طائرات المساعدات (لغزة).. وأنتنوف القاذفات (لكاودا)..

عبدالوهاب الأنصاري:

الهلال الأحمر السوداني..السفه المُسرف في زمن القحط.. كظل الدوم يرمي بعيد..ودائماً خيرنا لغيرنا.. ينهبون هذاالشعب المُنهك والمنتهكة حقوقه.. لا هم طّاعِميه ولا هم تّارِكيه يأكل من خشّاش الأرض.. ثرواته المسروقة تعبر الحدود إما مغسولة في (دبي) و(ماليزيا) و غيرهما إستثماراً..أو تدفع بسخاء من لايخشى الفقر تبرع وأجواد.. من ما لايملك لمن لا يستحق.. كرم كاذب وجود منافق.

لماذا لا يّدعم الهلال الأحمر(السوداني) من هم في أمس الحاجة لدعمه.. من المرضي السودانيين الذين لا يملكون قيمة العلاج والدواء.. وهم يتكففون الناس..ويستجيرون ببلاد الغرب الأوروبية (أرض الكفار والنصارى).. متكبدين المشاق طلباً للحماية إنقاذاً لأرواحهم..

وشباب شارع الحوادث في الخرطوم حاضرة إمارة الإسلام أضناهم البحث وسعيهم في حفز الناس لجمع قيمة الدواء لإنقاذ مريض لا يملك ثمن حقنة.. في والوقت الذي (يفرش) فيه وزير الصحة مأمون حميدة الدواء والطبابة في سوق الله أكبر..ويجمع بين وزارة الصحة وتجارة الصحة من الدواء والطبابة..والمرضى لايجدون حصصهم المستحقة من الدواء بينما إستحقاقتهم ينفقها هؤلاء السفهاء إنفاق من لا يخشى المحاسبة سرفاً..لإخوة لهم في الأيدلوجية(حمساويين) في غزة.

أوأليس الأقربون أولى بالمعروف..(يتيماً ذا مقربة () أو مسكيناً ذا متربة).. وهو أصل الدين في مصارف الإنفاق للصدقات، والزكوات، والهبات، والتبرعات..إن كان الأمر أمر دين..أو أليس حقهم.. خاصة وإن حالهم يغني عن أي سؤال.. لماذا تصان الحقوق في هذا البلد المتشنج،المتعنتر، والمتعثرالخُطى.

طائرات المساعدات لغزة.. وأنتنوف القاذفات لكودا.. تضرب حتى المستشفيات..والآلآف من المدنيين في وضع يمزق نياط القلوب.. لمشاهد إخوة لنا في الدم والوطن والإنسانية.. يفتقدون إلي أبسط أنوع حقوقهم الإنسانية.

((كشف د. محمد سعيد خليفة، رئيس البعثة الطبية السودانية التي عادت من غزة بعد أن مكثت في القطاع ثلاثين يوماً قدمت خلالها المساعدات الطبية للجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي، كشف عن تجهيز طائرة طبية ستغادر اليوم إلى غزة محملة بـ (5) سيارات إسعاف جاهزة و(20) دراجة بخارية للمعاقين و(150) كرسي طبي متحرك و(30) عضواً من الحملة السودانية الشعبية لمناصرة غزة و(15) كادراً طبياً.

((وقال سعيد في مؤتمر صحفي أمس بجمعية الهلال الأحمر السوداني إن تكلفة المساعدات الممنوحة إلى غزة بلغت (مليون) دولار، لافتاً النظر لإنعقاد إجتماع بجمعيات الهلال الأحمر والدول العربية نهاية الشهر الحالي لتعميم الأوضاع الإنسانية في غزة، داعياً المجتمع الدولي لإستقبال الجرحى الفلسطينيين، مُشيراً لقرار وزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة القاضي بإستقبال مستشفيات الولاية للحالات الناردة، وقال إن طائرة المساعدات ستقوم بنقل عدد من جرحى غزة لمعالجتهم بالسودان مثمناً دور الخارجية السودانية والمصرية في تسهيل مهمتهم الإنسانية)) (الراكوبة).”إنتهى الإقتباس”

“الزيت كان ما كفى البيت حرام علي الجيران”..الهلال الأحمر السوداني يُجسد توجُهات حكومة(المؤتمر الوطني)ومنهجها و تخبُطها وسوء إدارتها، وعدم إحساسها بالمسؤلية تجاه شعبها وعقدة النقص التي تلاحقها كظلها.

