الترابي والصوفية وسلاح التكفير

نـــــــــــــــــــور ونـــــــــــــــــار
الترابي والصوفية وسلاح التكفير
م.مهدي أبراهيم أحمد
[email protected]
وصراع التكفير ينحرف بأتجاهه من أقصي اليمين ليحل ضيفا عزيزا علي أهل الصفة والورع الذين تلقفوا حضوره بشئ من الحفاوة والكرم وهذه المرة سهام التكفير تخرج من معاقل الصوفية الي حيث القذف الصريح والهدف الصحيح الذي جعل من ذلك الكيان يدخل الي المعركة بشروحاته وتبيانه وبثورته ونهجه الذي لايحتمل أي تشكيك أو تصريح بزعمهم ينتقد من جوهر ذلك الكيان القائم علي محبة النبي (ص) وتعظيمه .
وبيان مجلس الصوفية يخرج ثائرا تعتريه (غضبة مضرية) وأتهام صريح بالكفر علي شخص الدكتور الترابي علي خلفية كلامه حول عصمة الأنبياء وماهية الصلاة علي النبي (ص) ومع أن حيث الرجل حول الموضوع قديم وربما يتجدد في نداوته وقد فطن لهذا السلفيون والأخوان المسلمون وأنصار السنه فدبجوا المقالات وألفوا القصاصات ساعتها الداعية لتكفير الدكتور وأستتابته ولكن كل تلك الفتاوي ساعتها كانت تخرج بناءا علي حديث الرجل بعيدا عن مناظرته والتي في قيامها ربما يتبين الخيط الأسود من الأبيض وينجلي الحق عن واقع الشبهات .
وبيان الصوفية يستعجل الأتهام بالكفر الصريح علي الدكتور ولكنه في أستدراك أعتبره شنيعا ?بعض الشئ- يشير الي دعوته لمناظرة عامة يستبين خلالها من كلامه وعن حججه ودفوعاته التي وأن أعترف بها ربما تلحق به التهمة وتجب محاسبته علي ضوء الدفوعات والتفنيد ومن ثم يكون الحكم أما بالأستتابة أو الرمي بالتكفير فالدعوة للمناظرة ومناقشة الأراء والأفكار لابد أن يعقبها الحكم لا الرمي بالحكم ومن ثم الدعوة للمناظرة وتبيان الدوافع .
وأقوال الدكتور الترابي قديمة لم تكن حديثة عهد بالنقاش أو الجدال وقد أرهقت التيارات اليمينية نفسها وبذلت جهدها من أجل الأجماع علي زندقة الدكتور وأستتابته ومحاكمته علي فتاويه التي أخذت حيزا وشغلت الناس في بدوهم وحاضرهم ولعل أشهرها فتواه القاضية بأمامة المرأة للرجال وأنكار عذاب القبر وأنكار ظهور المسيح عيسي وغيرها من الفتاوي التي أخذت حيزها بين الخاصة والعامة ماحدت ببعضهم الي البحث المتواصل ولدراسة العميقة وأعمال العقل حينا وربما توصل بعضهم الي أن تلك الفتاوي قديمة وليست بالمنكرة وأنما كان الخلاف لماذا دفع بها الدكتور في وقتنا الحاضر وماغايته من أظهارها والتمترس خلفها .
لكن الغريب هذه المرة دخول الصوفية بعدها وعتادها الي ساحة تكفير الرجل فلطالما كان الدكتور يفتخر بالصوفية وبجده صاحب الأرث والطريقة المشهورة فقد دعمته الصوفية أيام الحكم وساندت حركته الأسلامية في وقت تمايزت فيه الصفوف وأختلفت الأراء فيه صراحة والشيخ ساعتها مالتفت علي أتجاه الا وجد الصوفية قد رفعوا يمين البيعة وعقد الموالاة ولكن بيان الصوفية هذه المرة يغلظ علي الشيخ القول ويشنع أراؤه وأجتهاداته التي تطعن صراحة في شخص النبي وتشكك في الصلاة عليه ومجلس الصوفية بعيدا عن مناظرة الشيخ يجمع علي تكفير ه وخروجه من الملة .
هي جملة أختلافات ربما يكون رفع شعار التكفير فيها فتنة أخري تجعل الناس علي مفترق الطرق فتهمة التكفير من جانب الصوفية لن تكون الأولي ولم تكن الأخيرة علي شخص الشيخ ولكن خروج الفتاوي بتلك البيانات وعبر مجموعة الجماعات وفي ظل وجود مجلس لكبار العلماء الذي يختص بالحسم القاطع في مثل تلك القضايا ربما يبعث في النفوس بأن سلاح التكفير وسيلة لمجابهة التفكير ومحاولة لؤاد كل فكر من شأنه النفاذ الي جوهر القضايا ومقايسة الأزمان والدعوة الي فقه تجديدي يأخذ في الحسبان ضرورات الواقع ومقتضيات العصر في ظل وجود المسلمات البينة التي لايزيغ عنها الي هالك .
يحمد للصوفية أنطلاقها في ذلك محبة للنبي (ص) والرغبة الحقيقية في نصرته ولكن أستخدام سلاح التكفير من شأنه أن يتوسع ماعونه وينفذ الي ثغرات أخري ربما تبعث علي الفكر المطلق وأعمال العقل في أشياء أخري قد تكون في حكم المسلمات فقد صمت الصوفية دهرا عن الأحكام التي تصدر عنهم من بعض التيارات الدينية ولزموا حبل الصبر جراء الطعن الواضح والتشكيك الصريح في حكم الأضرحة وفقه القباب وماهية التوحيد ولكن في حالة (الشيخ) كان الصوفية هم المبادرون بأصدار بيان يدعو صراحة لتكفيره والدعوة لمناظرته تبيانا للحق من مخاتلات الباطل .
