عمر البشير اكثر “طيبة” من سرحان عبد البصير

تاج السر حسين
? مع الإعتذار “لسرحان عبد البصير” تلك الشخصية البسيطة لدرجة البلاهة والغباء، يقولون عن صاحبها بالمفهوم المصرى |”طيب”، أما الإنسان الطيب حقيقة وبحسب فهمنا السودانى فيقال له فى مصر “غلبان”.
? تلك الشخصية التى جسدها الممثل الكوميدى القدير عادل إمام بإمتياز، لمعلم مرحلة إبتدائية، لا دور له فى الحياة، غير عمله والذهاب لحديقة الحيوان، حيث يصادق بعضها خاصة الأرانب
? سرحان عبد البصير لا يعرف الحب وليس لديه علاقات بالجنس الآخر، لكمه كذلك لا يعرف الكراهية ولا يفهم فى تعقيدات العصر ومشاكله ولا علاقة له بالبوليس والمحاكم والقانون.
? بكل تلك البساطة وجد نفسه فى “ورطة” بسبب سكنته فى شقة متواضعة تسكن أعلاه “رقاصة” وجدت مقتولة.
? وكانت الشرطة فى حاجة لشاهد يؤكد رؤيته للقاتل الذى تم القبض عليه أو على شخص تريد الشرطة أن تثبت عليه التهمة حتى لا تقيد ضد مجهول.
? الشاهد فى الأمر والمسرحية إسمها “شاهد ما شافش حاجة”، أن ضابط الشرطة المكلف بمتابعة القضية حاول مع عادل إمام أو مع “سرحان عبد البصير” كل الوسائل من ضغط وترغيب وتخويف وتوريط وتبرئة وخلق عداوة بينه وبين المتهم، لكى يدلى بشهادة ضده تؤدى به الى حبل المشنقة.
? أهم تلك المواقف حينما شحن الضابط، (سرحان عبد البصير) بمعلومة قال له فيها أن المتهم وجد منديلك على الأرض، فغمسه قاصدا متعمدا فى دم القتيلة، لكى تصبح أنت المتهم بقتلها.
? وفعلا إنفعل “سرحان” وأمتلأ غيظا من المتهم.
? لكنه وبدلا من أن يكتفى بذلك وبسبب “طيبته” بالفهم المصرى، ورط نفسه أكثر، حيث عمل ناصحا و”شفت” وتساءل”
? طيب إذا عرفنا أنه “غمس” منديلى، فى دم القتيلة، طيب الدم الذى على بنطلونى من الخلف ده جا من فين”؟
? هذه المعلومة يفترض أن تؤدى بعادل إمام أو سرحان عبد البصير الى حبل المشنقة.
? لولا أن الضابط يعلم بأنه إنسان “طيب” أى “غبى”!
? هذا حدث بالضبط من “الطيب” عمر البشير فى خطابه بكسلا قبل ايام قلائل وفى أكثر من مشهد.
? المشهد الأول هو الذى تسبب فى إقالة وزير الشباب والرياضة فى تلك الولاية.
? لأنه وكما هو واضح كشف حقيقة الجماهير التى ظل النظام يجلبها، للإحتفاء برئيسهم ليظهر وكأنه مؤيد من الشعب ومرحب به اينما حل، ومهما فعل بوطنه وبشعبه، كما تظن العديد من الدول التى تتابع القنوات الفضائية السودانية الرسمية وغير الرسمية والمملوكة لقادة وكوادر النظام.
? بالطبع تم إختيار موفق “للجماهير” فى كسلا من إخواننا الأثيوبيين والأرتريين، الذين لا تختلف سحناتهم واشكالهم من السودانيين فى تلك المنطقة.
? لكن الخطأ الذى وقع فيه “المنظمون” ودفع وزير الشباب والرياضة ثمنه، أنه لم ينتبه الى منع الجمهور “المستجلب” من حمل أعلام دولتيهم، إذا كانت أرتريا أو أثيوبيا.
? وقد تناقلت وكالات الأنباء العالمية ذلك الأمر موثقا بالصور.
? المشهد الثانى هو الخيمة التى أختفت بعد أن القى رئيس النظام خطابه مباشرة، وهى كانت إحدى عوامل الجذب والترغيب لحضور ذلك اللقاء، فتلك الخيمة كانت تباع فيها سلع بسعر مخفض.
