أطياف
صباح محمد الحسن
لا أرى مسوغاً للإحتفاء من قبل فلول النظام البائد بكلمة مندوب السودان لدى مجلس الأمن الدولي، الحارث إدريس ، في جلسة الأمس، والذي أكد فيه أن الخيار الأقرب إلى التحقق هو بروز قيادات وطنية مدنية جديدة ، تؤلف حكومة تكنوقراط لتقوم بإكمال مسار الإنتقال السياسي، وضمان عودة الجيش إلى الثكنات وبدء حوار سياسي قومي جامع لا يشبه حوارات (بيزنطة) السابقة.
كما أمن على ضرورة وقف إطلاق النار والعمل على فتح مسارات آمنة ، بالإضافة الي إدانته لإنتهاكات قوات الدعم السريع .
وسألت نفسي كيف تكون الفلول أول من ينتظر كلمة (مندوبهم)، وأول من يصفق لها بإعجاب، وأول من لايفهم !!
فماذا قدم مندوب السودان لمصلحة الفلول سوى أنه جّرم قوات الدعم السريع ، (المجرمة في الأساس) وقال أنها إنتهكت حرمات البيوت وتعدت على المواطنين ، فالمندوب فقط حاول في إضافته حث المجتمع الدولي ومجلس الأمن على تجريمها.
لكن سياسيا في رأيي أن الحارث قدم قراءة (تبشيرية) أخبر من خلالها الشعب السوداني عن دنو زوال الحكم (العسكركوزي) لكنه حرص في ذات الوقت على أن يدغدغ على أحاسيس (جماعة البل) بعبارة (حوار جامع لا يشبه حوارات بيزنظة) . هذه الجملة (المغشوشه) المضروبة هي التي خدع بها المندوب الفلول فليس من الممكن أن يتحدث إدريس عن تشكيل حكومة تكنوقراط وذهاب العسكر للثكنات وهو الأدرى بأن الحل السياسي يُعدُ في (مطبخ خارجي) وفي ذات الوقت يتحدث عن إقامة حوار وطني جامع ، فالملف الآن لايتم تداوله في قاعة الصداقة، لكن الرجل قصد خلط العبارات ليضيف لميزان الخطاب (أوقية)، حتى لا ترجح الكفة التي تعرضه للهجوم الذي ينزع عنه سترته الدبلوماسية
فحديث الرجل الأقرب للدوائر الدولية ،
المُطّْلِع على خفايا الأمور هناك في كلمة مختلفة عن سابقاتها هو تبنى واضح لحملة التسويق الدولي لمنبر إتفاق جده ، فالرجل قدم دعما واضحا لخيار الحل السياسي ، برغبته أو بدونها ، ووقف على أغلب بنود الإتفاق الذي تطرحه الوساطة وكأنه كان يقرأ نسخة الإتفاق، فالمنبر يتحدث عن ضرورة وقف الحرب وإيجاد فرصة ممكنة لدخول المساعدات والعمل على تحقيق شعار العسكر للثكنات ، وطرحت الورقة السياسية فيه ، العودة للحكم المدني والعملية السياسية وتشكيل حكومة كفاءات
فما الجديد الذي طلبه المندوب من المجتمع الدولي حتى يتحقق في بلاده، سوى أنه قال مرحبا !!
فمجلس الأمن لم يستمع الي مندوب يطرح حلولا بديلة أو يرفض الحوار مع الدعم السريع ، أو يلمح عن قرب نهاية المعارك فوزا وحسماً ، لكنه إستمع لدعوة صريحة بالإسراع في تنفيذ خطة المجتمع الدولي .
والإعلام الكيزاني الكسيح سخر من الجلسة التي سبقت أوانها ، وقال إن المجلس قلِق من إنتصارات الجيش على الأرض ، لكن وإن انتصر الجيش فهو بالتأكيد لايتقدم نحو مجلس الأمن حتى يٌقلِقه ، لكن المجلس ربما يتقدم نحوه ، وربما لهذا السبب جاءت الجلسة طارئة !!
طيف أخير:
بدأت الأصوات الإعلامية (البرمائية) ، تخرج رأسها من الرمال الآن ، لتحدثنا بعد أربعة أشهر إنها حرب كيزانية ، (ياعيني على الإضافة) !!
