(دي منو.. دا منو)؟!.. اختلاف حول الاجابة

كنا مجموعة من الزملاء والزميلات وحوار عن الموبايل والاتصالات والشرائح غير المسجلة .. وفجأة كان الحديث يتحول لسؤال وموضوع اجتماعي فمعظم من كان في حلقة النقاش من المتزوجين وحينما يرن الموبايل من يبادر بالسؤال(دي منو أو دا منو).. ودار نقاش واجابات صريحة وتجولنا خارج الحلقة بين
اثنتين من الموظفات .
قالت الزميلة اسلام (سونا) هو لا يسألني ولكن انا احيانا اسأله(دي منو) واعتقد ان ذلك نوع من الغيرة النسائية واحيانا حب استطلاع وتضيف دائما اقول له بعد اية محادثة دا فلان بسلم عليك وطبيعة عملي تؤشر للحالة لحظة الاتصال.. حتى الزوج تعابير الوجه كافية لتفهم من خلالها علاقته بالمتحدثة او الموضوع.
اما الزميل صلاح فقال نحن اصبحنا بمرور الزمن اكثر ثقة ودمرنا اي شئ يتعلق بالشك .. واعتقد ان كلاً من يسأل مثل هذا السؤال فالعلاقة بينهما مهتزة.. انا مع الغيرة التي تجدد العلاقة وليس الشك.
واجمع عدد من الزملاء والزميلات على ان عدم السؤال يعني احيانا فتور في العلاقة بين الزوجين اذ لا يعقل ان يتصل احد بزوجتك بعد العاشرة مساء ولا تسألها من هو او تتصل بك واحدة بعد منتصف الليل ولا تقول لك من هي؟.. ودار نقاش قلنا بعده لنسأل من كان في دائرة وجودنا.
ابتسام يوسف موظفة بشركة زين للهاتف السيار قالت انها متزوجة منذ عامين واشارت الى ان زوجها لا يسألها فهو متفهم لطبيعة عملها ، ولكن عندما يكون الاتصال في وقت غير مناسب او هي من تقول له (دا فلان).. ولكنها تضيف انا اسأله واعتبرت ذلك نوعا من الغيرة، هذا السؤال يكون مني احيانا ولو كان في كل المرات اعتبره شكا وهو مرض انا اثق في زوجي مثلما هو يثق فيّ.
وتضيف زميلتها ايمان وهي متزوجة منذ سبع سنوات: لا اسأله وهو أيضا لا يسألني إلا إذا كان الاتصال في وقت غير مناسب.. واعتبرت ايمان السؤال هو نوع من الفضول موجود اصلا في طبيعة الإنسان ومبرأ من الاتهام بالشك في احد طرفي العلاقة الزوجية.. وقالت: عدم السؤال يعني عدم الاهتمام من الطرفين.
الراي العام