عن ظبية المسالمة و”بنت النيل” وغزال المسالمة وأخريات.. حسناوات الأقباط “وغيرهن” في غناء الحقيبة

أم درمان – محمد حسن الجقر
من حسن تدبير المشيئة والقدر، أن يكون ميلادي ونشأتي، في حي المسالمة، أحد أشهر أحياء أمدرمان، والبقعة التي انصهر فيها أبناء السودان، بمشاربهم العرقية والدينية المختلفة، ومن ضمن ما تفرد به أهل حي المسالمة، أن تبارى الشعراء في التشبب والغزل في بناتهم، لأن الحي سكنته قبائل مختلفة وتصاهرت في ما بينها، كما أن أهلنا الأقباط كانوا عماد حي المسالمة، لذلك جاء ذكر حي المسالمة مقرونا بحسناوات الحي وبناته الجميلات، ولكن ما لا يعرفه كثير من الناس، أن معظم الشعر والغناء عن بنات وحسان المسالمة.
ظبية المسالمة
واحدة من جميلات الحي وهي (عزيزة)، حتى أنها كانت تعرف بين أهل الحي بـ (ظبية المسالمة)، ومع تقدم الزمن اختلط الأمر على الناس سهوا وعمدا، وقيل إن هذه القصائد والشعر والغناء كان في إحدى حسناوات الحي من اليهود، وهي من أسرة داؤود منديل، والأسرة قامت بطباعة راتب المهدي، وكان عملاً كبيراً ومعروفاً يحمد لها، غير أننا سكان حي المسالمة كنا نعرف (عزيزة) زوجة سلامة يوسف أتين، وأبناءها من الذكور جورج، يوسف، وهبي، وأوكيل، وبناتها مارسيل وسكسك ويلتوا، فعندما كنا صغاراً وبصحبة الوالد كان يقول لي عندما نصادفها: “سلِّم على عمتك (عزيزة)”، وبصحبة الوالدة تقول لي: “سلم على خالتك (عزيزة)”.
أغاني عزيزة
غنى لها عبيد عبدالرحمن وسرور هي (آه من جور زماني) (أفكر فيه وأتامل) (حليل زمن الصبا) ( ذكراك سمير روحي) (غزال البر)، أما أغانيها من سيد عبدالعزيز، فهي: (يا مداعب الغصن الرطيب) (أنَّة المجروح) وأغنية “يا بنت النيل يا بنت النيل أحب النيل ياجميل/ ظبية المسالمة الفي الخمايل حايمة/ ياظالمة ياظالمة”، فالأغنية من كلمات عبدالرحمن، ووضع لها الكسرة الشاعر الجاغريو، أما الشاعر عبيد عبدالرحمن أغنية “آه من جور زماني ومابي من نوايب/ سهران ليلي طائل حارس بدري غايب / ياظبي المسالمة السارح عقلي غايب/ سالب نوم عيوني وسايب قلبي ذايب”.
في زفاف ظبية المسالمة (يوم الإكليل)
لم يكتف الشاعر عبيد عبدالرحمن بتلكم الأغنيات الباهرة، بل دفع إلى الجمهور بأغنية “أفكر فيه وأتامل أراه اتجلى وأتجمل هلالي الهلا واتكمل/ حديثي ودمعي اتسلسل فصول في رواية تتمثل”. القصيدة كانت يوم زفاف ظبية المسالمة في الكنيسة يوم الاكليل بحضور عبيد وسيد من ضمن المعازيم، أما سيد عبدالعزيز فأغنية “يامداعب الغصن الرطيب في بنانك ازدهت الزهور زادت جمال ونضار وطيب في الروضة غنى العندليب ورددوا غناه الطيور ترتيل أناشيد الحبور”. أما إذا كانت المعنية بها حسناء أسرة داؤود منديل لقال ردد أناشيد الزبور.
