التمرين الثاني

فيصل محمد صالح
دخلت البلاد في الاختبار الثاني يوم أمس، والذي لم يكن مباراة من جانب واحد، كما كان التمرين الأول في 27 نوفمبر، فقد دخل الطرف الثاني المباراة بكل عدته وعتاده، وباللعب القانوني وغير القانوني- أيضاً- فهل نجح أحد؟.
فوجئت الحكومة وحزبها بالدعوة إلى العصيان في نوفمبر الماضي، واستهانت به، وبالخصم غير المرئي، ووقفت موقف المتفرج، فتلقت صفعة كبيرة.. لكنها هذه المرة كانت قد وعت الدرس، وليس صحيحاً أنها عدّته مجرد “كلام فارغ”- كما قال متحدثوها وكتابها- بل إنه كان شغلها الشاغل؛ حيث تفرغت له- تماماً- وعلى أعلى مستوياتها، كان العامل الحاسم المرة الماضية في منظر الشوارع الخالية هم طلاب المدارس، والجامعات؛ لذلك بدأت عملها، وعمل أجهزتها من هنا، فطافت على المدارس، والجامعات محذرة، ومنذرة، ووضعتها تحت الرقابة، مع رسائل التهديد بسحب الترخيص، والإغلاق الكامل.
ثم تذكرت منظر الشوارع الخالية فأعدت عدتها لملئها بمن تستطيع حشدهم، وجهزت احتفالات في الشوارع، والقاعات بذكرى إعلان الاستقلال من البرلمان، ولحقت بوسائل المواصلات الخاصة برسائل عدم شرعية الخروج على الحاكم، وبوسائل أخرى؛ لضمان حركتهم في الشارع، ثم تحركت كاميرات التلفزة تطارد السيارات، والرقشات، وأماكن التجمعات؛ لتقول إن الحركة عادية، والعمل مستمر، كل هذا عمل طبيعي، ومتوقع، لكنه بكلفة عالية واهتمام كامل لا يتسق وخطاب “ما شغالين بيكم”.
الصورة الحقيقية تقول إن الاستجابة كانت متفاوتة، لكن حركة الناس والسيارات في الشارع لم تكن قطعاً تشبه منظر يوم 27 نوفمبر، فهل يعني ذلك أن الحكومة انتصرت؟، تستطيع أن تقول ذلك إن كان المؤشر هو الحركة في الشارع.
لننظر إلى الجانب الآخر، ومن المؤكد أنه كان هذه المرة أكثر تنظيماً وتنسيقاً، وأعلى صوتاً في وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بإعلان القوى السياسية، والتنظيمات المهنية مشاركتها، وانخراطها في العمل، ويكفي الإشارة إلى أن عدداً كبيراً من مدن الأقاليم كان حاضراً في المشهد، بطريقة أو أخرى، عكس يوم 27 نوفمبر الذي كان حدثاً عاصمياً- فقط.
من الدلالات المهمة- وقد أشار إليها كثيرون- أنه وللمرة الأولى منذ فترة طويلة يكون العمل المعارض في لحظة فعل، بينما الحكومة، وأجهزتها في خانة رد الفعل، والمدهش أن رد الفعل لم يكن سياسياً، ولم يكن بيد الحزب الحاكم شيء يفعله، فقد ترك لأجهزة الحكومة، وأدواتها التحرك وصناعة ردود الفعل، حتى الأحزاب الحليفة للحكومة، ومنها المؤتمر الشعبي، اكتفت بالفرجة، والتصفيق للفعل الحكومي.
المؤكد أن العمل السياسي في البلاد، وطريقة التعبير عن المواقف المختلفة قد انتقل إلى خانة جديدة لا تشبه المراحل السابقة، ولن تجدي معه طرق العمل التقليدية القديمة، كما تغيرت خريطة اللاعبين، وبدأ ميزان القوى في التغير.
الأزمة السياسية والاقتصادية الخانقة لا تزال على حالها، لكنها لا يمكن أن تستمر كما هي، فقد وصلت المرحلة الحرجة، وإن قيض الله لبلادنا ثلة من العقلاء فقد تعبر البلاد الأزمة بكلفة قليلة، وإلا فإن كل الاحتمالات ستظل موجودة.
