… وإلا فهل يستطيع أي مواطن عادي سواء أكان مغتربا أو غير مغترب أن يذهب الى بنك السودان أو أي مصرف آخر ويستبدل الجنيهات السودانية بالدولارات بالسعر الرسمي… فاذن ليس هنالك داعي لتدخل البنك المركزي لتثبيت سعر الدولار فالأفضل أن يتركه للعرض والطلب…..
[email][email protected][/email]
يبدو انك لم تسمع بان هناك شعب محتل ويذبح كل يوم اسمه الفلسطينى ماذا قدمت اسرائيل لمن اقام معها علاقة هل التوسط للصناديق الدولية التى افقرت الشعوب يبدوا ان النغمة الجديدة للتطبيع مع اسرائيل فى ازدياد وقبل علاقاتك مع اسرائيل استعيد ارضك فى حلايب والفشقة السودانيتان.
مقارنة بسيطة بين اسرائيل ومصر(أخت بلادي ياشقيقة)حقبتين استعماريتين, سرقة المياه, غرق حلفا وطمس آثارها وتهجير سكانها دون مقابل,, مشاركتها حروبها مجانا,ضرب الجزيرة أبا بالطائرات ,دعم الأنقلابات العسكرية,احتلال حلايب والأطماع التوسعية, قتل اللاجئين في القاهرةو سيناء. اسرائيل مالذي فعلته اضر بنا حقا سوى ضرب مصالح النظام الفاسد الأيدلوجية في دفاع مشروع عن نفسها ونسميها العدو الأستراتيجي فمن هو العدو برأيك ان الأستعباد لايحتاج بالضرورة الى سلاسل فالهوية أيضا يمكنها القيام بذلك .
كلام صحيح 100٪
نحن بنتكلم عن دولة إسلامية، والمشروع الاسلامي لا يتضارب مع اليهودية ولاضدها، لأننا علينا أن نؤمن بكل الأنبياء سيدنا عيسى وسيدنا موسى وغيرهم، وديل أصحاب ديانات، وقلت الدولة المثال التى ناخذ منها هي دولة المدينة التي عملها الرسول صلى الله عليه وسلم، والمدينة فيها يهود قاعدين بحصونهم وأشياءهم، والرسول دخل معاهم فى معاهدة يحاربو معاه ويحارب معاهم دفاع مشترك، ودخل معهم فى الزراعة هم أهل نخيل، وعمل معاهم مصاهرة، والرسول صلى الله عليه وسلم كانت درعه مرهونة لدى يهودي، الآن لمن تفسرها فى العصر الحديث اتفاقيات اقتصادية دفاع مشترك في تنمية، أنا ماشايف فى سبب يخلينا نصل حد المقاطعة، نحن الأفضل ندير حوار ونجلس معاهم، وتحدثت عن أن الدول العربية دى كلها عندها علاقات واضحة ومستترة تحت التربيزة يعني، ماعدا السودان نحن ما ممكن نبقى ملوك أكتر من الملك ذاته، إنت هسع عارف ناس محمود عباس والفلسطينيين قاعدين في إسرائيل عندهم لجنة أمنية مشتركة للترتيبات الأمنية بينهم، والكهرباء والمياه جات منهم، كما أن هنالك 100 ألف من العمالة تعبر المعابر يومياً، في منتجات فلسطينية بتمشى إسرائيل ،