د. فيصل عوض حسن
كغيرهم من دول العالم، يحتفي السُّودانيون في مطلع يناير من كل عام بعيد الاستقلال، وهي عادةٌ دَرَجْنَا عليها منذ خروج المُستعمر أوَّل يناير عام 1956، وفيها يتم عرض وتوضيح نضالات الأجداد لنيل الحرية والانعتاق، وغرس وترسيخ قيم ومبادئ الوطنية والسيادة وحب الوطن في الأجيال الناشئة، عبر التسجيلات الوثائقية والأناشيد والقصائد الحماسية، وسرد وتفسير المواقف الوطنية وغيرها من مظاهر الاحتفاء.
وقبل الدخول في التفاصيل، ولكي ما يكون حديثنا موضوعياً، قد يكون مُفيداً توضيح مفهوم (الاستقلال). وفي هذا الإطار، ووفقاً للمعاجم، فإنَّ مُفردة استقلال تعني (التحرُّر)، فيُقال استَقَلَّ البلد أي استكمل سيادَتَه وانفرد بإدارة شئونه الداخليَّة والخارجيَّة. وبمعنىً آخر، امتلاكُ الدولة لسُلطاتٍ داخليةٍ مُطلقة على جميع الأفراد والجماعات، استناداً لتشريعات وقوانين يلتزم بها الجميع، تدعم إدارة شؤون البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتشريعية. وعلى الصعيد الخارجي، يعني الاستقلال تمتُّع الدولة بحرية قرارها بعيداً عن سيطرة أي جهات أُخرى (دول أو تكتُّلات)، وفق الأعراف والمواثيق الدولية المُعتمدة. وعلى هذا يمكن القول، بأنَّ الاستقلال الوطني هو تسيير البلد (ذاتياً) دون خضوعٍ لإرادة الغير والحفاظ على الموارد وإدارتها بأمثل طريقة، كما يعني الاستقلال أمن وكرامة المُواطنين وحفظ أرواحهم ومُمتلكاتهم، واحترام آدميتهم وعدم إذلالهم وقهرهم واستنزاف مواردهم.
هذه المعاني (مفقودة) تماماً في حالة السُّودان، سواء على صعيد الشعب أو الدولة (ككيان/أرض)، فبالنسبة للشعب السُّوداني، نجده يحيا في أسوأ ظروف يُمكن أن يحيا فيها الإنسان، إذ نالَ نصيباً وافراً من الإجرام الإسلاموي الذي طالَ كل مناطق السُّودان، بدءاً بالقتل بالأسلحة الكيماوية والبراميل المُتفجِّرة كما يحدث بدارفور والمنطقتين، وانتهاءً بالتشريد والتجويع والقمع والضرب بالرُصَّاص والهراوات، على نحو أحداث بورتسودان وكجبار وسبتمبر وجامعة الخرطوم والحماداب وشمبات وأم دوم وغيرها. وهناك المُحاولات الإسلاموية الحثيثة لتغيير التركيبة السُّكانية وضغوطهم المُتواصلة على السُّودانيين للهجرة خارج البلاد أو تَرْك أراضيهم (الأصيلة)، مُستخدمين وسائل عديدة كإنهاء خدماتهم بـ(الصالح) العام، وفَرْضْ الضرائب والرسوم التعجيزية، أو جَلْب المُرتزقة والتجاوُز عن إجرامهم في حق المُواطنين (حالة الجنجويد بدارفور)، مع استقبال آخرين (غُرباء) كالروهينقا وغيرهم ومَنْحِهِم مزايا تفضيلية لم يجدوها في بلادهم، بدءاً بالجنسية السُّودانية (الفورية) وانتهاءً بمجَّانية السكن والعلاج والتعليم، وتسهيلات العمل والدخول والخروج دون ضوابط وغيرها من المزايا المحجوبة عن أهل البلاد! ومن جهةٍ ثانية، أوْقَعَ المُتأسلمون العداوة والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد وأشعلوا فتيل الجهوية والعُنصرية، مع مُلاحظة أنَّ المُتأسلمين يتشكَّلون من كل مناطق السُّودان بما فيها المناطق المأزومة، بما يُؤكِّد أنَّ الجهوية السائدة صنيعة إسلاموية خالصة لضمان سيطرتهم وديمومتها، ساعدهم في ذلك مُتاجَرَة البعض بقضايا أهلهم. والأخطر من ذلك، وجود أعداد هائلة من القوات الدولية المُسيطرة على مساحات واسعة من البلاد، بجانب (المُرتزقة) الذين جلبهم المُتأسلمون من الخارج، ومنحوهم الأسلحة والسُلطات (غير المحدودة) دون مُساءلةٍ أو حساب. وسواء كانوا هؤلاء أو أولئك، القوات الدولية أو المُرتزقة، فقد دَفَع السُّودانيون أثماناً غالية نتيجة وجودهم بالبلاد، قتلاً واغتصاباً وتشريداً وأمراضاً خطيرة وسلباً ونهباً (للمُمتلكات الشخصية أو سيادتنا الوطنية) وغيرها من الجرائم المُوثَّقة على أكثر من صعيد.
وبالنسبة للأرض، فقد (فَقَدْنَا) كثيراً من أراضينا إمَّا بفعل الاحتلال، كالتهام مصر لمُثلَّث حلايب وجميع العُمُوديات الواقعة شمال وادي حلفا، بجانب التهام إثيوبيا للفشقة وما حولها وتعدياتها اليومية (المُوثَّقة) على السُّودانيين بالقتل والنهب في المناطق الحدودية بما فيها القضارف، وإقامتها لسد النهضة ببني شنقول، وهي أرضٌ سودانية آلت لإثيوبيا بمُوجب اتفاقية عام 1902، المشروطة بعدم إقامة أي مشروعات مائية على النيل الأزرق! هذا بخلاف استحواذ المصريين على مليون فدان (مشروع الكنانة) بالشمالية، ووعود بالمزيد من أراضينا بالدمازين وسِنَّار، واستباحة جرَّافاتهم لمياهنا الإقليمية بالبحر الأحمر، وسيطرتهم الكاملة على بُحيرة النوبة (السودانية)! وهناك الأراضي التي باعها المُتأسلمون أو رهنوها لكلٍ من الصين والإمارات والسعودية وقطر، وأحالوا أموالها لمصالحهم الخاصَّة وغيرها الكثير، مما يعني ضياع سيادة السُّودان الوطنية وحقوق أجياله القادمة.