التيار
نعم يا أستاذ فيصل هذا هو الصاروخ الباليستي الثاني الذي يطلقه الشعب السوداني ضد جلاديه الأوغاد. وحيث إن تفاصيل إطلاق الصاروخ من مكان وزمان وهدف كانت معلنة على الهواء منذ وقت كاف، فقد استعدت الجرزان بما استطاعت وكونت غرفة عملياتها علها تستطيع إيقاف الصاروخ. ورغم أن هدف إطلاق الصاروخ كان تجريباً، إلا أن الجرزان قد هللت وكبرت ظناً منها أنها قد نجحت في إبطال مفعول الصاروخ.
ستتوالى التجارب في معاملنا الوطنية لتطوير الصاروخ حتى الوصول إلى النموذج الأمثل، ولتستعد الجرزان للجولة القادمة فالأيام دول..
عين الحقيقة ما قاله المكتول مغص
اقل نجاحات هذا العصيان هو ان الحكومة اعترفت بأن هناك آخر ولو انها اتهمته بالخيانة وانها ستحرمه من حق العيش في السودان وذلك حسب الصحف الصادرة امس وتلك التصريحات من اعلى مستويات الدولة والحكومة ويبدو أنه اتضح جلياً كيف يسير الحكم في السودان فرغم مخرجات الحوار الوطني لا زال الرئيس يتعامل مع السودانيين بصفته الحزبية لا الرئاسية وان الحكومة ايضا تتعامل بمنطق الحزب لا منطق حكومة دولة وهنا تكمن تجليات انتصار العصيان .
اعتقد ان الخطوة الجاية التحرك من المساجد يوم الجمعه
اها يا اخوانا جاهزين للخطوة التانية
الخطوة التانية تتلخص فى استنزاف النظام, رفع الدعم عنه ,تجويعه , لماذا هذه الخطوة .
لماذا هذه الخطوة
لكى نتفادى الصدام الدموع مع النظام فكلنا نعرف أن كل موارد الدولة تذهب لدعم الأمن و قوات الدعم السريع فإذا قطعنا الدعم عنهم فإننا نقتلهم بالبطىء لن يصمد هذا النظام المتهاوى بدون دعم كما أننا نريد تفكيك قوات الدعم السريع لنتفادى مصير ليبيا الذى يهددونا به لا بد أن ننهكهم السؤال كيف؟
سنبدأ بشبكة زين التى تدخل للحكومة حوالى 350 مليون دولار الاستغناء عن هذه الشبكة لن يؤذي المواطنين فى اى حاجة و إنما سيضعف النظام سنقاطع شبكة زين لمدة أسبوع و صدقوني كافية جدا لتفكيك هذا النظام و أضعاف قوات حميدتى المرابطة و منتظرة الشعب لتفتك به.
