إلى اتحاد الصحفيين…أين أنتم من الأوضاع المزرية للصحفيين

إلى اتحاد الصحفيين…..أين أنتم من الأوضاع المزرية للصحفيين
منى بكري أبوعاقلة
[email protected]
إلى اتحاد الصحفيين…..أين أنتم من الأوضاع المزرية للصحفيين بسجن كوبر؟؟؟
يخيم الصمت الرهيب والسكون التام على قضية الأستاذ الصحفي جعفر السبكي، والذي ما زال في انتظار الحكم بسجن كوبر، وكذلك على القضية الثانية للأستاذ الصحفي أبوذر على الأمين والذي تمت إدانته في قضية رأي سابقة، وما زال ينتظر أيضاً بسجن كوبر!!!!، عانى الصحفيان وما زالوا تحت وطأة الاتهامات الهلامية والبلاغات التي فتحهها ضدهم جهاز الأمن وحققت فيها نيابة أمن الدولة!!!!، وما زالا رهن الحبس يتقاسمان زنزانة واحدة بسجن كوبر حيث يتواجد الاثنان بعنبر المنتظرين بسجن كوبر!!!!.
وكما هو الحال، ما زالت الأوضاع البيئية بسجن كوبر تسير بصورة متردية، ومن سيء إلى أسوأ، وحتى إدارة سجن كوبر قد فأجأهم الخريف، وطفق المسجونون يغرفون المياه من عنابر المنتظرين طوال الليل، وكلما تستمر الامطار كلما زادت معاناتهم، وبالطبع لم يسلم الصحفي جعفر السبكي والصحفي أبوذر على الامين من ذلك.
تعد عنابر المنتظرين، بشهادة السجناء الذين خبروها، من أسوأ العنابر بسجن كوبر، فهي تستوعب فوق طاقتها الاستيعابية، وتنتشر في أوساطها أمراض الصدر وتتنوع وتتعدد بها الأمراض، نسبة لاكتظاظها، وطفح مياه المجاري بها، الأمر الذي أهلها لأن تصبح بيئة خصبة لنقل الأمراض المعدية!!!!، وخاصة أن هنالك بطء شديد في نقل المرضى إلى المستشفى!!!. في ظل هذه الأحوال، مكث الصحفي جعفر السبكي لما يزيد عن الستة أشهر بهذا العنبر، وما زال، ولحق به الصحفي أبوذر على الأمين لما يزيد عن الشهر وأسبوع رهن الحبس في قضية جديدة!!!!.
وما يحيرني هو أن الصحفيان المذكوران قد قام جهاز الأمن بفتح شكوى ضدهما، فهل عجز جهاز الأمن عن ان يجد لهما مكاناً بسجن كوبر، ليأويهم فيه؟؟؟؟ وهل عجزت إدارة سجن كوبر عن أن تجد حلاً لمسألة الاكتظاظ غير المعقولة والمقبولة بالسجن؟؟؟ وهل عجزت عن توفير الحد الأدنى لمتطلبات بيئة تصلح وتليق بمقام البشر؟؟؟ أم أنها تدّعى أن الأمور تسير بخير، وأنه ليست هنالك أي مشكلة على الإطلاق؟؟؟ أو تعتبر أن المساجين من غير فئة البشر التي ننتمي لها، وبالتالي لا يهم إن اكتظ عنبر المنتظرين بأضعاف طاقته الاستيعابية؟؟؟ أو أصبح العنبر بؤرة للأمراض المعدية؟؟ أو مات المسجونين من المرض، ومن الهم والغم والكمد؟؟؟.
ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد، بل تقوم إدارة السجن بتقديم نوعية رديئة من الأكل، غير مستساغة ولا تطيب للنفس تناولها، الأمر الذي يضطر الأسر إلى تحمل نفقات معيشة السجين من أكل وشرب، ولنا تجربة حية معاشة في ذلك، في سجن أبوذر الذي امتد لعام ونصف العام، وغيرنا قعل الكثير من الأسر، نسبة لما شهدناه من سوء خدمات، حيث يتم تخصيص مبلغ نقدي راتب من الأسر ليعين المساجين على شراء الأكل من بقالة السجن التي تبيع اللحم والخضار والبيض واللبن وغيره!!!!!. في حين أن الأسر لا طاقة لهم بالصرف على سجن كوبر، وأن ما فينا مكفينا!!!!!، وأن هذا الصرف يعد خصماً علينا نحن أسر السجناء الذين نألوا جهداً لتوفير مبلغ نقدي للسجين ليعينه في أمور الأكل والشرب، وبالتالي تساهم الأسر الفقيرة التي لا تكاد تجد ما يسد رمقها بالصرف على سجن كامل له ميزانية ومخصصات!!!.
