بس قربت (قصيدة)
بسم الله الرحمن الرحيم
بس قربت
بس قربت..
أُنشوطة الرمق الأخير اتوضبت
والقصة في السطر الأخير..
قول صفرجت
لا بجدي كسير اليراع
لا برلمان طوع الصباع
لا مرشحين أحزاب وهَم..
بدوها شرعية حياة..
ومن بدري قد سقط القناع
كبرت فقاعة وطرشقت
تحت السكون بركان بفور
والأرضة قامت في الجذور
والسوس نخر جوه العِرِق
والشجرة خايفة من النسيم
والفرجة جد كان أرعدت
والشعب صابر فوق نجيضه..
وعندو راي
مفضوح سكوته ..كتابه مفتوح..
للقراية ..لكل حصيف..
في لحظة بتفجر غضب..
ما بِهدا كان ما استعدلت
صبرك معاك..وهي طولت
بس قربت
وانشوطة النفس الأخير اتوضبت
معمر حسن محمد نور
31/2015
[email][email protected][/email]
عزيزي معمر انت – ادبيا” – دائما” تبدع ،، تربت يداك ،،،ولكنك ( وا حر قلباه ) شديد التفاؤل حد الإغراق ، وحتى لو (انشوطة النفس الأخير اتوضبت) ، فلن تجد من يسحب التخت تحت رجلي المجرم لتؤدي تلك الانشوطة وظيفتها ، لماذا سيدي نوجه وعيدنا للظالم دوما”، ولا نستفز المظلوم لينهض لأخذ حقه المسلوب ، وخاصة” اذا كان ذلك المظلوم في حالة من السبات المفضي للموات ، والخنوع حد الانكسار . انني – سيدي – أرى نفقا” في نهاية النفق ، وظلمات من فوقها ظلمات من فوقها سحاب من فوقه غمام من فوقه دخان من فوقه رماد!!