كمال الجزولي
في (قاموس اللهجة العاميَّة في السودان، ط 3، الدار السودانيَّة للكتب، 2002م) صنف المرحوم عون الشَّريف قاسم لفظي (الدَّغْمَسة) و(الدَّهْمَسة)، في معنى (سِترُ الأمر)، وفق دارج استخداماتهما لدى قطاع واسع من مستعربي هذه البلاد؛ وميَّز بينهما وبين (الدَّهْنَسة) التي قال إنها (المواربة في الكلام وتغطيته)، على حين يبدو المعنى، في ما أرى بتواضع، شاملاً للألفاظ ثلاثتها؛ كما عدَّ (الدَّغْمَسة) فصيحة، بينما هي ليست كذلك، إنما الأقرب إليها، مبنى ومعنى، في (لسان العرب لابن منظور)، لفظ (الدَّغْمَرة)، بدلالة (الخلط).
(1)
والشَّاهد أن رئيس الجُّمهوريَّة قد أنذر، في المشهور من حديث عيد الحصاد بالقضارف، مطالع يونيو المنصرم، بمغبَّة انفصال الجنوب، قال:” الدُّستور سيعدَّل .. وسنبعد منه العبارات (المَدَغْمَسَة) .. فلا مجال للحديث عن دولة متعدِّدة الأديان والأعراق والثقافات”! يعني: لئن كانت (الإثنية) هي جماع (العِرْق + الثقافة)، فإن (التنوُّع الإثني) في السودان رهين، حسب البشير، ببقاء الجنوب جزءاً منه؛ أما في ما خلا ذلك، إذا ذهب الجنوب، فسينتفي هذا (التنوُّع)، ويضحى الكلام عنه محض (دَغْمَسَة)، أي (مواربة) و(تغطية) لأهداف أخرى!
لم يوفق الرئيس، للأسف، أو، بالأحرى، لم يوفق مستشاروه إلى قراءة أكثر سداداً في لوح السودان، خصوصاً أنثروبولوجيا ما تبقى من صورته بعد انفصال الجنوب؛ ولو انهم فعلوا لأدركوا، من جهة، خطل اعتبار الجنوب (أيقونة التنوُّع) اليتيمة التي، بذهابها، ينقشع (التنوُّع) ذاته عن البلاد؛ ولأدركوا، من جهة أخرى، أن هذا (التنوُّع) ينطوى على معنى (الاختلاف)، لا (الخلاف)، إذ أنه لا يعني، في الأصل، أية قطيعة عدائيَّة بين مفردات الوطن (الإثنيَّة)، وتكويناته القوميَّة، بقدر ما يعني حالة من (التميُّز) لا بد من الاعتراف بها، وبحقها في التعبير عن نفسها، رغم وجود (المشترك)، كما ولا بد لها من التمتع بحقها في النمو والازدهار، مع ضرورة انفتاحها على ما عداها، وبمستوى من التكافؤ يجعل من هذا الانفتاح مشروعاً لتثاقف سلمي هادئ، وحوار ديموقراطي مرموق. فـ (المختلف) ليس بالضرورة (مخالفاً) في معنى التناقض العدائي. ولو استبعدنا المقابلة الاصطلاحية الفاسدة بين (العروبة) و(الأفريقانية)، لأدركنا أن ما يجمع بين (مختلف) التكوينات القوميَّة السودانيَّة أكثر بكثير مِمَّا يفرِّق.
(التنوُّع)، إذن، عرقيَّاً كان، أو دينيَّاً، أو ثقافيَّاً، أو لغويَّاً، ليس هو، كما ولم يكن في أي يوم، حجر الزاوية في مشكلتنا الوطنيَّة، حسبما يحاول التيَار السُّلطوي الاستعلائي التفكيكي وسط الجَّماعة المستعربة المسلمة في بلادنا، والسَّائد اقتصاديَّاً وسياسيَّاً واجتماعيّاً وثقافيَّاً، أن يصوِّر الأمر. وجود تكوينات قوميَّة (متنوِّعة)، أي (مختلفة)، ليس هو السَّبب في هذا الحريق الوطني الشَّامل الذي لطالما عانت وما زالت تعاني منه بلادنا، بل إن سوء إدراك هذا (التنوُّع)، وسوء تخطيط السِّياسات المتعلقة بإدارته، لا في الجنوب وحده، وإنما في الغرب والشَّرق وربَّما الشَّمال، بالأخص الشَّمال الأقصى، هو السَّبب الحقيقي الكامن في التنمية غير المتوازنة بين (المركز) وبين هذه (الهوامش)، والكامن، كذلك، في ما وراء ذلك، وما يترتب على ذلك، من أوهام الاستعلاء والاستضعاف، وما يستتبع من فقدان الثقة المتبادلة، وما يندرج تحتها من إنكار لحق (الآخر) في أن يكون (آخر)، أو في ممارسته لحقه في مشروعيَّة (الاختلاف). إنها، في الأصل، ?مشكلة وطنية فى ظروف التخلف ـ national question under backward conditions?، أو كما قال الشَّهيد جوزيف قرنق (1932 ـ 1971م). وقد كان، وما يزال، ممكناً تناول هذه القضيَّة بهذا الفهم، لا في مستوى التنظير، فحسب، وإنما التنفيذ أيضاً، في ما لو قدر لهذه الكلمة الوطنيَّة الدِّيموقراطيَّة أن تكون مسموعة في موقع اتخاذ القرار.
(2)
تنتسب غالبيَّة الجَّماعة المستعربة المسلمة، بتميُّزها التقليدي في إطار وضعيَّة التخلف هذه، إلى العنصر النوبي الذي كان سائداً، تاريخيَّاً، على الشَّريط النيلي شمالاً، وامتداداته الإثنيَّة في جغرافيا مثلث الوسط الذهبي (الخرطوم ـ كوستي ـ سنار). سوى أنه، عندما راحت تلك الهويَّة النوبيَّة تذوي في وجدان ذلك العنصر، لأسباب عدَّة، انطلق يطرح نفسه نموذجاً (قوميَّاً) محدَّداً بالاسلام والعروبة، دون أن يستوفي أشراط تشكله كبؤرة اختزال لمنظومة (التنوُّع) السُّوداني؛ لقد ظلَّ يعبِّر فقط عن محض “تصوُّر نيلي شمالي لهذه الهويَّة السُّودانيَّة الصَّاعدة” (دورنبوس، فى بارنت وكريم ـ ضمن تيم نبلوك؛ “صراع السُّلطة والثروة في السُّودان”، 2002م). مع ذلك فإن المشكلة لا تكمن في هذه السَّيرورة الهويويَّة نفسها، حيث كل هويَّة هي، في النهاية، محض تصوُّر perception، وإنما تكمن في الأسلوب الذى اتبعته الشَّرائح العليا من هذا العنصر (الجَّلابة)، على مدى خمسة قرون، في تركيز الثروة فى أيديها (ساندرا هيل ـ بوب وودوارد، ضمن المصدر)، كما وفي الأسلوب القمعي لتلك العمليَّات، والذي اعتمدته تلك الشَّرائح، وبالأخص تيَّارها (السُّلطوى) المستعلي باستعرابه وتأسلمه على كل من أضحي يتوهَّم أنهم دونه، ضربة لازب، من سائر أهل الأعراق والأديان والثقافات واللغات الأخرى، وهم قوى الانتاج البدوي في قاع المجتمع: العبيد، والرعاة، وحرفيو الانتاج الصغير فى القرى، ومزارعو الأراضي المطريَّة والرَّي الصِّناعي، الرازحون بين مطرقة السُّلطان وسندان تجار (الشِّيل). وتنتسب إلى قاع المجتمع هذا، بالأساس، قبائل الجنوب، وجبال النوبا، والنيل الأزرق، والنيل الأبيض، مِمَّن اعتبروا موضوعاً رئيساً لتجارة الرقيق والعاج والعسل وخلافه.
