أمير مكة يهدي «خنساء العصر» روضة الحاج – أول بردة نسائية في سوق عكاظ

الطائف: فالح القثامي
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، أطلق الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ مساء أول من أمس في الطائف، حفل افتتاح فعاليات سوق عكاظ الثقافي، وخيمة عكاظ، بحضور عدد من الأمراء والوزراء ورجال الأدب والثقافة من داخل المملكة وخارجها.
وفي بداية الحفل ثمن المهندس يحيى بن لادن نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بن لادن الأمير خالد الفيصل اهتمامه بإحياء التراث العربي، وأضاف: «إن هذا الكيان العربي المتمثل في سوق عكاظ الذي يشهد التطورات المتلاحقة في كل عام يجسد دور المملكة في الاهتمام بكل ما من شأنه يتعلق بالحضارة والأدب والثقافة».
تلا ذلك تدشين أمير منطقة مكة المكرمة خيمة سوق عكاظ التي تتسع لأكثر من 3000 شخص، تكفلت بإنشائها مجموعة بن لادن بنحو 40 ألف ريال، ثم قدم أمير منطقة مكة المكرمة بردة شاعرة عكاظ للشاعرة روضة الحاج من السودان، والتي ثمنت بدورها ما تقدمه المملكة لدعم الحراك الثقافي العربي الأصيل.
وأكدت الحاج أن البردة بمثابة دعم للحراك الثقافي النسوي في العالم العربي، مقدمة الجائزة هدية لكل الشاعرات العربيات في الوطن العربي الكبير.
ثم ألبس الأمير خالد الفيصل بردة مسابقة شاعر شباب عكاظ للشاعر السعودي إياد أبو شملة حكمي، ثم ألقت الحاج والحكمي قصيدتهما الفائزتين، وتخلل الحفل فيلم تعريفي عن الفائزين بجوائز سوق عكاظ، تلاه عرض لـ«العكاظيون الجدد» وهو رؤية مغايرة عن المسرح أو الأوبريت، ومغاير عما قبل، إذ لم يكن أوبريتا وإنما أوبراليا عبارة عن عمل درامي غنائي استعراضي فنتازي قدم صورة فنية تجمع الماضي والحاضر عبر شخصيات تجسد شعراء السوق كالأعشى والنابغة الذبياني وغيرهما في حوار جمعهما مع الراحل الشاعر غازي القصيبي الذي جسد شخصيته الممثل رياض الصالحاني، وأظهر العمل بالرجوع للماضي كأن الشاعر القصيبي يحتكم أمام النابغة في سوق عكاظ وبعد سماع النابغة له تسلم راية شاعر عكاظ، حيث إن السوق ولد أجيالا عكاظيين جددا ومنهم غازي القصيبي الذي سلم راية عكاظ للأمير خالد الفيصل ليسلمها لخادم الحرمين الشريفين.
من جهة أخرى تفقد الأمير خالد الفيصل ومرافقوه قبيل الحفل «جادة عكاظ» التي تجاوز طولها الكيلومتر حيث اطلع على المواقع على جانبي الجادة من محلات ومعارض وأركان للحرف اليدوية التقليدية واستمع إلى شرح عن الأعمال والبرامج والفعاليات التي تنفذ في الجادة من أعمال مسرحية «درامية» تاريخية متنوعة (مسرح الشارع) تمثل جوانب الحياة والأنشطة التي كانت تتم في سوق عكاظ قديما وتؤدى باللغة العربية الفصحى إضافة إلى إلقاء الشعر العربي الفصيح وبخاصة المعلقات، وإلقاء الخطب، التي بنيت عليها شهرة سوق عكاظ ويؤديها ممثلون محترفون وهواة على طول الجادة من بينهم عدد من أبناء الدول العربية.
كما اطلع أمير منطقة مكة المكرمة على موقع يمثل أحد الأحياء التي كانت تقام في عكاظ يحتوي على عناصر مختلفة من الحياة في عكاظ مثل بيوت الشعر المصنوعة من مواد خاصة بعكاظ ومجهزة من الداخل على الطراز العربي.
وشاهد الأمير خالد الفيصل عروضا لنماذج من الحياة اليومية المعروفة في عكاظ قديما مثل مرور القوافل والشعراء على الإبل والخيل وإلقائهم لقصائدهم وأدبهم في السوق باللغة العربية الفصحى، وعروضا للألعاب الشعبية والرياضات التراثية ومحلات للحرف والصناعات اليدوية يعمل بها حرفيون وحرفيات من المملكة وبعض الدول العربية على تصنيع وبيع منتجاتهم بشكل حي ومباشر بما في ذلك الحرفيون المرشحون لجائزة عكاظ للحرف اليدوية المقدمة من الهيئة العامة للسياحة والآثار.
فيما تواصلت يوم أمس فعاليات سوق عكاظ الثقافي في نسخته السادسة، في يومه الثالث من خلال عدد من البرامج والأنشطة الثقافية وذلك بموقع السوق، وتضمنت عددا من الفعاليات.
الشرق الاوسط
روضتنا يانعة وظلالها الشعرية وارفة.
مبروك البرده ، ولكن مافي انسان ينصح هذه الشاعرة بان تكتب بضمير الشعب ؟؟ وحاجة مهمة جداً الالوان الصارخة والحنة المجيه دي في داعي ليها يا استازة مش كان لبست ليها الوان هادئة وقليلة التشجير ( مش لابسة ليها مشتل) تكون اجمل وفيها وقار الادباء يا بنت الحاج …. والاخ علق قال روضتنا وارفة وصدق شوف الثوب
المرا إن بقت فاس ما بتقطع الراس !!!
والشعراء يتبعهم الغاوون، ألم ترى أنهم في كل وادٍ يهيمون، ويقولون ما لا يفعلون .
الشعر كان فيه فائدة لساد العرب العالم .؟؟ ولكن السيادة للعلم والمعرفة وحتى الذين فازوا من العرب كانوا صناعة غربية .؟!!
تلك اعطيت (شعر)..؟!!.. وهذه اليوم تمهح جائزة (شعر )..؟!!..فما هو ال (شعر) القادم..؟؟!!
والله ده حالكم يا أهلنا الطيبين (لا بيعجبكم العجب ولا الصيام في رجب) كان ما فوزوكم وتوجوكم وأكرموكم قلتم أهملوناواحتقرونا وما معترفين بينا وكان فوزوكم وتوجوكم قلتم (المره كان فاس ما بتشق الراس) طيب رجالكم وينم ليه ما فازوا بيها… التحية للشاعرة القمة روضة الحاج وشكرا لك لتمثيلك الملايين من أبناء السودان وبزيك القومي المميز وبيض الله وجهك.
غريبة دي جريدة الشرق الاوسط كتبت حاجة ايجابية عن السودان!!!!القيامة قامت!!!!!
؟ّ!
اتمني ان لا يلبس الناس النظارات السياسية في كل الاوقات و كل المناسبات
الاستاذة شاعرة مبدعة و هي سودانية يجب ان نفتخر بها
لا داعي ان نبحث عن السلبيات و في اشياء تافهة عشان خلاف سياسي و خلونا من حكاية هلال مريخ
لكل مجتهد نصيب
تستاهل الشاعرة
دى واحدة بتاعت امراء و ملوك ساى ماسمعنها اتكلمت عن قضية مجتمعية او وطنية و لا نسيتى خيمة العقيد القائد القزافى جاية تدهنسىللامراء السعودييين كمان بله ياخدك يا سفستائية