بروفيسور مهدي أمين التوم
بيان السيد فولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان (يونيتامس) أمام مجلس الأمن الدولي يوم أمس الثامن والعشرين من مارس كان شجاعاً وأميناً، وأوضح للعالم حقائق أزعجت البرهان و مجموعته الإنقلابية لذا بدأوا فوراً في إتخاذ خطوات تحكمية تستهدف تحجيم دور اليونيتامس، و تستبطن إمكانية طردها من السودان، في محاولة يائسة لترويضها و إخضاعها لمشيئتهم المناقضة لتطلعات أهل السودان.
إن ما يجري يشكل تحدياً واضحاً لمجلس الأمن و لأهل السودان، و هو مدفوع بحقيقة أن السيد فولكر، و يسانده في ذلك ممثل الإتحاد الأفريقي ود لبات، أصبح لا يتردد في وصف حركة 25 أكتوبر بالإنقلاب العسكري ، كما فعل بالأمس أمام مجلس الأمن.
كذلك صار لا يتردد في فضح و إدانة الإجراءات القمعية الوحشية التي تمارسها دولة البرهان و حميدتي ضد المتظاهرين في مواكبهم السلمية، و ضد المواطنين عموماً و هم يمارسون حياتهم العادية في بيوتهم التي يُفتَرض أن تكون آمنة، و حتى في الطرقات العامة التي أصبح الجنود ببزاتهم العسكرية يثيرون فيها الفوضى و الرعب و إنعدام الأمن، و صاروا يمارسون في فضاءاتها كل أنواع النهب و السلب و القتل و الإغتصاب، دون رادع أخلاقي أو قانوني، مستظلين بقانون طوارئ متخلِّف، و بقرارات جمهورية إنقلابية تؤمٍّن حمايتهم من المساءلة القانونية، و تضمن لهم الإفلات من العقوبات.
أصبح العالم كله يدري ، و نحن ندري ، و لا سبيل سوى مواجهة الإنقلابيين القتلة بوحدة الصفوف، و توحيد الرؤى، و بنبذ المشاكسات، لإستعادة الدولة من مختطفيها من عصابة العسكريين و الجنجويد و الجماعات المسلحة خونة الثورة و الثوار.
إن علينا جميعاً الوقوف مُوَحَّدين و بصلابة مع أنفسنا أولاً، و مع اليونيتامس ثانياً، لتستكمل بعثة الامم المتحدة رسالتها لمساعدة أهل السودان في الإنتقال الي الحكم المدني الديمقراطي الكامل، ليقطف الشعب ثمار ثورته العظيمة، و ليستعيد دولته من غاصبيها، لتسير من جديد في ركب الديمقراطية، و حكم القانون، و ليأمن المواطن في حياته، و يطمئن في داره، و في الطريق ..
إنها الأبجديات المطلوبة و اللازمة لينطلق الجميع لبناء السودان الجديد الذي صعدت أرواح طاهرة، و سالت دماء زكية في سبيل إستعادته من براثن العسكر و الإنقاذيين..
لا بد من الحكم الديمقراطي المدني مهما تعثرت الخطى و مهما تمادى الطامعون في غيهم و عنفهم .
و لك الله يا وطني.
29 مارس 2022م
mahditom 1941 @yahoo.com
اقتباس :( أصبح العالم كله يدري ، و نحن ندري ، و لا سبيل سوى مواجهة الإنقلابيين القتلة بوحدة الصفوف، و توحيد الرؤى، و بنبذ المشاكسات، لإستعادة الدولة من مختطفيها من عصابة العسكريين و الجنجويد و الجماعات المسلحة خونة الثورة و الثوار.)
… مختطفي الدوله السودان هم :
… العسكر المؤدلجين الكيزان..وأغلبهم من دارفور. عدا الامعة البرهان.
…. عصابات جنجويد الريزيقات.
… حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه..
