الرئيس وزيراً للإعلام..!!

تراسيم
عبد الباقى الظافر
الرئيس وزيراً للإعلام..!!
يروي أشهر سكرتير صحفي لرئيس الجمهورية أن الإنقاذ في سنواتها الأولى لم تستطع صبراً على وزراء الإعلام.. مر على تلك الوزارة أستاذ الأجيال علي شمو.. ثم المذيع ذو الصوت الرخيم صالحين.. ثم جلس عليها لبعض الوقت الراحل عبدالله محمد أحمد بـ«جلبابه» الأنصاري.. الجديد في رواية محجوب فضل بدري أن الرئيس البشير تولى تصريف مهام وزير الإعلام حيناً من الدهر.. وخصصت رئاسة الجمهورية يوم الثلاثاء من كل أسبوع ليزور وكيل الوزارة وقتها أمين حسن عمر القصر عارضاً ملفاته.
فجرت استقالة وزير الإعلام عبدالله مسار جملة من الأسئلة والملاحظات حول صلاحيات الوزير في السودان.. المهندس مسار كان قد أوقف مدير وكالة سونا ريثما تنتهي تحقيقات إدارية ومحاسبية شرعت فيها وزارة المالية وديوان المراجع القومي.. تلك الأحداث بدأت في العاشر من أبريل.. في الثاني والعشرين من ذات الشهر استغلت الأستاذة سناء حمد العوض منصبها كوزير بالإنابة وقامت بإعادة عوض جادين لعمله.
في السابع والعشرين تستيقظ وزارة مجلس الوزراء التي جاء القرار رقم (157) على ترويستها.. القرار يعيد الأستاذ عوض جادين إلى منصبه ويوقف عمل كل لجان التحقيق بما فيها لجنة المراجع العام.. بعد القرار بثلاث ليال يصدر الأستاذ حاتم حسن بخيت مدير الإعلام والشؤون السياسية بياناً يتهم فيه الصحافة بقلة الدراية.. «بخيت » يؤكد أن قرار الرئيس بإعادة «جادين » جاء لعدم قانونية قرار الإيقاف من أصله.. وبالطبع لم يتحدث مدير الإعلام عن إيقاف تحقيق المراجع العام الذي من المفترض أن يقدم تقريره نهاية كل عام للبرلمان.. السؤال هل سيعتذر المراجع العام هذه السنة ويقول إنه لم يراجع مخالفات وكالة« سونا» بسبب تدخل رئاسة الجمهورية.. كذلك صمت بيان الأمانة العامة لمجلس الوزراء عن القرار الذي أصدرته الوزيرة « سناء » بإعادة «جادين» للعمل لإنجاز بعض المهام، قبل أن يمزق الوزير «مسار» القرار مرة أخرى.
خلاصة بيان الأستاذ حاتم حسن بخيت تقول إن وزراءنا بلا صلاحيات.. مثلاً في وزارة الإعلام الرئيس يعين مديري التلفاز والإذاعة ووكالة«سونا» وأكاديمية الإعلام.. رؤساء مجالس الإدرات أيضاً يعينهم مجلس الوزراء.. الوزيرة السابقة « سناء» تصرح أن كل موظفي الدولة من الدرجة الثالثة ومافوق يعينهم رئيس الجمهورية .. وحسب بيان « بخيت» لايملك أي وزير سلطة إيقاف أي من هؤلاء، ولو على قاعدة «ريثما ينتهي التحقيق» إلا عبر رئيس الجمهورية.
هذا الاجتهاد لو صح يصبح كل وزراء بلادي يستحقون لقب «عمدة بلا أطيان».. ثم كيف لرئيس الجمهورية أن يجد متسعاً من الوقت لمتابعة أداء هذه الجيوش الجرارة من موظفي الدرجة الثالثة وما فوق..إذا كان هذا هو القانون فعلى السلطات التشريعية أن تغيره بأعجل ما تيسر.
الآن ثبت على الأقل أننا لا نحتاج لوزير إعلام..السيد رئيس الجمهورية مسؤول مباشرة عن متابعة أداء إدارات وزارة الإعلام من إذاعة وتلفزيون ووكالة أنباء.. هذا بالإضافة لمسؤوليته المباشرة عن مجلس الصحافة.
الدول المتقدمة قامت بإلغاء منصب وزير الإعلام بسبب مناخ الحريات.. أما نحن فنطالب بإلغاء الوزارة لوجود الصلاحيات في جهة عليا.