الجريدة
اول شي لو عبر هذا المندوب عن عدم جدوى حوارات القحاتة الناطين على رقبة الشعب دون تفويض او لم يعبر فلن يقبل الشعب مرة اخرى بهذه الوجوه القبيحة. من يعرف خبايا الامور يعلم أن الامر كان انقلابا جميعهم متورطين فيه للقضاء على الكيزان وعلى الجيش في لحظة واحدة حسب زعمهم وفي ظرف ساعات محدودة يقول عبدالرجيم أنه سيأتي فيها بقيادات الجيش (مكتفين)! هكذا اوحى له ياسر عرمان وسلك وغيرهم من اعضاء الجناح السياسي للجنجويد،لقد اشاع القحاتة في بداية الحرب ان الحرب اشعلها الكيزان في رواية ضعيفة جدا واليوم كل المصادر المحايدة بما فيها الاعلام الخارجي وكبار المسؤولين الدوليين وحتى لجنة المراقبة الامريكية السعودية اعنوا صراحة أن الحرب بدأها الجنجويد وبالطبع السيناريو الذي حصل يدل على ذلك بقوة ومن يرى غير ذلك اما عديم نظر أو شخص بليد أو متحيز للجنجويد!
هذا هو رأي الشارع وليس راي الكيزان وما عاد مصطلح الكيزان يخيف احدا. صدقيني قسما بالله هذه الوجوه لو جاءت ماشة بالشارع الشعب يأكلهم أكل لأن الشعب لاحظ تحيزهم الفاضح لقحت وعدم رغبتهم في ادانتها والحرص الشديد على ادانة الجيش وعدم احترام وقفة الشعب مع جيش بلاده في وجه الغزو الاجنبي. لن يعود القحاتة للمحاصصة واستبعاد واقصاء الاخرين بمصطلحات شيطانية ابتدعوها مثل (الاغراق) في بلد اشد اشد اشد ما تكون للتوحد والعمل الجماعي للخروج من ازماتها ولايقاف الصراع القحاتي الكيزاني وهو فعلا الصراع العبثي الذي ادى لتدمير البلاد والعباد.
لن يقبل الشعب الا يوجوه جديدة واذا ارادت الأحزاب ان تنال ثقة الشعب فعليها ان تجدد دماءها وتتسعد للانتخابات. ولكن قسما بالله الصعود على رقاب الناس دون اي سند شعب وانما فقط ديكتاتورية سواء كانت دكتاتورية عسكرية أو مدنية فلن يقبل بها احد اطلاقا، وعليهم في البداية ان يبلوا اطاريهم الذي اشعلوا به الحرب. بالمناسبة جميع الروايات.
قحت المؤامرات لن تقود السودان ابدا الا عبر صناديق الاقتراع.
وحتى كاتبة هذا المقال كانت متحيزة لقحت بغباء تحسد عليه وكانت تحرض على عدم دمج الحركات المسلحة التي تتاخر في التوقيع كما كانت تحدث الناس عن اغراق العملية السياسية بمن لا وزن لهم ولا ندري كيف حسبت وزن القحاتة الذين اعطوا نفسهم حق الفيتو- كان العمل لخلق توافق شامل اولى اولوية للسودان الجريح- ولكنكم عملتو على تشتيته وعلى زرع الفرقة ولغة الكراهية والتحيز الاسود الاعمى ولغة الشتائم ومنافسات هلال مريخ العمياء الجاهلة فأشعلتم البغضاء بين ابناء الوطن الواحد واتيتم بالاغراق الحقيقي، وهو الاغراق في بحور الدماء ولكم من الله ما تستحقون.
هاقحاطهقحاطه جابم الشارع وح يشيلو الشارع
يعجز المرء عن الرد علي هذا الكوز الدباب الافاك المنافق، فمن يكون الطرف الثالث غير اخوانك الكيزان اللصوص القتلة الذين تآمرتم معهم، ضد الثورة وشبابها وكنداكاتها، بدءا باعتصام الموز وانقلاب ٢٥ اكتوبر ضد الحكومة المدنية التي كنتم جزءا بعد ان اتي بكم شباب الثورة من الهزيمة والتشتت والعدم، لكنكم غدرتم بهم قتلا وتعويقا وسجونا!!! وبلا استحاء يطالب هذا التافه “السودانيين وخاصة الشباب من شباب الثورة بالتحرك وعدم الصمت وأن يتحدوا من أجل وقف هذه المحرقة وهزيمة الطرف الثالث الذي أدخل البلاد في هذه الكارثة الوطنية” وينسى هذا الحقير انه هو والطرف الثالث، اي اخوانه الكيزان اللصوص القتلة السفلة، الذي يجب هذا الرخيص ان يسميهم. لعن الله كل كوز رجيم .
اردم هذه الدبيبة الرعناء الحقود ردمها وجع
لو كان لهذه الحرب ميزة واحدة انها شيعت قحت لمثواها الاخير ووضعتها هي والجنجويد في سرج واحد
اثبتوا فعلا انهم ناشطين بتاعين اركان نقاش لا يعلمون شيئا عن السياسة
انتي مش قلتي مبعوث اممي لا يمكن طرده وان ما فعله السودان فضيحة وقعدتي تردحي ومعاك باقي الحكامات والتور الكبير بتاعكم الاختفى داك؟ ايه رايك مش طردوه وبس كمان منعوه يتكلم في مجلس الأمن رغم معارضة امريكا، وحتى لو كان جاء واتكلم السودان ما حاينفذ حرف من الكلام البقولو لأنه دا كرت اتحرق!!!!