أيهما أحوج للمليون دولار من المساعدات .. غزة ببنيتها الأساسية التي تفوق أكثر أحياء الخرطوم ترفاً ولصوصية.. كأحياء كافوري و(يّسرق)!! أو يثرب.. التي جاء أغلب سكانهما مع فورة التمكين وأندروس القوي الأمين.. وهم لا يملكون شروى نقير.. ( عطشى، ,جوعى، وهلكى، وكلٍ منهم حافي وعاري، يكسوهم بؤس الفقراء.. وتعلوهم قترة غبراء) فهبروا وتحللوا..

ناهيك من مقانة غزة بكادقلي،أو نيالا، والرصيرص، وأبوحمد، والقضارف.. وغيرها من المدن السودانية البئيسة.. بل حتي المقارنة بين غزة والخرطوم مثل المقارنة بين كافوري، وشنقل طوباي من حيث البنية التحتية، والخدمات الأساسية، ومستوى المعيشة ..

بلد يتبرع مترفيه السفهاء الحرامية بمليون دولار لغيره.. من حر مال شعبه.. وفي شرقه أكبر منطقة في العالم ينتشر فيها مرض السل بشكل مقيم بسبب الفقر المستوطن، وإنعدام الغِذاء الجيد بفعل دناءة مقتدر..وسرقة مسئول، ونهب دستوري، وعدم مسؤولية طاغية، وتطبيل مُتعلم إنتهازي.. يمدح سيده كلما لوح له السيد (بمظروف) “زاد التلج تكسير”..

الهلال الأحمر السوداني يتبرع (لحماس) غزة بمليون دولار وأمرض الكالازار، والمايستوما..تُرخي سدولها لتبتلي.. وينتشر المرض في ولايات الجزيرة، سنار، القضارف..الولايات المُنتجة والمُستحلبة موبوءة بالمرض الذي يتسبب في بتر العضو المصاب إذا لم يتم العلاج.. وأغلب المرضى من (المُفقرين) بِتُخمة غني..

يتبرعون لحماس غزة.. بمليون دولار أمريكي.. وأورام مرض السرطان القاتل تضرب خلايا الغلابا المُنهكة حد الناب.. في ولايتي الشمالية ونهر النيل.

مليون دولار أمريكي تبرع..”في فَّد مرة” في بلد يعيش 95% من سكانه تحت خط الفقر..وبوجبة واحدة لاغير في اليوم “طماطم بالدكوة” غير ذات جدوي غذائية..بينما عضوية وسدنة حزب المؤتمر الوطني يتبرعون بهذه الملآيين الدولارية الأمريكية لمسنوبي حماس في غزة.

قارن بين (خبرين) الأول: بلد ترفض (سفارتها)المساهمة في دفع تكاليف علاج أحد مواطنيها طالب علم متغرب في الهند تعرض لحادث سير مفجع فقد بموجبه حياته وإنتقل للرفيق الأعلى متأثراً بجراحه..والمستشفى يُطالب بتكاليف العلاج قبل تسليم(الجثمان)..(له الرحمة والغفران).

تنادى زملاء الفقيد من صوب وحدب.. لدفع قيمة طبابته..(الخبر) “أدناه” ينقل المشهد بكل نبله.. وهم حالهم يغني عن سؤالهم كطلاب علم في غربة..ولكن بشهامة السوداني وكرامة الإنسان كفوا ووفوا نبلاً.. طرقوا باب سفارة بلادهم .. ولكن أصابهم الزهول إذ كان رد؛ أحد موظفي السفارة السودانية في الهند صادماً لدرجة الغثيان.. قائلاً: لهم دون أي إحساس بوخذة ضمير أو مروء إنسان..” جلوه ناس المستشفي حيتصرفوا ويدفنوه” أي والله هذا للأسف ماحصل..!؟

بينما في الفصل الآخر من مشهدالملهاة الخبر يقول: رئيس (الإتحاد العام للطلاب السودانيين)!؟ المدعو (النيل الفاضل) يتبرع ب 20 ألف دولار أمريكي.. دعماً لحماس من قُوت الطلاب الغلابا !!؟.. لماذا لم يجليهم لتتصرف قطر وتركيا بدفعهم .. وليس دفنهم..!!؟؟ خيب الله سعيكم..