نحنُ بحاجة لتصحيح وتعديل صورتنا الذهنية للاستقلالِ والاحتفاء به، والتي تنحصر الآن في الأناشيد والقصائد، وتبادُل قصص وسِيَرْ الأجداد، الذين قَدَّموا أرواحهم فداءً للبلاد، وتركوا إرثاً حضارياً وثقافياً أهْدَرَه وأضاعه ثُلَّة من المُغامرين والسَّاقطين.
فاستقلالنا الحقيقية، ينبغي أن يبدأ باقتلاع العصابة الاسلاموية وإيقاف عبثها بكل ما هو سُّوداني، ومُحاكمتهم على ما اقترفوه من جرائمٍ بحق البلد وأهلها. والظروف الآن مُواتية تماماً للتغيير، فلتكن مُناسبة الاستقلال، ومشاعر الاحتقان التي تعتري كل شرفاء السُّودان، انطلاقة لشرارة الثورة على الظلم. ويبقى دور الشباب محورياً في هذا الخصوص، ليس فقط عبر الفيس بوك والواتساب، ولكن بتوحيد طاقاتهم على اختلاف مُعتقداتهم وانتماءاتهم الحزبية والجهوية، مُتجاوزين الموصوفين بقادة ورموز مُتكلسة ومُنتفعة، فالقادم هو للشباب، وهم من سيكتوي بنيران المُستقبل المجهول الذي جعله المُتأسلمين مُظلماً، وبالتالي عليهم تحرير ذواتهم وزرع طريقهم أخضراً بكل ما أوتوا من قوة!
جميلٌ جداً الاحتفاء باستقلالنا الوطني والفَخْرُ بسيرة كلَّ من ساهم في صناعته، ولكن الأجمل استرجاع ما تركوه لنا من إرثٍ حضاريٍ وأخلاقيٍ وأرض وسيادة، وبإمكاننا جَعْلْ احتفالنا بالاستقلال احتفالين (إذا أردنا)، علينا تطوير إحساسنا بهذه المُناسبة العظيمة واستشعار معاني ومضامين الحرية والانعتاق الـ(حقيقية)، وهي أماني وأهدداف تبدأ باقتلاع المُتأسلمين الذين باعوا السُّودان بأبخس الأثمان، وآن الأوان لإيقاف عبثهم وفسادهم وإفسادهم وتدميرهم لبلادنا الحبيبة، نحتاج فقط لإرادة حقيقية وقليل من التخطيط والتنظيم والقيادة (الأخلاقية)، وحينها فقط يمكننا الفرح والاحتفاء بالاستقلال المفقود.
[email][email protected][/email]
بعد دا ما دايرين استفلال عايزين الانجليز يجوا يستعمرونا تانى اكرم وافضل من الشايفنه ده
مشكلة المنافقين الذين يحكمون السودان ان قرارهم ليس بيدهم يااستاذ القرار بيد قطر والسعودية ومصر هؤلاء هم من يحكمون السودان بالفعل وهم من يتخذ القرار ومن ورائهم الولايات المتحدة والتنظيم العالمي لاخوان الشيطان هؤلاء هم من يتخذون القرار في البلاد هذا النظام لن يزول الا بحملة قتل ممنهج او حملة اغتيالات او بحرب شاملة او بانقلاب عسكري دموي يتبعه تصفيتهم تماما…اما اسلوب العقوبات الامريكية فهي ليست ذات جدوي بالمناسبة…الكيزان في السودان يحتاجون بعض الاساليب المقنعة لازالتهم من الوجود لكن اساليب البطبطة دي لاتجدي معهم اطلاقا فالظالم اصلا لديه غشاوة ولاتزول هكذا ببساطة ولن تزول الا بضربه ضربات موجعة وقاتلة…ارجو النشر بلا حذف لو تكرمتم
بعد دا ما دايرين استفلال عايزين الانجليز يجوا يستعمرونا تانى اكرم وافضل من الشايفنه ده
مشكلة المنافقين الذين يحكمون السودان ان قرارهم ليس بيدهم يااستاذ القرار بيد قطر والسعودية ومصر هؤلاء هم من يحكمون السودان بالفعل وهم من يتخذ القرار ومن ورائهم الولايات المتحدة والتنظيم العالمي لاخوان الشيطان هؤلاء هم من يتخذون القرار في البلاد هذا النظام لن يزول الا بحملة قتل ممنهج او حملة اغتيالات او بحرب شاملة او بانقلاب عسكري دموي يتبعه تصفيتهم تماما…اما اسلوب العقوبات الامريكية فهي ليست ذات جدوي بالمناسبة…الكيزان في السودان يحتاجون بعض الاساليب المقنعة لازالتهم من الوجود لكن اساليب البطبطة دي لاتجدي معهم اطلاقا فالظالم اصلا لديه غشاوة ولاتزول هكذا ببساطة ولن تزول الا بضربه ضربات موجعة وقاتلة…ارجو النشر بلا حذف لو تكرمتم
د. فيصل عوض … اسعدتم
مقالك ذو شجون ، وهو ما جعلني أعقب بقدر المستطاع.
حقيقة الامر دولة السودان لم تجد من الحظوظ ما يأخذ بها إلى مصاف الدول المتقدمة. ولم تجد من أبنائها الشخص المتفاني الذي يشع وطنية ورجولة صادقة.
نال السودان إستقلاله في 1956 وكوريا الجنوبية في 1958 ، والآن كورية في المقدمة والسودان في المؤخرة.
حسن خليفة العطبراوي غنى مع بداية الاستقلال ( يا غريب يله لي وطنك ) وكان يحلم برغد العيش والحرية.