يبدو ان الكفر ليس بالامر الخطير.فهاهم العشرات طالهم الاتهام به ولكن يبدو انه ليس الا وجهة نظر وحق فى التفكير متاح للجميع(شئ عادي).
والله كيف الشورة؟؟
(ستفترق أمتي على ثلاثٍ وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة
تاكدنا بالبيان بالعمل ان الترابي وجماعة البشير وعلماء السلطان هم الثلاثة فى النار المصيبة الباقى سبعين لسع.
الترابي والصوفية وجهان لعملة واحدة من عدة نواحي الا انهما متنافران لم يلتقياء الا في المصالح والمصالح هنا اعني الانقاذ والدتاتوريات فالترابي زنديق متكبر لا يرجو لله وقارا والصوفية مشركين عينك عينك ولا مواقف لهم يميلون حيث السلطة والثروة والغريب ان في كل الحكومات الدكتاتورية تجد سندا من الترابي والصوفية فالترابي له اجندته الخاصة التي يدخل بها ليحققها في العهود الدكتاتورية وهو يعلم ان الدكتاتور غبي لايجيد السياسة فيدخل معه لينظر له ويركب الموجة الى ان يمكن لاصحابه ويقود الدفة ويرتد حينما يعرف نهاية النظام اما الصوفية فهؤلاء تفكيرهم وليد اللحظة لا اجندة لهم سوى ارضاء شيخهم بقليل من المال وتوظيق ابناءه لخدمة الدكتاتور باستمالتهم بواسطة الدكتاتور لحزبه بالاغراء واتباعهم بعد ذلك يقومون بكل شيئ من تمجيد وتصويت لابن الشيخ وبهذا اعطاء انتخابات الدكتاتوريات شيئ من الشرعية الزائفة
فلا خير في الاثنين
الجاهل يعلم بضم الياء وفتح العين ,والمارق يحاسب .الترابي في الدين , يرمي بالكلام الذي يسبب أذى للكثيرين , الرجل غير مهذب , يتلاعب بالألفاظ , والآيات يستخدمها ليلوي الحقائق , يكفي تآمره وخيانته , وغدره بالحكم المنتخب عشية 30 يونيو المشؤوم .رجل ألعبان مهرج غش من حوله من الصغار الذين كانوا يرون فيه قمة , فراحوا يقلدونه حتى في ضحكته الصفراء ! لا بد من كنس كل من تسبب في إيذاء السودانيين خلالحكم الإنقاذ الأرزقجي الفاشل.
سيبوا الترابي…… يا صوفية رأيكم شنو في الربا الماحق الذي أحلته الحكومة…… فقط نريد رأيا صريحا
الاستاذ مهدى
من هم هولاء الصوفية- لا كل من يتكلم عن الدين او باسم الدين يحسب على الدين- لا اظن ان هؤلاء صوفية حقا- فلا ناخذ بكلامهم ونقول انهم صوفية
وهذا زمن الكل يتكلم ويظن انه هو الصحيح ويتكلم بالدين- فى هذا الزمن "استفتى قلبك ولو افتاك الناس" – "وخذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين"- " والله يحكم بين الناس فيما كانو فيه يختلفون يوم الحساب"
الآن سوف يتذكر الترابي ما حل بمحمود محمد طه …. كما تدين تدان …. والبقية تأتي
كلكم منافقون اذا كان شعبي ولا وطني.
الترابي هو المهرج الذي يحرك الاراجوزطبعا هو البشير والصوفية الجمهور المتفرجين الذين يصدقون مايحصل
الصوفية فى السودان اقول عنها لا كفكر بل ممارسة جهل تخلف عبادة اوثان وجيف المقابر والبنايات واكل لاموال الناس بالباطل الا من رحم ربى وسخرة للاهالى وابناءهم لخدمتهم .
بس انفض الناس عنهم الا قليلا وتناقص نفوذهم كثيرا .
ماهى مساهمة الصوفية فى قضايا الناس والمجتمع الفساد الغلاء تدهور الخدمات من صحة وتعليم ومياه وغيرها ؟
متى رفعت الصوفية مذكرة لسلطة او خرجت فى مظاهرة لاصلاح مفسدة .؟
افكار الشيخ الترابى اكبر بكثير من ان يتناولها هؤلاء .
هناك حاليا ماهو أهم .
الوطن فى ازمة خطيرة اهم من ارتداد فرد الآلاف تنزف دماءهم من ابرياء دارفور اهل القرآن والصلاح والتقوى جنوب كردفان هل سمعت عنها الصوفية فقراء بلادى الذين لا يجدون اقل مقومات العيش الكريم هل ما بقى لنا الا هل ارتد الشيخ الدكتور ام لا .
لك الله يا وطنى.
يا هداكم الله هناك الاهم والمهم والاقل اهمية وللعباد خالق يحاسبهم .
الشيخ قاد الشباب من الخنا والمنكرات فىالاجيال السابقة للمساجد ماذافعلتم انتم ؟
الترابى سبب كل البلاوى السابقةواللاحقة-وحزبه عبارةعن طريقة ايضايمكن ان نسميها الترابية-يعنى عندو دراويش فال ليهم جاهدو مشوا طوالى بعد طردوهو قال دا ماجهاد قالوا خلاص ماجهاد-ولو قلت للواحد منهم الترابى قال مافى يوم قيامة يقول ليك لو فعلا قالا الشيخ معناها مافى يوم قيامة-يعنى هم مبهورين بيهوفقط وماعندهم قناعة مستقلة