المجتزأ من الخبر الأول كما ورد في (صحيفةالراكوبة)الإلكترونية:

((أعلن رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين النيل الفاضل، عن تبرعه بمبلغ 20 ألف دولار دعماً للقضية الفلسطينية من قوت طلاب السودان. وقال إن غزة لا تنصر بالإنفاق والمساعدات الإنسانية، إنما تنصر بالإرادة القوية وبالصبر..وأدان النيل كل الممارسات الصهيونية تجاه أهل غزة وأطفالها، مشدداً على ضرورة إستمرار المقاومة حتى النصر وإقامة دولة))

مقتبس الخبر الثاني المفجع بلسان شاهد عيان إذ يقول:

((والله لا أدري ماذا أقول؟ وكيف أحكي ومن أين أبدأ؟.. إنها قصة طالب سوداني (فيصل عبدالله) هاجر من أجل العلم قاصداً الهند في مدينة حيدرأباد بالتحديد.. تعرض لحادث حركة فكسرت ساقيه ونقل علي إثره إلى مستشفى ( Deccan Hospital) أُجريت له عملية جراحية؛ فبتروا ساقه الأيمن لإنقاذ حياته.. ولكن قضى الله أن يقبض روحه.. له الرحمة والمغفرة .

المستشفى رفض تسليم الجثمان إلا بعد سداد تكاليف علاج الفقيد..والتي بلغت 640,000 الف روبية ..أي ما يعادل ( 12 ) ألف دولار أمريكي .أهل الفقيد لا يملكون هذا المبلغ ومعظم الجالية السودانية هم طلاب وحالهم يغني عن سؤالهم .

ولهذا إتصلنا بالسفارة السودانية بنيودلهي لسداد المبلغ ولو جزء منه أتدرون ماذا قالوا لنا!!؟.. بكل بساطة (نحن ما عندنا قروش) بعد إلحاح شديد قالوا: لنا (جلوه .. ناس المستشفى بتصرفوا بدفنوه) !! نعم هذا هو رد سفارة الكيزان بالهند (نترك لكم التعليق) !!.

دعينا لاجتماع طاري لحل المشكلة أتدرون أين كانت قاعة إجتماعنا !!؟ في شارع المستشفى نعم في الشارع والله .
. تناديناوالطلاب الأجانب من مختلف الجنسيات لجمع التبرعات لأستلام الجثمان ..

وخلال ساعات جمعنا 4 ألف دولار وتحصلنا علي 4 ألف اَخرى من جمعية خيرية من أحدى دول الخليج.. وكان قد تم دفع مبلغ 4 ألف دولار سابقاً.. والحمدلله تم إستلام الجُثمان.. ظُهر هذا اليوم وصلينا عليه بعد صلاة العصر وتم مواراة الجثمان الثرى كما ترون في الصورة المرفقة.

من المواقف النبيلة التي مرت بنا خلال هذه الأحداث أن الطبيب المعالج والعاملون معه قد تنازلوا عن كل مستحقاتهم المالية وموظفي (القراش ) قد ساهموا بملغ 500 روبية لكل منهم.. ورجل عماني مرافق لزوجه المريضة شفاها الله ساهم بملغ 3000 روبية….. وسفارتنا العزيزة وقفت موقف المتفرج..إنا لله وانا اليه راجعون)) “إنتهى الخبر الفاجع”

نعم إنا لله وأنا إليه راجعون..( جلوه ناس المستشفي حيتصرفوا ويدفنوه).. وطائرة خاصة إلي ليبيا لإجلاء شقيق أحد زعماء المليشيات المسلحة وبارونات الحرب في ليبيا للعلاج بالسلاح الطبي بأمدرمان..( تموت الأسد في الغابات جوعاً ولحم الضأن تأكله الكلاب)..

تُبعزق أموال الشعب السوداني بسفه وإسراف.. 10 مليون دولار من قبل قبضة يد يستلمها إسماعيل هنية .. وتحتجزها الجمارك المصرية بعد ضبطها حينئذ عند المعبر..!! لعدم إعلانها..”أم غُمتي تحت تحت” علي مين..!!

القوم مهتمين بغزة إيما إهتمام لدرجة العُقد ومسك الزلة..لماذا لا يهتمون بدول القرب الأفريقي المرتبطين معنا حضارة وجغرافيا وتاريخ ومصالح ودين ودم كالسنغال التي يضربها مرض (الإيبولا)..والصومال الذي يحتضر أهلها بسبب القتال الأهلي والحرب والمجنونة..

هذا إذا قّدرنا أن الهلال الأحمر السوداني..قد كفي البيت من الزيت..وأوفي المسغبة من الكسرة.. في معسكرات اللجوء في دارفور..وكراكيرالجبال..وأكواخ الأنقسنا.. ورواكيب البجة في الشرق.. وبيوت طين أهل الشمال التي حصدهم رصاص الخزانات.. إتجه إلى تكفية الجيران ..