(3)
كان لا بُدَّ لتلك المعطيات الاقتصاديَة من أن تلقى بظلالها السَّالبة أيضاً على جبهة الاجتماع والثقافة، الأمر الذي أفاض في تناوله باحثون كثر، كماكمايكل وترمنغهام وهاميلتون ويوسف فضل وسيد حريز وغيرهم؛ كما انصبَّت عليه، وما تزال تنصبُّ، حفريَّات الكثير من المبدعين والباحثين، فرادى وجماعات، من حمزة الملك طمبل إلى نور الدين ساتي. أهم تلك الظلال وضعيَّة (النقاء العرقي) المقلوبة، والتى استقبل بها (الجَّلابة)، لاحقاً، خصوصاً بعد نيل الاستقلال السِّياسي، صورة (الوطن) و(الوطنيَّة) و(المواطنة)، بالمفارقة لحقائق الهجنة التى ترتبت على اختلاط الدماء العربيَّة الوافدة بالدماء المحليَّة (أنظر باستفاضة كتابنا: “الآخر”، 2004م).
هكذا تعمقت رؤية (الجَّلابي) الفادحة لـ (ذاته) ولـ (الآخر)، حيث أصله ولسانه وحدهما الكريمان في شرعته، أما (الآخر) فعبد أغلف، ولسانه كذلك! دمه وعرضه وماله حرام، أما (الآخر) فكافر لا حرمة لدمه ولا لعرضه ولا لماله! لون (الآخر) إما أسود أو أزرق، أما لونه هو فذهبى تارة، وقمحى تارة، وعسلى تارة، وتارة (خاطف لونين)، حتى إذا دَكِنَ وصار إلى سَجَم الدواك أقرب، فتلك (خدرة دُقاقة) أو (سُمرة) تتدوزن بفتنتها الأعواد فى المدن، والطنابير عند السواقى! فصود الآخر وشوم رجرجة معتمة، أما شلوخه هو فتضئ مطارق، وتى، وإتش، و(حلو درب الطير فى سكينة)! ما ينفك يتشمم الإبطين، يتفحص الأنف و(الشلاليف)، يتقصى حتى لون باطن (الأضان)، حذر أن يقع، لدى عقد الزيجات وإبرام الأنساب، على من فيه (عِرْق)، وذاك مبلغ ما علم من قوله (ص): “تخيروا لنطفكم فإن العِرْق دسَّاس”، كضرب من اخضاع النصِّ الدِّيني لخدمة أيديولوجيا الاستعلاء، رغم أن الحديث يحثُّ على تحرِّي المنبت الصَّالح “بمفهوم أخلاقي وديني وليس إثنيَّاً بحال” (الصادق المهدي؛ “تباين الهويَّات في السُّودان: صراع أم تكامل”، ندوة مركز دراسات المرأة، قاعة الشَّارقة بالخرطوم، 23/3/2004م).
(4)
غير أن النتائج التي رتبتها بحوث (علم الوراثة)، مؤخراً، تكاد تمثل أخطر الحقائق العلميَّة الصَّافعة على هذا الصّعيد. ففي مايو المنصرم استضاف (مركز طيبة) بالخرطوم مؤتمراً صحفيَّاً عرض من خلاله باحثون من (معهد الامراض المتوطنة والأكاديمية الوطنيَّة السُّودانية للعلوم) نتائج دراسة فريدة أجروها بعنوان (مدي اتساق التنوُّع الوراثي الوطني مع جغرافيا وتاريخ السُّودان). قدَّم للمؤتمر وأداره البروفيسير محمد احمد الشيخ، المدير الأسبق لجامعة الخرطوم الذي وصف الدراسة بـ (العلمية) و(الدقيقة)، مؤكداً على ثقته التامَّة في نتائجها. وقد نقلت (الجزيرة مباشر) وقائع المؤتمر الصَّحفي في حينه، كما تولى موقع (حرِّيَّات) على الشَّبكة تلخيص الدِّراسة، واستنطاق أولئك العلماء حولها، ونشر ذلك أجمعه بتاريخ 2/8/2011م.
أجريت الدِّراسة علي مجموعات وهجرات بشرية في وإلى السُّودان باستخدام العلامات الوراثيَّة عن طريق تحليل الحمض النووي ـ DNA علي مستوي (الكورموسوم) الذكري و(الميتوكوندريا) لدراسة التركيبة الوراثيَّة لتلك المجموعات، وعلاقاتها ببعضها البعض من واقع أصولها الجِّينيَّة وهجراتها، حيث اتضح أن المجموعات النيليَّة (دينكا، شلك، نوير) كانت سائدة منذ العصر الحجري الحديث، وأن الفترة المرويَّة شهدت هجرات كبيرة من شرق وشمال أفريقيا، أما الفترة المسيحيَّة فشهدت بداية ظهور العناصر الآسيوأوربيَّة.
من ناحيته استند البروفيسر منتصر الطيب إلي آلان ويسلون ليؤكد على أن كلَّ البشريَّة تنتسب إلى أم أفريقيَّة اصطلح على تسميتها بـ (حواء الميتوكوندريا). وفي السِّياق أكد د. هشام يوسف، بالاستناد إلى نتائج تحليل الـ DNA، أن ثمة “قربي جينيَّة بين مجموعات قبليَّة كثيرة مِمَّا يدلُّ على أصلها الواحد”.
وأثبتت الدِّراسة، أيضاً، أن الهوسا والفلاتة قبائل آسيويَّة وأوربيَّة، وأن ثمَّة قربى جينيَّة بين البجا والطوارق، والبجا والدينكا، والدينكا والمسيريَّة، والأقباط والنوير، والنوير والعركيين، والحلفاويين والمساليت والفور، وكذا بين الفور والنوبيين والبرقو. أما الجَّعليون فيحمل بعضهم جينات الهوسا والفولاني، وبعضهم الآخر جينات النيليين (دينكا، شلك، نوير). كما أشارت الدراسة، أيضاً، إلي التماثل بين جينات سودانيين كثر في ?الوسط والشمال? وجينات سكان شرق افريقيا، خاصة الأثيوبيين.