? تخيل رئيس جمهورية بلد فى القرن الحادى والعشرين، يأتى ليلقى خطابا قاطعا مسافة طويلة وهو يعلم أن الحضور الجماهيرى مزيف، مثل كل شئ ظل يفعل فى السودان منذ 30 يونيو 1989.
? إنتخابات تزيف وتزور وأحزاب وحركات تزيف وتزور، لا تقدم للوطن غير أرزقية ومأجورين وتضيف عبء إضافى على الميزانية العامة التى يصرف أكثر من 75% منها للأمن والعسكرة والمليشيات.
? حدثنى أحد كبار الفنانين عن الذى حدث حينما تمت إستعادة “هجليج”.
? قال لى تم أستدعاء الفنانين للحضور الى مبانى التلفزيون ووجدنا زيا “للدفاع الشعبى”.
? كان واضحا ودون حديث، إما أن ترتدى ذلك الزى وتشارك بالغناء “مطبلا” للنظام وللإنتصار الزائف، أو أن تنسى أنك فنان لك اسرة تعيش من وراء هذا الفن.
? أما أكبر “ورطة” فى ذلك اللقاء بكسلا.
? فهى تتمثل فى أن “عمر البشير” الأكثر “طيبة” من سرحان عبد البصير.
? وبعد أن اضاع ملايين بل مليارات الدولارات من بترول السودان لإبطال مفعول “المحكمة الجنائية وحرقها كما يقولون.
? بشراء العديد من الأنظمه الأفريقية وبالتنازل عن العديد من الحقوق والمواقف السودانية الراسخة.
? كل ذلك لكى يسلم رئيس النظام ولكى تظهر وإظهار المحكمة وكأنها لا تستهدف سوى الأفارقة وحدهم.
? وبعد العديد من عمليات المطاردة والهروب.
? بالطبع فكر الفارس “الجحجاح” فى الحصول على تاشيرة لزيارة “أمريكا” وهو يعلم أنها سوف ترفض لأن أمريكا لا يمكن أن تمنحه تاشيرة ثم تقبض عليه.
? لكنه لم يفكر فى العبور بطائرة “البحر الأبيض المتوسط”، لأنه يعرف النتيجة سلفا!
? المهم بعد كل ذلك وبعد الرد فى السد الذى قيل أنه سوف يغطى حاجة السودان من الكهرباء وسوف يصدر الفائض الى تشاد واثيوبيا، فاتضح اخيرا أن ألأربعة مليارات ونصف دولارا – تكلفة السد – قد ضاعت هباءا ولهفها الفاسدون، وأن النقص فى الكهرباء سوف يستورد من أثيوبيا!
? بعد كل ذلك يتطوع الطيب “سرحان عبد البصير” أقصد “عمر البشير” ويدلى من نفسه بإعترافات “مجانية” تجعل المحكمة الجنائية تتحرك من جديد وفى قضية أخرى خلاف ضحايا دارفور.
? أكد فى ذلك الإعترف، بأنه الذى قتل شهداء سبتمبر 2013 أو أنه أعطى التعليمات ووافق على قتلهم وأنه مستعد لقتل المزيد.
? فهل تستطيع محكمة سودانية والحديث موجه لمن يرفضون المحاكم الدولية بإدعاء الوطنية أن ترفع دعوى على (عمر البشير) وأن يمثل أمامها والإعتراف كما يقال فى القانون سيد الأدلة؟
? وهل أدرك أولئك وغيرهم، لماذا تعهد النظام بسداد دية اؤلئك الشهداء؟
? أتمنى الا يهمل هذا الإعتراف وأن يترجم لعدد من اللغات وأن تقوم المنظمات الحقوقية والإنسانية بمهمة توزيعه على كآفة دول العالم خاصة الأفريقية والعربية والدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن.
? لتتأكد بنفسها، هل عمر البشير برئ ومستهدف يستحق التعاطف والمساندة، أم هو مجرم وقاتل يجب أن يعتقل وأن يقدم لمحاكمة يطمئن الناس لعدالتها؟
? أخيرا .. قيل من قبل إشتكى وزير الخارجية “على كرتى” وهو من فصيلة “الدبابين” من الضرر الذى تسببه خطابات “سرحان عبد البصير” على الهواء وأنه يفسد المجهود الذى تقوم به وزارته.