غزال البر يا راحل
وفي السياق، لحق بهما الشاعر الكبير عبيد عبدالرحمن، فجاء بــ “حليل زمن الصبا الماضي وحليل زهرا الحياة الزاهر/ حليل زمن الحبيب راضي وحليل زمن الهوى الطاهر/ تعود لمسالمتك سالم بعودة سلامة يا مسافر/ أشوفك زي ملاك رحمة أشوفك زي غزال نافر”. وكذلك “غزال البر ياراحل حرام من بعدك الساحل، وغبت عن العيون أما بذكرتك أهل فراقك ياحبيب قلبي على ما أظنه شيء ساهل” خروجها من المقرن إلى جزيرة توتي في شم النسيم.. أما سيد عبدالعزيز والحاج محمد أحمد سرور فأغنية “يا أنة المجروح ياالروح حياتك روح / الحب فيك ياجميل معنى الجمال مشروح / مصرية في السودان بحبي لك أبوح ياعنب جنانين النيل أتمنى منه صبوح/ وأنشد فؤادي الضال بين الرياض مذبوح وأرى الهلال في ظلال تلك الخميلة يلوح”.
فثقافة الحاج سرور في مقطع الأغنية يقول أحيانا سورية في السودان بحبي لك أبوح عندما أتى الوفد السوري، وعندما قدم المصريون أهل بنت النيل قال “مصرية في السودان بي حبى لك أبوح”، وهي ثقافة لم تكن متاحة للجميع آنذاك، وتجدر الإشارة هنا إلى أن قصيدة “لي في المسالمة غزال نافر بغني عليهو جاهل وقلبو قاسي وأنا قلبي خاضع ليه” لعبد الرحمن الريح لا علاقة لها البتة لا من قريب ولا بعيد بظبية المسالمة. أما قصيدة سيد عبدالعزيز (لي نية في قمر السماء) أيضا ليست لها علاقة بظبية المسالمة وعليه الإشارة واضحة من سيد عندما يقول (حي المسالمة ومسلمة). وكل الأغاني الواردة هي للخالة عزيزة وهي من الأقباط، فشتان بين الغزال وظبي عبد الرحمن علما بأنه يسكن حي العرب شرق والمسالمة غرب فـ (خيال الشعر يرتاد الثريا). أما أغنية (لي نية في قمر السماء)، فهي القصيدة الوحيدة التي ذكر فيها اسم المحبوبة دون حرج (لو كنت جاهلة أعلمها) إشارة واضحة إلى أن (النية) كانت من المتعلمات وهي من أولهن، وأهل السودان يقولون (النية) الاسم مجرد وهي أشبه بفرع البان غير المستوى (الغصن الطري).
اليوم التالي
ليتك واصلت با جقر . كلام جميل جدا
كلام جميل و لكنه يحتاج لتنسيق وإخراج أحسن فيبدو ان الاستاذ الجقر فضل ان يَصْب معلوماته كلها في مقال واحد
بقلم المتجهجه بسبب الانفصال:
الكلام ده كلو في زولة واحدة،،،، الظاهر لو ما الانجليز كنا الى الان ننقل الموية من البحر بالخرج… هل كان ازدهار الحقيبة في تلك الفترة نتيجة للصدمة التي اصابت السودانيين بسبب الديكتاتورية التي فرضتها الدولة المهدية في ايامها الاخيرة حيث يقال انه بعد هزيمة خليفة المهدي ودخول كتشنر اغلق الناس في ام درمان الجوامع وكرهو حاجة اسمها صلاة ويبدوا ان هذه الظاهرة تتكرر مع الانقاذ فهل كانت الحقيبة هي البديل سؤال وما هو البديل الثقافي للانقاذ حال سقوطها الذي بدأ كالثريا بقت قريب بين السلوك في تاني دور ؟
