سكر الجنيد تحول إلى ملح

سكر الجنيد تحول إلى ملح

احمد المصطفى ابراهيم
[email protected]

كما في السياسة نافع ايضا في الزراعة والصناعة نافع.
أستاذنا الكابلي أطال الله عمرك في طاعته أتذكر يوم غنيت سكر ، سكر؟
أهلك يا الدكتور الكابلي في مشروع الجنيد يطلبون منك ان تحولها ملح، ملح ،ملح.
وما ذكرنا الزراعة الا وأوردنا جيراننا مزارعي السكر مثالاً في البحبوحة والاستفادة من الزراعة ووضوح علاقة الإنتاج وكلنا المديح لشركة السكر وفي أكثر من مناسبة قارناها بشركة الأقطان ( تاني؟) في وضوح الهدف حيث شركة السكر عينها على السكر المنتج النهائي ومشتقاته طبعاً.
ونسبة لأن مزارع السكر قفز قفزات اقتصادية عالية نراها في مستوى معيشتهم وفي شكل منازلهم واستغنوا عن الدولة في كثير من الخدمات وحتى في طريقة كلامهم،لكل هذا طالب كثير من المزارعين يريدون ان يتحولوا لزارعي سكر وخصوصا جيرانهم في قسمي ود الفضل وحداف والذين قطعوا شوطا طويلاً في التحول.
يا أخي طولتها ورينا القصة شنو؟
حاضر ومنذ زمن بعيد علاقة المزارعين بشركة السكر سمن على عسل لدرجة أنهم لا يسألون عن تكلفة الفدان ولا سعر طن القصب فالعلاقة صارت محفوظة.كانت تكلفة الفدان شبه ثابتة في الرقم 2400 جنيه وسعر طن القصب 80 جنيه كل مزارع يوزن قصبه وتخصمنه التكلفة ويسلم ملايينه وجوال سكر لرمضان كمان.
هذه السنة انتهى موسم السكر والذي يقاس بتوقف المصنع في 21/5/2011 م وخرجت عليهم شركة السكر بزيادة تكلفة الفدان 1000 جنيه (طق طرق) رفض المزارعون كل الحجج التي قدمتها الشركة ورفضوا زراعة الموسم الجديد الى يوم الناس هذا.( بالمناسبة اذا كان حجة الشركة ارتفاع بعض مدخلات الصناعة وارتفاع سعر الدولار فعليها الا تنسى الزيادة التي حدثت في سعر السكر).
وكالعادة فاوض عن المزارعين اتحادهم وتوصل الى ان تخفض الزيادة الى 50% لتصبح زيادة الفدان 500 جنيه أي تصبح تكلفة الفدان 2900 جنيه. رفض المزارعون عرض الاتحاد والشركة. ومازالوا في شبه امتناع عن زراعة الموسم القادم.
بالله يا أخوانا الزراعة كم عدد أعداؤها في السودان؟ وزير الزراعة يبحث عن زيادة المساحات التي ستزرع سكرا ووزير الصناعة يقتله الظمأ للسكر ويتحدث عن التصدير ويقوم (نافع) الزراعة يلغي كل الذي سبقه ويعيد السكر الى المربع الأول لا نملك الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
أغرب ما في هذا الأمر هو ( الجس البعد الضبح) نشرح للحناكيش ام نتركهم يتعبوا شوية واحذرهم أوعكم من قوقل اذهبوا لعون الشريف قاسم عدل.
كل هذا يجب ان يتفق عليه قبل الزراعة وليس بعد عصر السكر وتسفيره وربما بيعه، أين علماء الشريعة؟ أيجوز هذا المجهول؟؟؟
لا تكرهوا المزارعين في زراعة السكر بهذه القرارات غير المبرمجة.

تعليق واحد

  1. يفرق كتير ويتحسب كل يوم يمر يفرق كتير طعم الحلو لو يبقى مر الاولى فى الجزيرة والثانية فى الجنىد والسبب هم ذاتهم الثالوث زول الزراعة والجوكر والراجل داك الحمريطى ودى يا احمد تفسرها للحناكيش كيف ؟

  2. حقيقة نجد دائماً يتم اعتماد التكلفة بعد ان يتم تصدير السكر وبعدها يتم صرف ارباح المزارع المسكين الذي اوكل امره من بعد الله الى ما يسمى بإتحاد المزارعين النائم دائماً في العسل- والا لماذا لم يتفق الاتحاد مع مؤسسة السكر على التكلفة قبل بدء الموسم؟ ما المانع؟ ولماذا بعد التصنيع؟ لذلك كل المسئولية تقع على اتحاد مزارعي السكر ، فإذا البائع لا يهمه فالمشتري احرص على عدم الاهتمام من البائع لذلك يجب ان يتحمل الاتحاد المسئولية ويقدم الحل (ان وجد) المناسب مع اني اشك في ذلك لانه في بعض الاحيان تجد ان الاتحاد نفسه يدافع عن المؤسسة بحجة ارتفاع تكلفة انتاج طن السكر وبالتالي العذر للمؤسسة..
    للمزارع رب يحيمه كما للسودان رب يحميه … وليتذكر اعضاء اتحاد المزارعين إن الله موجود..

  3. السودانيين ديل مابفهموا الناس ديل دايرين يتخارجوا منالحكومة الورطوا فيها وورطوا الامة الغلبانة دي معاهم يعني بقولوا ليكم يلا اتحركوا اعملوا مظاهرات وانقلاب الناس بتمشي تقول نريد سلاما وكفاية زهق ارواح وطاما الشعب رفضنا فلا مكان لنا في السودان وينسحبوا ..فهمتو حاجة انا نفسي مافاهم.ااهلنا في الجنيد اصبروا ح تفرج ان شا الله قريباً.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..