ومنذ ذلك الوقت و تتعاقب الحكومات وبها نسير من سيء إلى أسوأ.
حكومة عبود ، كانت الحالة تعتبر مستقرة و لا أحد يسأل عن خبز أو بنزين ، مع حكومة النميري ، بدأت تظهر بوادر شح لبعض المواد الغذائية والبترولية. ومع حكومة الصادق ، بدأت المعاناة تأخذ اشكالا عديدة منها الغذائي والاجتماعي . ومع بدايات موجات الجفاف والتصحر ، ظهرت خلطة اجتماعية جديدة تحمل في طياتها الصالح والطالح.
ومع الانقاذ الآن إختفى الصالح وصرنا نصنف الطالح إلى درجات ، منخفض ومتوسط ومرتفع.
ما يحيرني ويجعلني مندهشا طوال الوقت هو ، الانقاذ أتت باشخاص نسمع أنهم متعلمون ، د. عبد الرحمن الخضر ، د. المتعافي ، د. نافع ، د. الجاز ، د. الترابي ، د. علي الحاج ، د. الحاج أدم ومع ذلك نكتشف أنهم مجرمون ونصابون وخونة ومعظمهم دخلاء على السودان من دول الجوار. كأنها عصابات أفريقية تخطط لتمزيق السودان وفعلا فقد حدث والبقية تأتي.
لا أتخيل إنسان أرتقى في التعليم وحصل على الدكتوراة ، أن بفقد صوابه ودينه ووطنه وعشيرته ويخون أمة كاملة وينهب ثرواتها إلى ماليزيا ودبي. كأن هؤلاء قد آمنو بفكرة الملاحدة التي تنكر البعث والحساب.
اليوم نحن مستعمرنا القرضاوى ووكلاءه من جلدتنا وابنا عمومتنا . اجل ما يعمله كلاب امنهم فينا حتى المستعمر الانجليزى لم يعمله . والله ابى فى بداية وصول هولاء لاستعمارنا قال اطلبوا الانجليز لكى يحرروكم من قبضت هذا المستعمر الخفى والذى اذا اعلن وقال انا القرضوى وكيل حسن البناء وسيد قطب الان ووكلائى فى السودان بشة وزمرته لاستنجدنا بالانحيز لكن الحقيقة مرة انه الجهل المركب بل مزدوجو.
#ثرثرة_برلومية:
#الانتفاضة_مستمرة
#متي_نسنعلن_إستقلا_الوطن؟!
… #تعميم_ثرثرة_العام_الختامي
#بانوراما_الوطن_الجميل 2016 …
– أقول شنو اسه ؟؟! … عام سعيد ولا استـ”غ”ـــلال مجيد … المهم لكم ما تتمنون …
– وتمر سنة اخرى والوضع مزري والفاقة والقرف في ازدياد والوطن يأن … ونختم هذا العام بأننا لم نكن كما كان يجب ان نكون شرفاء حد السقف لعمار الوطن وإستئصال السرطان … ونرجع ونعلق الأمل بالعام الجديد كما تعودنا في ما سبق من السنين … ونقول القادم أجمل … بؤساً لنا … الي متي …؟!
– في تقديري نقدر نختم هذه السنة بعد جملة ثرثرات اغمي عليها من القرف وبعض البصيص من الأمل وعساه يكبر ويزيد ونعيش وطن … عرض مواضع لبانوراما الخروج …
#مساوي_2016 المهم في رأي :
* اعظم مآسينا في تقديري عدم إحداثنا للتغيير الحقيقي وإسقاط النظام الفاشل الفاشي الطاغي علينا من فجر شؤم 89 ذاك وحتي يومنا الاخير من هذه السنة 2016 … وعسانا نكون من المحدثين في 2017 فكفانا هوان …
* تردي الوضع المعيشي للمواطن وتدهور حال الوطن لأسواء مما كان عليه الحال في سابق السنين الغابرة … وطالما هذا النظام موجود لا تحلموا بعالم سعيد علي الإطلاق …
* جر هوا التسوية الساذجة من طرف المعارضة الوطنية مع النظام الفاسد والحمدلله الما تمت تسوية الضياع وما أدراك ما خارطة الغريق ؟! … ان شاء الله يا معارضة يا وطنية تعقلوا في العام الجديد وقلنا الناس تأخد عبر من تجاربها عشان ما يتم إحداث لتغيير حقيقي بدون جر هوا تاني …!
* هطرقة الحمار الوطني – وما تم اخراجة من زبالة الحمار – ووسيخة الحمار الوطني. غيتو الورق فيهو حبر بخط ظريف مكتوب، بس ما شفنا فعل حماري تم في ارض الوطن المنكوب … ويوم 10 يناير 2017 دا ليس ببعيد !! حارسنوا بفارق الصبر عشان نتأكد من تحقيق نبوءتنا بولادة الحمار جرذ (فأر) لإطالة اجل الجرذان الباغية … وما أظن تطول والبركة في مساعدين الحلة السادة معارضة المعارضة لكم وزركم ومن صافحتم والتاريخ لا ينسي والديكور عجبنا …!
