ننتظر ساعة الصفر لإعلان الدعم السريع جيشاً رسمياً..

خليل محمد سليمان
شاء من شاء، وابى من ابى اصبحنا امام امر واقع ان مليشيا الدعم السريع هي الجيش الرسمي.
كتبنا قبل اسابيع عن طيار رحلة البرهان الي المناقل، حيث تم إبلاغه هاتفياً وهو داخل الطائرة بخبر تقاعده الي المعاش قبل الرحلة التي اعد طواقمها، وتجهيزاتها بدقائق.
إتصل مدير مكتب البرهان بالطيار للتأكد من جاهزية الرحلة، فأخبره بأنه أُحيل الي المعاش، ايّ والله مكتب البرهان لم يكن يعلم بإحالة الطيار الي التقاعد.
تصدق يا مؤمن صاحبنا طفى الطيارة بلغة الطياريين “يعني بَطّلها”، و نزل حال سبيله .. ايّ والله.
هو اللواء طيار خالد عبد الله السيد من ضباط الدفعة ٣٩، إنضم الي صفوف قوات الدعم السريع، بعد اقل من إسبوع بعد تقاعده.
الآن تجري عمليات تعيين العشرات من الضباط، وتجنيد ضباط الصف، والجنود، والتعاقد مع المعلمين، والضباط اصحاب الكفاءات العالية بمبالغ مهولة، وإمتيازات كبيرة.
اعتقد الآن إتضحت فصول المؤامرة، لتصفية القوات المسلحة، حيث لا يُعقل ان تتم إحالة الضباط من الجيش، ويتم تعينهم في مليشيا، فهذا امر مرتب له، وهناك جهة تقوم بهذا الدور، وترسم خطوطه، والسيناريوهات.
المؤسف في الامر لقد وقعت الحركات المسلحة في فخ “سلام جوبا” بأعتبارها كانت قوى الكفاح المسلح التي ناهضت النظام البائد، وقدمت تضحيات كبيرة، فذات المؤامرة اغرقتهم في الفساد، وجعلتهم في مواجهة الشعب بأكمله.
اعتقد الرابح الوحيد، هو الطرف الاقوى “مليشيا الجنجويد” إسم الدلع الدعم السريع، في طريقه لإبتلاع الجميع.
كسرة ..
المؤكد انه لا يمكن لشعب ان يقبل بان تحكمه مليشيا، وتبتلع دولته، وتجهض حركته نحو التطور، والتقدم بسطوة السلاح، تنفيذاً لاطماع محاور، واجهزة مخابرات تعمل لأجل السيطرة علي ثروات السودان، وتفريغه من سكانه بالحروب، والفقر، والجوع، والمرض.
ايّ رهان غير إرادة الشعب فهو خاسر ..
نُذر الحرب الشاملة قاب قوسين، او ادنى لأجل التحرر من هذا الوضع الشاذ الذي لم، ولن تشهده دولة في الكرة الارضية حديثاً.
الاستاذ خليل محمد سليمان لك التحية.. الجاهل حميدتى وراءه جهات تحركه من الداخل و من الخارج وهي جهات تختلف رغباتها ومصالحها لكنها تتفق علي شئ واحد هو تغذية الفوضى في السودان وتتفق على كراهية السودان وتسعى لان يبقى قعيدا مكسحا لان نهضته ترعبها..
هذه الجهات وجدت ضالتها تماما في جاهل اسمه حميدتي همباتي رباطي يمسك بعصى غليظة يرهب بها المارة جاهل لا يدين بالولاء لاي ارض ولا لاي وطن وقد وجدوا فيه ضالتهم يحركونه كما يريدون وهو ينصاع لافكارهم الشيطانية ولاموالهم (المبهولة) بلا حساب..
شخصي الصعيف باسلوبه وخبرته المتواضعة كتبت في ظاهرة حميدتي عدة مقالات وقلت انه سيبتلع السودان ان لم يواجهه شرفاء الجيش وانت الان تقول انه سيبتلع الجيش كله وكان الله في عون السودان..
(الدعم السريع منظمة ارهابية)(بات لزاما على مؤسسة الجيش أن تعلن التعبئة العامة لأن أمن السودان القومي في خطر)(ننتظر انقلاب بقيادة السيد حميدتي)(دعوة الى الحرب)(السودان علاجه الكي)لكن الكلام ما بتسمع..
قلناها ونقولها ونؤكدها ..في هذه الظرف الدقيق اصبح الهدف الأسمى والانبل لشرفاء الجيش السوداني هو التحرك الفوري لوقف طموح هذه الاحزاب ومصادرة مقراتها واملاكها وكبح جموح الحركات المسلحة ومنعها من امتلاك المزيد من القوة العسكرية والأسلحة لان ذلك سوف يفاقم التردي الحاصل في المشهد السياسي السوداني كنتيجة منطقية لنفوذها المتزايد بعد ان تحولت إلى فاعل رئيسي في التطورات المتلاحقة التي تعاني منها البلاد وبسببها قد يصبح مصير السودانيين والسودان كله في خطر وكل التسويات المطروحة الان لا تخدم غير مصالح الاحزاب والحركات المسلحة والجنجويدي الجاهل حميدتي..