آخر لحظة
امثالك هم السبب فى هذه الفوضى تارة بحجة المعايش واخرى بحجة ناس الامن وثالثة بحجة الالتزام الصحفى ورابعة بحجة الكياسة والفطانة و و و الخ الى صنعتم من هذا الرقاص المعتوه دكتاتورا لم ينجب التاريخ مثله . ملايين القتلى والمشردين والمظلومين, ماذا تتوقعون منه وترجون بعد كل هذا ؟ رئيس فاشل نظام فاشل مشروع فاشل ثبت لكم ذلك بالتجربة والبرهان رغم قصص التاريخ وعبره . حقيقة شعب يجب ان يذهب لانه لا يستحق هذا الوطن ولا هذا التراب .
الرئيس اصلا متحكم فى كل شئ فالبلد اصلا بلا مؤسسات ودونكم قضية مكاوى واسامة عبدالله
عن اي نظام تتحدث يا الظافر ، مش عن (الانقاذ) و المؤتمر القالوا (وطني) ، يا سيدي هذا نظام يدير البلد كـ (حواشه) ، والأمر بات في قبضه بضعه (كيزان) يقررون مصير هذا البلد الطويل وعريض بقعده شاي في مغرب كل يوم ، معتمدين على القيل والقال والشمارات ، فيحملها (الخال) الى (إنتباهته) ثّم تصبح صباح اليوم التالي سياسه الدوله
او يلقيها الجنرال في إحدى (فوراته) ملوحاً بعصاته في وجه جماهيره ، ثّم يعقبها بفاصل ويغاد مع فرقته الموسيقيه ..
اليس هذا هو الحال ، ولاّ جبت حاجه من عندي ؟؟؟
هو البشير فاهم حاجة أصلا عشان يتولى كل هذه المهام، هو زي الأطرش فى الزفة، حماية تامة لجميع المفسدين و الحرامية و تصرف البشير باعادة مدير وكالة سونا الى منصبه هو تطمين لجميع الحرامية و المفسدين من جماعة المؤتمر الوطنى العاملين بأجهزة الدولة أن ألقفوا و انهبوا ما شئتم من أموال فلن يطولكم أحد و أنا فى حمايتكم و ما توقيفه للتحقيقات الإدارية والمحاسبية التي شرعت فيها وزارة المالية وديوان المراجع القومي الا دليل على ما أقول، فأبشر بطول سلامة يا فساد.
شجرة النيم / تحياتى . على الطلاق تعليقك ده حقيقه 100% قعدات شاى وشمارات وتصبح سياسة دوله
بلد كان بيهدى الناس صبح محتار اكوس هداى وآآآآ اسفاى
طالما الإعلام فى السودان كله غناء و حفلات غنائية متواصلة فالأولى أن يكون الرئيس هو وزير الإعلام ولسان حاله “رأصنى يا قدع إنت”.
باقى ليهو يتحكم فى مدنا بالاوكسجين لو استطاع الى ذلك سبيلا
هل حاتم حسن بخيت أخ كمال حسن بخيت
إنت برضك يا عبد الباقى الظاهر وقعت فى الفخ و إنشغلت بظاهر المسأله عن باطنها وينطبق عليك ما أورده عن بعض الصحفdين فى نهاية تعليقى هذا.
