أخبار المنوعات

الحلقة 17 هل تأثرت بأنطباعات المشاهدين بعد ثورة الموسيقار محمد الأمين؟!

في حضرة النجوم الحقيقية هل خفتت نجوم أغاني وأغاني؟! ولماذا لم ينجح دويتو عاصم وريماز؟!ا

يبدأ التحليل الأستاذ ضياء الدين ميرغني:

الحلقة السابعة عشر عن النجوم فى الغناء السوداني . ولكنها غابت ولم تسطع
وبدأت ضربة البداية ببازرعة وعثمان حسين فى اللحن الرائع المتعدد المقاطع والتي تجلت فيه عبرقة الهرم الاستاذ عثمان حسين
واداء بديع جدا من الفرقة الموسيقية وفى المقدمة بالتحديد وكان اكثر الساطعين الرائع عوض احمودى ادى الاغنية طه سليمان
بحفظ جيد واداء جميل وا، لم يبلغ فيه كمالا فاستحق 95% .
ثم الثنائي عاصم البنا ورماز ميرغني فى رائعة عبد الرحمن الريح يا نجوم الليل اشهدى ولكن النجوم فى هذه الاغنية فقدت بريقها
والسبب فى ذلك اختيار سلم غير مناسب للغناء فبدت باهتة رغم محاولة التحايل فى الاداء بتفصيل النص فى تشديد الكلام وبهذا
الاداء فان اضعف اداء لعاصم ورماز فى هذا البرنامج كان فى حلقة اليوم ويستحقا 60% لكليهما.
ثم عصام محمد نور ونادر خضر فى رائعة الاستاذ ابراهيم حسين نجمة واعتقد انها للحلنقى شعرا . كان الاداء جميلا فى بداية الاغنية من
عصام واستلم بعده نادر المجال فى اداء الكوبليه الاول وابدع فيه ولكن لم تدم هذه الحالة طويلا لا عند عصام ولا عند نادر الذى اكثر من
بهار التطريب فتغيرت معالمها قليلا , ومع ذلك نقول انه اداء فوق الوسط لكليهما يستحقان عليه 80%
ثم غني الشاب البديع شريف الفحيل اغنية الاستاذ سيد خليفة المنسية بحق ولم يكن الضعف هذه المرة من شريف بل كان من الفرقة الموسيقية
التى يبدو انها لا تحفظ اللحن بشكل جيد ويستحق شريف على اداء هذه الاغنية وثباته فى الحفظ والاداء نسبة 90%
ثم رائعة احمد ابراهيم فلاح وكمال ترباس يا نجوم الليل والتى تصدى لها جمال فرفور ورغم ادائه الجميل الا انه كان باديا عليه عدم الحفظ
وهى حالة نادرة عن الفنان جمال فرفور . فى مقاطع كثيرة من الاغنية كان الاداء ينحو الى الصراخ اكثر منه غناء . على العموم ليس هو الاداء
الذى عودنا عليه الفنان جمال فرفور من تطريب واحساس معمق بالكلام . ولكنه كان اداء فوق الوسط يستحق عليه 86% رغم وعود السر قدور.
انتهت حلقة باهتة عن النجوم غابت فيها النجوم بعد حلقة الامس الجميلة والابداع المنقطع النظير مع العملاق محمد الامين .

وكان الأستاذ/ حسن العربي قد كتب:

