قال ، وزير الري السوداني السابق،الدكتور عثمان التوم إن لجوء السودان إلى مجلس الأمن يشكل ضغطًا على إثيوبيا.
وأضاف التوم، خلال لقاء له بقناة الغد، اليوم الأربعاء، أن توقيت الدعوة السودانية لعقد جلسة طارئة حول سد النهضة جيدًا، بالتزامن مع الانتخابات الإثيوبية.
وأوضح أن السودان طرح فكرة الاتفاق المرحلي، على أن يتم توفير وتبادل كافة المعلومات حول سد النهضة، ومن الممكن أن يعيد مجلس الأمن في الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى.
وكان السودان قد طلب من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقد جلسة طارئة لمناقشة النزاع حول سد النهضة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
ودعت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، المجلس إلى حث إثيوبيا على وقف ملء السد من جانب واحد، وحذرت من أن هذا الأمر “يفاقم الصراع ويشكل تهديدا للسلم الإقليمي والدولي، ويهدد سلامة الملايين من الناس”.
كما طلبت من الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى، المساعدة في المفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي.
علي السودان أن يضعط علي الذين يهدرون حصته في مياة النيل لصالح أطراف خارجية وبواسطة ازرع داخلية بتنفيذ جميع مشاريع الري الكبري المقترحة كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت وحتي مشروع مياة الشرب من النيل لمدينة بورتسودان يجب أن يري النور فورا حتي نضع حد لهذا المسلسل البغيض الذي اضاع أحلام الشباب واجبرهم علي الهروب من أوطانهم لمجابهة المستحيل عبر اللجان انه الفرار من الواقع الذي أفرزه صناع القرار.