أستاذ فيصل الشباب مطلبه واضح من البدايه ، والأحزاب نعم ايدته وساندته ، بس حصل اللبس عند الشعب الواعى ، وهنا هبطت همة رجل الشارع ، لماذا ، الشباب يريد نظام حكم ديمقراطى مؤسس يبدأ من اعلى فرد فى كل الأحزاب وينتهى فى القاعدة ، يعنى ثوره فى نظم الحكم ، ترتب دوله من اول وجديد ، على هذه الأسس مطلوب من الأحزاب الكبيرة طرح تصور وضمانه على ان تُمارس الديموقراطيه بحق من داخلها اولا ، عندها ستجد الشعب فى الشارع يقلع النظام مع الشباب والأحزاب هو مكمن القوه والضامن لنجاح الثوره
أستاذ فيصل الشباب مطلبه واضح من البدايه ، والأحزاب نعم ايدته وساندته ، بس حصل اللبس عند الشعب الواعى ، وهنا هبطت همة رجل الشارع ، لماذا ، الشباب يريد نظام حكم ديمقراطى مؤسس يبدأ من اعلى فرد فى كل الأحزاب وينتهى فى القاعدة ، يعنى ثوره فى نظم الحكم ، ترتب دوله من اول وجديد ، على هذه الأسس مطلوب من الأحزاب الكبيرة طرح تصور وضمانه على ان تُمارس الديموقراطيه بحق من داخلها اولا ، عندها ستجد الشعب فى الشارع يقلع النظام مع الشباب والأحزاب هو مكمن القوه والضامن لنجاح الثوره
لم يكن النظام يوما فى مرحلة الفعل !! وانما دائما فعلهم ردة فعل يعاكسه فى الاتجاه ولا يساويه فى المقدار .. الانقلاب نفسه ردة فعل وليس عمل استباغى كما يشيعون .. بسبب ما حدث للترابى فى الصحافة فى الانتخابات .وبعض الاحيان ردة فعلهم تكون على فعل محتمل ان يحدث..هذا منطقهم لتثبيت حكمهم الذى يدركون انه ظالم ولا فيه مصلحة للشعب ولا للوطن
اقل نجاحات هذا العصيان هو ان الحكومة اعترفت بأن هناك آخر ولو انها اتهمته بالخيانة وانها ستحرمه من حق العيش في السودان وذلك حسب الصحف الصادرة امس وتلك التصريحات من اعلى مستويات الدولة والحكومة ويبدو أنه اتضح جلياً كيف يسير الحكم في السودان فرغم مخرجات الحوار الوطني لا زال الرئيس يتعامل مع السودانيين بصفته الحزبية لا الرئاسية وان الحكومة ايضا تتعامل بمنطق الحزب لا منطق حكومة دولة وهنا تكمن تجليات انتصار العصيان .
نكتة الشايقي مع الشاي..تلخص جقلبة الكيزان ..( بتصرف).
واحد شايقي قال خَلى شراب الشاي
من الصباح شابك الناس الليلي انا شاي الصباح ما شريبتو سوالي شنو
بعد الفطور
الليلي انا شاي الصباح ما شربتو وشاي الفطور ما شربتو سوالي شنو
الساعة 12
الليلي انا شاي الصباح ما شربتو وشاي الفطور ما شربتو وشاي الضهر ما شربتو سوالي شنو
بعد الغداء
الليلي انا شاي الصباح ما شربتو وشاي الفطور ما شربتو وشاي الضهر ما شربتو وشاي الغداء ما شربتو سوالي شنو
المغرب
الليلي انا شاي الصباح ما شربتو وشاي الفطور ما شربتو وشاي الضهر ما شربتو وشاي الغداء ما شربتو وشاي المغرب ما شربتو سوالي شنو
بعد العشى
الليلي انا شاي الصباح ما شربتو وشاي الفطور ما شربتو وشاي الضهر ما شربتو وشاي الغداء ما شربتو وشاي المغرب ما شربتو وشاي بعد العشى ما شربتو سوالي شنو
تاني يوم الصباح
أمس انا شاي الصباح ما شربتو وشاي الفطور ما شربتو وشاي الضهر ما شربتو وشاي الغداء ما شربتو وشاي المغرب ما شربتو وشاي بعد العشى ما شربتو والليلي شاي الصباح ما شربتو سوالي شنو ؟
واحد قال ليهو انت قايلو قعد يكتل ما ياهو بسوي جنس سواتك دي 😂
اها نحن من هنا بنرسل تحيتنا لناس البتجيك ناطة بدون ما تفهم الحاصل وتقول ليك العصيان فشل..
انت قايل العصيان بسو شنو ما ياهو متل جقليبكم دة 😂😂
فشل بتاع شنو يا زول الله يهدينا ويهديك…
عشان ما يجيك واحد يقول ليك العصيان بتاعكم فشل..
لانو ادي الغرض بتاعه وكسر حاجز الخوف والناس اتوحدت…
وعرفت انو قوتها في وحدتها. .. ياسر محمد .. اقلام حرة
نعم الرجل أنت ونعم التحليل، عافاك الله.