? فهل يا ترى نسمع قريبا عن إستقالة “غندور” بعد ذلك الخطاب “الفضيحة” أم يبقى متشبثا بموقعه داخل “المركب” التى يتهددها الغرق والطوفان؟
? لم اسمع عن رئيس فى الدنيا شعبه يرفضه ويكرهه لهذه الدرجة التى نراها ونتابعها ولم يترك سخرية أو “نكتة” مستفزة الا والصقها به، ثم بعد كل ذلك يدعى أنه محبوب وتؤيده جماهير غفيرة.
? حتى لو إستجلبها من الدول المجاورة!
? الديمقراطية هى الحل .. دولة المواطنة هى الحل.
? وعاش “الواتساب” ذخرا لنا .
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]
هام
قام يوم أمس الأربعاء وفد من مكتب تعليم محلية كرري بالطواف على جميع مدارس المحلية الحكومية و الخاصة، مهدداً المعلمين بالفصل في حالة غيابهم يوم 19 ديسمبر.
نرجو من كل قطاعات المعلمين عدم الإمتثال لهذه التهديدات الجوفاء و التي تبرهن رعب النظام و فقدانه البوصلة.
معاً لانجاح العصيان المدني (19 ديسمبر).
الراكوبه خبر عاجل امين حسن عمر في لندن جاء يضع مال الشعب في البنوك البريطانية ولكن والله نحنا حركة رصد أي شيء نهب يرجع وأمين حسن عمر أساء السودان خيانة الامانه المال العام. والمشير والله مطرب ما مازا يعمل .وعلي فكرة في مفاجأة للشعب السودان …الإنتربول المحكمه الدوليه الان جاهزين لقد ارسلو المجموعه لدوله قريبه من السودان كمش المجرم والله العظيم وتحزير دول الخليج عدم الاستقبال من المطلوبين لي العدل الدوليه هذا كلام المحامي .نور الدين .محاميالضحايا وسوف نوافيكم بكل جديد با مان مافي زمن ضغط شديد في الجامعة. …..
فعلا هذا احسن وصف للبشير ” سرحان عبدالبصير ” .طبعا القاضية فى محكمة الجنايات السيدة/ بن سودة هذه الأيام مبسوطة آخر انبساط للتصريح ” الأدانة ” الذى قاله البشير بعظمة لسانه : عندما توعد المعارضة بالخروج الى الشارع وانه سوف يلقنها درسا كما حصل فى سبتمبر عندما تصدى لمظاهرات الشباب والطلاب بالرصاس وقتل منهم اكثر من مائتين . فعلا الجاهل عدو نفسه .
فعلاً الجاهل عدو نفسه
رحمتك يا رب
ليه يا ريس تعمل في روحك كدا ما انحنا برضو بنحزن لمن العيار يفلت كدا !
شفت الناس الماشين معاك ديل كلهم قلبهم ما معاك بس منتفعين بوجودك وديرنك تشيل الشيلة براك ! بس نقول شنو المحن ضيفان.
عمر البشير العوير الدلاهة كل يوم يزيد الطين بلة غشيم غشامة عوير عوارة رقص رقيص ما خل حاجة ولسع يرقص لكن … ما شفت رقص في كسلا يمكن عشان دقو ليو لولي الحبشية… انقلع يا مهزلة كفاية خرف وعوارة الكيزان مسخروا بيهو والبر بره والجوه عايز يشرد … منتظرين أو ترق منهم دماء ولمان لبدوا ومافي زول اشتغل بيهم وقعدوا جووو بيوتهم…. أو ترق كل الدماء يعني نموتهم كلهم ونحكمهم بالقوة …. هيهات ….هيهات …. العصيان … العصيان …. سلموا نفسكم بس بدون مشاكل وتحاكموا محاكمات عادلة … على الاقل لتصحيح المسار ومستقبل السودان ورفاهية شعبه
لا يوجد أي علاقة بين هذا السفاح وبين شخصية “سرحان عبدالبصير”. فقد كانت شخصية سرحان عبدالبصير في المسرحية ترمز للإنسان البسيط الطيب المسالم البرئ الذي يعيش في عالم خاص من صنع خياله. ما وجه المقارنة هنا بين البشير السفاح الفاسد الباطش وبين شخصية سرحان عبدالبصير؟؟؟؟!!!!
