ماسة بين الفلسفة والسياسة«1»اا

صدي

ماسة بين الفلسفة والسياسة«1»

أمال عباس

٭ ماسة بين الفلسفة والسياسة كتاب لبروفيسور صلاح الدين عبد الرحمن الدومة طبع بمطبعة جي تاون الخرطوم.. وبطلب من الدار السودانية للكتب.
٭ الكتاب يناقش اموراً في غاية الاهمية.. تحدث عن القيم الاخلاقية والمتغيرات الدولية.. ودور توالي الحضارات في تيسير حوار الثقافات «المثاقفة اداة من ادوات حوار الحضارات» ودور الثقافة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. وبعدها جاءت الخاتمة او ما رمى اليه المؤلف في تناول القيمة الغالية والثمينة بين الفلسفة والسياسة.. والكتاب جاء في اسلوب سهل ولغة مناسبة.
٭ في مطلع المقدمة يقول بروفيسور صلاح الدين: «الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد ابن عبد الله خاتم المرسلين وصاحب الاسوة الحسنة.. بتدبير من الله صدر هذا الكتاب «ماسة بين الفلسفة والسياسة» ومن اهم دواعي التفكير في الكتابة في هذا الشأن الثورات التي حدثت في اوساط قوة فكرية مسيطرة على العالم.. فصارت نظريات مثل «نهاية التاريخ والرجل الاخير والانفراط العظيم لفرانسيس فوكوياما وتسارع التاريخ لجون مارولوبيه ثم صدام الحضارات لصمويل هانتيجتون واعقب ذلك مؤتمرات وندوات وسمنارات من جامعات كثيرة في مختلف انحاء العالم منها جامعات عربية نالنا الشرف بحضور بعض منها».
ولما كانت مواضيع هذه اللقاءات العلمية لا تخرج من علمي فلسفة الحضارات والفلسفة السياسية.. وددنا الكتابة في ذات الشأن مع البحث عن قاسم مشترك يجمع بين العلمين فاخترنا العنوان المذكور ماسة «من الماس» بين الفلسفة والسياسة ونحسب انا وفقنا في تحديد القاسم.
٭ هدف الدراسة «كما تقدم» تحديد التخوم بين علمي فلسفة الحضارات والفلسفة السياسية على ان تكون فلسفة الحضارات هي المتغير المستقل والفلسفة السياسية هي المتغير التابع وبنيت الدراسة على اساس ثلاثة فروض رئيسية هي:
1- ان القيم الاخلاقية العالمية فسدت لفساد القيم الاخلاقية في اوربا لما لها من قوة تأثير على العالم والتي بدورها فسدت «اي اوربا» لفساد عقيدتها.
2- الحضارات تتوالى «شاء الانسان أم أبى» وبتواليها يحدث تيسير لتبادل الثقافات والمثاقفات.
3- للثقافة دور على جميع انشطة الانسان فرداً ومجتمعاً وهكذا لها تبعات اجتماعية واقتصادية.
ولذلك كانت الفصول الثلاثة القيم الاخلاقية ومستقبل الانسانية ودور الحضارات في تيسير الثقافات ودور الثقافة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
اواصل مع تحياتي وشكري

الصحافة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..