نعرف أن هنالك ميزانية مرصودة من الدولة لتقابل احتياجات السجن والمساجين من أكل وغيره، وأنه ليس من واجب الأسر تحمل نفقات السجين!!!. فأين تذهب ميزانية السجن؟؟؟ وإذا افترضنا جدلاً، أن سجن كوبر يتربح من عملية الشراء من البقالة. فهل يعني ذلك أنه كلما زاد عدد السجناء بالسجن، كلما زادت القوة الشرائية للبقالة، وبالتالي، كلما ساعد ذلك في ازدهار الاستثمار بالسجن؟؟ من هو المستفيد الحقيقي من وراء هذا الوضع؟؟؟، هل تحقق إدارة سجن كوبر ربحاً وتنمي استثماراً على حساب السجناء؟؟؟ فالاكتظاظ، وسوء خدمات الأكل وترديها، هل يحقق كل ذلك فائدة لإدارة السجن؟؟؟ ولماذا لا تولي السلطات المختصة الأمر أهمية أكثر وأن ترفع عن كاهل الأسر تحمل نفقات السجين بالسجن!!!!، وتتحمل إدارة السجن كافة مسئوليتها تجاه المساجين، من تطوير خدمات الأكل والصحة!!!. ولماذا لا تقوم إدارة السجن بترقية وتحسين الأوضاع بالسجن؟؟ ولماذا تترك المجاري تطفح على رؤؤس المساجين حتى لا يعرفون أين يقضون حاجتهم؟؟؟
ما أعرفه ان الصحفيان المذكوران يعدان سجينان سياسيين على حسب عرف وتصنيف سجن كوبر وبالتالي يجب معاملتهما كما يعامل السجناء السياسيين، وبنص اللوائح التي توضح بتفصيل نوعية المواد الغذائية وتدخل ضمنها اللبن، اللحم، البيض، الفواكه الخ……، ويجب أن يهيأ لهما مكاناً يليق بانسانيتهما وآدميتهما فهما ما يزالان ينتمان إلى بني البشر!!!!!.
ومن هنا أقترح، على اتحاد الصحفيين ألا يتخلى عن مسئولياته وواجباته تجاه الصحفيين، وأن يلم بكافة الآوضاع المزرية التي يعيشون بها!!!!، ورغم معرفتي التامة بأن السيد تيتاوي قد صرح من قبل في صحيفة الانتباهة وقال في قضية صحفيي رأي الشعب (الصحفيون المعتقلون منُحوا حق الدفاع عن أنفسهم وتمت محاكمتهم محاكمة عادلة)، كما أنكر السيد تيتاوي علاقة الصحفي أبوذر وانتماءه لقبيلة الصحفيين.
وبرغم من اختلافي التام معه حول معايير المحاكمة العادلة، ولكن قناعاته هذه لا تعني التخلي عن مسئولياته وواجباته، ، فيجب أن يبدي اهتماماً بالصحفي جعفر السبكي على أقل تقديرحتى يتعرف على أحواله ويتمكن من الوقوف على الأوضاع المتردية والمزرية التي يعيشها بالسجن.
ربنا يفك الكربة ….
استاذة / منى
مقالتك المتكرره فى هذا المنبر عن هذا الموضوع مهمه ولاكنها لابتودى ولابتجيب
ارجو منك ومن مناصريك الاضراب عن الطعام والاعتصام فى مقبره اقصد دار الصحفيين
ربنا
لا تنتظري خيرا من كلب السلطه تيتاوي فهو معروف بنباحه للحكومات المتسلطه منذ بداية عهد نميري فلا خير فيه ولا امل ………..
الدعاء يا جماعة الخير في هذا الشهر الفضيل ربنا يورينا فيهم يوم
والله يا أختي .. أنت مثال للمرأة صاحبة القضية … و التي تؤازر زوجها و تسانده إن احتاج لها أو كان هنالك ما يستدعي … و أقول للأخ الفريق عطا المولي .. عليك استدعاء الضابط امسؤول من قضية الصحفيين .. و مراجعة اللإجراء الذي تم و محاولة إسقاط كل التهم التي لم تصل المحاكم عن أولئك الشباب .. و من الآخر كدة .. ما كتبوه لن يؤثر بالقدر الذي يتطلب محاكمتهم .. هذا إن كان القصد حماية البلد .. و إن كان المقصود هو لفت نظر أو الإهتمام ب .. ألإنقاذ أو عمر البشير .. أؤكد لمعاليكم أنه ليس هنالك حوجة لذلك .. خذ الأمر من ناحية إنسانية .. فقد استغاثت إمرأة يا رجل .. اتخذ قرارك دون مراجعة أي إنسان و لن يزعل الريِّس
أرجو لمن له علاقة بأخونا عطا .. أو حتي إن كان من أفراد أسرته .. محاولة عرض هذا التعليق عليه
فرّج الله كربة كل مسلم
يا أستاذة منى أبوعاقلة، ربنا ينصر دينك، والله فعلا الصحفي السبكي ما في زول شغال بيه، ولا أبوذر، والاتحاد البتناديه ده، جنازة بحر لا بحل ولا بربط، لانه اصلا ميت ولا لجرح بميت ايلام.
أما الحديث عن سجن كوبر، فكلنا بنعرفه كويس وبنعرف رداءة الاوضاع وجبن القائمين بأمره من حرامية النظام، ولكن ليل الظلم قصير حيجي يوم حتشوفي فيهوا كل الطغمة الغاشكة وهي قاعدة جوة سجن موبر برداءته وتدني أوضاعه، زي ما حبيب العادلي وحسني مبارك واولاده قاعدين في السجن. يمهل ولا يهمل، وحأشهدك يا أستاذة منى على هذا في يوم قريب جدا وليس بعيد
لا تتوقعى اى مساندة من اتحاد الصحفيين فهو جهاز الامن المصغر الذى ياخذ منه الاكبر تعليماته وهو من وجه جهاز الامن تجاه ابوذر لا تحاولين معهم فهم من يعتقل ابوذر هذا ليس اتحادا للصحفيين انما اتحاد للمؤتمر الوطنى لا علاقة له بالصحافة وزع اراضى الصحفيين لغيرهم من المؤتمرجية بعد ان اخذ منهم رشاوى واتوات
اتجهى الى شبكة الصحفيين فهم اهل الصحافة وتخافهم السلطة وهم مكان الثقة انت ..
تحياتى لك وانت تقفين بجانب زوجك رغم شراسة المجرمين من ا اعضاء حزب الاخوان