إنه عين النفاق والإفك والمتاجرة بالدين والتمسح بالعربنة المشكوكة والفاقدة للإعتراف..آخر من يستفيد من خيرات أرضنا هم أهلها الطيبون الصابرون.. كعير الرحيل حاملة على ظهورهاالسُقيا.. وهي تلهث من الظمأ عطشى.. خيرنا لغيرنا وظلنا للأغراب.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اقسم بالله لم اسمع يوما الهلال الاحمر السودانى قدم اى دعم لكل مناطق السودان التى تشتعل حربا من كل الاطراف

  2. الوطن والمواطن عند الاخوان المسلمين هو من ينتمي للتنظيم العالمي للاخوان المسلمين
    وعليه حماس اخوان وهم اخوان اذن حماس اولى بالنسبة لهم

  3. هذه العصابه زي العندها تار مع الشعب السوداني!!!! انا ماشغت وﻻ قرأت ان ابن بلدك ماعنده حق الواء وواحد يتبرع ليه بالدواء
    تقوم العصابة تقلعة منه عشان تديه واحد تاني ! !!! حسبنا الله ونعم الوكيل !! ! ؟؟؟ الله ينتقم منكم يامﻻعين ياسفلة……

  4. * الإغاثه القطريه وجهتها الحقيقيه هى (حماس)غزه و ليس السودان, يا اخى.
    * و الاغاثه القطريه هذه مثلها مثل السلاح الذى ترسله قطر ل(حماس), و لكن ب”اللفه”, عن طريق السودان, فتصطاد اسرائيل ارتال العربات المحمله بالسلاح شمالى بورتسودان. و عندها, يعلن الأبالسه المجرمين عن تدمير سياره كريسيدا او برادو واحده بواسطة الطائرات الاسرائيليه!!
    * و مثل السلاح فى مخازن امن الابالسه بالجيلى, و قد كانت وجهته ليبيا او غزه, لا فرق, فدمرته اسرائيل ليعلن الصوارمى الصرمه عن “إنفجار” قطعة ذخيره, مما ادى لحريق المخزن!!
    * و كل ذلك مثل مصنع الاسلحه جهات “جبره”(وسط العاصمه للتمويه!), فدمرته اسرائيل (الشديده و لضيضه) بليل, ليخرج الصرمه على الشعب السودانى قائلا ان هناك التماس كهربائ تسبب فى الحريق. فى حين ان الشعب (الجائع المغلوب على امره) لم يكن يعلم ابدا ان هناك مصنع للسلاح وسط العاصمه القوميه, و لا يهمه.

    ++ إنك تتحدث, يا اخى, و كأن الذى لدينا فى السودان هو “دوله” و حكومه, تقوم على امر البلاد و العباد, لكنها إرتكبت “بعض الأخطاء او الهنات”!!. فى حين ان الذى لدينا فى واقع الامر, هو مجموعات من العملاء و الخونه “للدين و للوطن”, و لصوص, و مافيا مخدرات و غسيل اموال, و مجرمين و قتله بنص قوانين الارض و السماء!!!
    ++ إنهم قوادون, فاقدون للاخلاق و الرجوله. و انت يا اخى, لا بد انك تعلم مصير هذه الفئه من البشر, بالنهايه.

  5. والله انت ذول ما بتفهم كلية اعرف ده مني اولا.كاودا فيها حركة تمرد تقاتل الدولة باموال واوامر واسلحة اليهود…….يعني في متمردين بيدوهم ايسكريم عمرك شفت كلام ذى ده كده وريني بس!!!!اما غزه… فلسطين هي قضية العرب والمسلمين المركزيةوالمصيرية. ما علاقة دعم غزة بضرب متمردين خارجين علي الدولة.انت ارزقي ومتصهين اكثر من الصهاينة.وقديما قالوا(التركىولاالمتورك).السودان دولة عربيه افريقية مسلمة.قضية فلسطين قضيه اسلامية مركزية الي يوم الدين.ولو كنت بتمثل اى رؤية اخرى مغايرة فهي تمثل رؤىة اقلية ايا كانت داخل دولةاكثر من97%من السكان مسلمون.هذه هي الحقيقة ولو قاتلتم مليون سنة ضد راى الاغلبية فلن تتغير النتيجة ولن تنالون الا مزيدا من الخراب والدمار.