(5)
في استنتاجاتها النهائيَّة أكدت الدراسة على “انتفاء النقاء العِرْقي تماماً في السُّودان”، فلكأنها ترجمة علميَّة حديثة لما كان قد أكده صلاح احمد إبراهيم شعراً قبل زهاء نصف القرن، في ما وصفه بالحقيقة الكبيرة العارية “كالفيل، كالتمساح، كالمنيفِ فوق كَسَلا، سليطة الجَّوابْ:/ كذابٌ الذي يقولُ في السُّودان إنني الصَّريحُ، إنني النقيُّ العِرْق، إنني المَحْضُ .. أجَلْ كذابْ”! (فكر معى ملوال ـ ديوان غضبة الهبباي)؛ وأيضاً في ما خاطب به صلاح وطنه متمنياً له أن يكون روضة: “أزهارُها شتَّى/ أشُمُّ فيكِ عَبَقَ المستقبل الجَّميلْ/ .. أنظر يومَ يُقبلون عَرَبَاً، وبجَة، ونوبَة، وفجلو، وباريا، وبرتة، وبنقو، وزغاوة، وأمْبَرَرُو، وأنقسَنا، ودينكا، وتبوسا، وأشولي، ونوير، ومَسَاليت، وأنوَاك، ولاتوُكا، وغيرَهم، وغيرَهم/ للبوش كلٌّ منهمُ يُهدِي، ولكن باعتزاز، شيئَه الصَّغيرْ/ ويومَ أن يسُودَ في السُّودان صَوْتُ العقل، صَوْتُ العَدْل، صَوْتُ العِلم، واحترام الآخرينْ/ حقهُم في أن يكونوا (آخرينْ)/ حقهُم في أن يبلغوا الرُّشد متى شاءوا/ وكالشَّمال ـ الرِّيح ـ أحراراً فأمَّهاتُهُمْ ../ يسُودُ صَوْتُ الحَقِّ، صَوْتُ الخَيْرْ/ ذاكَ الذي يمكنُ أن يُجمِله صديقنا (قرنق) بالدِّيموقراطيَّةِ الحَقةِ/ ما نعرفُ أنه هناك ثابتٌ كهيكل الفولاذِ يمسكُ البناءَ في سعادةِ القرقيز والتتار والبشكيرْ/ فكر معي مَلوالُ أيُّ مَجْدٍ سوفَ ننشيهِ معاً على ضفافِ النيلْ/ أيُّ مَجْدٍ لو صَفتْ نيَّاتنا الاثنينْ/ .. فكر معي مَلوالُ قبْلَ أنْ تنتابَنا قطيعة رعناءْ/ باسم عزةٍ جوفاءَ، أو باسم سَدادِ ديْنْ/ يُوغِرُها الأعْداءُ بالذي مَرَّ به الآباء/ فلنقل براءٌ نحنُ منها، ننفضُ اليَدَيْنْ/ تفتحِي يا أمنياتِ الشَّعبِ عنْ مستقبل نحنُ معانيهِ معاً/ وعن هَناءَةِ الشَّمال والجَّنوبِ، عن نضَارةِ الإخاءِ في هذينْ/ يومَ لا تقومُ بيننا السُّدودُ والحُدودْ/ يومَ لا يُعَذِبُ الجُّدودَ في قبُورهِمْ حاضِرُنا/ لا الدِّينُ، لا الأصْلُ، لا سعاية الغريبِ، لا جناية الغبيِّ، لا وشَايَة الوَاشِي تدُبُّ كالصلال في القلبيْنْ/ فكر معي مَلوالْ”! (القصيدة، الديوان).
شكرا كمال الجزولى…..ا
الطيب مصطفي ( ابوجهل ) قرا الكلام ده ولالسه جد هذا الراجل لو ماخاله البشير ( ود اب زهانة) ماكان في زول سمع بيه وجد في اشخاص بتصنعهم الصدفة وابو جهل اكبرهم
قال شاعرهم فى فجر الإستقلال:
أمة أصلها العرب ……. ودينها خير دين يحب
تلك هى إذا المشكلة،،، وها هى النتائج،، تفكك الوطن الواحد
لأنهم ارادوها كذلك بنفى الآخر،،
ويفرح الطيب مصطفى وينحر الذبائح بإبتهاج معتقداً أن السلام والإستقلال الحقيقى قد تم،،
ولا يدرى المعتوه أنه قد ألصق بإبن أخته جريرة وخزى التاريخ،،،
لا يمكن أن يرتضى إنسان ولد ونشأ حراً فى أن يكون مواطن درجة ثانية،،،
لاتوجد عروبة في السودان بالحجم الذي يتحدثون عنه الناقصون ارتبط كلمة العروبة في السودان بعقد النقص السودان دولة افريقيا محضة ان شيئنا ام ابينا وليس كما تمنى حسين خوجلي ان تتلاشى الرطانات او كما تمنى الخبيث مصطفى ان يباد العرق الزنجي في السودان و كما قال الرئيس المدغمس ان تنتهي الثقفافات المحلية رغم عن انفهم نحن افارقة ولنا رطانات وعاداتنا وثقافاتنا منذ ان جرى النيل على ارض السودان قبل ثمانية الاف سنة وعاش السودان حرا افريقيا
كلمة "عربي" هي أحرف مبعثرة من "بعير"، و"عرب" من "بعر" أي زبالة البعير.. فماذا تتوقعون بعد هذا؟
قال أحد حكام الزريبة الرعبية"فيها تعيشون وفيها تموتون" فرد عليه مواطن: "وأنت؟" رد الحاكم: "أنا أعيش فيها فقط".. صدق البعير العظيم أطال الله عمره ولا حرمنا من نفحاته النتنة..
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، ولهم، على أية حال.
من صفات العرب واغلب شعوبهم النفاق والغدر والخيانة والقتل والطائفية والمراوغة وقلة الادب
وقد وقع بين يدي فيديو كليب، مثبت في نهاية المقال، لمسخ وهابي، يحلل الزواج من رضيعة، ولا يتورع عن الجهر بذلك ومن على شاشة تلفزيون لبنانية اشتراها المال الوهابي وصار يروج لعقيدته الشاذة الفاسدة والضالة من هناك. وفي الحقيقة يعتبر الزواج من الصغيرات، أو ممارسة الجنس مع الأطفال نوعاً من الشذوذ والانحراف النفسي الذي يسمى Pedophilia أو الولع الجنسي بالأطفال، أو الرغبة في ممارسة الجنس مع الأطفال، وهذا أمر يعاقب عليه القانون في الدول التي لا تحكمها الشريعة الغراء، ويساق مرتكبوه إلى القضاء ويعاملون معاملة المرضى المنحرفين الواجب إصلاحهم وإعادة تأهيلهم نفسياً في المصحات، لا أن يكونوا أساتذة جامعات،ومحاضرين، ونجوم فضائيات كما هو الحال في البلاد التي تحكمها ثقافة الصحراء.
نحترم هؤلاء العلماء ونتائج دراستهم ولكن هنالك قبائل عربية صرفة لم تذكرها
الدراسة مثل الرشياده بشرق السودان وهى قبيله كبيره ومؤثره سياسيا واقتصاديا
واجتماعيا
اوفيت ولوجزت يا استاذي
لكن يا استاذي بعد هذه ال22 عاماً العجاف هل يمكن ان تتحقق دولة المواطنة فقط لقبول الاخر كاخر كاثنية ودين وتفصيل تشريحي وهنالك مرارات في كل من دارفور وكردفان , جبال النوبة , النيل الازرق , البجا , والشمال الاقصى تجاه هذا المركز الذي يريدينوه غير مدغمس ……………….
الا بتحقيق ما ظللت تهتف وتنادي به بتطبيق اجراءات العدالة الانتقالية ولكن هل هنالك من رجل رشيد
(أما الجَّعليون فيحمل بعضهم جينات الهوسا والفولاني، ) يا ناس المنبر هذا ، فى ذمتكم ، كم مرة انا قلت لكم ان البشير ده بالذات هوساتي ( هوساوى) . السبب بسيط انه انا عشت مع الهوسا و نصف قريتنا هوسا و بعرفهم تماما. البشير انا عرفتة من عنقرتة الكبيرة ده. بالمناسبة هذه ، و الله هو طلع زكاة للهوسا لانه لا يشبههم فى الاخلاق و لا الافعال و لا الاقوال. ديك ناس جنة عديل بلا لف و لا دوران و لا تكبير و ازعاج.
التحية لكمال الجزولي علي هذا المقال الوافيء والمفيد ..
أقتباس : ( أما الجعليون فيحمل بعضهم جينات الهوسا والفولاني ، وبعضهم الآخر جينات النيليين ( دينكا ، شلك ،نوير) والله ماعارف بعد هذه الدراسه الطيب مصطفي يعمل شنو؟؟؟؟
طبعاً لو غالط ياخدوا عينه من الحمض النووي حقو ويقارنوه بحمض نووي من أي واحد شلكاوي أو دينكاوي أو نويراوي وانا هنا أرشح أن تتم المقارنة مع جينات القائد باقان اموم ؟؟؟
هههههههههههههه ههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أن علم الجينات أو علم الوراثة هو من اكثر العلوم دقة لدرجة انه يوخذ به الآن في الأثبات والفصل في القضايا الجنائية الخطيرة مثل قضايا اثبات النسب والبنوة وجرائم القتل وغيرها .