* الكيماوي وتوسعة دائرة الابادة المدنية السافرة – وتضخيم مأساة المتأثرين من عدم الحصول علي المساعدات الإنسانية في مناطق النزاع بسبب تعنت الحكومة …
* هضم كامل حريات التعبير والرأي والصحافة … المن يومها ما موجودة الا في الورق والغريبة بعد وسيخة حمارهم وتعهدهم بتنفيذ المخرجات يا دووب زاددت الانتهاكات للحريات والحقوق الأساسية الكان مخصص ليها محور بند خاص في هطرقة حمارهم من الستة محاور ؟! … بالنسبة لينا قناعاتنا راسخة بأن لا عهد مع الظالمين لذا لا نساوم ولا تصالح وسحقاً للتسويات …
* زيادة دائرة القمع الطلابي بالجامعات السودانية وعسكرة منابر العلم والوعي حتي صارت سكنات للشرطة !! … وليس ببعيد القمع مستمرة حتي يوم الخميس 29 ديسمبر هذا … وحسب قراءتي سوف نري العجب في العام الجديد ترقبوا …
* مواصلة تخبط وهمجية سلطات الدولة ( القضائية – التشريعية – والتنفيذية ) بتوفق اكبر من السنين القبلها … ولا تحدثني عن المؤسسة العسكرية والشرطية والأمنية احسن تعمل نايم وتجيب ليك كمامة عشان تحاول تقلل من النتانة وفساد الدولة …
#ايجابيات_2016 المهمة برضو حسب إعتقادي ودي الزيت لأنها بتزيد فيني روح التفاؤل …
* تحرر الشعب والخروج من دائرة الصمت الهزيل للجهر بكلمة الحق في وجه جلاد الخلق … وتبدء التحية للكنداكات ومهيرات بلادي وكل شرفاء الوطن …
* اننا خرجنا بنقابة ولجنة حرة في وسط القذارة والعفن النقابي الذي انتجة النظام لضمان دعمة بالبقاء … لجنة اطباء السودان الشريفة وهي تواصل مدتها لحماية رعاياها والوطن … وفي هذا العام الجديد نطوق لخروج بقية النقابات واللجان من أوكار ويد النظام الباطش … وإستعادة ما غاب منها …
* تأكيد حسن نوايا الحركات المسلحة والمعارضة الوطنية ورفع رصيد إنسانيتها وحقيقة انها تعمل من اجل الوطن والمواطن بما ابدت من إيجابية مواقف في هذا العام توافق رأي المواطن …
ولا تحدثني عن اطلاق سراح الأسري بطرف حركة العدل ولكن دعني احدثك بما تعلم من مكر وخبث وسوء نظام الانقاص وعدم مبالاته بالإنسانية والمواطن وان همها الاول والاخير هو بقاءها علي كرسي الحكم تسلطاً علينا …
* العصيان المدني حسب ما أطلقنا عليه واللهو من خلال ما تم حتي الان خلال اخر شهرين من سنة 2016 بنقدر نقول شعاع فخر الخلاص بدأ يطل وبقوة وأملاً في مواصلة المسير مع تصعيد الحراك التغييري بشتي الوسائل !! …
وإن إتفقنا او إختلافنا في طرق التقدير لنجاحه بالكم والكيف المعلوم لدينا سوف يبقي هو اجمل ما تم من خطوات رافضة وجادة للتغيير خلال كل هذه السنة شئنا ام ابينا ولنا ان نصعد ونعظم الجهود بما يخدم القضية …
* عجز الموازنة للعام الجديد 2017 ههه في تقديري دي حاجة ايجابية لأبعد الحدود لسبب بسيط وهو تأكيد عجز النظام الحالي وعدم أهليته لإدارة شأن البلاد … فكما تعودنا في كل أجازة تلوها إيجازة من داخل برلمان النوام (وكل ما يذكر اسم البرلمان جسمي بقشعر نوام وهميين خلاص) تأكيد لتقدمنا نحو الوارء بسرعة المكوك مع زيادة التضخم الإقتصادي … ولانو اصلاً ما بقت فارقة مع المواطن تبعات هذا التردي لانو خلاص بقي ما عندو كتف عشان يقدر يحمل بيهو هذه الأعباء زمااااااااااان انتهي … فالمفترض دا يبقي لينا دافع إيجابي عشان الشعب ينتفض من اجل التغيير …
#كسرة_حنك:
– وفيما يخص موضوع البلد ماشة علي هاوية هههه ياخ غيتو انا شخصياً عن نفسي مقتنع تماماً اننا من زمان متعمقين عمق الهاوية فشنو كدي انتو حاولوا اقنعوا نفسكم معي بالحاجة دي ظريف … ولا يبقي تعريفكم لمصلح الهاوية كمان غير الهاوية … فقوموا فتشوا مصلحة جديد … وتبقي الرمادة معشعشة في باقي الوطن الضايع المحتاج اللحوق
– وحنك إعادة دعم وشنو دي من يومها ما مقسمة معي ولا حصل رفعت شعارها ليها وقلنا استوهام تاني ما بينفع في العام الجديد ظريف دعم مين ياخ … اعيدوا لنا الوطن …
– سؤال برئ لناس الحكومة تغشف دا شنو بالله ؟! …
…
وفي ختام ثرثرة هذا العام وعشان يكون نقدنا بناء وما ثرثرة ساي بقدم #بمسودة_خلاص برلومية متواضعة :
* في البداية لا بد لنا أن نحترم جميع خيارات ووسائل التغيير سلمية كانت ام غيرها طالما كانت هي خيار لأحد الأطراف الوطنية المعارضة الرامية للتغيير …
* دراسة تحليلية عميقة ونقد ذاتي لما تم من مراحل نضالية حتي نهاية هذا العام جملةً وتفصيلاً والإستفادة منها لتحقيق الهدف النضالي المنشود …
* التصعيد ثم التصعيد بكل الوسائل المتاحه للتغيير ولا تراجع بعد الآن ولا تسوية مع نظام مجرم مستهتر ومستخف بعقلية الشعب السوداني الواعي …
* مواصلة المد الجماهيري القوي ودفع الحراك الشعبي وتعبئتة لقيام الإنتفاضة الشعبية الثائرة لإسقاط النظام …
* وقبل كل شئ علينا ان نوحد خط عملنا حتي لا نشتت جهودنا كمعارضة وطنية لنصيب هدفنا بأسرع ما يمكن له من خلال تخطيطنا الموحد المحكم بما نتفق …