معمر القذافي حتى آخر لحظة في حياته لم يكن يصدق بأن الذي خرج عليه هو الشعب، فكان يطلق على الثوار “الجرذان” تارة و “المقملين” تارة أخرى، ونعتهم بوابل من النعوت النابية وكال لهم العديد من الشتائم وتوعدهم بخروجه مدعوما من “الشعب” لملاحقتهم “دار .. دار .. بيت .. بيت .. زنقة .. زنقة”.!
الوهم الكبير أن يدرك الحاكم أن الشعب يحبه جدا .. جدا.! وهو في الحقيقة مطلع : “زيت .. زيتهم”.!خصوصا اذا كانت هذه المعلومات تأتي إليه من بطانته التي تحيط به.!!
اعتقد ان ما حدث عباره عن تمرينلفرز الكيمان فقط و ان ما حدث سيعقبة هجوم عسكري كاسح زز فقط كان المنظمين للثوره يريدون ان يعرفو حقيقه حجم التاييد الشعبي للحركه الاسلاموية فعمدوا للتمرينين 27و 19 . تمرين 27نوفمبر كان عباره عن تنبيه للشعب فقط اما تمرين 19 ديسمبر فكان للفرز الحقيقي اي ان كل مواطن كان علي دراية كامله بما يفعله و هو المقياس الحقيقي لفرز الكيمان.
الان و قد اتضحت الرؤية تماما و تعرت الحركه الاسلامويه برفض الشعب لها ستحدث مواجهات عنيفه و كما كانو يقولون “والله مابنفكا الا الدم يصل الركب” فعلا سيصل الدم الركب و لكن دم الاسلامويين فقط لان الشعب لن يدافع عنكم و لن تستطيعوا ان تجعلوهو در تحتمون به لانه ببساطه يدخل كل مواطن داره و ستواجهون الدم للركب و حدكم.
كل اسفي انه قد مات والدي قبل ان يري مثل هذا اليوم الذي كان يحدثنا عنه كثيرا بانه ات لاريب فيه.
التحية لك أستاذ فيصل محمد صالح على المقالة الرائعة. واسمح لي بالقول أنني دائماً ما أقول (الدرس الأول) و(الدرس الثاني) على العصيانين الناجحين جداً في نوفمبر وديسمر. وعاش كفاح الشعب السوداني
نعم يا أستاذ فيصل هذا هو الصاروخ الباليستي الثاني الذي يطلقه الشعب السوداني ضد جلاديه الأوغاد. وحيث إن تفاصيل إطلاق الصاروخ من مكان وزمان وهدف كانت معلنة على الهواء منذ وقت كاف، فقد استعدت الجرزان بما استطاعت وكونت غرفة عملياتها علها تستطيع إيقاف الصاروخ. ورغم أن هدف إطلاق الصاروخ كان تجريباً، إلا أن الجرزان قد هللت وكبرت ظناً منها أنها قد نجحت في إبطال مفعول الصاروخ.
ستتوالى التجارب في معاملنا الوطنية لتطوير الصاروخ حتى الوصول إلى النموذج الأمثل، ولتستعد الجرزان للجولة القادمة فالأيام دول..
عين الحقيقة ما قاله المكتول مغص
اقل نجاحات هذا العصيان هو ان الحكومة اعترفت بأن هناك آخر ولو انها اتهمته بالخيانة وانها ستحرمه من حق العيش في السودان وذلك حسب الصحف الصادرة امس وتلك التصريحات من اعلى مستويات الدولة والحكومة ويبدو أنه اتضح جلياً كيف يسير الحكم في السودان فرغم مخرجات الحوار الوطني لا زال الرئيس يتعامل مع السودانيين بصفته الحزبية لا الرئاسية وان الحكومة ايضا تتعامل بمنطق الحزب لا منطق حكومة دولة وهنا تكمن تجليات انتصار العصيان .
اعتقد ان الخطوة الجاية التحرك من المساجد يوم الجمعه
اها يا اخوانا جاهزين للخطوة التانية
الخطوة التانية تتلخص فى استنزاف النظام, رفع الدعم عنه ,تجويعه , لماذا هذه الخطوة .