أن اهم ما في الدراسة هي خلوصها الي أنتفاء النقاء العرقي تماماً في السودان ، فنحن خليط من الدماء االزنجيه والعربية، ونفتخر بذلك ولا نراه منقصة لنا بل نحمد الله علي ذلك .
انت فنان ياكمال ياجزولى
ماهذه الروعة
واضح انك تصب جم غضبك على الجماعات المستعربة بس بالقطاعى ، متمترسا خلف خنادق تتوهم انها قد تقيك شر المستعربين على حسب زعمك عو الشريف قاسم فى شرح معنى الدغمسة وغيره …….. . فالذى يدعى العروبة فهو مدغمس ، وماسواه فهو الصحيح كان تقول انا نوبى ، فوراوى ، زغاوى ، دينكاوى … انت فنان ياعزيزى ن طيب عاوز اسالك سؤال :
– من الذى صنف المستعربين ومن الذى صنف النوبة مثلا ؟
شوف ياجزلى …… نحن سودانيين ونعرف بعض كويس ، خلى الكلام الانشائى والحشو دا ، احسن نتكلم كلام مباشر يفهمه العموم من اهل السودان ، وليس كلام مدغمس يحتاج ان تقرأه عشرين مرة حتى تفهم مايرمى اليه الكاتب ، انت خايف من ايه ؟
قال
تنتسب غالبيَّة الجَّماعة المستعربة المسلمة، بتميُّزها التقليدي في إطار وضعيَّة التخلف هذه، إلى العنصر النوبي الذي كان سائداً، تاريخيَّاً، على الشَّريط النيلي شمالاً .
بالمناسبة انت مضحك احيانا (اسمعت هذا الكلام من قبل ) ؟
واعتقد ان لك امكانيات وميول كوميدية لم يحالفك الحظ فى اظهارها فى مجال التمثيل ولكنها توضح احيانا من قلال كتاباتك )
ياعزيزى النوبى الى اليوم يستحى من ان يقول لك انا نوبى (ان كان دنقلاويا ، او حلفاويا، او محسيا) لدية احساس بالدونية وشئ من عقدة النقص ، رغم انه صاحب حضارة .
واليوم يسعى للتزاوج و للاختلاط بالجماعات المستعربة دى علشان يزيل شئ من عقدة النقص هذه .
والسؤال ياجزولى المستعربين هؤلاء لم تركوا نوبيتهم ولزقوا فى العرب ؟ لماذا تدغمسوا حسب زعمك ؟ علما بان النوبة هم اهل الحضارة والعرب لم تعرف لهم حضارة على مر التاريخ وفى جزيرتهم الا بعد الاسلام .
ياخى اكتبوا فى مواضيع تفيد العموم بدل المقالات المدغمسة دى ، مهما كتبت ومهما تفننت فى التعبير والانشاء لن تغير شيئا ، عارفين البئر وغطاها .
ولنا عودة اذا لزم الامر
مصطفي .دلوكة طلع فولاني ؟؟؟؟؟؟!!!!!! تعازينا لقبائل الفولاني الغرب افريقية الأصيلة في ظهور واحد من نسلهم بهذا الشكل….تربية كوبر وسط الدلاليك والدهولا والشتوم يظهر أثرت في أخلاق الخال… شديد قــــــــــــــــوي !!!!! :lool: :lool: :lool:
كمال الجزولى يتقعر فى الكتابة بصورة تجعل بسطاء وعوام اهل السودان ممن يطالعون الصحف يتكعبلون لماذا يا كمال؟:lool:
لك التحية أيها المعلق (ص ع خ) ورأيك نفس الكلام اللي عاوز أقولوا وفرتو علي ..
اقتبس منك (واليوم يسعى للتزاوج و للاختلاط بالجماعات المستعربة دى علشان يزيل شئ من عقدة النقص هذه) والدليل على ذلك زواج ابن الزبير محمد صالح من بنت نافي علي نافي يعني دنقلاوي يتزوج جعلية حتى يحسن النسل …
بعدين يا (ود الجزولي) العرب ما جبروكم على شيء غصباً عنكم بس ما بسمي ده غير إنو حسد لأنو متجذر في نفوسكم المريضة والحسد موجود في جميع الرطانه بشكل رهيب وهذا اللي زارع المرض في نفوسكم …
يا (ص ع خ) الاستاذ كمال الجزولى من اكثر الكتاب جرأة وهو كاتب موهوب ومبدع جداً والوحيد الذى وجدته يملك الشجاعة لممارسة النقد الذاتى على حزبه فكيف تقول انه يدغمس الحديث ؟؟
ثم لا ادرى من اين اتيت بهذا الحديث الذى تقول فيه ان النوبيين (حلفاويين، محس ، ودناقلة) يستحون من قبائلهم …؟؟ والله انا اعتقد ان النوبيين لو بهم مشكلة هى اظهارهم لانتماءهم اكثر من اللازم
اما اسباب التزاوج هذه فانا لا اعتقد انها تحسب عرقيا فى المقام الاول ,,, وانت تصور الامر كأن هناك حملة زواج من المستعربين …!!!
اما سومى العسل من الدمام
بالاضافة للكلام السابق اسألك من امرين
اولاً بالنسبة لزواج ابن الزبير من بنت نافع انه من اجل تحسين النسل (هسع النفسو مريضة منو؟؟ وانت بتعتقد انك افضل من الاخرين وده نفس الكلام البيقولو الاستاذ كمال الجزولى) ..!! لا ادرى لماذا تزوج ابن الزبير من بنت نافع والامر فى الحقيقة يخصه هو ولكن اذا كان تزوج من بنت بكرى حسن صالح او عبدالرحيم كنت حتقول شنو؟؟؟
ثانيا اذا كنت ترى ان الاخرين يريدون تحسين النسل بالزواج من المستعربين كيف تفسر زواج المستعربين من بعض القبائل الغير عربية الموجودة فى الجنوب مثلاً او فى الغرب او الشرق وبالمناسبة يراودنى احساس انك تعتقد ان العرب فى السودان هم فقط الجعليه والشايقيه
يا عزيزى العرق لوحده لا يصلح سبباً للزواج..!!
اقتباس لسومى العسل
(بعدين يا (ود الجزولي) العرب ما جبروكم على شيء غصباً عنكم بس ما بسمي ده غير إنو حسد لأنو متجذر في نفوسكم المريضة والحسد موجود في جميع الرطانه بشكل رهيب وهذا اللي زارع المرض في نفوسكم … )
كلام غريب صراحة ….. وكت مضايق من الرطانه كدة ممكن ترجع الجزيرة العربية لو بيقبلوك او الافضل اطلب التابعية السعودية
اقتباس ل (ص ع خ)
(ياخى اكتبوا فى مواضيع تفيد العموم بدل المقالات المدغمسة دى ، مهما كتبت ومهما تفننت فى التعبير والانشاء لن تغير شيئا)
الموضوع دة (الهوبة) اهم موضوع وما حتقوم للبلد قائمة الى ان تتعالج افكار زى تحسين النسل والاستعلاء العرقى ….!! رغم انكم مسلمين وحافظين الآية (لا فضل لعربى على اعجمى إلا بالتقوى)
كسرة: انتو العرب لمن دخلو السودان اول مرة ماكان معاهم نسوان …!! الآن هؤلاء الموجودون ترى من هم امهاتهم ؟؟ ومن اين اتو…؟؟
ارجو منكما إعادة قراءة المقال … ربما اسأتم فهم المقصود منه …!!
شكراً لكاتبنا الرائع دوماً الاستاذ كمال الجزولى
THIS SO CALLED SOMI ALASAL SOUNDS LIKED A RABID DOG,WHO WILL BITE AND SPREAD THE POISON IN EVERY CREATURE,, HE IS ALWAYS INSULTING EVERY THING TO DO WITH THE SUDANESE
MY ADVICE TO HIM ,STICK TO YOUR EGYPTIAN MASTERS,, I DOUBT VERY MUCH IF YOU HAVE ANY AFFLIATION TO SUDAN,, ,
الديباجة
لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم.
ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة.
ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم.
ولما كان من الجوهري تعزيز تنمية العلاقات الودية بين الدول،
ولما كانت شعوب الأمم المتحدة قد أكدت في الميثاق من جديد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية وحزمت أمرها على أن تدفع بالرقي الاجتماعي قدماً وأن ترفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح.
ولما كانت الدول الأعضاء قد تعهدت بالتعاون مع الأمم المتحدة على ضمان اطراد مراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترامها.
ولما كان للإدراك العام لهذه الحقوق والحريات الأهمية الكبرى للوفاء التام بهذا التعهد.
فإن الجمعية العامة تنادي بهذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه المستوى المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم حتى يسعى كل فرد وهيئة في المجتمع، واضعين على الدوام هذا الإعلان نصب أعينهم، إلى توطيد احترام هذه الحقوق والحريات عن طريق التعليم والتربية واتخاذ إجراءات مطردة، قومية وعالمية، لضمان الاعتراف بها ومراعاتها بصورة عالمية فعالة بين الدول الأعضاء ذاتها وشعوب البقاع الخاضعة لسلطانها.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 1.
يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 2.
لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 3.
لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 4.
لايجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 5.
لايعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 6.
لكل إنسان أينما وجد الحق في أن يعترف بشخصيته القانونية.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 7.
كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة عنه دون أية تفرقة، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تميز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على تمييز كهذا.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 8.
لكل شخص الحق في أن يلجأ إلى المحاكم الوطنية لإنصافه عن أعمال فيها اعتداء على الحقوق الأساسية التي يمنحها له القانون.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 9.
لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 10.
لكل إنسان الحق، على قدم المساواة التامة مع الآخرين، في أن تنظر قضيته أمام محكمة مستقلة نزيهة نظراً عادلاً علنياً للفصل في حقوقه والتزاماته وأية تهمة جنائية توجه إليه.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 11.
( 1 ) كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئاً إلى أن تثبت إدانته قانوناً بمحاكمة علنية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية للدفاع عنه.
( 2 ) لا يدان أي شخص من جراء أداة عمل أو الامتناع عن أداة عمل إلا إذا كان ذلك يعتبر جرماً وفقاً للقانون الوطني أو الدولي وقت الارتكاب، كذلك لا توقع عليه عقوبة أشد من تلك التي كان يجوز توقيعها وقت ارتكاب الجريمة.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 12.
لا يعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته أو لحملات على شرفه وسمعته، ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 13.
( 1 ) لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.
( 2 ) يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 14.
( 1 ) لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد.
( 2 ) لا ينتفع بهذا الحق من قدم للمحاكمة في جرائم غير سياسية أو لأعمال تناقض أغراض الأمم المتحدة ومبادئها.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 15.
( 1 ) لكل فرد حق التمتع بجنسية ما.
( 2 ) لا يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار حقه في تغييرها.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 16.
( 1 ) للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين، ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله.
( 2 ) لا يبرم عقد الزواج إلا برضى الطرفين الراغبين في الزواج رضى كاملاً لا إكراه فيه.
( 3 ) الأسرة هي الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 17.
( 1 ) لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
( 2 ) لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 18.
لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 19.
لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 20.
( 1 ) لكل شخص الحق في حرية الاشتراك في الجمعيات والجماعات السلمية.
( 2 ) لا يجوز إرغام أحد على الانضمام إلى جمعية ما.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 21.
( 1 ) لكل فرد الحق في الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لبلاده إما مباشرة وإما بواسطة ممثلين يختارون اختياراً حراً.
( 2 ) لكل شخص نفس الحق الذي لغيره في تقلد الوظائف العامة في البلاد.
( 3 ) إن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويعبر عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجري على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع أو حسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 22.
لكل شخص بصفته عضواً في المجتمع الحق في الضمانة الاجتماعية وفي أن تحقق بوساطة المجهود القومي والتعاون الدولي وبما يتفق ونظم كل دولة ومواردها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتربوية التي لاغنى عنها لكرامته وللنمو الحر لشخصيته.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 23.
( 1 ) لكل شخص الحق في العمل، وله حرية اختياره بشروط عادلة مرضية كما أن له حق الحماية من البطالة.
( 2 ) لكل فرد دون أي تمييز الحق في أجر متساو للعمل.
( 3 ) لكل فرد يقوم بعمل الحق في أجر عادل مرض يكفل له ولأسرته عيشة لائقة بكرامة الإنسان تضاف إليه، عند اللزوم، وسائل أخرى للحماية الاجتماعية.
( 4 ) لكل شخص الحق في أن ينشئ وينضم إلى نقابات حماية لمصلحته
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 24.
لكل شخص الحق في الراحة، وفي أوقات الفراغ، ولاسيما في تحديد معقول لساعات العمل وفي عطلات دورية بأجر.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 25.
( 1 ) لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته، ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة، وله الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته.
( 2 ) للأمومة والطفولة الحق في مساعدة ورعاية خاصتين، وينعم كل الأطفال بنفس الحماية الاجتماعية سواء أكانت ولادتهم ناتجة عن رباط شرعي أو بطريقة غير شرعية.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 26.
( 1 ) لكل شخص الحق في التعلم، ويجب أن يكون التعليم في مراحله الأولى والأساسية على الأقل بالمجان، وأن يكون التعليم الأولي إلزامياً وينبغي أن يعمم التعليم الفني والمهني، وأن ييسر القبول للتعليم العالي على قدم المساواة التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة.
( 2 ) يجب أن تهدف التربية إلى إنماء شخصية الإنسان إنماء كاملاً، وإلى تعزيز احترام الإنسان والحريات الأساسية وتنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العنصرية أو الدينية، وإلى زيادة مجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام.
( 3 ) للآباء الحق الأول في اختيار نوع تربية أولادهم.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 27.
( 1 ) لكل فرد الحق في أن يشترك اشتراكاً حراً في حياة المجتمع الثقافي وفي الاستمتاع بالفنون والمساهمة في التقدم العلمي والاستفادة من نتائجه.
( 2 ) لكل فرد الحق في حماية المصالح الأدبية والمادية المترتبة على إنتاجه العلمي أو الأدبي أو الفني.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 28.
لكل فرد الحق في التمتع بنظام اجتماعي دولي تتحقق بمقتضاه الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الإعلان تحققاً تاما.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 29.
( 1 ) على كل فرد واجبات نحو المجتمع الذي يتاح فيه وحده لشخصيته أن تنمو نمواً حراُ كاملاً.
( 2 ) يخضع الفرد في ممارسة حقوقه وحرياته لتلك القيود التي يقررها القانون فقط، لضمان الاعتراف بحقوق الغير وحرياته واحترامها ولتحقيق المقتضيات العادلة للنظام العام والمصلحة العامة والأخلاق في مجتمع ديمقراطي.
( 3 ) لا يصح بحال من الأحوال أن تمارس هذه الحقوق ممارسة تتناقض مع أغراض الأمم المتحدة ومبادئها.
^ إلى أعلى الصفحة
المادة 30.
ليس في هذا الإعلان نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات الواردة فيه.
المدعو Kunta Kinte
أن كان سركم ماقال جوزليكم ، فلنا راى آخر ولانرى اى جرأة او موهبة او ابداع او شجاعة فى مقالة هذا .
اما موضوع ان (الدنقلاوى ، الحلفاوى ، والمحسى ، وبقية الاصول النوبية ) يستحون من نسبتهم لاى من هذه الفروع هذه حقيقة …. ان كنت لاتعلم …. اسالهم، وسيؤكدوا لك ذلك ………ان صدقوك القول .