اذا لا بد من دراسة فترة الحقيبة وما هو سبب الزخم الذي يروج لها وكأنها فترة تاريخية تحققت فيها المبادئ الاربعة العظيمة،، لأنه في أعتقادي أن فترة الحقيبة هي الفترة التي أسست للكسل وضياع الزمن واللامبالاة ففي اعتقادي بعد خروج المستعمر الذي سخرنا لإنجاز السكة حديد وخزان سنار ومشروع الجزيرة ( حسب ما أشار الاستاذ عثمان ) كان من المفروض ان تستمر الادارة السودانية الجديدة في ترسيخ مفهوم العمل والانجاز والنهضة كمفهوم للوطنية ولكن هل رأيت شعبا لا زال يحتفل باعياد الاستقلال بالشكل الذي يحتفل به السودانيون في الداخل والخارج بالغناء والاناشيد لفترة تحققت وانتهت ،، انه احتفال بالغناء فقط ،، إنه من تداعيات فترة الحقيبة التي نخرت في المسار الوطني للانجاز،،، هل توجد في العالم دولة لديها اغاني وطنية مثل السودان ،،،، إنها تداعيات فترة الحقيبة،،، هل شاهدت برنامج أغاني وأغاني أمس ،، إنه من تداعيات فترة الحقيبة،، هل حضرت اي فصل أخير لأي خطاب من خطابات البشير ،، إنه من تداعيات فترة الحقيبة،،،
إن فك لغز فترة الحقيبة التي يحتفي بها السودانيون احتفاءً أعمى على أنها كانت فترة نهضة للأغنية السودانية ما هي إلا فترة دمار شامل لكل لاحق في سودان اليوم حيث أنها أسست لثقافة ضياع الوقت والنظر للأمور بسلبية ولا مبالاة ففي الوقت الذي عندما خرج الاستعمار من بعض الدول شحذت فيه هذه الدول همتها لتبني على ما تركه الاستعمار نجد أن السودان كان غارقاً في فترة الحقيبة التي بدأت من العشرينات وازدهرت في الاربعينات وحتى نهاية الستينات ولا يزال متأثراً ومكبلا داخل فترة (الحقيبة)،،، أنظر حولك تجد أثر الحقيبة في كل شيء ،،،، لا بد من تحليل إيجابي لهذه الفترة التي كانت من أهم أسباب عرقلة الانطلاق بعد 1956 نحو قيم وطنية جامعة ،،، إن فترة الحقيبة هي الفترة التي تسببت في إصابة الشعب السوداني بصدمة كبيرة أثرت في وجدانه وأصابته بالخلل الوطني فلجأ الناس الى الفردية حيث زرعت الحقيبة في الناس الوهم وكرست فيهم مبدأ الفردية والتغني بأشياء لا وجود لها إلا في رؤوس الشعراء الذين كانوا في كل وادي يهيمون لذلك أصبح الشعب السوداني هائما سياسيا واقتصاديا ووجدانيا،،،
هذا النقد ليس كراهية في الغناء أو الشعر ولكن بغرض توضيح أن ازدهار الادب والثقافة لدى الأمم الراسخة مثل قدماء اليونان ولاحقا الفرنسيين كانت متدرجة ونتاج عوامل ضخمة تفاعلت وانتجت ثقافة متكاملة متسقة في كافة الجوانب من سياسة واقتصاد واجتماع وادب وفن ،، غير أن فترة الحقيبة جاءت بالمقلوب وهي فترة تستحق الدراسة لما أحدثته من خلل في الشخصية السودانية،،
سؤال:
لماذا يطبع اليهود راتب المهدي!
ليتك واصلت با جقر . كلام جميل جدا
كلام جميل و لكنه يحتاج لتنسيق وإخراج أحسن فيبدو ان الاستاذ الجقر فضل ان يَصْب معلوماته كلها في مقال واحد
بقلم المتجهجه بسبب الانفصال:
الكلام ده كلو في زولة واحدة،،،، الظاهر لو ما الانجليز كنا الى الان ننقل الموية من البحر بالخرج… هل كان ازدهار الحقيبة في تلك الفترة نتيجة للصدمة التي اصابت السودانيين بسبب الديكتاتورية التي فرضتها الدولة المهدية في ايامها الاخيرة حيث يقال انه بعد هزيمة خليفة المهدي ودخول كتشنر اغلق الناس في ام درمان الجوامع وكرهو حاجة اسمها صلاة ويبدوا ان هذه الظاهرة تتكرر مع الانقاذ فهل كانت الحقيبة هي البديل سؤال وما هو البديل الثقافي للانقاذ حال سقوطها الذي بدأ كالثريا بقت قريب بين السلوك في تاني دور ؟
