الدكتور عمار السجاد للراكوبة: الشهيد الاستاذ أحمد الخير كان قد إستهدف والي كسلا آدم جماع

حوار: عبدالوهاب همت

حزب المؤتمر الشعبي ومنذ وفاة أمينه العام السابق المرحوم حسن الترابي يعاني من صراعات داخلية كثيفة، حيث تولى الشيخ ابراهيم السنوسي أمر القيادة، إلى أن تم عقد مؤتمره والذي إنتخب الدكتور علي الحاج أميناً عاماً، ومنذ إنتخابه ظلت هناك أصواتها ربما أنها غير راضيه عن ذلك، وأخيراً أفردت العديد وسائط الاعلام مساحات كبيرة متناولة حالات عدم التوافق بين عضوية الحزب الواحد.

الدكتور عمار السجاد أحد قيادات التمرد داخل المؤتمر الشعبي سألته الراكوبة ليلقي الضؤ حولما يدور وجاءت إجاباته كما نوردها.

هل فعلاً كونتم قيادة ظل في المؤتمر الشعبي؟

إذا فعلاً كنا قد كوننا قيادة ظل فهذا يعني أن الامر يعتبر سرياً ، وإذا قلت لك لدينا أمانة كوناها كذلك لن تكون هناك أمانة في الظل لذلك لامعنى للاجابة سواء كان ذلك بالنفي أو الاثبات.

ما تقومون به الان داخل حزب المؤتمر الشعبي هل هو تمرد بشكل واضح أم هو جس نبض؟

المؤتمر الشعبي واجه من مشاكله أن أمانته غيبت المؤسسات وبالتالي أصبحت هناك عدة مراكز قرار، وأضعف مركز هو الامانة العامة الحالية.

هل يمكن أن تقوموا بالدعوة إلى عقد مؤتمر؟

لا لانحتاج لذلك لان كل مراكز القرار التي ذكرتها تعمل بشكل كامل، لكن بكل أسف هذه جعلت صورة الحزب شائهة.

ألا تؤمنون بالديمقراطية لان الامانة الحالية منتخبة؟

تغييب المؤسسات هو الذي قادنا إلى هذه التعقيدات ، لكن مع ذلك يظل المؤتمر الشعبي هو رمانة الساحة السياسية، لان المعارضة والحكومة تسعيان لكسب وده.

لماذا لا تدعون لعقد مؤتمر بدلاً عن هذا الخلل التنظيمي؟

الدعوة لعقد مؤتمر تعني أن هذا إنشقاق داخل الحزب.

ألستم في حالة إنشقاق الان؟
لا.

إذاً ماذا تسمى ما يحدث داخل صفوفكم الآن؟

هو حراك سياسي عنيف.

ولماذا لا يتم هذا الحراك السياسي في ظل القيادة الحالية؟

هناك خلافات وسببها عدم التوافق مع وجهة نظر القيادة ، وهي ليست جهة قرار؟ ولماذا؟

لأن جهة إتخاذ القرار هي القيادة والشورى المغيبتين.

ماذا عن قضية الشهيد الاستاذ أحمد الخير وأبعادها هل هناك أسباب شخصية؟

الشهيد كان قد إستهدف الوالي آدم جماع وإتهمه في ذمته المالية، وتكلم عن إهداره للمال العام وآدم جماع حساس تجاه هذا الكلام ، لذلك المؤتمر الشعبي حمله المسئولية وطالب بإقالته.

لكن المؤتمر الشعبي ظل على الدوام يسوف ويقتل مثل هذه القضايا مستخدماً عامل الزمن؟

هذه القضية لن تموت ولن يتمكنوا من طمسها لان المؤتمر الشعبي يقف وراءها وبقوة ويتبناها بشكل كامل.

إغتيال عضو منكم ولازلتم مستمرين في السلطة ماذا تنتظرون؟

هذا الشهيد رقم 5 بالنسبة لنا في المؤتمر الشعبي وهم علي البشير والمهيب وشمس الدين وأبو الريش، وهؤلاء كلهم تمت تصفيتهم عن طريق جهاز الامن.

وأنتم مستمرون في السلطة ماذا تقولون لأهالي الشهداء؟

نحن ناس إصلاح وفي سبيل ذلك يمكن لأي منا أن يموت ، وهذه الدماء ذهبت فداءً للاصلاح والتغيير ، ويجب أن نكون وفيين لمبادئ الشهداء وهذا هو المهم.