موضوع التزاوج اتفق معك بانه لا يحسب عرقيا …… لنا جدات من اصول نوبية ….. ونفتخر بذلك ، لان ما نعرفة عن النوبيين ، هم لايعرفونه عن انفسهم للاسف الشديد .
اما ان هنالك حملة زيجات مكثفة …. هذه حقيقة … واسال ان كنت لاتعلم .
كسرة: انتو العرب لمن دخلو السودان اول مرة ماكان معاهم نسوان …!! الآن هؤلاء الموجودون ترى من هم امهاتهم ؟؟ ومن اين اتو…؟؟
ياعزيزى الفاضل اولا كل الاصول العربية الموجودة فى السودان كانت نتاج هجرات فى حقب متفاوته والكل يعلم ذلك ، منها من دخل من ارض الحجاز مباشرة كالجعليين والشايقية ومنها من دخل من مصر كالرفاعيين بفروعهم العشرين ، ومنهم من دخل من المغرب العربى كالقبائل العربية فى غرب السودان كقبائل البقارة مثلا .
كلها قبائل معروف اصولها ولها انسابها ومن اعز القبائل …….. فاعلم
اما مقولة انو لما دخلوا السودان ماكان معاهم نسوان … هذا شئ مضحك ياخى…… جاءوا بدون نساء …!! لماذا ياتى العرب السودان بدون نساء ؟ واين تركوا امهاتهم واخواتهم وبناتهم ؟ وماذا يعجبهم فى نساء السودان ؟ انساء السودان اجمل واعف من النساء العربيات ؟ احب ان اسمع اجابتك .
والسؤال الاهم ، كيف يتم تزويج نساء السودان لجحافل من البشر غير معروفى الهوية ؟ ياسيد نحن نعلم ان النوبيين اهل حضارة وعلم منذ 7000 عام ونساءهم لاتزوج الى لاصول معروفة (ماهن بهاملات او رخيصات) كما تشيرون وئؤكدون ذلك مرارا وانتم لاتشعرون …………… لانكم متابعين حملات لااساس لها من الصحة ، وكلها تصب فى التشكيك فى الاصول العربية …. والتى وجدت استحسان منكم وركبتو موجتها ، لشئ فى نفوسكم
ياخى اما معلوماتكم ضعيفة عن الاصول العربية فى السوان ..او انكم بتتبلهون ……واعطيك مثال :
آخر الهجرات العربية للسودان هم الرشايده والزبيدية …. هل دخلوا السودان بدون نساء ؟ ماذا ترى ؟ الم ترى رشيدية او زبيدية ؟ واجيالهم الحالية من امهاتهم ؟ اليسوا رشيديات او زبيديات والقليل من الزيجات من اهل المنطقة ؟ اذ ان الزواج مسالة اجتماعية تحكمة مسائل كثيرة …… هكذا كان دخول القبائل العربية السودان وهكذا كانت امهات الموجدين الآن … وليس الكلام الفارغ الذى يستشهد به كاتب هذا المقال .
أتعرف اسماء 50 او 60 من جدودك ؟ اشك فى انك تعرف 10 جدود ، اجلس مع اى اصل عربى فى السودان وشوف من الهامل ( الى عهد النبوة فى المتوسط 48 جد ان كنت لاتعلم) ما تفتكر الشغلة ماشة ل 200 او 500 جد لتبرر عدم معرفتك او حفظك لآسماء اجدادك .
نكتفى بهذا القدر
وان كان هنالك متسع من الوقت لمداخلة اخرى ساخوض معك فى سر هذه الحملة على الاصول العربية ، واوضح لك مالا تعلمه عن اهداف الاصول النوبية فى السودان وماهو الدافع ، وماهو الاسلوب الذى ينتهجونه ولماذا لا يقوا على المواجهة المباشرة .
وساحدثك عن صراعاتهم فى السلطة القائمة اليوم ، وساشرح لك ماذا يريدون .
اولاً لن اناقشك فى موضوع إبداعية وشجاعة الاستاذ كمال الجزولى وعدم إعترافك بذلك لا ينقص من إبداعيته شيئاً
اما فيما يتعلق بإصرارك على ان النوبيون يستحون من نسبهم وكما قال (سومى العسل من الدمام) يريدون تحسين نسلهم ….. هذا والله امر غريب ما رأيته قط فى أى من اصدقائى ذوو الاصول النوبيه … وسأتركهم يردو على هذه الجزئية هم … وبالمناسبة تحسين النسل بين البشر هذه لا توجد إلا عند السودانيين …. هذا القول مع وجود عقدة اللون (فى كل اتجاهات السودان بإستثناء الجنوب) كان مفهوماً عندما يكون الحديث عن ناس الغرب او الجنوبيين او حتى ناس الشرق ، اما ان يتعلق بالنوبيين فهذا ما لا افهمه فهم لهم نفس الوانكم واحياناً افتح
بالنسبة لمعلوماتى فهى غير ضعيفة وإن كان لى عدم معرفة بأى شئ ففى شبكة الانترنت تستطيع معرفة اى معلومة
اما الامر الآخر ففعلاً انا احفظ اكثر من 5 اجداد ولا يهمنى ان احفظ حتى 50 جداً فلست فارغاً الى ذلك الحد وحفظى لهم او عدمه لن يزيدنى او ينقصنى شيئاً ولن يشفع لى امام الخالق …. فحتى ابولهب هالك رغم عمومته للنبى هو هالك بسبب اعماله
اخى الفاضل سأحاول ان اعيدك للموضوع الذى يتحدث عنه الاستاذ كمال الجزولى واعتقد انه كتبه عطفاً على مقال حسين خوجلى الذى ورد فيه فقرة عن الرطانات والتعدد
المقال يتحدث عن تعدد الاديان والاعراق والثقافات
النقطة الاهم ، لك ان تكون عربياً او ما تشاء فذلك شأنك ولكن ليس لك ان تمنع الآخرين حقهم فى ان يكونوا ما يريدون …. ومحاولة الاستعلاء على الآخرين قادت الى انفصال الجنوب ولن تقود الى تقسيم السودان بل ستقود الى صوملة السودان …. ببساطة لأن المؤتمر الوطنى قد سن سنةً يقول فى معناها من لا يحمل السلاح لن يحظى بحقوقه ثقافية كانت او إقتصاديه او سياسيه او غيرها ….!!!
كلما تثقف السوداني ضاغ افقه وصغر حجم الوطن في نظره ..فلا الكاتب واعي بإنعكاسات هذا المقال رغم علميته على ابناء ماتبغى من الوطن ولا اصحاب التعليقات هم كذلك ..وهذا دليل على ان السودان لا يكون معافى فى القريب من من مخلفات العقول التى تصنع الفتن بين الفينة والاخرى:
وكل دليله الغراب ..
المدعو Kunta Kinte
رغم انك تتحلى باخلاق عالية وأدب واحترام للآخرين …. ورغم روحك العالية فى تقبل الرأى الآخر …. وهذا حقك لا نبخسخك منه شيئا ، الا ان ميولك الواضحة لمناصرة كاتب المقال فى كل ماذهب الية امر لا تخطئة عين .
اقتباس : اولاً لن اناقشك فى موضوع إبداعية وشجاعة الاستاذ كمال الجزولى وعدم إعترافك بذلك لا ينقص من إبداعيته شيئاً ؟؟؟
استاذ ومبدع وشجاع فى نظرك لان مقالة صادف هوى فى نفسك ….. اين الشجاعة ؟ الشجاعة فى ان يصف القبائل العربية فى السودان بانها مستعربة ؟ اذا هو والنوبيون عموما يطلعوا اية ؟ دبل مستعربين ؟ الاسماء عربية واللغة عربية ، وكل الصفات التى يمتاز بها النوبيين والسودانيين عربية . اين ارث الاجداد الذى تتشدقون به ؟ اهو عبارة اهل الحضارة والتاريخ فقط ؟ اين عاداتهم اين لغتهم ( اللغة العربية لغة القرآن والمستعربين البتتكلم عنهم ديل لغة آباءهم واجدادهم ومافى شعب مسلم فى الدنيا ناطق بغير العربية ترك لغة آباءه واجداده لانه مسلم … الا ان يكون غير راضى عنها وغير راضى عن نفسة قبل ذلك .
