تيتياوي : لا أعلم من يحدد قائمتنا الحزب أم جهة أخرى..شبكة الصحفيين: سنقاطع ومهنتنا غير مسورة

تقرير: أحمد عمر خوجلي
دخلت انتخابات اتحاد الصحفيين مراحلها الختامية وتزايدت الأخبار في الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة بشكل وضح معه درجة الخلافات السياسية والفكرية التي شكلت موقف كل شخص أو فصيل وأن تدثر تحت عباءة المهنة والمهنية في هذه المساحة نحاول ايراد بعض تلك المواقف من الانتخابات.
أبو العزائم.. المشغوليات
رئيس تحرير صحيفة آخر لحظة الأستاذ مصطفى أبو العزائم، ذكرت الأخبار أنه ينوي الدخول في معترك الانتخابات في منصب الرئيس ونفى أن تكون لديه أي رغبة في خوض هذه الجولة، مؤكدا اكتفاءه بعضوية اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأخير وقال إنه يعلم حجم الأعباء والمسئوليات الكبير الذي يلقيها عليه هذا المنصب مع مشغولياته كرئيس تحرير وصاحب عمل خاص فضلا عن رغبته لإفساح المجال لآخرين في عمل طوعي يهدف إلى خدمة المهنة والزملاء.
وعن مقترحاته للمجلس التنفيذي الجديد قال إنه يلخصها اتباع نظام التوسع الرأسي في السكن وزيادة منح وسائل الحركة للصحفيين وعلى المستوى المهني الاتجاه إلى تدريب الصحفيين بإنشاء مركز موحد وعن رأيه في الاتحاد السابق قال إن فترة اتحاد تيتاوي ارتبطت باسمه لأنه أكاديمي ومؤهل، حصل السودان بفضله على مواقع في اتحادات إقليمية وتمنى في ختام كلمته أن تضم الدورة القادمة رموز الصحفيين من أمثال إبراهيم دقش وحسين خوجلي وأحمد البلال الطيب وفضل الله محمد وغيرهم.
للشبكة رأي آخر:
خالد أحمد عضو السكرتارية التنفيذية للشبكة السودانية للصحفيين السودانيين وصف انتخابات الصحفيين بالآتية في ظل السياق القانوني والإداري للسابقة وقال إن خللا أساسيا يوجد في العملية الانتخابية وهو تعريف من هو الصحفي، لأن الصحافة أصبحت مهنة غير مسورة لأن أي شخص أصبح يحمل بطاقة صحفي ويدعي أنه يمتهن الصحافة، وهذا الأمر هو الذي جعل شبكة الصحفيين تقاطع هذه الجولة باعتبار أنها تأتي بطريقة لا تمثل الصحفيين وعن إحصاءات الشبكة لعضويتها قال خالد إنهم يعتبرون كل الصحفيين أعضاء معهم حتى ينفي العضو ذلك، مؤكدا أنهم لا يمتلكون إحصائية بعددهم باعتبار أنهم لا يصدرون بطاقات لأن السلطة ترى أنهم جسم غير شرعي.
النقيب يتحدث:
رئيس الاتحاد العام للصحفيين المنتهية ولايته د. محيي الدين تيتاوي قال في رده عن سؤال هل أنت راغب في الترشح مرة أخرى (حسب رغبة القاعدة الصحفية وما ستتمخض عنه الشورى) ونفى بشدة أن تكون هناك قائمة جائزة لمجموعة الصحفيين الوطنيين، وعن الجهة التي تقترح قائمتهم قال تيتاوي إنه لا يعلم إذا كانت الحزب أو جهات أخرى وعن مشاكل السجل ووجود أسماء غير ممارسة للمهنة قال تيتاوي باب الطعون يكفل معالجة هذا الامر وعن عيوب اللائحة التي تبيح تكاثر العضوية غير العاملة رد تيتاوي (لا يستطيع أحد أن يمنع الناس من الجلوس لامتحان القيد الصحفي).
وعن سيطرة الحزب الحاكم عن العمل الصحفي وتوجهات الصحافة قال إنه يملك ذلك في الصحف الخاصة به.. يمكن لأي ناشر أن يمنع أي تدخلات في صحيفته.
عمر رنقو يتراجع
المصمم الصحفي عمر رنقو أعلن عن تفكيره في خوض انتخابات اتحاد الصحفيين ليعود في فترة لاحقة يقول في حسابه على الفيسبوك انه أراد بهذا الإعلان عن ترشحه أن يدفع الصحفيين لمناقشة قضية اتحادهم المسلوب ? او كما قال ?
عمار محمد آدم.. نية وبرناج انتخابي
أما الصحفي المثير للجدل عمار محمد آدم فقد أعلن نيته باكرا لخوض العملية الانتخابية ونشر بعض الأسماء التي قال إنها ستكون في قائمته.. لكن الأمر لم يتبلور إلى فعل عملي جاد، وكان عمار قد أشار إلى أن الأستاذة آمال عباس وافقت على خوض التجربة في جانبه لكنها طالبت بوقت حتى تفكر في الأمر .
تعليق
من يتتبع قضية انتخابات الاتحاد العام للصحفيين يجد أن التنبؤ بأمر الجهة الحزبية التي ستحسمها امر لا يحتاج الى كثير عناء.. فهو يقوم على قاعدة مسجلة وجاهزة لأداء ضريبة الحزب.. لكن غير الواضح هو القائمة التي ستخوض هذه الانتخابات لأن المؤتمر الوطني هو الحزب الوحيد الذي يمتلك مقومات الفوز لأي قائمة يسندها لكن تبقى وجهة ومكانة غالبية هذه القائمة من التيارات التي تعتمل في بطن الوطني الغريقة لتصبح المنافسة داخلية في ساحة الوطني وفي داره الواسعة أكثر من كونها خارجية.
التيار
يا استاذ براحة على الأنجاس
لك التحية والاحترام
الحوش ياتو قلت لى ما نافع مشى منو وجاهو الغندور وقال المؤتمرجية من طينة غير وبرضو بروفة للانتخابات العامة ومبروك تيتاوى الكنكشة