أهم ما ميز حرب السودان على مستوى السلوك العام

محمد يوسف محمد
تسأل بعض الاخوة المصريين في مقاطع فيدوا لماذا يفر السودانيون من بلادهم ولا يدافعون عنها؟
فهناك من الشعوب من يتطوع في المشاركة في حروب خارج وطنهم فهناك متطوعين من مختلف الجنسيات العربية والاوروبية شاركت في حرب العراق وحرب سوريا لمساندة شعوب تلك الدول.
لو كنا في أي بلد آخر يمكن أن نتجاهل هذا السؤال لكن عندما نتحدث عن بلد مثل السودان يفتخر أهله بانهم أشجع خلق الله وأنهم أصحاب أخلاق ومروءة عليه عند هذا يصعب تجاهل هذا السؤال ولابد من الوقوف طويلاً عنده لمعرفة السبب وإيجاد العلاج إن كان يهمنا امر وطننا وشعبنا.
الملاحظ أن اهم ما ميز هذه الحرب عن غيرها انها حرب إنسحابات فكلا الطرفين كان ينسحب من المنطقة ويسلمها للآخر بدون معارك عنيفة بين الطرفين!! لقد تكرر هذا كثيراً إلا في بعض المناطق والشيء المتوقع أن تكون هناك معارك وتبادل لإطلاق النار وإشتباكات داخل المدن تجبر السكان على الخروج وترك منازلهم ولكن الملاحظ أن معظم من تركوا منازلهم وأصبحوا نازحين أما انهم خرجوا قبل دخول القوات المحتلة وبداية المعركة وهذا يعني انهم لم يخرجوا بسبب النيران والإشتباك.. او انهم خرجوا بعد دخول الغزاة بيوم أو إثنين أو اكثر وهذا ايضا يعني انهم لم يخرجوا بسبب النيران والإشتباك.. فلماذا فروا وتركوا منازلهم وممتلكاتهم للنهب والدمار والمعروف ان من مات دون ماله فهو شهيد.
والغريب أن الحكومة نفسها لم تشجع المواطنين على البقاء وحماية ممتلكاتهم والممتلكات العامة بل رسخت أن مبدا الفرار هو الأصل وهو الموقف الصحيح وكانت تصف المتواجدين في مناطق الغزاة بانهم متعاونين وتجرم من لم يفر من منزله ويتركه للغزاة.
وهذه الحرب السودانية ايضاَ تميزت عن غيرها من الحروب فقد كان الغزاة أشبه بعصابات مسلحة أكثر من أنهم جيش منظم فقد كان كل هم الغزاة هو النهب والسرقة والتخريب لكل شيء والغريب انها حرب أهلية داخلية فكيف يخرب العاقل أي جزء من وطنه؟ حتى العدو الأجنبي العاقل لا يخرب المرافق المدنية إلا للضرورة القصوى.
وقد تميزت هذه الحرب بتخريب ودمار المنازل ونهب الممتلكات والسيارات ولكن ليس بسبب إطلاق النار والإشتباك والإنفجارات ولكن كان الدمار بالنهب والسرقة سواء على ايدي الغزاة أو على أيدي الشفشافة من سكان المنطقة نفسها وليس الغزاة والسؤال هنا لماذا يحمل هؤلاء وأولائك كل هذا الحقد على بني وطنهم ويخرب منازلهم ومدنهم وممتلكاتهم؟ وهل هناك سبب منطقي يبرر هذا الحقد والحسد والكراهية أم هي شيء تربت عليه هذه النفوس؟
من هذه الشواهد فإن من اكبر الدروس التي خرجنا بها من هذه الحرب اننا بحاجة لتربية وطنية تغرس فينا حب الوطن والدفاع عنه والموت في سبيله وليس الفرار والمشاركة في التدمير والتخريب. وبحاجة لغرس روح التآخي والتعايش وإحترام حقوق الآخرين وترك الحقد والحسد والأنانية وحب الذات الذي اشعل هذه الحرب ونشرها في كل مكان وهذا يعني أننا بحاجة لجرعات تربوية مكثفة تحقق هذه الاهداف وتزرعها في الاجيال القادمة.