اين صفاتهم التى تميزهم كنوبيين ، اذا انت لاتعرف غير جدك الخامس وهذا حال 99% من يدعون انهم نوبيين ، كيف عرفتوا انكم اصاحب تاريخ وحضارة ؟ واين هو التنوع الثقافى الذى تتحدثون عنه ؟ يستعلى عليكم عنصر آخر ويمنعه …… حدثونا قليلا .
من يتحدثون عن التنوع الثقافى هم انفسهم من طمسة وقبره من مئات السنين ، وعقدة الذنب فقط هى التى تحرك اقلامهم للدفاع عنه او بالاحرى الدفاع عن شئ لاوجود له فى ارض الواقع .
السودانيون امرهم غريب ……….. ، ان قلت العنصر الفلانى بيرطن قامت القيامة ، وان قلت السودان مافية رطانة قامت قيامتين .
اقتباس : اخى الفاضل سأحاول ان اعيدك للموضوع الذى يتحدث عنه الاستاذ كمال الجزولى واعتقد انه كتبه عطفاً على مقال حسين خوجلى الذى ورد فيه فقرة عن الرطانات والتعدد .
حسين خوجلى ما يكتب … ماكتبة يمثل رايه الشخصى ايه المشكلة ، الكل بيكتب ويعبر عن رايه … جوزيليكم هذا هو الذى يحاول منعه وسلبه حقة فى التعبير ، ولم تخافون من مجرد حديث او مقال …. التعددية ياعزيزي سلوك ونهج حياة وفعل مو كلام على الجرائد .
وقبل ان نواصل الحديث عن مصيبة السودان الحقيقية ولكى تعرف بعض الحقائق نسال سؤال بسيط الحضارة النوبية عمرها 7000 عام ، منها 5500 عام قبل الميلاد ، و1500 بعد الميلاد ، سؤالنا يتعلق بالفترة التى تلت كل هذه القرون …….. الا وهو مملكة علوة آخر الممالك النوبية المسيحية ، هل من نوبى واحد يذكر لى تفاصيل عنها ، او حتى آخر حاكم فيها من هو؟ ، وهل من نوبى واحد يستطيع ان يصل نسبة لهذه الفترة التاريخية القريبة ؟ ابصم لك بالعشرة ان وجد نوبى واحد يستطيع ان يتحدث عن هذه الحقبة من تاريخة ، الا ان يكون باحثا … وحتى الباحث إن كان نوبيا لايستطيع ان يربط شخصة بهذه الحقبة … فقط سرد معلومات تاريخية يعرفها الجميع .
والمستعربين البيتكلم جوزليكم عنهم والذين دخلوا السودان بدون نساء يستطيع ان يصلك لهذه الفترة اب عن جد وحتى تفاصيل من شارك فى الهجوم واسقاط عاصمتها (سوبا) معروفين وبالتفصيل الممل .
ولنا عودة للحديث عن مشكلة السودان الحقيقية ، اذا تارخكم 7000 عام ، فاننا نسمع على مدار الساعة من يتحدث عن السودان وان له الحق التاريخى فيه الى حلفا لمجرد انه شارك فى الثورة المهدية (120عام) ، حتى قبائل الجنوب سرحت ومرحت ودولتهم التاريخية تشمل كل السودان ومالجنوب إلا المرحلة الاولى ومن يدعون ان قبائل الشمال مستعربة وان تاريخهم 7 الف عام لم نسمع لهم صوتا حتى هذه اللحظة ، اهؤلاء نوبيين حقا وهم اهل الحضارة والتاريخ ام مستنوبين ؟
ولنا عوده ان لزم الامر
والله يا ااستاز كمال انا كل ما اشوف جعلي بشوف فييهوتفاصيل اهلنا الفلاته والهوساواقرب مثال ليك عمر البشير نفسو
الاخ (ص ع خ)
اعيب عليك نقطتين
الاولى انك فى الوقت الذى تدعو فيه الى احترام رأى الاستاذ حسين خوجلى على الرغم مما سيقود اليه ذاك الرأى (حرمان الآخرين من حقوقهم الثقافية) من مشاكل تضاف الى التى نعانى منها …..!! اراك تستخف من خلال كتابتك بالأستاذ كمال الجزولى عند إبداء اعتراضه على ذلك الرأى وليس ذلك فحسب بل تستخف بمجموعات سكانية كاملة ربما بدون قصد…..!!
النقطة الثانية وهى الاهم يبدو ان نقاشنا متباعد …!! فانت تتحدث عن امر وانا اتحدث عن شئ آخر …!!! انت تحاول ان تثبت عروبتك وتفاخر بذلك ولم انفى عنك عروبتك … بل اخبرتك ان من حقك ان تكون ما تشاء ولك ان تشعر بالفخر وليس فى ذلك شئ واذا كان مشكلتك فى وصفكم بالمستعربين فلك العتبى …. انتم عرب وليس كمثلكم عرب ، فقط ان يتم ذلك من دون الإستعلاء على الآخرين (والذى يرفضه الاسلام الذى تتحدث عنه) او محاولة فرض ذلك على الآخر او هضم حقه
اٌقتباس :
(استاذ ومبدع وشجاع فى نظرك لان مقالة صادف هوى فى نفسك …..)
فعلاً هو صادف هوى فى نفسى بما انه احقاق للحق ….!! ما العيب فى ذلك ..؟؟
أراك تشكك فى الحضارة النوبيه وهذا امر غريب …!! وعلى الرغم اننى لست نوبى ولكن استطيع ان اكتب لك عن الحضارة النوبية فى السودان ما لن تستطيع ان تكتب مقابله عن الحضارة العربية فى السودان اذا كانت موجودة ولكن هذا ليس مجاله والموضوع لا يتعلق بالحضارات وانما بالحقوق الثقافية وامكانية تعددها
بالنسبة لما وصفت اللغة العربيه بانها لغة القرآن هذا صحيح والقرآن هو الذى شرَف اللغة العربيه وليس العكس …!! وقولك انه لا يوجد شعب مسلم ترك لغة آباءه واجداده لأنه مسلم اقول لك ان امر تغيير اللغة ليس بتلك البساطة فهنالك عوامل كثيرة تدخل فى ذلك …. انظر الى دول المغرب العربى معظمهم يتحدث اللغة الفرنسية والمغرب تحديداً والتى بها مجموعات تتصل ببنى هاشم رأساً والكثيرون منهم لا يجيدون العربيه رغم عروبتهم الحقه …. وبالمناسبة انا اعتقد ان السبب الاساسى فى انتشار اللغة العربيه هو الاسلام وإلا فسر لى لماذا لم تنتشر اللغة العربيه قبل الاسلام
سقوط مملكة علوة لعبت فيه سلطنة الفونج الغير عربية دوراً كبيراً بتحالفها مع العرب ضد ممكة علوة ونشأت اول سلطنة اسلامية عربية على انقاضها وكان سلطانها هو قائد الفونج عمارة دنقس وقائد العرب عبدالله جماع كان وزيرا له ….!!
انا لا اعرف جدى الخامس لاننى لست فى حاجة الى ذلك …. لا اعتقد انه يفيدنى فى شئ وانا اعرف من انا …واعرف اننى سودانى وهذا ما يهمنى…!!!
وبالمناسبة هنالك الكثيرين جداً فى السودان لا يتحدثون اللغة العربية …وهذا عن تجربة شخصية …!!! فقد كنت اعمل فى احدى المنظمات العالمية مختص متابعة وتقييم …. وخلال عملى وجدت اناساً فى مناطق فى دار فور وفى جنوب كردفان وفى شرق السودان لا يجيدون اللغة العربية حتى اننى لم استطيع التواصل معهم الا من خلال مترجم …!!!