مشكلة الوزير مسار أنه تدخل فى مناطق حساسة جداًً بالنسبة لنظام الإنقاذ وحاول أن “يهبشها” فى واحد من أهم أجهزتها و هى سونا دون أن يدرى أنه كان يتوغل داخل بيت المرفعين. ما لم يعرفه الوزير المستقيل المقال مسار أن وكالة السودان للأنباء سونا فى ظاهرها الإعلام و فى باطنها ما لا يعرفه إلا خبراء المخابرات والدعاية وهى معرفة غير مبزولة للجميع و متاحة لقلة من الناس. و بالمناسبة تلك حال سونا منذ عهد الرئيس نميرى و مديرها الأسبق مصطفى أمين فسونا هى إدارة من إدارات جهاز الأمن تعمل فى مجال الدعاية أو ما يعرف لدى خبراء المخابرات بالpropoganda و الdisinformation وهى من مهامها السرية إدارة معارك إعلامية سرية تهدف لتلميع النظام وتشكيل الرأى العامmanipulation of public opinion فى إتجاهات محددة مرسومة للوصول إلى أهداف بعينها. الوزير مسار أمسك بطرف الخيط من حيث لا يدرى و هو إنفاق فى أمور غير معلومة و بطرق لاتخضع للمراجعة الحكومية بشكلها المعروف فبدا له ذلك فى صورة من صور الفساد المالى و الإنفاق غير المحسوب فأراد أن يتحقق من أوجه صرف تلك الإعتمادات الضخمة التى لا تخضع للمساءلة. فى حقيقة الأمر أن اللواء أمن جادين “وهذه وظيفته الحقيقية” مكلف بإدارة نظام الدعاية السياسية و تشكيل الرأى العام بمعاونة عناصر تبدو فى ظاهرها معارضة للحكم مثل الخال الرئاسى و كثير من الصحفيين المندسين فى مختلف الصحف أمثال أحمد البلال الطيب، عادل سيد أحمد، ضياء الدين بلال، حسين خوجلى، بابكر حنين وآخرين و آخرون يقومون على مؤسسات أخرى مثل إسحق أحمد فضل الله فى مؤسسة الفداء الإعلامية و كوادر المركز الصحفى للإعلام. هذه الشبكة ينفق عليها الكثير بواسطة مدير سونا لتوجيه الرأى العام فى إتجاهات معينة مثل الإنتخابات، إقناع الشماليين بجدوى إنفصال الجنوب،معارك صرف الإنتباه مثل هجليج التى شغلت الناس عن أزمات النظام السياسية و الإقتصادية وكثير من الأمور المخابراتية الأخرى، و ذلك ما يفسر الغضبة المضرية التى عبر عنها الخال الرئاسى تجاه مسار وهو ما حدى بالرئيس إلى قبول إستقالته و إيقاف عمل لجان التحقيق حتى لا ينكشف المستور. ما يدعو للحيرة أن كثير من الصحفيين و أهل الإعلام تغيب عنهم هذه الحقيقة فينشغلون بظواهر الأمور مثل المعركه بين مسار و سناء و ضهر جادين و “كراع جادين” وينصرفون عن تناول قضاياء الناس الحقيقيةو يناسقون إلى معارك من غير معترك الهدف منها شغل الرأى العام إلى مسائل إنصرافية و بالتالى يقومون بلعب دور المغفل النافع
بسم ألله الرحمن الرحـيم
أخى عبد الباقى السلام عليكم ورحمة ألله
كقراء فى (الراكوبا) نطرح فِكرة تشكيل حكومة (ظِل) من (تكنوقراط) وهم النُخب المثقفة الأكثر عِلماً وتخصصاً في مجال المهام المنوطه بهم كخبراءوهم غالباً من (غير) المنتمين للأحزاب.. اسوة بما هو معروف فى كثير من الدول تكون مهمتهم(تعليمهم كيف يحكمون).. فالفكرة قائمة وقابلة للتنفيذ..
* فرئيس الحكومة الحقيقية و(الخفية)هو(البشير)..فالرجل يُدير البلد عن طريق التوجيهات ويتواصل مع كُل وجميع النافذين فى مختلف الوزارات والمؤسسات وماعلى الجميع سوى التوقيع على قرارات اتخذهاالبشير
ولكنى أكتشفت وفقاً لتأكيد مصادر عديدة أن الرجل تجاوز كل ذلك وأصبح هو(ملك) فِعلى للبلد ..
وأصبح يتخذ قرارات مصيرية ويصوغ التوجيهات ولم يعد بحاجة إلى (مجلس وزراء)ولم يعد هناك داعٍ أن يضيع وقته الثمين فى الثرثره..
* فكل الوزارات الخدمية لا دور لها ولا وجود لها فقد شاخت وزارة(صحة وعافية) وأصبح الناس يعتمدون على المستشفيات والمستوصفات الخاصة كما شاخت وزارة (التربيةوالتلقين) وتكلست وزارة الزراعة فى زمان (المتعافى)وأوشكت وزارات أخرى(خِدمية) على (الوفاة)..
* ولن أتطرق للوزارت الأخرى لأن المساحة المخصصة لم تعد تكفى ولكن خُلاصة القول إن الحكومة الخفية التى تحكم البلد ب(سوط) البشير قعدت فى السهله (أم فكو) ..
** أأمل من الجميع مناقشة مقترح مجلس (تكنوقراط) للمعاونه والمساهمه فى حلحلة أزمات ألبلد ..
** الجـعـلى ألبـعـدى يـومـو خـنـق .. ودمــدنـى ألسُـــنــى
يا ابو عبد الله حاتم حسن بخيت هو اخ كمال حست بخيت وهم الاثنين اولاد خال البشير اها رايك شنوا؟؟؟؟؟؟؟