* مع توزيع الأدوار بمنهجية واعية بعيدة الأمد التغييري والمرحلي الفاحصة لإنتاج مستقبل وطني مشرق … فالتغيير مسؤولية الجميع ولنا ان نشرك الجميع لنغيير …
…
# الشباب وبما انو الشباب الان هم اكثر العناصر الوطنية الفاعلة في القطاعات الوطنية السياسية والإجتماعية والخدمية وحسب رسوخ قناعتي بهذا الجيل بأننا أمل وسند التغيير الحقيقي من أجل ان يحدث … فمنوط بنا كشباب أن نستمر في ما نفعل ونقوم به من أدوار ريادية تقدمية تعبر عن كفاح جيل اريد به أن يندثر ليكون إنصرافي عن قضايا الوطن والانسان ورغم عمليات تهشيشة الممنهج من قبل هذا النظام كنا حضوراً في الطليعة من اجل التغيير لإنتاج وطن يسع الجميع كما نحبه ان يكون … فلنواصل المد بقوة هذا العام … ولا للإنصرافية …
# النقابات واللجان المهنية والعمالية … وبرجع وبقول اننا فعلاً محتاجين فعل حقيقي من إخراج النقابات واللجان الموازية لأذرع النظام لأنها هي العنصر المؤثر ليكون التغيير واقع في الميدان حسب وجهة نظري
# الاحزاب السياسية الوطنية المطلوب منها إنها تكون اكثر واقعية وفعلية لإسقاط معظم نظرياتها في ميدان الواقع الوطني فعلاً مع توحيد الخط السياسي في مرحلة ما قبل اسقاط النظام والعمل سوياً مع كل الاطراف الوطنية من أجل تحقيق هدف الواحد وهو إسقاط هذا النظام بكل مخلفاته وجذورة العميقة …
# الحركات المسلحة الوطنية المطلوب منها عدم التغاضي في رفع وتيرة ضغطها وحرب استنزافها عسكرياً لهذا النظام عبر وسائلها ميدانياً طالما كان هذا هو خيارها فليكن ذلك فعل …
# القوات المسلحة والشرطة والأمن ضباط الصنف والجنود والضباط الأحرار والله ما عندنا ليكم تاني نداء او توصية عشان نوريكم واجبكم الوطني هو شنو المفترض يتم من جانبكم … بفتكر الرسائل واصلاكم من زمان … فيااااا تبقوا أحرار يا تبقوا أحرار وتلبوا نداء الوطن … نقطة
# والقابضين جمر الحريق في الهاوية كونوا احرار فلا يوجد حياد بعد الآن يا إما الواحد يكون في صف المجرم ونعرفوا مجرم عديل يا يكون في صف الوطن ونعرفوا وطني حر شريف …. وليكن كامل دعمكم لكل حراك وطني هادف بغرض اسقاط هؤلاء المتجبرين طخمة بلاء الوطن ولشنو زاتو الزول يخلي نفسو في خط دعم وتضامن المفترض انو اي زول يكون هو التغيير بنفسو عديل … شدوا البطون ووحدوا الصفوف والدرب واضح شوف ثورة ثورة يعني ثورة ولنا النصر …
– ( اجمل خبر في نهاية هذا العام ان يتم التحضير للدعوة لقيام المركز الموحد للمعارضة السودانية ) … وإنها لثورة حتي النصر …
– وفي تقديري مع مواصلة حرب الاستنزاف من كل الجبهات وبكل الوسائل واستمرار هذا الحصار الاقتصادي ومع تملص الجهات الدولية الداعمة وزيادة الضغط الدولي للنظام دا متأكدين العام الجديد دا بيكون هو فعلاً عام الرمادة لحكومة المؤتمر الوطني وعام النصر للشعب السوداني الفضل يلا نكمل ونواصل باقي الفضل …
…
وعلية تكن اهم #مطالبنا_الرئيسية :
1- هي تنحي حكومة المؤتمر الوطني طوعاً أو اسقاطها كرهاً ولها الخيار ولنا العمل جبراً من أجل الوطن … ولنا الخلاص …
2- تليها تكوين حكومة الكفاءات الوطنية الإنتقالية وتصحيح المسار وإنتشال الوطن من الهاوية السحقية …
3- ووقف الحروب في جميع انحاء الوطن وفتح المسارات لتقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين وإعادة توطين النازحين … وبكل تأكيد المهاجرين منتظرين اقرب فرصة رجوع بعد التغيير …
4- إنتاج دستور وقانون وطنيين محترمين بقامة المواطن والوطن …
5- المحاسبة ام التغيير … وزي ما قالوا الحساب ولد ولا تصالح او تسامح مع مجرمين والكل يحاسب بما يستحق …
6- ولنا ان نصول بعدها بإنتخابات حر ونزيهة بناءً علي ما انتجناه من أساس رشيد ومتين للدولة السودانية الحديثة ولتحكم حكومة الشعب بإختياره أياً كان …
7- وتطول لأئحة المطالب … ما يهم علينا العمل من اجل ذلك وقادرين علي الإنجاز وعندنا الكادر ردوم هيا ننجز النظري سمح لكن العيش بعد العمل اسمح واجمل …
وبنحلم بوطن أجمل …
وعاش نضال الشعب السوداني …
…
بريسدينت مصعب البرلوم
(31/ ديسمبر/ 2016)
.
.
.
#الوحدة_طريق_الشعب
#اطلقوا_سراح_المعتقلين
#أرفعوا_الدعم_عن_النظام
#والجاي_أجمل_حنبنيهو_وطن
(وآن الأوان لإيقاف عبثهم وفسادهم وإفسادهم وتدميرهم لبلادنا الحبيبة، نحتاج فقط لإرادة حقيقية وقليل من التخطيط والتنظيم والقيادة (الأخلاقية)، وحينها فقط يمكننا الفرح والاحتفاء بالاستقلال المفقود).
لك التحية د.فيصل..
الفقرة اعلاه هي ثمرة الحديث بحق وحقيقة..وضعت يدك تماما مكمن الداء..ووصفت الدواء..فهلا استجبنا والتزمنا بجرعات الدواء؟
د. فيصل عوض … اسعدتم
مقالك ذو شجون ، وهو ما جعلني أعقب بقدر المستطاع.
حقيقة الامر دولة السودان لم تجد من الحظوظ ما يأخذ بها إلى مصاف الدول المتقدمة. ولم تجد من أبنائها الشخص المتفاني الذي يشع وطنية ورجولة صادقة.
