(صواميل) نافع…!!

اكتشفت ان الارض كروية اليوم!!!
وكت انت مقتنع بالفقرة الاخيرة دي تاعب ومقوم نفسك في شنو
قال وكانه يستنبط او وصل الى ملخص:
((احتكار السلطة بهذا المستوى دليل على مرض عضال تعاني منه الدولة يجعلها أحادية التفكير لا ترى إلا ما ترى.. غير قادرة على استيعاب عقول أبناء الوطن فتصبح الأخطاء خطايا متكررة وتصل البلاد إلى نفس الوضع الذي وصلنا إليه الآن.. انسداد كامل في شرايين الاقتصاد والسياسة..))!

مادام عارفين ده كله بدل ماتكتبوا الحكومة اكتبو العصابة وبدل كلمة الرئيس المجرم الدولي ..الخ
سموا الاسماء بمسمياتها وسلموهم اقفال ابواب صحفكم برأة لزممكم

(قتل النملة بالفأس)وقتل الانسان بالالغام ، ببراميل المنفجرات وطائرات بدزن ظيارة

يا أخي صواميل ركب الرئيس اتخلخلت ، ديل مفتكربن صواميلهم ما حتتفكك ، طيب نديهم 25 سنة ثانية قول ياخي خمسين وبعدها نشوف بس لحدي الوقت داك دايرنهم يعيشوا ما يموتو

في النصف الثاني من التسعينات وأنا اسير مع قريبي الاعلامي في ميدان ابوجنزير قبل تكسير الدكاكين التي كانت في وسط الميدان قبل سوق الذهب ،، وقف قريبي فجأة مع رجل اشعث اغبر حسبته لو رفع يديه بالدعاء لاستجيب له من شدة الغبشة ،، تجاذب الاثنين اطراف الحديث واحوال الصحافة والاحوال بحكم الزمالة،،، سلم الرجل مودعا فسألت قريبي ده منو قال لي بالله ما عرفتو ،، لا ما عرفتو ،، ياخي ده ما تيتاوي ؟ وشاءت الظروف ان ارى الرجل بعد أكثر من 10 سنوات من ترأسه هذا الاتحاد الذي لايقول للمنجم بلة الغائب بغم أو لغنماية المك تك فشعرت بأنه اصبح من اواسط البرجوازيين بأدوات الصحافة ،، فاستغربت اشد الاستغراب ما اذا كان ذلك الرجل الاغبش دعا بأن يكون صامولة من الصواميل فاستجيبت دعوته ،، أم أن التدرج المادي في السودان يخضع لسياسة الربط ذات المعنيين؟ وعلى هذا الحال سيأتي زمان على الناس يدعون أن يكونوا صواميل في الانقاذ التي تسبب الجنون فعلاً ،، تخيل وجود ضيوف أجانب دخلوا المسجد يصلون ووجدوا من احد ادعية السودانيين (( اللهم اجعلنا صواميل قبل ان نقصف بالبراميل)) …. أول شعب سيفقد عقله جماعيا هم نحن…

وفي هذا الصدد نذكر بالمؤتمر الاعلامي الضخم الذي اقامته الانقاذ في 2007 أو 2008 تقريبا ودعي له كل الصحفيين السودانيين من انحاء العالم،، وانفقت فيه ملايين الدولارات من تذاكر سفر وضيافة فنادق وسفريات داخلية وربما نثريات للبعض خفية،، والمؤتمر ما كان الا فعالية تجنيد مثل الذي كان يقيمها الاسلامويون في المساجد بحجة تجويد القرآن ايام المسكنة وانعدام السلطة،، كم من الصحفيين في الخارج تم تجنيدهم واقناعهم ،، كم منهم باعوا ذمتهم؟ وكم كم ثم كم كم ؟