السرقة و النهب الممنهج بقوة السلاح و تدمير البنية التحتية حقد دفين تجاه الوطن و المواطن من قبل رعاع و اوباش و السرقة و النهب الممنهج و نهب دهب النساء تحت تهديد السلاح في ثقافتهم رجولة و فروسية يتغني بها الحكامات كما ظهرن و هن يزغرتن عند التمثيل بجثة الشهيد خميس ابكر و من قبل شاهدنا حركة العدل والمساواة تدخل امدرمان و وصلت حتي الكباري التي تربط امدرمان بالخرطوم و لم نشاهد أو نسمع إنهم اعتدوا علي المدنيين أو حتي رجال الشرطة و مراكزهم و هنا يكمن الفرق بين الرجال و أشباه الرجال…
اوكي عمي عزو عرفنا أشباه الرجال. الناس فروا و لم يدافعوا عن ممتلكاتهم، الكاتب يتساءل!! ممكن تتكرم بالإجابة!
الشهادة لله ولا بد من الاشارة الى معظم اعمال السرقة والنهب قامت بها عصابات كانت موجودة داخل المدن بل ان حراس العمارات قيد الانشاء هم من قاموا بذلك بل ان السيارات التى تم تشليعها كل ذلك كان بفعل اولئك ولا ننسى ايضا ان بعض افراد القوات المسلحة هم من قاموا بتلك الاعمال كسر البيوت والمخازن هذا فى العاصمة اما الاقاليم فان افراد الدعم السريع قم من قاموا بالسلب والنهب والسرقة لم تسلم حتى ااضءة الشوارع ووحدات الطاقة الشمسية فى المرافق كالمستشفيات والجامعات.. اعتدوا على مكتباتها ومعاملها.. دمروا ابار المياه ومرافق الاتصالات لانهم كانوا ضد شعب السودان لا الحكومة التى ناصبوها العداء.. راحوا يطلقون النار بكثافة على الابرياء العزل وللحق ايضا فان الجيش وحلفاءه ايضا خاصة من الكتائب الاسلاموية لم يردعهم رادع لا ديتى او اخلاقى لاحترام الحياة البشرية فقد راينا فى الوسائط حز الاعناق واكل الكبود وبقر البطون كما حدث فى الجزيرة….علينا ان نشير الى مواطن الخلل بشجاعة ولا نسكت على جرائم الجيش والذى ابتعد عن المهنية فذاك هو السبيل للاصلاح لا اغماض العين والافلات من المساءلة
طبعاً ابو عفنة لا يترك فرصة لممارسة العنصرية إلا ويستغلها.
بالله خميس أبكر بقى شهيد والعدل والمساواة بقت حركة مسالمة يا منافق يا دجال؟
الكوز لا دين له ولكن له ألف وجه.
ستقتلعون من أرض السودان إقتلاعاً بإذن الله.
اغبي مقال في التاريخ ،،،هذه حرب يعني موت ودمار ونهب وسلب تحت تهديد السلاح فكيف تطالب المواطن الاعزل هو واسرته واطفاله ان يبقي في مكان سكنه؟!!!! ماذا ياكل؟ أين يتلقي الخدمات الصحية؟ أين ماء الشرب؟ أين الامان؟ هذه حرب ببن طرفين مجرمين لا ناقة لنا فيها فكيف تطالب الشعب ان يقاتل؟!!! الجيش انسحب من مناطق عديدة وترك المواطن الاعزل فكيف ولماذا تريده ان يتصدي لمليشيا الدعم السريع؟!!!!! هل صمدت انت في منزلك طيلة فترة الحرب؟واين ؟ وما الهدف من مقالك؟
يا مسجون لافك الله سجنك ابداَ إن شاء الله فلماذا تشتم هذا المقال القيم الذي فضح اشباه الرجال امثالك الذين فروا وتركوا ارضهم ومنازلهم.. من تريد ان يدافع عنك ايها الجبان؟ من يدافع عن الوطن إن فر أبناءه خوفاً؟
مسجون ايها الرعديد الجبان من الواضح انك تعيش في مصر او تركيا وتجهل ان ملايين السودانيين لايملكون المال للسفر وصمدوا في منزلهم بدون كهربا او مياه او خدمات اتصالات او خدمات صحية ودافعوا عن منازلهم وممتلكاتهم ولم يفروا مثلك خوفاً من الموت فالفرار لايوجل الاجل ولايقدمه وقد مات الكثيرين الذين فروا في بلاد الغربة ولم يمنعهم الفرار من الموت.
وكما هو واضح انك لا علاقة لك بالسودان فأي سوداني يعلم أن لاوجود للخدمات والناس يعيشون ويعودون لمنازلهم بدون خدمات الكهربا والمياه والصحة فلا وجود لهذه الخدمات كما كان الحال ايام اختلال المدن.