سياسة عصابة البشير في السودان (دارفور) نموذجاً .

من المعلوم ان المؤتمر اللا وطني يستخدم سياسة فرق تسد في كل السودان منذ سنين .. خاصة في مناطق الهامش .. أوضح برامج هذه السياسة يتواصل تطبيقها لتدمير دارفور بارضها وإنسانها .. بعد أن زرعت عصابة الخرطوم الفتن بين القبائل بصنع واستخدام الجنجويد، ظنت الحكومة أنها قضت علي فئات كبيرة من الدارفوريين ممن اسمتهم (الزرقة) وبدأت في تطبيق ما تبقي من مخططها للقضاء علي مكون دارفور القوي الآخر (العرب) .. بداية باستبدال عرب السودان الدارفوريين بمن استجلبوهم من دول الجوار .. وتهميش قادة العرب السابقين لتضعيفهم ومن ثم القضاء عليهم أو تركهم يهيمون علي وجوههم بين قري دارفور التي سلبا منها الحياة التي كانوا يتقاسمونها من ساكنيها .. نعم استطاعت عصابة الخرطوم أن تخدع بعض الدارفوريين الذين ربما يكون البعض منهم صادقا و مصدقا لجنوح عصابة البشير لسلام متوهم. . وكذلك علي الطرف الآخر تعمل الحكومة علي إضعاف عرب دارفور بتقزيم دور قياداتهم .. أين عبدالله مسار ؟ وأين عبدالله صافي النور؟ بل أين موسي هلال؟ ! ! ! ! ! . و غيرهم كثير .. بل المؤكد أن دور حميدتي و سيسي ودبجو والصادق الرزيقي وغيرهم سينتهي قريبا فشواهد التاريخ تؤكد أن حكومة البشير درجت علي استخدام بعض الأشخاص لبعض الأغراض علي فترات تماما كما (البامبرز ) لدي الاطفال .. نعم تستمر الحرب علي خشبة المسرح الدارفوري وتكثر الجثث ويتواصل عويل النساء وتنهمر أعين اليتامى وتزدحم المعسكرات ويطفح كيل البؤس.. هذا البؤس يرتسم علي وجوه الجميع ولا يفرق بين زرقا وعرب كما في قاموس الحكومة فالفقر وانعدام التنمية واقع يعيشه الجميع .. وكل الأطفال في سن التعليم لا يذهبون للمدارس كما كان سابقا .. ولكن هل يتحد العقلاء لإسقاط أغراض نظام الخرطوم؟ مع العلم أن سياسات العصابة الحاكمة لن تنج منها أي من اتجاهات السودان الاربعة وان اختلفت السيناريوهات.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اى منطق هذا الذى نضحه يراع الكاتب ..كيف يتم استبدال عرب دارفور بعرب النيجر؟ لانهم استنفدوا اغراضهم كما يقول الكاتب !فالمعلوم ان اؤلئكم الاعراب هم الركيزة الاقتصادية والسياسية فى تلكم الديار اما الاخرون فيعتاشون على خيرات الاولين فالثروة الوحيدة الموجودة فى دارفور هى الثروة الحيوانية وهى بيد اعرابها فماذا بيد الاخرين غير السلاح الذى خرب ديارهم وديار الاخرين ؟ومع ذلك فهم الاعلا صوتا وشكوى وزمجرة عن استيطان عرب النيجر بينما هم انفسهم من هجروا ديارهم طوعا و استوطنوا ديار من سواهم ولن يرتضوا بالعودة الى ديارهم القديمة حتى لو ان الدولة شيدت لهم بها قصورا وفلل تجرى بها كهرباء ومياه وصرف صحى مما لا يتوفر حتى بحاضرة البلاد….. كلام للاستهلاك السياسى والابتزاز ليس الا …امركم عجيب !!! اليس كذلك ؟؟؟

  2. شكرا الأخ صلاح مقال مباشر ومركز وبجرعة تتناسب وحركة الإنترنت السريعة وهكذا يجب أن تكون المواضيع المنشورة فى الراكوبة بدلا عن المقالات الطويلة والمملة

  3. والله بالفعل جواميس… يا اخوانا انتو 75 عصابة متفلتة او حركات نهب وسلب وكل حلة عايزة تعمل او تكون عصابة, فلذا انا لو كنت فى الحكومة , بس احرقكم

  4. يا جاموس ايش الفرق بين عرب النيجر وعرب دارفور بل وانسان دارفور – وكيف تاتى الحكومة بناس يستوطنو دارفور بدلا عن اهلها هذا الكلام غير معقول فالانسان السودانى ايا كان هو الافضل بدون تعصب ولا يمكن يستبدل – كل هذه اوهام – اذا كان هذا الانسان معلوم الوطن والارض والبلدات من الذى يستطيع اخذ حقه لا حكومة ولا جن يستطيع اخراج هذا الانسان – لابد من مناقشة الامر بعقل للوصول لحلول دون الاعتماد على مثل هذه الاقاويل التى تلهى الناس عن صلب الموضوع – فالحكومة تحارب غى حركات هى التى حملت السلاح – والمعاناة تتحملها الحركات مثل الحكومة فالحركات لها نصيب كبير جدا فيما يحدث فى دارفور – لم تنصاع الى السلام رغم الدعوات المتكررة – فرحمة بهذا الانسان على الحركات ان تجلس للسلام فالسلام مطلب والحصول عليه مكسب كبير ايا كانت الشروط التى يقبلون بها فالسلام فى حد ذاته غاية وربنا سبحانه وتعالى كفيل بالرزق – فاسعو الى السلام وحققو المطالب باى نوع غير حمل السلاح الذى خرب الديار وشتت الاهل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..