حزب البشير يتوقع منح آلية الحوار تفويضاً أكبر

الخرطوم – آدم محمد

توقع مصطفى عثمان الأمين السياسي للمؤتمر الوطني، منح آلية (7+6) تفويضا أكبر من قبل الجمعية العمومية المقرر انعقاد اجتماعها خلال أيام، ونوه إلى أن الاجتماع الغرض منه إجازة مقترح هيكلة الحوار الوطني والجدول الزمني والاتصال بالمجموعات المسلحة في وثيقة نهائية، وقال مصطفى في تصريحات صحفية بديوان الحكم اللامركزي أمس ، إن الأحزاب المعارضة للحوار أصابتها خلخلة وزعزعة في مواقفها بعد وثيقة المبادئ في أديس أبابا، بالإضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وقال إن الخطوة اللاحقة هي محاصرة الرافضين للحوار عبر مجلس السلم والأمن الأفريقي والمجتمع الدولي، وتوقع في ذات الوقت أن تلحق أحزاب رافضة بقطار الحوار في أي من المحطات خاصة بعد إيقاف الحرب ومشاركة الحركات المسلحة.

اليةن التالي

تعليق واحد

  1. غايتو ما شفت اشطن من الكيزان في شقلبة الحقائق
    تفويض اوسع شنو يا سي مصطفي الالية اصلا وقعت مع لجنة السبعة واصبحت بذلك الوحيدة التي تملك شرعية الحوار مع الالية
    طبعا انتو عملتو المؤتمر العام عشان تجغمسو في اسماء لجنة السبعة والانا حاسيهو عايز تدخلو واحد من صقوركم

  2. الكيزان غدارين جداً ولا يؤمن جانبهم اطلاقاً وكل من يصدقهم لا يلومن الا نفسه فعندما بدأت القوى السياسية الاستجابة للحوار طائعين غير مكرهين من اجل مصلحة السودان بدأو يستخدمون لغة استعلائية مقيتة تنفر الناس من الحوار مثل (خللة وزعزعة ومحاصرة الرافضين …الخ) وهذه الفاظ لا تساعد على الحوار اطلاقا بل تنفرهم منهم وفي نفس الوقت تبين حقيقة ما يخفيه الكيزان داخل نفوسهم الشرهة الى الاستفراد بالسلطة

    اقول من السهل جداً ان يترك الناس الحوار بسبب اللغة التي بدأنا نسمعها من الامين السياسي للمؤتمر الوطني مصطفى اسماعيل كما ان عودة تصعيد نافع وعلى عثمان محمد طه هو نذير شؤم ولؤم ويدل على ان المؤتمر الوطني سيعود الى عادته القديمة

    اقول من السهل جدا ان ينفض الناس من حول الحوار واللجوء الى الحرب لأن الحرب اولها كلام ومن الصعب جداً لملمة الناس الى الحوار وطالما أن قد جاءت الناس بإرادتها رغبة في تجنب المواطنين المزيد من الألم والتعب والعذاب فلا تنفورها بمثل هذه الكلمات الإستعلائية والالفاظ المقيتة

    مع العلم بأن المؤتمر الوطني والكيزان عموماً ليس لديهم من الاساس الرغبة الصادقة في الحوار الا بقدر ما يوصلهم الى 15 أبريل القادم بسلام والحوار لديهم عبارة عن خدعة جديدة والاحزاب تدرك ذلك ولكن المثل يقول (وصل الكضاب لغاية خشم الباب) والمعروف ان احزابكم الديكورية التي اسسها المؤتمر الوطني زي حزب الدقير ومسار ونهار لا تريد اصلا حوار ولا تريد تقارب وتريد المحافظة على كراسي الحكم مثلها مثل بقية اقطاب المؤتمر الوطني فهؤلاء قوم انانيون لا تهمهم مصلحة السودان ولو تخطفهم الطير او القت بهم الريح في مكان سحيق..

    فنأمل من مصطفي اسماعيل من اجل مصلحة البلاد والعباد والاجيال القادمة وان كان لديه عقل رشيد ان يترك مثل هذه الالفاظ الاستعلائية التي لا تخدم السلام في شئ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..