محللون وسياسيون ظهور حميدتي أنهى فرضية غيابه بالموت أو الرحيل

قال المحلل السياسي موسي جودة، ان ظهور قائد الدعم السريع حميدتي أمس، أنهى فرضية غيابه عن المشهد بحسب الدعاية، والاشاعات المروجة من قبل خصومه بأنه مات ورحل.
وأضاف: جودة (لراديو دبنقا) إن ظهوره دحض كل الفرضية القائمة عليها الدعاية، وأشار جودة إن حميدتي تحدث أمام جنوده معلقا على عملية السلام ومشددا على أن “كل القوى السياسية والمجتمعية، ساعية لإيقاف الحرب، لأن توجهات الجميع نحو مفاوضات جدة.
لكن التزام قائد الدعم السريع بمنبر جدة، وضع عليه شروط من خلال اشارته إلى أن السلام يجب ان يكون حقيقيا ليست هدنة لإعادة التسلح للعودة للحرب، وأن الطرف الآخر يستعد لجلب المسيرات، والعتاد الحربي، والمقاتلين، وهذا يعزز فجوة الثقة بين الطرفين.
وأضاف: جودة ان الخطاب كشف الدوافع الحقيقية للحرب واجملها في ثلاث محطات سياسية، وأن هنالك تحالفات خفية لإجهاض الفترة الانتقالية، وأن كل محاولا الانقلابات كان يقف خلفها رئيس مجلس السيادة البرهان، والذي مارس عملية شد الأطراف في مناطق كرينك بغرب دارفور، وجنوب دارفور، وقفل الموانئ، وأوضح موسى جودة؛ إن حميدتي قدم نقد لنفسه، وهذه إشارة إيجابية، يجب البناء عليها في المستقبل لمعالجة الإخفاقات، حال إيقاف الحرب وعودة النظام المدني.
وأضاف: جودة إن حميدتي أوصى جنوده بالحفاظ علي ممتلكات المواطنين، وحسم التفلتات، في إشارة لاعتراف ضمني ان هناك جرائم ارتكبت، في مناطق الدعم السريع لكنه عزاها لعملية تفريغ السجون.
وقال: جودة إن الإيجابي في خطاب حميدتي، لم يتحدث عن تشكيل حكومة موازية لحكومة بورتسودان، مما يعني إنه فوت الفرصة، على جماعة النموذج الليبي أو اليمني، بيد إنه هناك توصيف ضمني بتشكيل إدارات محلية في مناطق سيطرة الدعم السريع لكن لم يسميها حكومة.
وقال: جودة ان الخطاب كشف حجم تدخلات الاسلاميين في عملية التعينات”.
إفادات ومعلومات
من جانبه قال: المحلل السياسي والصحفي محمد لطيف، أن حميدتي، قدم خطاب فيه إفادات ومعلومات معروفة وصحيحة، خاصة فيما يتعلق ببداية الحرب، بجانب علاقته بالحركات المسلحة، والدور الذي لعبه في اتفاق سلام جوبا، بجانب اشارته وتوجيهاته التي أصدرها لمتابعيه بضرورة الاهتمام بالمواطن وحمايته.
وأضاف لطيف “إن الطرفين يتهمان البعض بأطلاق سراح السجناء والمجرمين والمطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية؛ لكن الكفة تميل لصالح الدعم السريع.
ودعا لطيف الطرفين لإعلاء قيمة التفاوض، واحترام مبدأ الحوار، حتى تنزع فتيل هذه الأزمة.
وأضاف: لطيف أن الخطابات السياسية التي تصدر من الطرفين، البرهان وحميدتي، تؤكد عدم الوصول لمرحلة إيقاف الحرب
وقال لطيف “كل واحد يتحدث عن مكاسبه وتوقعاته وقدرته علي حسم المعركة” وتابع لا يمكن حسم المعركة عسكرياً، وبالتالي لابد من إعلاء قيمة التفاوض.”
إشكاليات واضحة
من جانبه قال: المحلل السياسي طاهر المعتصم (لراديو دبنقا) إن مجمل خطاب حميدتي؛ اجملها منذ 11 ابريل.