اذا لا بد من دراسة فترة الحقيبة وما هو سبب الزخم الذي يروج لها وكأنها فترة تاريخية تحققت فيها المبادئ الاربعة العظيمة،، لأنه في أعتقادي أن فترة الحقيبة هي الفترة التي أسست للكسل وضياع الزمن واللامبالاة ففي اعتقادي بعد خروج المستعمر الذي سخرنا لإنجاز السكة حديد وخزان سنار ومشروع الجزيرة ( حسب ما أشار الاستاذ عثمان ) كان من المفروض ان تستمر الادارة السودانية الجديدة في ترسيخ مفهوم العمل والانجاز والنهضة كمفهوم للوطنية ولكن هل رأيت شعبا لا زال يحتفل باعياد الاستقلال بالشكل الذي يحتفل به السودانيون في الداخل والخارج بالغناء والاناشيد لفترة تحققت وانتهت ،، انه احتفال بالغناء فقط ،، إنه من تداعيات فترة الحقيبة التي نخرت في المسار الوطني للانجاز،،، هل توجد في العالم دولة لديها اغاني وطنية مثل السودان ،،،، إنها تداعيات فترة الحقيبة،،، هل شاهدت برنامج أغاني وأغاني أمس ،، إنه من تداعيات فترة الحقيبة،، هل حضرت اي فصل أخير لأي خطاب من خطابات البشير ،، إنه من تداعيات فترة الحقيبة،،،
إن فك لغز فترة الحقيبة التي يحتفي بها السودانيون احتفاءً أعمى على أنها كانت فترة نهضة للأغنية السودانية ما هي إلا فترة دمار شامل لكل لاحق في سودان اليوم حيث أنها أسست لثقافة ضياع الوقت والنظر للأمور بسلبية ولا مبالاة ففي الوقت الذي عندما خرج الاستعمار من بعض الدول شحذت فيه هذه الدول همتها لتبني على ما تركه الاستعمار نجد أن السودان كان غارقاً في فترة الحقيبة التي بدأت من العشرينات وازدهرت في الاربعينات وحتى نهاية الستينات ولا يزال متأثراً ومكبلا داخل فترة (الحقيبة)،،، أنظر حولك تجد أثر الحقيبة في كل شيء ،،،، لا بد من تحليل إيجابي لهذه الفترة التي كانت من أهم أسباب عرقلة الانطلاق بعد 1956 نحو قيم وطنية جامعة ،،، إن فترة الحقيبة هي الفترة التي تسببت في إصابة الشعب السوداني بصدمة كبيرة أثرت في وجدانه وأصابته بالخلل الوطني فلجأ الناس الى الفردية حيث زرعت الحقيبة في الناس الوهم وكرست فيهم مبدأ الفردية والتغني بأشياء لا وجود لها إلا في رؤوس الشعراء الذين كانوا في كل وادي يهيمون لذلك أصبح الشعب السوداني هائما سياسيا واقتصاديا ووجدانيا،،،
هذا النقد ليس كراهية في الغناء أو الشعر ولكن بغرض توضيح أن ازدهار الادب والثقافة لدى الأمم الراسخة مثل قدماء اليونان ولاحقا الفرنسيين كانت متدرجة ونتاج عوامل ضخمة تفاعلت وانتجت ثقافة متكاملة متسقة في كافة الجوانب من سياسة واقتصاد واجتماع وادب وفن ،، غير أن فترة الحقيبة جاءت بالمقلوب وهي فترة تستحق الدراسة لما أحدثته من خلل في الشخصية السودانية،،
سؤال:
لماذا يطبع اليهود راتب المهدي!
لماذا من الأول تفرض علي السودانيين لونية غناء معين وتحديدا من أمدرمان غناء فيما يسميه أهلناغناء الصياع لا يمثل حتي الوسط ناهيك عن بقية الأطراف هناك قبائل تسكن في أطراف الخرطوم لونية غناءهم تختلف عما أبتدعه صياع أمدرمان وفرضه علي الناس.
