أمين حسن عمر: سوء تدبير نظام الانقاذ وخطل خطابه ادى لانهياره

الخرطوم: الراكوبة
أرجع عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني د. امين حسن عمر انهيار نظام حكم الانقاذ لسوء تدبيره وخطل خطابه الذي جلب عليه استياء عدد واسع من الناس بما فيهم قطاعات واسعة داخل الحركة الإسلامية نفسها وداخل بيوت قادة الحكم.
ووصف أمين حسن عمر، ما يحدث الآن في البلاد بانه يتعدى اليبرالية الى نقض عرى قيم أهل السودان ودينهم مشيرا الى ان القائم على مناهضة ما يجري من استخفاف بقيم الشعب والدين باسم الليبرالية ليسوا السلفيون وحدهم، بل هم سائر الصف الإسلامي باختلاف أطيافه.
وقال د. امين في حوار نشر اليوم “الاثنين” في صحيفة (المجهر) ان مشروعهم الاسلامي لم يكن مشروع تولي سُلطة، لكنه صار كذلك لدى الكثيرون ما اورثه سخطا لدى الشعب ولدى اعضاء وقيادات الحركة الاسلامية وقال “صبر كثيرون من أعضاء الحركة الإسلامية ولم يخرجوا للشارع تحسبا للعواقب”، وقال “الإصلاح والمراجعات يجب أن لا يكون موسمياً، والإصلاح والمراجعة يجب أن يكونا مستمرين بغير انقطاع، لأن الشأن في الأجسام الاجتماعية مثل الشأن في الأجسام العضوية تتعرض دائماً للفيروسات والميكروبات وإذا لم يكن هناك نظام للمناعة فاعل ودائم ونظام للمراقبة وللمراجعة للتأكد من الصحة بشكل دوري، فإن الفساد سيعرف طريقه إلى أجسام بشرية أو اجتماعية”.
ووصف د. امين الانتفاضات بانها دلالة على حياة الجسم السياسي وقال “الانتفاضة نفسها ليست علامة صحة فالجسد لا ينتفض إلا بالألم أو الحمى، الانتفاضة علامة حياة ولكنها ليست علامة عافية، وهي دلالة على أن أمر الأمة قد آل جمود”.
اسكت يا كلب يا جزمة….
انت لسه ما سجنوك ؟؟
الحق علينا نحن وقوى الثورة المخلياكم تبرطعوا وتظرطوا في رؤوسنا وما كفتكم 30 سنة من الدمار والطغيان والاستبداد …احيييييييييييييييييييي انا لو كان الامر بيدي ..
بالله عليكم شوفو سخريات الاقدار والاستخفاف بالثورة والثوار ، عندما يأتي واحد مثل هذا القزم امين حسن عمر ويتحدث عن الثورة وينتقدها ، ويتهمها بالخروج عن الدين ، اي دين هذا يا جريوع ، الدين الذي تاجرتم به ثلاثين عاما وتغيرون عليه اليوم وتتحدث عن ان الثورة خرجت عن ثوابت الدين يا منافقين يا كفار. لعنة الله على أي كوز وسخ .
نحن ماعايزين الثورة تتاجر بالدين ، خلونا في اصلاح البلد وانقاذها من الوضع السئ الذي هي فيه بسببكم يا ايها الاوغاد
لا زال هذا المسخ يتفلسف علينا كأنه لم يكن مع الإنقاذ.
هناك حديث لأمين حسن عمر في لقاء تلفزيوني بالفضائية السودان أيام المد الإسلامي والشعارات الجوفاء. أجاب على سؤال من المذيع أو المذيعة لا أذكر عن بعض تفلتات الشباب والشابات في حوداث متفرقة وصفت بالعهر، أجاب قائلاً أن الإنقاذ ما جاءت لتكون قيمناً على قيم الناس ودخول بيوتهم وإصلاح سلوكهم، أنما ما يحدث هو من مسؤولية رب كل أسرة سودانية. أ. هــ.
أتمنى أن تخرجوا لنا هذا المقطع من إرشيف الفضائية السودانية………………….. ما قاله هنا يتناقض تماماً مع ما ذكره سابقاً…. مع العلم أن أي انفلات امني أو أخلاقي انما يؤججه الإسلاميون لكي يقنعوا الشارع بأن الانقاذ كانت حارسة لأمنهم واخلاقهم………………… قديمة دي يا بوي.
وبرضو لسه شهيتك فاتحة للهرطقة والتقعر في الكلام
الحق على الثورة الما سحلتكم سحلا لكن أصبروا سوف يأتي ذلك اليوم
بكل بجاحة تتحدث عن سوء تخطيط وخطل المسماة زورا بالإنقاذ وأنت من جوقة صانعي ذلك الخطل وسوء التخطيط والتدبير!