وكانت هناك إشكاليات واضحة عن علاقة اللجنة الأمنية في المجلس العسكري، والبند الثاني وصف حميدتي اتفاق جوبا للسلام واحدة من الأسباب.
نسبة للمماطلة في امضائها لمدة ست أشهر، والثالث الاتفاق الإطاري، ووصف خصومه بتعطيل الاتفاق وإعادة مجموعة كرتي وصلاح قوش.
وأضاف: المعتصم (لراديو دبنقا)، إن مجمل الخطاب هو أسباب الحرب، وحاول قائد الدعم السريع ان يلقيها في خصومه التقليدين، وأشار المعتصم الي ان الملفت في الخطاب كرر دولة تشاد مرتين، دون الإشارة لدول أخرى فيها أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين، علي سبيل المثال مصر التي تستضيف اكثر من 400 الف سوداني.
وتابع المعتصم، أيضا هناك اشاره مهمة في الخطاب، وهي المطالبة بمحاربة المتفلتين بعد الاتهامات الواسعة التي طالت قوات الدعم السريع وقيامها بعمليات القتل ونهب المنازل، بجانب الاتهامات الموثقة التي صدرت ضدها وقبل شهرين عين لجنة محاربة الظواهر السالبة برئاسة اللواء عصام فضيل.
باعتبار أن اللجنة لم تحقق ما طلب منها، وان هذه الأفعال مستمرة وبالتالي تأكيده عليها حاول ان يلقي باللائمة علي الطرف الآخر، بإخلاء السجون، وأوضح المعتصم ان الخطاب أشار الي الحركات الموقعة على اتفاق جوبا، وهذا يكشف عن تحالفات مستقبلية لقوات الدعم السريع
وقال: المعتصم ان الخطاب ولأول مره تضمن الإشارة إلى المدن التي سقطت في يد الدعم السريع طالب ابناءها بتشكيل هياكل الحكم المحلي فيها وطالب الشرطة للقيام بدورها في حفظ الأمن، وبالتالي هذا حديث عن إدارة الدولة.
غايتو حميدتي ده لو رجع اظن اول حاجة ينتقم من المتحدثين باسمه.
ونيالا يا العُر -بتاع آخر الاخبار- سقطت ولا ما سقطت …
والجنينة اخبارها شنو با عبقري المتابعات والتحديثات الموثوقة !!
اول حاجة البلابسة والفلول
حميدتى اول حاجة يعملها بعد دحر الاسلامين هى القضاء. على امثالك من الكيزان العواليق.
لو حافظ الجنجويد على ممتلكات المواطيين وحموهم نت النهب .. لكان جميدتي هو الرجل الاول في الدولة. ولكن للاسف خزله اتباعه.. فلا مجال لهم في السودان. خرجوا عن العرف والتقاليد السودانية اذاً كيف يتقبلهم الشعب .. ما ييبرىء ساحته من الاتهامات.. .. الان متضرين له والتفاوض معه لانه الاقوي وجيش الكيزان يخلق الفتن.
مات او لم بمت فهو في حكم الميت عند كل سوداني حر .
زاد الفرضية بموته
هذا ظهور فديوهات
مثلا البرهان وكباشي حين ظهروا كان الناس يتابعون حتى خط سيرهم ومن اين جاءوا واين وصلوا واين استقروا
الان حميدتي يقول انه هو المسيطر، فلو كان حيا لماذا لا يظهر مثل البرهان، ما ممكن تجيب لي فديو من لا شئ ثم تختفي في لا شئ؟!!!
حميدتي في الأيام الاولى للحرب كلما تفتح قناة فضائية وفي احدى المرات قال للمذيعة انا بقيت زي الشغال مذيع معاكم!
طيب ليه الاختفاء التام الان؟
المحللين (الاستراتيجيين ) ديل عايشين في ياتو كهف ؟ ماسمعو بحاجه اسمها الذكاء الاصطناعي ولا شنو
عايشين في البدروم و يديرون التحليل عن بعد
حميدتي رجل وطني ومخلص والكيزان اعداء الله و الوطن
حميدتي موته وحياته لا فرق بينهما الا لناسه
حميرتي فطيسة ليه 6شهور