لماذا هذه الخطوة
لكى نتفادى الصدام الدموع مع النظام فكلنا نعرف أن كل موارد الدولة تذهب لدعم الأمن و قوات الدعم السريع فإذا قطعنا الدعم عنهم فإننا نقتلهم بالبطىء لن يصمد هذا النظام المتهاوى بدون دعم كما أننا نريد تفكيك قوات الدعم السريع لنتفادى مصير ليبيا الذى يهددونا به لا بد أن ننهكهم السؤال كيف؟
سنبدأ بشبكة زين التى تدخل للحكومة حوالى 350 مليون دولار الاستغناء عن هذه الشبكة لن يؤذي المواطنين فى اى حاجة و إنما سيضعف النظام سنقاطع شبكة زين لمدة أسبوع و صدقوني كافية جدا لتفكيك هذا النظام و أضعاف قوات حميدتى المرابطة و منتظرة الشعب لتفتك به.
أستاذ فيصل الشباب مطلبه واضح من البدايه ، والأحزاب نعم ايدته وساندته ، بس حصل اللبس عند الشعب الواعى ، وهنا هبطت همة رجل الشارع ، لماذا ، الشباب يريد نظام حكم ديمقراطى مؤسس يبدأ من اعلى فرد فى كل الأحزاب وينتهى فى القاعدة ، يعنى ثوره فى نظم الحكم ، ترتب دوله من اول وجديد ، على هذه الأسس مطلوب من الأحزاب الكبيرة طرح تصور وضمانه على ان تُمارس الديموقراطيه بحق من داخلها اولا ، عندها ستجد الشعب فى الشارع يقلع النظام مع الشباب والأحزاب هو مكمن القوه والضامن لنجاح الثوره
أستاذ فيصل الشباب مطلبه واضح من البدايه ، والأحزاب نعم ايدته وساندته ، بس حصل اللبس عند الشعب الواعى ، وهنا هبطت همة رجل الشارع ، لماذا ، الشباب يريد نظام حكم ديمقراطى مؤسس يبدأ من اعلى فرد فى كل الأحزاب وينتهى فى القاعدة ، يعنى ثوره فى نظم الحكم ، ترتب دوله من اول وجديد ، على هذه الأسس مطلوب من الأحزاب الكبيرة طرح تصور وضمانه على ان تُمارس الديموقراطيه بحق من داخلها اولا ، عندها ستجد الشعب فى الشارع يقلع النظام مع الشباب والأحزاب هو مكمن القوه والضامن لنجاح الثوره
لم يكن النظام يوما فى مرحلة الفعل !! وانما دائما فعلهم ردة فعل يعاكسه فى الاتجاه ولا يساويه فى المقدار .. الانقلاب نفسه ردة فعل وليس عمل استباغى كما يشيعون .. بسبب ما حدث للترابى فى الصحافة فى الانتخابات .وبعض الاحيان ردة فعلهم تكون على فعل محتمل ان يحدث..هذا منطقهم لتثبيت حكمهم الذى يدركون انه ظالم ولا فيه مصلحة للشعب ولا للوطن
اقل نجاحات هذا العصيان هو ان الحكومة اعترفت بأن هناك آخر ولو انها اتهمته بالخيانة وانها ستحرمه من حق العيش في السودان وذلك حسب الصحف الصادرة امس وتلك التصريحات من اعلى مستويات الدولة والحكومة ويبدو أنه اتضح جلياً كيف يسير الحكم في السودان فرغم مخرجات الحوار الوطني لا زال الرئيس يتعامل مع السودانيين بصفته الحزبية لا الرئاسية وان الحكومة ايضا تتعامل بمنطق الحزب لا منطق حكومة دولة وهنا تكمن تجليات انتصار العصيان .
نكتة الشايقي مع الشاي..تلخص جقلبة الكيزان ..( بتصرف).