الحاجة الما فاهماها ما تفتي فيها لأن الناس ما بهايم ينسوا الكلام الاتقال.
الحرب دي ما معروف تقيف متين ولكن تأكدي ما بعد الحرب ليس كما قبلها ويجب ان يكون ما بعد الحرب مرحلة تستفيد من العرارات والهبالات التي قادت اليها بمشاركة الجميع دون استثناء قحاتة ودعامة وكيزان فالسودان ليس ملكا لأحد من هؤلاء وهم لا يساوون واحد بالمائة من سكانه، والجيش الان هو الممثل الشرعي الوحيد للشعب الذي يجب ان يسلمها لجكومة ديمقراطية مدنية منتخبة
عمر الدقير ياسر عرمان خالد سلك ود الفكي ز علي الريح السنهوري ، وبابكر فيصل و جعفر حسن و غيرهم لا يمثلوني و لا يعرفوني اصلا ليتحدثوا باسمي
شوفي انا ما كوز و لا فلول و لا بحب الكيزان لكن عجبني كلام مندوب السودان اها رايك شنو اي حاجة فلول فلول حفظوكم ليها بس و شايلنها و طايرين بيها تطير عيشتكم
معظم الذين خرجوا للشارع في الثورة لم يخرجوا من أجل القحاطة.. خرجوا لإسقاط نظام البشير تعقبه فترة انتقالية لتهيئة البلاد للانتخابات يختاروا فيها ممثليهم الشرعيين لكن القحاطة فهموا غلط وظنوا ان الثورة هي الانتخابات ولا داعي لانتخابات جديدة فعاثوا فسادا في القوانين والاقتصاد والتمكين واتوا ببعثة اممية لم يطلبها الشعب اصلا ولم يستفتي عليها من باب لا اريكم الا ما أرى ولا اهديكم الا سبل الرشاد.
لا يغبر الله قوما حتى يغيروا ما بأنفسهم.. المطلوب ضمير و وعي يحدث التغيير. إن الإنسان اكثر شيئا جدلا!!! ان شر الدواب الصم البكم الذين لا يعقلون. يا مواطن تحدث بعقل و لا تتحدث بشئ اخر عشان تعرف الحقيقة و تعرف تنصف نفسك و تنصف غيرك و تجد الحلول و لا تتمسك بأفكار راسخة في عقلك قد تكون خطأ. يا سودانيين اما انهككم العقل الرعوي
انتي يا صباح كصحفية عالمة ببواطن الأمور الجوة جوة
ايه اخبار عبدالرحيم دقلو هل صحي قتل أم عرد كما يقولون ام لا يزال ساكن في شقة بحري
الكيزان محروقين من القحاتة عشان القحاتة فضحوهم وكشفوا المسروقات والفضائح الكيزانية المتلتلة، الرقاص حقهم مكدس اموال الحرام بالشنط وبالعملة الأجنبية وبلا خجلة قال أداها ليه الأمير محمد بن سلمان، وكبار حرامية المستسلمين ناهبين الأراضي والاموال وعايشين في نعيم عمرهم ما حلموا بيه، وجدي صامولة ومناع خلوهم يبطبطوا والغريبة كان رئيس اللجنة ياسر العطا الهسي بيحاول يكفر عن سيئاته خوفا من بطش الكيزان لأن الكوز بيعتبر حب المال عبادة ومستعد يضحي بأمه عشان المال، كل شئ إلا المال كان حرام كان حلال، الكوز من غير مال لا يسوى شي. عشان كدة الكيزان بيكرهوا القحاتة عمى لأنهم كانوا حيحرموهم من المال المنهوب والاستمرار في النهب، إذا ما هو الفرق بين الدعامة والكيزان؟ وما هو القاسم المشترك؟ وما هو محل الجيش من الإعراب؟ الكيزان بيتكلموا بإسم الشعب وكأن الشعب كان أنتخبهم، العالم كله عارف إنهم كانوا حاكمين الشعب بإنقلاب وبالقوة، والقاعدة الشرعية بتقول ما قام على باطل فهو باطل، وهم عارفين إنه الشعب ثار عليهم وطردهم من السلطة ولكن حمى الكنكشة لازالت مستمرة، الآن تصميمهم ببساطة هو إما ندمر الدعم السريع ونرجع للسلطة غصب، او السودان كله يتحرق بشعبه وباقي النعاج من الفلول ونهرب برة نستمتع بمالنا المسروق، والله يقول ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، إذا فلننتظر ونرى.