كتبت قبل ذلك ان الانقاذ وبسوءها العريض تعمل آناء الليل والنهار لذلك تبقى وتحكم (بالصح وبالكضب) في حين ان البقية متفرقون ومتشاكسون ،، الوقفة امام السفارة السودانية في لندن امس لدعم مريم الصادق كانت مخجلة العدد ، افراد لا يتعدون اصابع اليدين ،، بينما لندن فيها أكثر من 10 الف سوداني يعيشون هناك بسبب هذه الحكومة ،، خلونا واقعيين يا جماعة ،، نحن الشباب بين أعمار 30 و 45 علينا تكوين جسم سوداني جديد بعقلية جديدة تنسى كل ما قبل 1989 وتنظر لحال السودان ومشاكله من هذا التاريخ المأساوي وانت ماشي لا غادي ولا ما كدة يا اصلاحات غازي،،،،،

يا عثمان ميرغنى صواميل أنقاذ نافع البذىء ورهطه من العصابة الحاكمة صواميل مصدئة ويوم حشرها الذى يتهيىء له الشعب سلميا أو بالسلاح سوف تتساقط هذه الصواميل وتبدا معركة حشر العيدان والتى سوف ينال منها المأفون نافع وبشيره الكثير فى شوارع الشعب ولن ينفع حينئذ توبة وندم بل سوف يكون خزى وعار لهم وستطول عذاباتهم بفعل أيادى المقهورين والمظلومين والبائسين والمعذبون..أنه يوم يتمنوا أنهم لم يولدوا أبدا ويرونه بعيدا ونراه قريبا.

حمدلله على السلام يا وجيه يا ود عصمان،، خلينا من نافع وصواميلو،،، قرفنا قرفنااااا
هسه ياعملك كان ما جيت راجع لينا تاني كلام حلو زي دا نلقاهو وين.. تسلم يا ود عصمان.
تحياتي

أنا خائف أن يكون هذا النظام مثبت (بغراء) من النوع الغير جيد مش (بصواميل) كما يعتقد السيد/ نافع وخائف كمان على صوميل دماغ السيد/ نافع ما (تتححل) في الأيام القادمات ..

و أيه الغريب في دا … ديل جماعتك أكلت و شربت معاهم زمن الصواميل كانت جديدة … و انت ايضاً صامولة نائمة من صواميل نافع.

ثم ينتهي العزاء بانتهاء مراسم الدفن.. دفن البطاقة في الصندوق.
بعد الانتهاء من مراسم الدفن لن تعرفوا تشيلوا الفاتحة ولا مسك سراوليكم

شكرا يا استاذ عثمان على المقال الشيق , ضحكتنى الى درجة القهقهه . بعدين يا استاذ لو فى هناك صواميل مقروضه و ليها خمسه و عشرين سنه و كل يوم بيقرضو زياده عشان ما يتخلخل ما بيحلجوا ؟, انا شايف صواميلهم دى كلها حلجانه و لافه فى الفاضى و اللى بيحاول يفتحهم بالمفاتيح ح يضيع وقتو دى دايره ليها قضم عديل كدا بالدربكين .. بذكرك للحكومات الدكتوريه و بذلهم قصارى الجهد من اجل الفوز بجميع تنظيماته و ضمانته كما ذكرت , هذا يذكرنى بقصة انتخبات الحكومه السوريه ايام حافظ الاسد فى الثمانيات فى القرن الماضى ايام كنا فى الجامعه طلاب خارج السودان فى احدى الدول الاوربيه و اذكر ان لجنة انتخابات الرئيس اتت بصناديق الانتخابات للطلبه السوريين بالجامعه و كان الانتخاب يقتصر على كلمة نعم او لا فقط . طبعا جميع صوتوا إلا هناك طالب معارض لنظام الحكم كاره له ذهب و تعمد بان يكتب لا و يضعه فى الصندوق ثم ذهب الى السكن إلتقى به مجموعه من اصحابه و ذكر لهم بانه وضع ورقته فى صندوق المنافى يعنى لا , هنا اصحابه خوفوه من ذلك الامر حتى ارتعب ثم رجع ادراجه الى اللجنه قائلا لهم : عفوا سيدى انا اخطأت فى اختيار الصندوق و وضعت ترشيحى فى الصندوق الخطأ . هنا رد ليه احد المنظمين من اللجنه : اهذا انت الذى فعل ذلك ؟ , لا باس عليك لقد اصلحنا خطأك فإمكانك الذهاب لكن نرجو ان لا يتكرر مرة اخرى .