ماذا فعل الاخوة القانونين لتسجيل الاعتراف الاخير ومقاضاة اليشير امام المحاكم الاوربيه فقد قاضى الفلسطينين شارون هن قبل فى امام المحاكم السويسريه والبلجيكيه؟
عمر البشير أخبث من الشيطان نفسه
بالغت فى البشير أكثر طيبة من سرحان عبد البصير الراجل البسيط الطيب ..
البشير مجرم وسفاح وحرامى وقائد عصابة ..الأسوأ من حكم السودان ..لكن قول أرعن ..همبول ..معوق ذهنيا ..عبيط و عوير فات حد العوارة ..لكن الطيبة بجنبه ما جات ..الله ينتقم منه ومن عصابته المجرمين..
الراكوبه خبر عاجل امين حسن عمر في لندن جاء يضع مال الشعب في البنوك البريطانية ولكن والله نحنا حركة رصد أي شيء نهب يرجع وأمين حسن عمر أساء السودان خيانة الامانه المال العام. والمشير والله مطرب ما مازا يعمل .وعلي فكرة في مفاجأة للشعب السودان …الإنتربول المحكمه الدوليه الان جاهزين لقد ارسلو المجموعه لدوله قريبه من السودان كمش المجرم والله العظيم وتحزير دول الخليج عدم الاستقبال من المطلوبين لي العدل الدوليه هذا كلام المحامي .نور الدين .محاميالضحايا وسوف نوافيكم بكل جديد با مان مافي زمن ضغط شديد في الجامعة. …..
فعلا هذا احسن وصف للبشير ” سرحان عبدالبصير ” .طبعا القاضية فى محكمة الجنايات السيدة/ بن سودة هذه الأيام مبسوطة آخر انبساط للتصريح ” الأدانة ” الذى قاله البشير بعظمة لسانه : عندما توعد المعارضة بالخروج الى الشارع وانه سوف يلقنها درسا كما حصل فى سبتمبر عندما تصدى لمظاهرات الشباب والطلاب بالرصاس وقتل منهم اكثر من مائتين . فعلا الجاهل عدو نفسه .
فعلاً الجاهل عدو نفسه
رحمتك يا رب
ليه يا ريس تعمل في روحك كدا ما انحنا برضو بنحزن لمن العيار يفلت كدا !
شفت الناس الماشين معاك ديل كلهم قلبهم ما معاك بس منتفعين بوجودك وديرنك تشيل الشيلة براك ! بس نقول شنو المحن ضيفان.
عمر البشير العوير الدلاهة كل يوم يزيد الطين بلة غشيم غشامة عوير عوارة رقص رقيص ما خل حاجة ولسع يرقص لكن … ما شفت رقص في كسلا يمكن عشان دقو ليو لولي الحبشية… انقلع يا مهزلة كفاية خرف وعوارة الكيزان مسخروا بيهو والبر بره والجوه عايز يشرد … منتظرين أو ترق منهم دماء ولمان لبدوا ومافي زول اشتغل بيهم وقعدوا جووو بيوتهم…. أو ترق كل الدماء يعني نموتهم كلهم ونحكمهم بالقوة …. هيهات ….هيهات …. العصيان … العصيان …. سلموا نفسكم بس بدون مشاكل وتحاكموا محاكمات عادلة … على الاقل لتصحيح المسار ومستقبل السودان ورفاهية شعبه
لا يوجد أي علاقة بين هذا السفاح وبين شخصية “سرحان عبدالبصير”. فقد كانت شخصية سرحان عبدالبصير في المسرحية ترمز للإنسان البسيط الطيب المسالم البرئ الذي يعيش في عالم خاص من صنع خياله. ما وجه المقارنة هنا بين البشير السفاح الفاسد الباطش وبين شخصية سرحان عبدالبصير؟؟؟؟!!!!
ماذا فعل الاخوة القانونين لتسجيل الاعتراف الاخير ومقاضاة اليشير امام المحاكم الاوربيه فقد قاضى الفلسطينين شارون هن قبل فى امام المحاكم السويسريه والبلجيكيه؟
عمر البشير أخبث من الشيطان نفسه
بالغت فى البشير أكثر طيبة من سرحان عبد البصير الراجل البسيط الطيب ..
البشير مجرم وسفاح وحرامى وقائد عصابة ..الأسوأ من حكم السودان ..لكن قول أرعن ..همبول ..معوق ذهنيا ..عبيط و عوير فات حد العوارة ..لكن الطيبة بجنبه ما جات ..الله ينتقم منه ومن عصابته المجرمين..