اليوم كان عنوان الحلقة عن النجوم وما نظم الشعراء فيها من كلمات جميلة….وكل يغني علي نجمه….
البداية رائعة الرائع بازرعة والحان القامة عثمان حسين…أنا والنجم والمساء….. بهذه البداية اعتقدت أن التطريب الذي بدأ في الحلقة السابقة
مع العملاق أبو الامين سوف يستمر.. وأن الشباب وعوا الدرس من الاستاذ ولا بد من الاستمرار في نهج التطريب العالي!!
وبالفعل طه دخل تجربة التغني للعملاق عثمان حسين بشجاعة كبيرة.. وابدع في الاداء . قام باداء المقاطع المختلفة بصورة رائعة خاصة وأن كل مقطع به جمل
لحنية خاصة به…..ما عدا المقطع الاخير أعتقد أنه لم يتوفق في اجادته … وحاول الوصول باللحن لبر الامان… علي العموم تجربة مختلفة لطه في اداء هذا اللحن
الفرقة الموسيقية أبدعت في العزف خاصة في المقدمة من الرائع عوض…. كلهم يبدو الانشراح علي وجوهم وهم يقومون بعزف هذا اللحن الرائع.. فأجادوا
وأبدعوا وأمتعوا واستمتعوا…
يانجوم الليل اشهدي من أروع اشعار الشاعر عبدالرحمن الريح ومن عيون الشعر السوداني … رغم سماعي اليها من فنانين كثر لكن تطريب الثنائي ميرغنى المأمون
وأحمد حسن جمعة قمة الروعة .. ومخارج الكلمات منهم واضحة ورصينة…ودالبنا وريماز كانوا دون المستوي في أداء هذا السفر الخالد… بالرغم من ان ود البنا
تربية حقيبة……وأعتقد لو تغنت به منار كان يكون أروع..وهذا اعتقادي الخاص!
اختيار عصام لاغنية المبدع ابراهيم حسين كان جيد لكن أري أن عصام عاد للكبوة التي بدا بها في الحلقات الاولي .. بالرغم من تفرده وتجليه في حلقة ود الامين
ولكن تدخل نادر أنقذ اللحن من الهبوط وبدأ نادر يمسك به مرة اخري حتي مع قيامه بادخال اسلوبه الخاص في بعض الكلمات من اللحن لكنه كان عون لعصام حتي
تم اظهار اللحن بشكله الاصلي….. و قدم مساعدة كبيرة لصاحبه.
بعد سماع الاداء في يا نجوم الليل ونجمة نجمة اتضج لي ان التطريب العالي الذي بدأ في حلقة ود الامين بدأ في التدني!!!!!
جميل من الاستاذ السر أن يحي لنا بعض الالحان المنسية وكنت أتوقع أن تكون حلقة كاملة عن بعض الالحان المنسية واعادة احياها من جديد
و أعتقد أن اغلب محبي الرائع سيد خليفة لم يسمعوا بهذا اللحن… شريف كان جيد في اداء هذا العمل المنسي.
فرفور انقذ الحلقة من الهبوط الكامل وقام باداء رائع لرائعة الفنان الكبير أحمد ابراهيم فلاح.. ودائما فرفور موفق في اختياره ويعرف ملكات صوته وما يناسبه
امتعنا بادائه لهذا اللحن …..مما أدي الي أن يتلقي اشادة خاصة من الاستاذ السر.
الرائع أحمد ابراهيم فلاح سطر اسمه في خارطة الفن السوداني بالكلمات والالحان الرائعة والبسيطة وله دور كبير في الفن الشعبي السوداني
فكانت لفتة بارعة لاختيار عمل له من ضمن هذه الحلقة…..
عموما البداية والختام كانت الروعة….

ونختم برؤى وانطباعات الأستاذ/ معروف محجوب:

حلقة اليوم السابع عشر .. كانت عن النجم و النجوم و دلالاتها في الاغنية .. ما من شاعر غنائي الا و كان
للنجوم جانب من ابداعه … كثيرة هي الاغنيات التمعت فيها النجوم .. !!!
اتفق تماما” مع الاستاذ العربي في تحليله الضافي … !!!
اكثر اداء اعجبني هو اداء طه لاغنية انا و النجم و المساء احدي درر الثنائية الخالدة بازرعة و ابو عفان
يا لجمال هذه الاغنية … ابدعت الفرقة الموسيقية و تجلت في الاغنية الصعبة .. و تجلي طه و ابدع .. !!
تطريب كامل الدسم … !!
حتي انني اعدت الاستماع للاغنية ( لاتلمّظ ) روعة اللحن و جماله مرة اخري .. !!!
و كانت الختام ابداعا” آخر من جمال فرفور الذي مازال يواصل السلطنة الغنائية منذ عدة حلقات و اغنية
يا نجوم الليل .. و هي اغنية يرددها فرفور و يجيد التطريب فيها عبر منعرجات لحنها البديع و كلماتها الانيقة
حقا” كانت مسك ختام .. !!
* الازياء .. يبدو ان تأثير الباشكاتب مازال مستمرا” .. الاستديو مازال يتوشح بالالق .. الا نادر الذي عاد للمظهر القديم و (قميصه البيجي) الما حلو خالص .. !!!
البنات انيقات كلهن خصوصا” منار …. !!!

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..