السؤال الذى لم تجبنى عليه …!! هل ترى انه يجب الغاء اللغات والثقافات الاخرى كما قال حسين خوجلى …؟؟ ام ان الحسم يكون من خلال القوة ….!!!!
اذا كانت اجابتك بنعم فابشر …. لم يبق من لم يحمل السلاح إلا النوبيين فى اقصى الشمال وبهذا الاسلوب سيكون ذلك قريباً فنحن لسنا فى القرن الخامس عشر والاخضاع لن يكون سهلاً كما كان
واذا كانت اجابتك بلا فاخبرنى ما هى الآلية للتعايش بين هذه الثقافات المتعدده وحفظ الحقوق؟؟
تحياتى
الاخ Kunta Kinte
– انا لا اسخف باحد فان كان حقا استاذا ومبدعا وصادقا فى طرحة فهو تلقائيا محصن ضد اى استخفاف ، من يتابعون ويقرأون لهم عقول ولديهم من الوعى بمافية الكفاية ايا كانت درجة تعليمهم …. وكثيرا ما قلنا ان السودانى ذو عقلية مميزة …. لكن للاسف توظيف هذه العقول فى غير محلة .
– نقاشنا متباعد هذه حقيقة ….. لان كاتب المقال ذهب فى اتجاه لاعلاقة له بالتعددية ، وماحديث الاستاذ / خوجلى الا ذريعة … وبعتقد كثير من الكتاب ان النت هى هبة السماء لهم لنشر افكارهم وسمومهم فى لمح البصر ووفق اهواءهم واجندتهم الخفية واهواء من يستشهدون بهم ، ولكن لايدرون ان النت تتربص بهم لابطال سمومهم وكشف كيدهم قبل ان يرتد اليهم طرفهم كما فل الذى عند علم من الكتاب .
– انا لم اشارك لمناصر احد …. ولكن مثل هذه المقال مستفز الكاتب يستشهد من هنا وهنالك ولابدلى برأية الشخصى …. فقط كاتب المقال فلان الفلانى ، وحتى اذا تعقدت الامور اصبحت الحجة ان المعلومة من المرجع الفلانى …. والمرجع الفلانى …. والواقع انه الباب الذى يهرب منه ، ولا اعتقد من تشير الية يحتاج لمناصرة شخصنا الضعيف .
– ليس هنالك شئ اسمه استعلاء ، هنالك خنوع وعقد نقص من احد الاطراف تكسب الطرف الآخر صفة الاستعلاء ……. ولماذا لاتستعلى علية انت ؟
– لم نشكك فى الحضارة النوبية ، اذكر عباراتى التى تشكك فى حضارة وتاريخ النوبة ، ارجو ان تكون قدر صورتك التى تجسد فيها الصدق والادب والاحترام . اما انك لست نوبى فهذا غير صحيح ، انت نوبى حتى النخاع .
– اما انك تستطيع ان تكتب عن الحضارة النوبية مالم استطيع كتابتة عن الحضارة العربية ، للاسف لاتعرفون شئيا عن حضارتكم ، حديثكم اصبح لايختلف كثيرا عن حديث اقل القبائل عددا وتاريخا فى السودان (الاستعلاء … الاقصاء ….. حمل السلاح….. اسالك بالله هذا كلام انسان تاريخة 7 الف عام ؟ العكس هو الصحيح نحن نعرف عن الحضارة النوبية مالا تعرفونه انتم ، يمكن ان نحدثك عن :
– نوح علية السلام
– ونحدثك عن ادريس علية السلام
– ونحدثك عن كوش بن حام ابن نوح علية السلام
– ونحدثك عن موسى علية السلام (هل تدرى انه نوبيا)
– ونحدثك عن علاقة بنى اسرائل التاريخية بالسودان
– ونحدثك عن لقمان الحكيم
– ونحدثك عن السيدة هاجر
– ونحدثك عن هجرة المسامين الاولى لارض النوبة
– ونحدثك عن كل الممالك النوبية
– نحدثك عن ارض الذهب (ومن اين اتى هذا الذهب)
– ونحدثك عن آخر ممالك النوبة (علوه) والتى عجزت عن معرفة من آخر حاكم نوبى سقطت فى عهده ناهيك عن معرفة اى معلومات اخرى .
– ونحدثك عن عادات اجدادك . ونحدثك عن كل شئ .
كفاية كده هو انا نوبى واللا انت النوبى ؟
– سؤالنا عن مملكة علوة … لم تجيب علية ولن تستطيع الاجابة علية ……..، راجع السؤال وراجع اجابتك ، انا بسالك انت كنوبى هذا تاريخك وتاريخك الحديث كمان ، لم نسال عن ترهاقا ولامملكة كوش ولا نيته ولا مروى .
– معرفة الجدود القصد منها ارتباك بماضيك وبتاريخك الذى تفاخر به دون معرفة ان كنت نوبيا حقا وليس مستنوبا… وليس لمجرد حفظ اسماء ياعزيزى ، من ليس له ماضى ليس له حاضر ، ضيعتوا ماضيكم وطمستوا نوبيتكم بايدكم … وتسالون الآن ماحكم قتل الذبابة فى الحرم ؟
– اما سؤالك عن مدى مناصرتى لالغاء اللغات والثقافات الاخرى ، كان جوابنا ان الثقافات واللغات لاتلغى بالمقالات ولا بالقرارات الجمهورية …. وهذا هو الفخ الذى وقعتم فية ليكشف مدى سطحيتكم وقلة معرفتكم بتاريخكم وعدم ثقتكم فى انفسكم . هل يستطيع احد ان يلغلى اللغة والثقافة العربية فى السودان ؟ بالتاكيد لا ومن رابع المستحيلات ، اذن لماذا ؟
– اما فقرتك الاخيرة التى تشير فيها ان كنت اؤيد الغاء اللغات والثقافات والتبشير بحمل السلاح ، اولا ياخى بهذه الفقرة نصبتى رئيس لدولة السودان ، فلك من الشكر اجزله …. اول مرة حد ينصبنى رئيس دولة ، حيث تتوقف اجابتى بلا او نعم على حمل السلاح !!
– اولا اسالك لم تحمل السلاح منذ 500 عام حيث ساد الحكم والثقافة العربية ؟ واللا دا جن على كبر نسال الله السلامة .
– ان اردت حمل السلاح ضد الدولة فهذا قراركم وربنا يقويكم علما بان الحكومة اكثر من 50% منها عناصر نوبية ، افعلوا فيها ما تشاءون ان استطعتم اليها سبيلا …. القرار قراركم . لكن نصيحتى لاترفع مسواك مش سلاح ضد عنصر عربى فى السودان لانه ستفح عليكم جحيم لاطاقة لكم بة .
– بالنسبة لكيفية التعايش ، انا ارى ان هذه الكلمة ليست فى محلها ، النوبيون اهل التاريخ واهل البلد … يبحثون عن التعايش ؟ هذه النقطة بصراحة لم افهمها .
الامر فى غاية البساطة اجعلوا الثقافة النوبية تطغى على الثقافة العربية وحينها سيبحث الآخرون عن وسائل التعايش معكم وليس العكس ، وهذا لن يتأتى الا بالتزامكم بثقافتكم وعاداتكم الافريقية النوبية الاصيلة ، بمعن اخلعوا الجلباب العربى والبسوا جلباب نوبيا .
– لكن عاوز تلبس جلباب عربى ، وجلباب نوبى فى آن واحد ….. ماينفع كده … خصوصا وانت تعرف اجواء السودان الحارة .
وآمل ان نلتقى فى اى من المنتديات حيث يكون هنالك متسع من الوقت والفرص للنقاش
تحياتى