نال السودان إستقلاله في 1956 وكوريا الجنوبية في 1958 ، والآن كورية في المقدمة والسودان في المؤخرة.
حسن خليفة العطبراوي غنى مع بداية الاستقلال ( يا غريب يله لي وطنك ) وكان يحلم برغد العيش والحرية.
ومنذ ذلك الوقت و تتعاقب الحكومات وبها نسير من سيء إلى أسوأ.
حكومة عبود ، كانت الحالة تعتبر مستقرة و لا أحد يسأل عن خبز أو بنزين ، مع حكومة النميري ، بدأت تظهر بوادر شح لبعض المواد الغذائية والبترولية. ومع حكومة الصادق ، بدأت المعاناة تأخذ اشكالا عديدة منها الغذائي والاجتماعي . ومع بدايات موجات الجفاف والتصحر ، ظهرت خلطة اجتماعية جديدة تحمل في طياتها الصالح والطالح.
ومع الانقاذ الآن إختفى الصالح وصرنا نصنف الطالح إلى درجات ، منخفض ومتوسط ومرتفع.
ما يحيرني ويجعلني مندهشا طوال الوقت هو ، الانقاذ أتت باشخاص نسمع أنهم متعلمون ، د. عبد الرحمن الخضر ، د. المتعافي ، د. نافع ، د. الجاز ، د. الترابي ، د. علي الحاج ، د. الحاج أدم ومع ذلك نكتشف أنهم مجرمون ونصابون وخونة ومعظمهم دخلاء على السودان من دول الجوار. كأنها عصابات أفريقية تخطط لتمزيق السودان وفعلا فقد حدث والبقية تأتي.
لا أتخيل إنسان أرتقى في التعليم وحصل على الدكتوراة ، أن بفقد صوابه ودينه ووطنه وعشيرته ويخون أمة كاملة وينهب ثرواتها إلى ماليزيا ودبي. كأن هؤلاء قد آمنو بفكرة الملاحدة التي تنكر البعث والحساب.
اليوم نحن مستعمرنا القرضاوى ووكلاءه من جلدتنا وابنا عمومتنا . اجل ما يعمله كلاب امنهم فينا حتى المستعمر الانجليزى لم يعمله . والله ابى فى بداية وصول هولاء لاستعمارنا قال اطلبوا الانجليز لكى يحرروكم من قبضت هذا المستعمر الخفى والذى اذا اعلن وقال انا القرضوى وكيل حسن البناء وسيد قطب الان ووكلائى فى السودان بشة وزمرته لاستنجدنا بالانحيز لكن الحقيقة مرة انه الجهل المركب بل مزدوجو.
#ثرثرة_برلومية:
#الانتفاضة_مستمرة
#متي_نسنعلن_إستقلا_الوطن؟!
… #تعميم_ثرثرة_العام_الختامي
#بانوراما_الوطن_الجميل 2016 …
– أقول شنو اسه ؟؟! … عام سعيد ولا استـ”غ”ـــلال مجيد … المهم لكم ما تتمنون …
– وتمر سنة اخرى والوضع مزري والفاقة والقرف في ازدياد والوطن يأن … ونختم هذا العام بأننا لم نكن كما كان يجب ان نكون شرفاء حد السقف لعمار الوطن وإستئصال السرطان … ونرجع ونعلق الأمل بالعام الجديد كما تعودنا في ما سبق من السنين … ونقول القادم أجمل … بؤساً لنا … الي متي …؟!
– في تقديري نقدر نختم هذه السنة بعد جملة ثرثرات اغمي عليها من القرف وبعض البصيص من الأمل وعساه يكبر ويزيد ونعيش وطن … عرض مواضع لبانوراما الخروج …
#مساوي_2016 المهم في رأي :
* اعظم مآسينا في تقديري عدم إحداثنا للتغيير الحقيقي وإسقاط النظام الفاشل الفاشي الطاغي علينا من فجر شؤم 89 ذاك وحتي يومنا الاخير من هذه السنة 2016 … وعسانا نكون من المحدثين في 2017 فكفانا هوان …
* تردي الوضع المعيشي للمواطن وتدهور حال الوطن لأسواء مما كان عليه الحال في سابق السنين الغابرة … وطالما هذا النظام موجود لا تحلموا بعالم سعيد علي الإطلاق …
* جر هوا التسوية الساذجة من طرف المعارضة الوطنية مع النظام الفاسد والحمدلله الما تمت تسوية الضياع وما أدراك ما خارطة الغريق ؟! … ان شاء الله يا معارضة يا وطنية تعقلوا في العام الجديد وقلنا الناس تأخد عبر من تجاربها عشان ما يتم إحداث لتغيير حقيقي بدون جر هوا تاني …!
* هطرقة الحمار الوطني – وما تم اخراجة من زبالة الحمار – ووسيخة الحمار الوطني. غيتو الورق فيهو حبر بخط ظريف مكتوب، بس ما شفنا فعل حماري تم في ارض الوطن المنكوب … ويوم 10 يناير 2017 دا ليس ببعيد !! حارسنوا بفارق الصبر عشان نتأكد من تحقيق نبوءتنا بولادة الحمار جرذ (فأر) لإطالة اجل الجرذان الباغية … وما أظن تطول والبركة في مساعدين الحلة السادة معارضة المعارضة لكم وزركم ومن صافحتم والتاريخ لا ينسي والديكور عجبنا …!