….اختطف هولاء الدولة السودانيه بقوة السلاح،،مارسوا النهب المسلح والاغتصاب والقتل ضد شعبنا الاعزل ووفر لهم قادتهم الحصانه التامه،،
، العاصمه الان مستباحه ولا رادع لهؤلاء اللصوص القتله ،،،
…. لم تذكر لنا يا بروفسير مهدي كيفية إسقاط هذه العصابات التى تحكم بلدنا…
…. سلاح السلمية في تظر هولاء الهمج الرعاع يعني الضعف والهوان والاستسلام مما يجعلهم يتربصون باهلنا ويمارسوا معهم كل أصناف الذل والهوان ولسه ما وصلنا مرحلة عمارات اهدموا، ،،وجعلها سكنا للكدايس ولكننا نراها ماثلة امامنا..
.. ما الحل يا بروف؟؟ نحن في إنتظار سماع الرأي الاخر…
…
الهوان اقصد السلمية-ده اسقط البشير يا هذا
الا زلت تدعو للتخلي عن السلمية طيب ليه ما تتخلى عنها انت
و لا انت ساكن بره السودان عشان تقول الكلام ده
الثوار ابدا ما حيسمعوا لكلام الكيزان المتغطين ب غطاء الثورة من امثالك و بحرض في الثوار
و ما يتحرك هو ليحمل سلاحه
الله-اكبر-عليك-و على كل الكيزان و المرتزقة و العملاء
على الشعب إعادة الدوله من مختطفيها عصابة العسكريين والجنجويد والحركات المسلحه خونة الثوره والثوار..
… نعم يا بروف ماذكرتهم أعلاه هم أعداء الثورة والثوار والشعب السوداني والسودان..
. لصوص قتله،، تمرسوا في النهب والاغتصاب والقتل وجدوا ضالتهم في شعبنا الاعزل اللامبالي،، السبهلل البيطني ولا اقصد الثوار بل رمم الاداره الاهليه والطرق الصوفيه والاحزاب الطائفية،،ومرتزقة الاعلاميين….
… كان الله في عوننا…
البروف مهدي أمين التوم أحد علمائنا وأحد ابناء السودان الاصليين البرره
وقد شخص المعضله ووضع أصبعه فوق أسباب العله التي تؤرق حياتنا ووصف
الدواء بطريقة السهل الممتنع والذي مفاده بضرورة توحيد الصفوف ولخص كل
ذلك باسلوبه السلس فيما يلي /
و لا سبيل سوى مواجهة الإنقلابيين القتلة بوحدة الصفوف، و توحيد الرؤى، و بنبذ المشاكسات، لإستعادة الدولة من مختطفيها من عصابة العسكريين و الجنجويد و الجماعات المسلحة خونة الثورة و الثوار.
إن علينا جميعاً الوقوف مُوَحَّدين و بصلابة مع أنفسنا أولاً، و مع اليونيتامس ثانياً، لتستكمل بعثة الامم المتحدة رسالتها لمساعدة أهل السودان في الإنتقال الي الحكم المدني الديمقراطي الكامل، ليقطف الشعب ثمار ثورته العظيمة، و ليستعيد دولته من غاصبيها، لتسير من جديد في ركب الديمقراطية، و حكم القانون، و ليأمن المواطن في حياته، و يطمئن في داره، و في الطريق ..
إذا كان رص الصفوف المقصود به فقط لأجل إسقاط العسكر ثم بعد ذلك تسرقوها كما سرقتوها المره الفاتت فبضاعتكم ردت إليكم.
ليعلم الانقلابيون وفلولهم ان السيد فولكر لممثل الشرعي للامين العام للامم المتحده بالسودان خط احمر … خط احمر للشعب السوداني الثائر وللامم المتحده …
وان اي مضايقة للسيد فولكر في عمله السياسي والانساني الذي بعث من اجله ستقابل بكل جديه وصرامه بما فيه تطبيق البند السابع والذي يشمل القاء القبض علي الانقلابيين وايداعهم لسجون لاهاي توطئة لمحاكمتهم قبل محاكمة زعيمهم المجرم السفاح الهارب من العداله الدوليه حتي الان …
اياكم والتحرش بفولكر والا فان مصيركم الي الزوال …!!!
نحن نقول كما قال تشيرشل عن شهداء كرري ما هزمناهم ولكنناقتلناهم وكذلك يفعل الانقلابيون مع الثوار
قوموا الي سورتكم يرحمكم الله