الشكر الى صاحب المقال لانه بين بعض الاشياء الغامضة التى يلف حولها ما يدعوا انهم العارفين بفن الحقيبة ولا زلت اكد ان فن الحقيبة هي ظاهرة فنية نشأت في فترة مححدة من زمن المجنون وحالة الاستعمار للبلد ولقد ذهب بعض السودان وخاصة اهل ام درمان مع هذا الترف الغنائى وحاولوا ان يورثوا عبر وسائل الاعلام المتتابعة في اى زمان ومكان وانداحوا معهم السودانيين الذين لا يفرقوا بين عراقة واصالة التراث السودانى ومكنونه وفن الحقيبة الذي رسمه شعراء في اغراض الغزل باستثناء بعض الشعراء مثل خليل فرح وكما سارت ما يدعوا انهم اهل السودان بوسائل الاعلام وقناة الفضائية وجابوا لينا بنات بحري ليجولن ويصولن من برنلامج الى اخر في القنوات ما بين الحقيبة واسحاق والجابري وما شابه اشباه اشخاص كان الشعب السودانى ينتبذ سيرتهم الخفية ولكن تعال اليوم شوف القنوات ومذيعاتها المبجبلطات باحمرار شفايف وطاحن الحق كل يوم يطالعن بهذ وذاك وقبل شويه كان اتوا بهذه النمازج واعتقد ان الشعر والفن السودانى ليس محصور في فن حقيبة الفن يجب ان يعلموا المثقفين والجماعات التى تدير القنوات الفضائية اني اشكر الشخص كاتب الموضوع لانه بين المقصود في بعض اغانى الحقيبة غزال المسالمة واعتقد ان شعر الغزل يبقى جميل ولكن يسوق في الاعلام المرئى باعتباره انه اساس ثقافة وفن السودان الذي عرف الحضارات قبل الاف السنين واكر يقع على عاتق جماعات القنوات الفضائية ان يفتشوا ليهم عن برامج سودانية وثقافة سودانية وتراث سودانى اصيل في اى بادية من بوادينا ولكل امة هوية وتراث شعبي اصيل وتبقى ام درمان وفن الحقيبة جزء بسيط من الفنون السودانية المنتشرة في بقاع عملاق افريقيا الواسع
لماذا من الأول تفرض علي السودانيين لونية غناء معين وتحديدا من أمدرمان غناء فيما يسميه أهلناغناء الصياع لا يمثل حتي الوسط ناهيك عن بقية الأطراف هناك قبائل تسكن في أطراف الخرطوم لونية غناءهم تختلف عما أبتدعه صياع أمدرمان وفرضه علي الناس.
الشكر الى صاحب المقال لانه بين بعض الاشياء الغامضة التى يلف حولها ما يدعوا انهم العارفين بفن الحقيبة ولا زلت اكد ان فن الحقيبة هي ظاهرة فنية نشأت في فترة مححدة من زمن المجنون وحالة الاستعمار للبلد ولقد ذهب بعض السودان وخاصة اهل ام درمان مع هذا الترف الغنائى وحاولوا ان يورثوا عبر وسائل الاعلام المتتابعة في اى زمان ومكان وانداحوا معهم السودانيين الذين لا يفرقوا بين عراقة واصالة التراث السودانى ومكنونه وفن الحقيبة الذي رسمه شعراء في اغراض الغزل باستثناء بعض الشعراء مثل خليل فرح وكما سارت ما يدعوا انهم اهل السودان بوسائل الاعلام وقناة الفضائية وجابوا لينا بنات بحري ليجولن ويصولن من برنلامج الى اخر في القنوات ما بين الحقيبة واسحاق والجابري وما شابه اشباه اشخاص كان الشعب السودانى ينتبذ سيرتهم الخفية ولكن تعال اليوم شوف القنوات ومذيعاتها المبجبلطات باحمرار شفايف وطاحن الحق كل يوم يطالعن بهذ وذاك وقبل شويه كان اتوا بهذه النمازج واعتقد ان الشعر والفن السودانى ليس محصور في فن حقيبة الفن يجب ان يعلموا المثقفين والجماعات التى تدير القنوات الفضائية اني اشكر الشخص كاتب الموضوع لانه بين المقصود في بعض اغانى الحقيبة غزال المسالمة واعتقد ان شعر الغزل يبقى جميل ولكن يسوق في الاعلام المرئى باعتباره انه اساس ثقافة وفن السودان الذي عرف الحضارات قبل الاف السنين واكر يقع على عاتق جماعات القنوات الفضائية ان يفتشوا ليهم عن برامج سودانية وثقافة سودانية وتراث سودانى اصيل في اى بادية من بوادينا ولكل امة هوية وتراث شعبي اصيل وتبقى ام درمان وفن الحقيبة جزء بسيط من الفنون السودانية المنتشرة في بقاع عملاق افريقيا الواسع
ما أجمل شعراء الزمن الجميل و ما أجملك يا أم درمان مدينة الفن و الجمال و الشعراء.
ما أجمل شعراء الزمن الجميل و ما أجملك يا أم درمان مدينة الفن و الجمال و الشعراء.