* الكيماوي وتوسعة دائرة الابادة المدنية السافرة – وتضخيم مأساة المتأثرين من عدم الحصول علي المساعدات الإنسانية في مناطق النزاع بسبب تعنت الحكومة …
* هضم كامل حريات التعبير والرأي والصحافة … المن يومها ما موجودة الا في الورق والغريبة بعد وسيخة حمارهم وتعهدهم بتنفيذ المخرجات يا دووب زاددت الانتهاكات للحريات والحقوق الأساسية الكان مخصص ليها محور بند خاص في هطرقة حمارهم من الستة محاور ؟! … بالنسبة لينا قناعاتنا راسخة بأن لا عهد مع الظالمين لذا لا نساوم ولا تصالح وسحقاً للتسويات …
* زيادة دائرة القمع الطلابي بالجامعات السودانية وعسكرة منابر العلم والوعي حتي صارت سكنات للشرطة !! … وليس ببعيد القمع مستمرة حتي يوم الخميس 29 ديسمبر هذا … وحسب قراءتي سوف نري العجب في العام الجديد ترقبوا …
* مواصلة تخبط وهمجية سلطات الدولة ( القضائية – التشريعية – والتنفيذية ) بتوفق اكبر من السنين القبلها … ولا تحدثني عن المؤسسة العسكرية والشرطية والأمنية احسن تعمل نايم وتجيب ليك كمامة عشان تحاول تقلل من النتانة وفساد الدولة …
#ايجابيات_2016 المهمة برضو حسب إعتقادي ودي الزيت لأنها بتزيد فيني روح التفاؤل …
* تحرر الشعب والخروج من دائرة الصمت الهزيل للجهر بكلمة الحق في وجه جلاد الخلق … وتبدء التحية للكنداكات ومهيرات بلادي وكل شرفاء الوطن …
* اننا خرجنا بنقابة ولجنة حرة في وسط القذارة والعفن النقابي الذي انتجة النظام لضمان دعمة بالبقاء … لجنة اطباء السودان الشريفة وهي تواصل مدتها لحماية رعاياها والوطن … وفي هذا العام الجديد نطوق لخروج بقية النقابات واللجان من أوكار ويد النظام الباطش … وإستعادة ما غاب منها …
* تأكيد حسن نوايا الحركات المسلحة والمعارضة الوطنية ورفع رصيد إنسانيتها وحقيقة انها تعمل من اجل الوطن والمواطن بما ابدت من إيجابية مواقف في هذا العام توافق رأي المواطن …
ولا تحدثني عن اطلاق سراح الأسري بطرف حركة العدل ولكن دعني احدثك بما تعلم من مكر وخبث وسوء نظام الانقاص وعدم مبالاته بالإنسانية والمواطن وان همها الاول والاخير هو بقاءها علي كرسي الحكم تسلطاً علينا …
* العصيان المدني حسب ما أطلقنا عليه واللهو من خلال ما تم حتي الان خلال اخر شهرين من سنة 2016 بنقدر نقول شعاع فخر الخلاص بدأ يطل وبقوة وأملاً في مواصلة المسير مع تصعيد الحراك التغييري بشتي الوسائل !! …
وإن إتفقنا او إختلافنا في طرق التقدير لنجاحه بالكم والكيف المعلوم لدينا سوف يبقي هو اجمل ما تم من خطوات رافضة وجادة للتغيير خلال كل هذه السنة شئنا ام ابينا ولنا ان نصعد ونعظم الجهود بما يخدم القضية …
* عجز الموازنة للعام الجديد 2017 ههه في تقديري دي حاجة ايجابية لأبعد الحدود لسبب بسيط وهو تأكيد عجز النظام الحالي وعدم أهليته لإدارة شأن البلاد … فكما تعودنا في كل أجازة تلوها إيجازة من داخل برلمان النوام (وكل ما يذكر اسم البرلمان جسمي بقشعر نوام وهميين خلاص) تأكيد لتقدمنا نحو الوارء بسرعة المكوك مع زيادة التضخم الإقتصادي … ولانو اصلاً ما بقت فارقة مع المواطن تبعات هذا التردي لانو خلاص بقي ما عندو كتف عشان يقدر يحمل بيهو هذه الأعباء زمااااااااااان انتهي … فالمفترض دا يبقي لينا دافع إيجابي عشان الشعب ينتفض من اجل التغيير …
#كسرة_حنك:
– وفيما يخص موضوع البلد ماشة علي هاوية هههه ياخ غيتو انا شخصياً عن نفسي مقتنع تماماً اننا من زمان متعمقين عمق الهاوية فشنو كدي انتو حاولوا اقنعوا نفسكم معي بالحاجة دي ظريف … ولا يبقي تعريفكم لمصلح الهاوية كمان غير الهاوية … فقوموا فتشوا مصلحة جديد … وتبقي الرمادة معشعشة في باقي الوطن الضايع المحتاج اللحوق
– وحنك إعادة دعم وشنو دي من يومها ما مقسمة معي ولا حصل رفعت شعارها ليها وقلنا استوهام تاني ما بينفع في العام الجديد ظريف دعم مين ياخ … اعيدوا لنا الوطن …
– سؤال برئ لناس الحكومة تغشف دا شنو بالله ؟! …
…
وفي ختام ثرثرة هذا العام وعشان يكون نقدنا بناء وما ثرثرة ساي بقدم #بمسودة_خلاص برلومية متواضعة :
* في البداية لا بد لنا أن نحترم جميع خيارات ووسائل التغيير سلمية كانت ام غيرها طالما كانت هي خيار لأحد الأطراف الوطنية المعارضة الرامية للتغيير …
* دراسة تحليلية عميقة ونقد ذاتي لما تم من مراحل نضالية حتي نهاية هذا العام جملةً وتفصيلاً والإستفادة منها لتحقيق الهدف النضالي المنشود …
* التصعيد ثم التصعيد بكل الوسائل المتاحه للتغيير ولا تراجع بعد الآن ولا تسوية مع نظام مجرم مستهتر ومستخف بعقلية الشعب السوداني الواعي …
* مواصلة المد الجماهيري القوي ودفع الحراك الشعبي وتعبئتة لقيام الإنتفاضة الشعبية الثائرة لإسقاط النظام …