قلناها ونقولها ونؤكدها ..السودان علاجه الكي واذا لم يتحرك شرفاء جيشنا الاصيل الان وفورا لوقف ما يحدث من مهازل فنحن ذاهبون الي المجهول والصدام الدموي الفوضوي قادم لا محالة ويجب ان نضع سيناريوهاته بايدي فرسان جيشنا قبل ان يفرضه علينا غيرنا..
قلناها ونقولها ونؤكدها السودان لم يستفيد من احزابه المتعددة فالذي قدمه جبريل ابراهيم والهادي ادريس واركو مناوي ومالك عقار لاهلهم والقائمة طويلة وأفعالهم المشينة أطول وانبطاحهم لحميدتي والبرهان لا تخطئه عين وبيعهم لقضايا اهلهم من اجل عرض من الدنيا قليل واضح وقد اصبحوا مجرد مطايا للكيزان والعسكر والجنجويد يستخدمونم مقابل مناصب لا يستطعون من خلالها تحريك كرسي في السودان.
لقد اصبحت الحركات المسلحة عبء ثقيل على الوطن وسرطان خبيث يتغلغل في جسده فليت الشرفاء من ابناء جيشنا يعجلون بإزالتها وتجريدها من سلاحها والقضاء على قادتها واستيصالها من جذورها الخبيثة مهما كانت التضحيات وطال الزمن او قصر جيشنا الوطني قادم على صدام دامي معها.
امامنا معركة وجود مع كل هؤلاء عسكر وكيزان وامراء حرب من (الغرابة) ومع الجنجويد واحزاب انتهازية متسلقة وهي معركة نكون فيها او لا نكون نعيش او نموت ولا بد من النصر فيها مهما كبرت المهور او غلت.
قلناه مع بداية الثورة ونذكر بها الان ونؤكدها..الملايين حول العالم شاهدوا على وسائل التواصل كتائب الدعم السريع التي تم استدعائها على عجل تجوب شوارع الخرطوم مسلحة بصواريخ الكتف والدوشكات والمعروف ان صواريخ الهاون والاربجى والدوشكا لا تصلح لترهيب المتظاهرين و قمعهم لان الهاون والاربجى الذى تحمله قوات الدعم السريع وتجوب به شوارع العاصمة مخصص لمواجهة الدبابات والدروع والعربات المصفحة اما الدوشكا فهى مخصصة فقط لاسقاط الطائرات والمعلوم ان متظاهرينا المسالمين الشجعان لا يقودون مدرعات ولا يمتلكون طائرات !! اذن لماذا قوات الدعم السريع بهذه الاسلحة فى شوارع العاصمة الخرطوم ..؟!!
الرسالة كانت بوضوح موجهة لقواتنا المسلحة رغم بعث قادتها برسالة طمأنة الى النظام واعلانها الالتفاف حول قيادتها الامر الذى يوضح بجلا ان مجرمى الانقاذ لايثقون مطلقا بجيشنا العظيم الذى نحترمه ونحبه ونقدسه لان افراده لاينتمون الى قبيلة فهم ابناء قبائل السودان كله وليس من ببينهم عميل او مرتزق لانهم من نسيجنا الوطنى وهم فلذات اكبادنا واخوتنا وفرساننا وحماتنا..
قلناها في السابق وكذكر بها اليوم زنؤكدها..فشل حكومة حمدوك في حل المشاكل المعيشية للمواطن السوداني نعلم انها مصطنعة ويقف وراءها الاخوان و حمدتي والكباشي وأذناب النظام السابق وهذا امر نعرفه لكن هذا كله لا ينفي ان السيد حمدوك نفسه شخصية ارتجالية ضعيفة لا تملك اي قدرة حقيقية لقيادة سودان المرحلة الحالية التي تتطلب حزم وعزم شديدين يفتقرهما السيد حمدوك وقد تبين ذلك بوضوح عندما علق كل مشاكل السودان علي شماعة وجوده في قائمة العقوبات الدولية وحين رضوخه للإسلاميين الامر الذي دفع بالسيد عمر القراي الي تقديم الاستقالة
اذن نحن الان ننتظر انقلاب بقيادة السيد حميدتي وسوف يخرج كل فلول الانقاذ وجماعات الاسلام السياسي بمظاهرات هادرة لتأييده وسوف يحظى بدعم اقليمي قوي من السعودية ومصر وتشاد واريتريا والامارات وغيرهم وسوف يقسم الشعب السوداني الي مواطنين شرفاء مؤيدين لحميدتي لهم المكاسب وعليهم الرضى ومواطنين اشرار متمسكين بالثورة وهؤلاء مكانهم السجون او القبور وكان الله في عون السودان
القضية اكبر من ذلك بكثير واخطر .. القضية اصبحت احتلال السودان من الدارفوريين من كل القبائل رمى الشمال فى البحر .. اذا تغاضينا عن المظاهر المسلحة فى الخرطوم وما حولها هل تعلموا ان كل طلبة دارفور فى الجامعات يدرسون مجانا وطلبة الشمال ممنوع عليهم الدخول إلى الجامعات الا بعد دفع الرسوم والمصاريف ! وهل تعلموا ان هذه الجامعات كلها فى العاصمة !
كضاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب
حيرونا معاكم.. كررتوا كثيرا أن الجيش كيزأن والان تأكدوا أن الدعم السريع برضو كيزأن والحركات المسلحة في قبضة الدعم السريع.. طيب انتو قاعدين منتظرين شنو ماتقوموا تروحوا على رأي المصريين.