واحد شايقي قال خَلى شراب الشاي
من الصباح شابك الناس الليلي انا شاي الصباح ما شريبتو سوالي شنو
بعد الفطور
الليلي انا شاي الصباح ما شربتو وشاي الفطور ما شربتو سوالي شنو
الساعة 12
الليلي انا شاي الصباح ما شربتو وشاي الفطور ما شربتو وشاي الضهر ما شربتو سوالي شنو
بعد الغداء
الليلي انا شاي الصباح ما شربتو وشاي الفطور ما شربتو وشاي الضهر ما شربتو وشاي الغداء ما شربتو سوالي شنو
المغرب
الليلي انا شاي الصباح ما شربتو وشاي الفطور ما شربتو وشاي الضهر ما شربتو وشاي الغداء ما شربتو وشاي المغرب ما شربتو سوالي شنو
بعد العشى
الليلي انا شاي الصباح ما شربتو وشاي الفطور ما شربتو وشاي الضهر ما شربتو وشاي الغداء ما شربتو وشاي المغرب ما شربتو وشاي بعد العشى ما شربتو سوالي شنو
تاني يوم الصباح
أمس انا شاي الصباح ما شربتو وشاي الفطور ما شربتو وشاي الضهر ما شربتو وشاي الغداء ما شربتو وشاي المغرب ما شربتو وشاي بعد العشى ما شربتو والليلي شاي الصباح ما شربتو سوالي شنو ؟
واحد قال ليهو انت قايلو قعد يكتل ما ياهو بسوي جنس سواتك دي 😂
اها نحن من هنا بنرسل تحيتنا لناس البتجيك ناطة بدون ما تفهم الحاصل وتقول ليك العصيان فشل..
انت قايل العصيان بسو شنو ما ياهو متل جقليبكم دة 😂😂
فشل بتاع شنو يا زول الله يهدينا ويهديك…
عشان ما يجيك واحد يقول ليك العصيان بتاعكم فشل..
لانو ادي الغرض بتاعه وكسر حاجز الخوف والناس اتوحدت…
وعرفت انو قوتها في وحدتها. .. ياسر محمد .. اقلام حرة
نعم الرجل أنت ونعم التحليل، عافاك الله.
معمر القذافي حتى آخر لحظة في حياته لم يكن يصدق بأن الذي خرج عليه هو الشعب، فكان يطلق على الثوار “الجرذان” تارة و “المقملين” تارة أخرى، ونعتهم بوابل من النعوت النابية وكال لهم العديد من الشتائم وتوعدهم بخروجه مدعوما من “الشعب” لملاحقتهم “دار .. دار .. بيت .. بيت .. زنقة .. زنقة”.!
الوهم الكبير أن يدرك الحاكم أن الشعب يحبه جدا .. جدا.! وهو في الحقيقة مطلع : “زيت .. زيتهم”.!خصوصا اذا كانت هذه المعلومات تأتي إليه من بطانته التي تحيط به.!!
اعتقد ان ما حدث عباره عن تمرينلفرز الكيمان فقط و ان ما حدث سيعقبة هجوم عسكري كاسح زز فقط كان المنظمين للثوره يريدون ان يعرفو حقيقه حجم التاييد الشعبي للحركه الاسلاموية فعمدوا للتمرينين 27و 19 . تمرين 27نوفمبر كان عباره عن تنبيه للشعب فقط اما تمرين 19 ديسمبر فكان للفرز الحقيقي اي ان كل مواطن كان علي دراية كامله بما يفعله و هو المقياس الحقيقي لفرز الكيمان.
الان و قد اتضحت الرؤية تماما و تعرت الحركه الاسلامويه برفض الشعب لها ستحدث مواجهات عنيفه و كما كانو يقولون “والله مابنفكا الا الدم يصل الركب” فعلا سيصل الدم الركب و لكن دم الاسلامويين فقط لان الشعب لن يدافع عنكم و لن تستطيعوا ان تجعلوهو در تحتمون به لانه ببساطه يدخل كل مواطن داره و ستواجهون الدم للركب و حدكم.
كل اسفي انه قد مات والدي قبل ان يري مثل هذا اليوم الذي كان يحدثنا عنه كثيرا بانه ات لاريب فيه.
التحية لك أستاذ فيصل محمد صالح على المقالة الرائعة. واسمح لي بالقول أنني دائماً ما أقول (الدرس الأول) و(الدرس الثاني) على العصيانين الناجحين جداً في نوفمبر وديسمر. وعاش كفاح الشعب السوداني