* وقبل كل شئ علينا ان نوحد خط عملنا حتي لا نشتت جهودنا كمعارضة وطنية لنصيب هدفنا بأسرع ما يمكن له من خلال تخطيطنا الموحد المحكم بما نتفق …
* مع توزيع الأدوار بمنهجية واعية بعيدة الأمد التغييري والمرحلي الفاحصة لإنتاج مستقبل وطني مشرق … فالتغيير مسؤولية الجميع ولنا ان نشرك الجميع لنغيير …
…
# الشباب وبما انو الشباب الان هم اكثر العناصر الوطنية الفاعلة في القطاعات الوطنية السياسية والإجتماعية والخدمية وحسب رسوخ قناعتي بهذا الجيل بأننا أمل وسند التغيير الحقيقي من أجل ان يحدث … فمنوط بنا كشباب أن نستمر في ما نفعل ونقوم به من أدوار ريادية تقدمية تعبر عن كفاح جيل اريد به أن يندثر ليكون إنصرافي عن قضايا الوطن والانسان ورغم عمليات تهشيشة الممنهج من قبل هذا النظام كنا حضوراً في الطليعة من اجل التغيير لإنتاج وطن يسع الجميع كما نحبه ان يكون … فلنواصل المد بقوة هذا العام … ولا للإنصرافية …
# النقابات واللجان المهنية والعمالية … وبرجع وبقول اننا فعلاً محتاجين فعل حقيقي من إخراج النقابات واللجان الموازية لأذرع النظام لأنها هي العنصر المؤثر ليكون التغيير واقع في الميدان حسب وجهة نظري
# الاحزاب السياسية الوطنية المطلوب منها إنها تكون اكثر واقعية وفعلية لإسقاط معظم نظرياتها في ميدان الواقع الوطني فعلاً مع توحيد الخط السياسي في مرحلة ما قبل اسقاط النظام والعمل سوياً مع كل الاطراف الوطنية من أجل تحقيق هدف الواحد وهو إسقاط هذا النظام بكل مخلفاته وجذورة العميقة …
# الحركات المسلحة الوطنية المطلوب منها عدم التغاضي في رفع وتيرة ضغطها وحرب استنزافها عسكرياً لهذا النظام عبر وسائلها ميدانياً طالما كان هذا هو خيارها فليكن ذلك فعل …
# القوات المسلحة والشرطة والأمن ضباط الصنف والجنود والضباط الأحرار والله ما عندنا ليكم تاني نداء او توصية عشان نوريكم واجبكم الوطني هو شنو المفترض يتم من جانبكم … بفتكر الرسائل واصلاكم من زمان … فيااااا تبقوا أحرار يا تبقوا أحرار وتلبوا نداء الوطن … نقطة
# والقابضين جمر الحريق في الهاوية كونوا احرار فلا يوجد حياد بعد الآن يا إما الواحد يكون في صف المجرم ونعرفوا مجرم عديل يا يكون في صف الوطن ونعرفوا وطني حر شريف …. وليكن كامل دعمكم لكل حراك وطني هادف بغرض اسقاط هؤلاء المتجبرين طخمة بلاء الوطن ولشنو زاتو الزول يخلي نفسو في خط دعم وتضامن المفترض انو اي زول يكون هو التغيير بنفسو عديل … شدوا البطون ووحدوا الصفوف والدرب واضح شوف ثورة ثورة يعني ثورة ولنا النصر …
– ( اجمل خبر في نهاية هذا العام ان يتم التحضير للدعوة لقيام المركز الموحد للمعارضة السودانية ) … وإنها لثورة حتي النصر …
– وفي تقديري مع مواصلة حرب الاستنزاف من كل الجبهات وبكل الوسائل واستمرار هذا الحصار الاقتصادي ومع تملص الجهات الدولية الداعمة وزيادة الضغط الدولي للنظام دا متأكدين العام الجديد دا بيكون هو فعلاً عام الرمادة لحكومة المؤتمر الوطني وعام النصر للشعب السوداني الفضل يلا نكمل ونواصل باقي الفضل …
…
وعلية تكن اهم #مطالبنا_الرئيسية :
1- هي تنحي حكومة المؤتمر الوطني طوعاً أو اسقاطها كرهاً ولها الخيار ولنا العمل جبراً من أجل الوطن … ولنا الخلاص …
2- تليها تكوين حكومة الكفاءات الوطنية الإنتقالية وتصحيح المسار وإنتشال الوطن من الهاوية السحقية …
3- ووقف الحروب في جميع انحاء الوطن وفتح المسارات لتقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين وإعادة توطين النازحين … وبكل تأكيد المهاجرين منتظرين اقرب فرصة رجوع بعد التغيير …
4- إنتاج دستور وقانون وطنيين محترمين بقامة المواطن والوطن …
5- المحاسبة ام التغيير … وزي ما قالوا الحساب ولد ولا تصالح او تسامح مع مجرمين والكل يحاسب بما يستحق …
6- ولنا ان نصول بعدها بإنتخابات حر ونزيهة بناءً علي ما انتجناه من أساس رشيد ومتين للدولة السودانية الحديثة ولتحكم حكومة الشعب بإختياره أياً كان …
7- وتطول لأئحة المطالب … ما يهم علينا العمل من اجل ذلك وقادرين علي الإنجاز وعندنا الكادر ردوم هيا ننجز النظري سمح لكن العيش بعد العمل اسمح واجمل …
وبنحلم بوطن أجمل …
وعاش نضال الشعب السوداني …
…
بريسدينت مصعب البرلوم
(31/ ديسمبر/ 2016)
.
.
.
#الوحدة_طريق_الشعب
#اطلقوا_سراح_المعتقلين
#أرفعوا_الدعم_عن_النظام
#والجاي_أجمل_حنبنيهو_وطن
(وآن الأوان لإيقاف عبثهم وفسادهم وإفسادهم وتدميرهم لبلادنا الحبيبة، نحتاج فقط لإرادة حقيقية وقليل من التخطيط والتنظيم والقيادة (الأخلاقية)، وحينها فقط يمكننا الفرح والاحتفاء بالاستقلال المفقود).
لك التحية د.فيصل..
الفقرة اعلاه هي ثمرة الحديث بحق وحقيقة..وضعت يدك تماما مكمن الداء..ووصفت الدواء..فهلا استجبنا والتزمنا بجرعات الدواء؟