  6. عشان كده مافي زول يلومنا لمن نقول اننا ماعدنا نكترث بماتفعله اسرائيل بالفلسطينين
    ولو اسرائيل قتلت كل الفلسطينين لن اذرف دمعة واحده عليهم
    لانهم شعب اناني يعيش ويترفه علي مأسينا .. لو كان للفلسطينين ذرة انسانية لرفضوا المساعدات التي تأتيهم من حكومة الاخوان لان شعبنا اولي بها منهم لكنه الغرور والتعالي فهم بشر ونحن في نظرهم عبيد لاتستحق حتي الوجود
    بلا حماس بلافلسطين بلاكلام فارغ

  7. بني جلدتنا..وأهلنا
    أهل دارنا.. وبلدنا
    في العراء..و الخلاء
    وبين الصخور والأحراش
    جرحى ومرضى وجوعى بفعل الكيزان

    ويغيثون غزة!!؟؟؟ الله لا غزة فيكم بركة…

  8. فى الوقت الذى ترفض فيه عصابةالإنقاذ وصول المساعدات الإنسانية للمنكوبين في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور, يقوم نظام الكيزان بمساعدة قطاع غزة بمليون دولار عبارة عن مساعدات طبية.

    وكارثةالسيول والامطار تحطم منازل المواطنين السودانيين وهم يكابدون ظروف معيشية صعبة يقوم النظام بدعم قطاع غزة بمليون دولار.. من حر أموال السودانيين البائسين..

  9. يا إخوانا ، غزة شنو؟ دا كلام تغطية للعب ساااكت يعني في زول حيمشي يسأل ورآهم ناس غزة كان وصلتهم قروشنا ولا لأ؟

  10. لعنهم الله محل ما زهبو لعنهم الله في كل لحظة حسبي الله و نعم الوكيل فيكم
    مصيبتنا مصيبة كبيرة .. ليس هنالك حل علي الأطلاق الحل هو الثورة و التصفية لكل أعضاء المؤتمر

  11. ليس هناك هلال احمر سوادني هذه جسم اخوني يتميئ بإسم الهلال الاحمر حتى لا يكون هناك عوائق للوصول إلي هناك اما إهتمام الكيزان بهذه الإتجاه هو الحصول على إمتيزات في المركزالعروبي و بعد شوية لما حيفشلو في مشروعهم سيلجئوا إلى الحطة التي بدءوا بها وهو إزالة الهامش السودني وإستبدالها بي سكان غزةفي المُدن السكنية والسكن الفئوي بإختصار شديدإذا قالوا الكيزان ان:-
    1-دعم عزة إسلام=دارفور كلهم مسلمين.
    2-دعم غزة من اجل الانسانية=فجبال النوبةودارفور وهامش الخرطوم هم حيوانات يعني!!
    هذا ان حل اللغز هو العروبة لكن لا تنسوا يا كيزان إنو الهامش السوداني خُلق بالونها وباشكالها لتعطي إسم (السودان و إفريقيا) معناها.

  12. ((كعير الرحيل حاملة على ظهورها السُقيا.. وهي تلهث من الظمأ عطشى.. خيرنا لغيرنا وظلنا للأغراب.))

    عريان ولابس لهو صديري..

  13. أنصر كوزك فارغاً أو مقدود.. هي عصابة بتستجدي المعونان حتي للإنتخابات المخجوجة والمدغمسة.. تغيث شنو دي تعليمات التنظيم العالمي للكيزان..

  14. أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان “أوتشا” في تقرير صدر عنه يوم الأربعاء، تأثر نحو 171 ألف شخص يقطنون في 12 ولاية من الولايات السودانية جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت البلاد مؤخراً.

    وأشار التقرير الأممي وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، إلى أن السيول دمرت مئات المنازل بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، وأدت إلى تشريد نحو 2570 شخصاً يحتاجون إلى إعانات إغاثية وإنسانية عاجلة، كما دمرت الفيضانات نحو 27% من المدارس الأساسية بشرق دارفور.

    وأكد التقرير، أن اندلاع الاشتباكات القبلية بين “الرزيقات والمعاليا” بشرق دارفور مؤخراً، أسفرت عن مصرع 64 شخصاً و63 جريحاً من أبناء القبيلتين المتنازعتين.

    ورصد التقرير الأممي نزوح أكثر من 93 ألفاً و500 شخص من دولة جنوب السودان إلى الولايات السودانية الحدودية حتى منتصف أغسطس الجاري هرباً من الحرب الدائرة بالدولة الوليدة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..